المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث الأول نظرة تاريخية حول العهد القديم - جهود علماء المسلمين في نقد الكتاب المقدس من القرن الثامن الهجري إلى العصر الحاضر "عرض ونقد"

[رمضان الدسوقي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌سبب اختياري لهذا الموضوع:

- ‌نبذة عن الدراسة السابقة على موضوع البحث

- ‌خطة البحث:

- ‌القسم الأول عرض محتويات الكتاب المقدس ونقد سنده

- ‌ الباب الأول:

- ‌الفصل الثاني جهود علماء المسلمين- فترة البحث- في نقد سند العهد الجديد

- ‌القسم الثاني نقد متن الكتاب المقدس

- ‌الباب الثاني نقد متن العهد الجديد

- ‌الخاتمة:

- ‌طريقة جمع المادة العلمية:

- ‌منهج البحث:

- ‌التمهيد

- ‌المطلب الأول مسيرة الحركة النقدية للكتاب المقدس

- ‌المطلب الثاني العلاقة بين العهد القديم والعهد الجديد

- ‌وخلاصة ما سبق:

- ‌المطلب الثالث دوافع الدراسة النقدية للكتاب المقدس

- ‌المطلب الرابع موقف الإسلام من التوراة والإنجيل

- ‌أ - موقف الإِسلام من التوراة المنزلة على سيدنا موسى عليه السلام:

- ‌ب. موقف الإِسلام من التوراة الحالية:

- ‌ج. موقف الإِسلام من الإنجيل المنزل علي سيدنا عيسى عليه السلام:

- ‌د. مكانة الأناجيل الحالية:

- ‌أما عن كتابتها:

- ‌وخلاصة هذه القضية

- ‌القسم الأول عرض محتويات الكتاب المقدس ونقد سنده

- ‌الباب الأولعرض نماذج من الجهود النقدية ومحتويات الكتاب المقدس

- ‌الفصل الأول عرض نماذج من الجهود النقدية للكتاب المقدس

- ‌المبحث الأول: الجهود النقدية

- ‌1 - المعنى اللغوي للجهود:

- ‌المعني الاصطلاحي للنقد

- ‌2 - نوعية المؤلفات- فترة البحث

- ‌النوع الأول: المؤلفات الدفاعية:

- ‌النوع الثاني: المؤلفات النقدية:

- ‌النوع الثالث: مؤلفات متخصصة في دراسة الأديان "مقارنة الأديان

- ‌النوع الرابع: الدراسات التاريخية:

- ‌المبحث الثاني عرض نماذج من المؤلفات النقدية "فترة البحث

- ‌المطلب الأول بعض مؤلفات قدامى العلماء في نقد الكتاب المقدس

- ‌هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى:

- ‌كتاب: تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب:

- ‌كتاب: محمَّد في الكتاب المقدس:

- ‌المطلب الثاني نماذج من مؤلفات المحدثين من العلماء في نقد الكتاب المقدس

- ‌إظهار الحق:

- ‌الفارق بين المخلوق والخالق:

- ‌1. وضع السند والمتن موضع الشك:

- ‌2. تفسر النصوص الإنجيلية:

- ‌3. الموازنة بين النصوص المتعددة في المسألة الواحدة:

- ‌4. الاستفادة من السابقين عليه في نقد الكتاب المقدس:

- ‌5. الربط بين النص والواقع الذي يعيشه النصارى:

- ‌6. ثقافته الكتابية والإِسلامية الواسعة:

- ‌الجواب الفسيح لما لفقه عبد المسيح:

- ‌المطلب الثالث بعض المؤلفات المعاصرة في نقد الكتاب المقدس

- ‌كتاب التوراة: "العقل، العلم، التاريخ

- ‌كتاب نقد التوراة "أسفار موسى الخمسة" السامرية، العبرانية، اليونانية

- ‌كتاب التعاليم الدينية اليهودية:

- ‌كتاب: الله واحد أم ثالوث

- ‌ كتاب: المسيحية الحقة كما جاء بها المسيح "بين الالتزام والتحريف ودعوة الإسلام

- ‌الفصل الثانيعرض محتويات الكتاب المقدس

- ‌التعريف بالكتاب المقدس:

- ‌أولًا: التعريف الإجمالي:

- ‌ثانيًا: الكتاب المقدس تفصيلًا:

- ‌أولًا: تعريف العهد القديم:

- ‌عدد أسفار العهد القديم عند اليهود:

- ‌ترتيب أسفار العهد القديم عند اليهود:

- ‌موقف اليهود من التوراة الحالية:

- ‌عدد أسفار العهد القديم عند النصارى:

- ‌موقف النصارى من التوراة (العهد القديم) الحالية:

- ‌ثانيًا: التعريف بالعهد الجديد:

- ‌الاختلاف في ترتيب أسفار العهد الجديد:

- ‌الباب الثانىجهود علماء المسلمين- فترة البحث- فى نقد سند الكتاب المقدس

- ‌الفصل الأول جهود علماء المسلمين في نقد سند العهد القديم "فترة البحث

- ‌المبحث الأول نظرة تاريخية حول العهد القديم

- ‌المبحث الثانى نقد سند الأسفار الخمسة

- ‌أهمية الإسناد:

- ‌شروط قبول الكتب الإلهية:

- ‌نقد سند الأسفار الخمسة:

- ‌أدلة من سفر التكوين:

- ‌أدلة من سفر الخروج:

- ‌والأدلة السابقة تؤكد:

- ‌أدلة من سفر العدد:

- ‌وجاء في سفر العدد أيضا:

- ‌أدلة من سفر التثنية:

- ‌النص الأول يقول فيه الكاتب:

- ‌النص الثانى: يقول فيه الكاتب:

- ‌أدلة من سفر اللاويين:

- ‌وخلاصة ما سبق:

- ‌المبحث الثالث نقد سند بقية أسفار العهد القديم:

- ‌فمن هو مصنف سفر يشوع:

- ‌متى كُتب سفر يشوع:

- ‌كيف جُمع سفر يشوع:

- ‌إذن يفهم مما سبق الأمور التالية:

- ‌1. سفر القضاة

- ‌2. راعوث

- ‌3. نحميا

- ‌4. أيوب

- ‌يؤخذ على زبور داود أنة:

- ‌6. أمثال سليمان

- ‌يؤخذ على أمثال سليمان أنه:

- ‌7. سفر الجامعة

- ‌يؤخذ على سفر الجامعة أنه:

- ‌8. نشيد الإنشاد

- ‌يؤخذ على نشيد الإنشاد أن:

- ‌9. دانيال

- ‌10. سفر إستير

- ‌يؤخذ على سفر إستير أنه:

- ‌11. سفر أرميا

- ‌يؤخذ على سفر أرميا أنه:

- ‌12. سفر أشعياء

- ‌يؤخذ على سفر أشعياء أنه:

- ‌13. سفر حزقيال

- ‌14. سفر ملاخي

- ‌خلاصة جهود العلماء في نقد سند العهد القديم:

- ‌الفصل الثاني جهود علماء المسلمين في نقد سند العهد الجديد "فترة البحث

- ‌المبحث الأولنظرة تاريخية حول العهد الجديد

- ‌تمهيد:

- ‌موثوقية الأناجيل الأربعة:

- ‌تأثر الأناجيل برسائل بولس:

- ‌صلاحية العهد الجديد:

- ‌دعوى تمتع الأناجيل الأربعة بحق الامتياز ومناقشة العلماء لها:

- ‌مناقشة العلماء لهذه الوثيقة:

- ‌وخلاصة هذه النظرة التاريخية للعهد الجديد ما يلي:

- ‌المبحث الثاني نقد سند الأناجيل الأربعة

- ‌أولاً: إنجيل متى:

- ‌تاريخ التدوين والترجمة:

- ‌ثانيًا: إنجيل مرقس:

- ‌تاريخ التدوين واللغة التي كتب بها إنجيل مرقس:

- ‌ثالثًا: إنجيل لوقا:

- ‌الاختلافات في إنجيل لوقا:

- ‌رابعًا: إنجيل يوحنا:

- ‌سبب تأليف إنجيل يوحنا:

- ‌تبين سبب كتابته واستنبط منها:

- ‌تاريخ تدوين إنجيل يوحنا:

- ‌المبحث الثالث جهود علماء المسلمين فى نقد سند رسائل العهد الجديد

- ‌أولًا: نظرة عامة على هذه الرسائل:

- ‌ثانيًا: موقف الكنائس من هذه الرسائل:

- ‌ثالثًا: أهمية أعمال الرسل عند النصارى:

- ‌رابعًا: مصدر أعمال الرسل:

- ‌خامسًا: المؤلف وتاريخ التأليف:

- ‌وبناءً على ما تقدم:

- ‌خلاصة جهود العلماء حول نقد سند العهد الجديد:

- ‌القسم الثانيجهود علماء المسلمين- فترة البحث- في نقد متن الكتاب المقدس

- ‌الباب الأولجهود علماء المسلمين- فترة البحث- في نقد متن العهد القديم

- ‌الفصل الأول نقد العقائد في العهد القديم

- ‌المبحث الأول نقد أنواع التوحيد في العهد القديم

- ‌تمهيد:

- ‌1 - الاتجاه نحو التكاملية والموسوعية في التأليف:

- ‌2 - الاتجاه نحو التخصصية والموضوعية في مناقشة القضايا:

- ‌الأصل الأول: نقد توحيد الربوبية في العهد القديم:

- ‌فمن النصوص التي ذكرتها:

- ‌أولًا: الإشراك في التدبر (أفعال الرب):

- ‌ثانيًا: النقص والضعف في مقام الربوبية:

- ‌وملخص القصة:

- ‌ ثالثًا: يفعل الشيء ثم يرجع عنه "البداء

- ‌رابعًا: يفعل الشيء ثم يندم على فعله:

- ‌الأصل الثاني: توحيد الألوهية في العهد القديم:

- ‌إقرار توحيد الألوهية العهد القديم:

- ‌المظهر الأول: تخصيص الإله باليهود:

- ‌المظهر الثاني: تعدد معبودات اليهود:

- ‌وعلى ضوء ما سبق يتضح:

- ‌الأصل الثالث: توحيد الأسماء والصفات في العهد القديم:

- ‌1. إثبات توحيد الأسماء:

- ‌2. إثبات توحيد صفات الإله عند اليهود:

- ‌انحراف اليهود في عقيدة توحيد الأسماء:

- ‌ثانيًا: الانحراف في توحيد الصفات عند اليهود وافتراءاتهم فيها:

- ‌1 - إثبات التجسيم للذات العلية -سبحانه عما يصفون:

- ‌وهنا لا بد من وقفة نقدية حول هذا الموضوع:

- ‌2 - إثبات المكان للذات العلية -سبحانه عما يصفون:

- ‌3 - ظهور الإله في صورة مرئية- في زعمهم

- ‌وأما صفات الأفعال:

- ‌الله يخاف من الناس- في زعمهم

- ‌وصف الإله بالجهل- في زعمهم

- ‌وصف الإله بأنه يستريح من التعب:

- ‌المبحث الثانى نقد موقف العهد القديم من الملائكة والجن والشياطين

- ‌1 - الحاجة إلى الأكل والشرب والراحة:

- ‌التناقض في هذه القضية "أكل الملائكة من طعام البشر

- ‌2 - نسبة الملائكة لله تعالى:

- ‌3 - نسبة الشر إلى أمين الوحي "جبريل عليه السلام

- ‌4 - القدرة على التشكل والظهور:

- ‌5 - الجن والشياطين:

- ‌المبحث الثالث نقد موقف العهد القديم من الكتب المقدسة

- ‌المحور الأول: إنكار الإنجيل والقرآن وتكذيبهما:

- ‌المحور الثاني: تحريف التوراة وكتب الأنبياء "العهد القديم

- ‌أولًا: طريقة المقابلة بين النسخ التعددة والمعتبرة عند اليهود والنصارى:

- ‌ثانيًا: الاستشهاد بما يقوله النقاد الغربيون من تعليقات نقدية على النصوص:

- ‌المحور الثالث: وهو ابتداع كتب جديدة والزعم أنها من عند الله مثل: "التلمود

- ‌وخلاصة ما سبق:

- ‌المبحث الرابع نقد تصور العهد القديم للنبوة والأنبياء

- ‌1. حقيقه النبوة واللأنبياء عند اليهود:

- ‌2. رؤية العهد القديم للأنبياء:

- ‌3. ألقاب الأنبياء في العهد القديم:

- ‌الأنبياء الكذبة:

- ‌1. النقد الإجمالي:

- ‌2. التفصيل والتوضيح:

- ‌3. الوحدة الموضوعيه في المعالجة النقدية:

- ‌4. الدراسه التحليليه التي تعتمد على المناقشة والاستنتاج:

- ‌1. سيدنا نوح عليه السلام

- ‌ب - افتراءات العهد القديم على سيدنا نوح عليه السلام

- ‌ج - جهود العلماء في الرد على هذا الافتراء:

- ‌سيدنا إبراهيم عليه السلام

- ‌أ. المقام الحسن لسيدنا إبراهيم عليه السلام فى التوراة:

- ‌ب - افتراءات التوراة على سيدنا إبراهيم عليه السلام

- ‌ج- جهود العلماء فى الرد على هذه الافتراءات:

- ‌موقف القرآن الكريم من سيدنا إبراهيم عليه السلام

- ‌سيدنا لوط عليه السلام

- ‌ب. افتراءات العهد القديم على نبي الله لوط عليه السلام

- ‌ج. جهود العلماء فى نقد هذه الافتراءات والرد عليهما:

- ‌موقف القرآن من سيدنا لوط عليه السلام

- ‌سيدنا إسحاق عليه السلام

- ‌أ - المقاء الحسن لسيدنا إسحاق عليه السلام فى التوراة:

- ‌ب - افتراءات اليهود القديم على نبي الله إسحاق عليه السلام

- ‌ج- جهود العلماء في نقد هذه الافتراءات:

- ‌سيدنا يعقوب عليه السلام

- ‌أ - المقام الحسن لسيدنا يعقوب عليه السلام فى التوراة:

- ‌ب - افتراءات العهد القديم على سيدنا يعقوب عليه السلام

- ‌ج - جهود العلماء في نقد هذه الافتراءات والرد عليها:

- ‌موقف القرآن الكريم من سيدنا يعقوب عليه السلام

- ‌ سيدنا داود عليه السلام

- ‌أ - المقام الحسن لسيدنا داود عليه السلام في العهد القديم:

- ‌1 - (سلوكه مع ربه):

- ‌2 - منزلته عند ربه:

- ‌3. من صفاته الشخصية:

- ‌ب - افتراءات العهد القديم على سيدنا داود عليه السلام

- ‌ج - جهود العلماء في نقد هذه الافتراءات والرد عليها:

- ‌ موقف القرآن الكريم من سيدنا داود عليه السلام

- ‌ سيدنا سليمان عليه السلام

- ‌أ - المقام الحسن لسيدنا سليمان عليه السلام في العهد القديم:

- ‌ب - افتراءات العهد القديم على سيدنا سليمان عليه السلام

- ‌ج - جهود العلماء في نقد هذه الافتراءات والرد عليها:

- ‌هوشع عليه السلام

- ‌الافتراء على هوشع النبي عليه السلام

- ‌جهود العلماء في نقد هذا الافتراء:

- ‌الرؤيه التقويميه لما ألصق بهوشع النبي عليه السلام

- ‌سيدنا موسى وهارون عليهما السلام:

- ‌افتراءات العهد القديم على سيدنا موسى وهارون عليهما السلام:

- ‌جهود العلماء في نقد هذه الافتراءات والرد عليها:

- ‌(1) ما يتعلق ببطلان الزعم الذي يقول أنهما خائنان ولم يؤمنا بالله:

- ‌(2) الجبن والقسوة والسرقة:

- ‌(3) مشاركه هارون لبني إسرائيل فى الكفر:

- ‌موقف القرآن الكريم من سيدنا موسى عليه السلام

- ‌سيدنا عيسى عليه السلام

- ‌المبحث الخامس تصور العهد القديم عن اليوم الآخر

- ‌تمهيد:

- ‌(1) تغليب ذكر الجزاء الدنيوي على الأخروي فى العهد القديم:

- ‌(2) خلو العهد القديم من ذكر اليوم الآخر:

- ‌أما عن الأمر الأول فيقول:

- ‌أما عن الأمر الثاني:

- ‌3. الأسباب وراء خلو العهد القديم من ذكر اليوم الآخر:

- ‌4. بدايه ظهور عقيدة اليوم الآخر وتطورها فى الفكر اليهودي:

- ‌المبحث السادس نقد عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر فى العهد القديم

- ‌أولاً: مراتب القضاء والقدر في العهد القديم

- ‌أ - العلم الأزلي المسبق:

- ‌ب - كتابة الأشياء قبل كونها:

- ‌ج - مشيئه الأشياء قبل كونها:

- ‌د- خلق الأشياء بأمره:

- ‌ثانيًا: انحراف اليهود عن الإيمان بمراتب القضاء والقدر وجهود العلماء فما نقدها والرد عليها:

- ‌التقويم:

- ‌المبحث السابع نقد عقيدة أرض الميعاد في العهد القديم

- ‌وتفنيد هذه العقيدة يقوم على ما يلي:

- ‌مقولتهم الباطلة في أحقيتهم لتملك أرض الميعاد:

- ‌أولًا: أدلة اليهود على عقيدة أرض الميعاد وحدودها -فى زعمهم

- ‌جهود العلماء - فترة البحث - في نقد هذه الأدلة والرد عليها:

- ‌ثانيًا: العهود الفتراة التي تقضي لليهود بتملك أرض فلسطين وجهود العلماء في تفنيدها:

- ‌(1) عهد الله لإبراهيم عليه السلام

- ‌تقويم هذا العهد بمنظور الإسلام:

- ‌وخلاصة تفنيد هذا العهد

- ‌2 - عهد الله لإسماعيل عليه السلام

- ‌وخلاصة ما يتصل هذا العهد:

- ‌3 - عهد الله لإسحاق عليه السلام

- ‌فما نصيب إسحاق عليه السلام من فلسطين

- ‌وبناءً على ما سبق:

- ‌4 - عهد الله ليعقوب عليه السلام

- ‌تفنيد هذا العهد تاريخيًا:

- ‌خلاصة‌‌ تفنيد هذا العهد:

- ‌ تفنيد هذا العهد:

- ‌5 - عهد الله لموسى عليه السلام

- ‌وخلاصة تفنيد هذا العهد ما يلي:

- ‌مما سبق يتبين ما يلى:

- ‌خلاصة جهود العلماء في نقد العقائد في العهد القديم:

- ‌الفصل الثانى جهود علماء المسلمين - فترة البحث - في نقد التشريعات فى العهد القديم

- ‌تمهيد:

- ‌المبحث الأول نقد التشريعات الخاصة بالطهارة والنجاسة

- ‌أولًا: نظرة التوراة إلى المرأة من حيث الطهارة والنجاسة:

- ‌1. الحائض والاستحاضة:

- ‌ب. حكم المرأة الحامل إذا ولدت ذكرًا أو أنثى "النفساء

- ‌نجاسة الرجل "ذو السيل

- ‌ثالثًا: نجاسة الأبرص:

- ‌رابعًا: ملامسة جثث الموتى:

- ‌خامسًا: إذا مات إنسان في خيمة:

- ‌سادسًا: نجاسة من مس جثة حيوان لا يؤكل:

- ‌وخلاصة هذا المبحث:

- ‌المبحث الثانى نقد التشريعات الخاصة بالكهنة والقرابين

- ‌تمهيد:

- ‌(1) عبادة العجل وتقديم القرابين:

- ‌1. قربان التقدمة أول شروط إله إسرائيل ليهبط ويكلم موسى وجهًا لوجه:

- ‌2. تابوت العهد أو تابوت الشهادة:

- ‌3. المائدة التي سيجلس عليها إله إسرائيل والمنارة:

- ‌4. مسكن الشهادة والمذبح وثياب الكهنة:

- ‌5. مراسيم الكهانة والقرابين والذبائح والمناسبات التي تقدم فيها هذه القرابين:

- ‌ أولًا مراسيم الكهانة:

- ‌أ. بالنسبة للثور:

- ‌ب. الكبش الأول:

- ‌ج. الكبش الثاني:

- ‌ ثانيًا: الكفارات والقرابين:

- ‌أ. (تكثر الكفارات والقرابين في الديانة اليهودية

- ‌ب. قربان الزوجة الخائنة:

- ‌ج. قربان الولادة:

- ‌ ثالثًا: المناسبات التي تقدم فيها القرابين:

- ‌المبحث الثالث نقد التشريعات الخاصة بالزواج والأسرة

- ‌الصورة الأولي: حق المرأة في اختيار زوجها:

- ‌الصورة الثانية: انعدام حق المرأة في اختيار زوجها وإجبارها على الزواج:

- ‌ابتذال المرأة وإباحتها في التوراة:

- ‌أ- تفتري التوراة النص التالي:

- ‌ب- التوراة تبيح خطف النساء:

- ‌ج- التوراة تبيح- كذبًا على داود- اغتصاب الزوجات، فتدعي:

- ‌د- تفتري التوراة على الرب أنه أباح انتهاك عرض نساء داود عليه السلام لأنه كما تكذب التوراة أخذ امرأة أوريا الحثي، يقول النص:

- ‌ثم يعلق على هذه النص منتقدًا ويقول:

- ‌زواج الأرملة (زوجة الأخ المتوفى) من أخيه:

- ‌ المرأة الأجنبية في الشريعة اليهودية:

- ‌أ- زواجها:

- ‌ب- إذا وقعت في الأسر:

- ‌التقويم:

- ‌وخلاصة ما سبق:

- ‌المبحث الرابع نقد الجرائم والعقوبات في العهد القديم

- ‌تمهيد:

- ‌1 - ارتكاب الجرائم والخروج علي أحكام الشريعة:

- ‌نقد العقوبات في العهد القديم:

- ‌أولًا: العقوبات المادية:

- ‌عقوبة القتل الخطأ:

- ‌ثانيًا: العقوبات المعنوية:

- ‌أ- المخصي والمجبوب:

- ‌ب- ولد الزنا:

- ‌د- الأبرص والذي به جرح يسيل دمًا أو قيحًا:

- ‌وخلاصة هذا البحث:

- ‌البحث الخامس نقد التشريعات الخاصة بغير اليهود

- ‌تمهيد:

- ‌أولًا: غزو الشعوب والاستيلاء عليها واستعبادها:

- ‌ثانيًا: استرقاق الغير إلى الأبد وخاصة شعب كنعان:

- ‌ثالثًا: إباحة التعاملات الربوية مع غير الإسرائيلي:

- ‌رابعًا: الرفع من شأن اليهودي والحط من شأن غيره:

- ‌خامسًا: الطرد والإبادة لمن لا يطيعهم:

- ‌النص الأوّل:

- ‌النص الثاني:

- ‌سادسًا: سيطرة النزعة العنصرية على أسفار العهد القديم:

- ‌1 - عنصرية إبراهيم عليه السلام-حسب الزعم التوراتي:

- ‌2. عنصرية إسحاق عليه السلام حسب الزعم التوراتي:

- ‌3. عنصرية أبناء يعقوب عليه السلام حسب الزعم التوراتي:

- ‌وخلاصة هذا المبحث:

- ‌خلاصة الجهود النقدية للعلماء:

- ‌الفصل الثالث جهود علماء المسلمين في نقد السلوكيات الأخلاقية في العهد القديم

- ‌تمهيد:

- ‌1 - رصد الظواهر السلبية:

- ‌2 - الالتزام بالموضوعية في معالجة الجانب الأخلاقي في العهد القديم:

- ‌3 - تحليل النص التوراتي:

- ‌المبحث الأول المادية في أخلاق اليهود

- ‌المبحث الثاني نقد السلوك العدواني فى العهد القديم

- ‌السلوك العدواني في سفر التكوين:

- ‌السلوك العدواني في سفر الخروج:

- ‌السلوك العدواني في سفر العدد:

- ‌والواضح من النص السابق:

- ‌القسوة والهمجية:

- ‌قسوة اليهود في الحروب:

- ‌الإبادة الشاملة لأعدائهم:

- ‌المبحث الثالث الانحلال الخُلقي في العهد القديم

- ‌أولًا: اتهام الأنبياء بما يتنافى مع العصمة التي اختصهم الله بها:

- ‌ثانيًا: تجريح بيوت الأنبياء وذويهم والتطاول عليهم:

- ‌1 - رأوبين بن يعقوب:

- ‌2. ثامار (كنة يهوذا) ابن يعقوب الرابع:

- ‌3 - أمنون بن داود:

- ‌حوادث لا أخلاقية تتعلق ببنى إسرائيل:

- ‌1 - المثال الأوّل:

- ‌2 - المثال الثاني: الصراع بين شاول وداود:

- ‌المبحث الرابع الغدر والخيانة

- ‌المبحث الخامس الكذب والسرقة

- ‌وخلاصة الجهود النقدية للعلماء في هذا الموضوع:

- ‌الباب الثانينماذج من نقد متن العهد الجديد

- ‌الفصل الأول جهود علماء المسلمين -فترة البحث- في نقد العقائد في العهد الجديد

- ‌تمهيد

- ‌المبحث الأول جهود علماء المسلمين -فترة البحث- في نقد عقيدة تأليه المسيح وإبطالها

- ‌أولًا: مقولة النصارى الباطلة التي تقول بتأليه المسيح عليه السلام

- ‌نقد هذه المقولة ومناقشة الإمام ابن تيميه لها:

- ‌ثانيًا: الأدلة التي يستدل بها النصارى على تأليه المسيح عليه السلام

- ‌أ- بعض الأدلة من العهد القديم:

- ‌ب- بعض الأدلة من العهد الجديد:

- ‌ثانيًا: جهود علماء المسلمين -فترة البحث- في نقد أدلة القائلين بتأليه المسيح:

- ‌المرحلة الأولي:

- ‌المرحلة الثانية:

- ‌مناقشة العلماء للأمر الأول: ولادة سيدنا عيسى عليه السلام من غير أب:

- ‌مناقشة العلماء للأمر الثاني: وهو قيامه بمعجزات لم تُعرف لغيره:

- ‌وخلاصة ما وقف عليه العلماء في إبطال ألوهية المسيح عليه السلام أوجزه فيما يلي:

- ‌المبحث الثانى جهود علماء المسنمين في نقد عقيدة البنوة "بنوة المسيح لله تعالى

- ‌أولًا: مقولة النصاري الباطلة في سيدنا عيسي عليه السلام (بنوة عيسي عليه السلام لله تعالى):

- ‌ثانيًا: الأدلة التي يستند عليها النصارى من الكتاب المقدس:

- ‌ثالثًا: جهود علماء المسلمين -فترة البحث- في نقد الأدلة التي استدل بها النصارى على هذا الادعاء الباطل ومناقشتها:

- ‌المفهوم الحقيقي للبنوة:

- ‌المبحث الثالث جهود علماء المسلمين -فترة البحث- في نقد عقيدة تأليه الروح القدس

- ‌أولًا: عرض مقولة النصارى الباطلة في الروح القدس ونقدها

- ‌نقد الأساس الذي وافق عليه مجمع القسطنطينية بتأليه الروح القدس:

- ‌ثانيًا: عرض أدلة القائلين بتأليه الروح القدس وجهود العلماء في نقدها:

- ‌المقصود بالروح القدس في الكتاب المقدس:

- ‌وخلاصة ما وقف عليه علماؤنا الأفاضل في إبطال تأليه الروح القدس أن:

- ‌المبحث الرابع جهود علماء المسلمين -فترة البحث- في نقد عقيدة التثليث

- ‌وهذه العقيدة الباطلة يتم نقدها من خلال المحاور التالية:

- ‌أولًا: الأدلة التي يستند عليها النصارى في قولهم بالتثليث:

- ‌أدلة من العهد القديم:

- ‌أدلتهم من العهد الجديد:

- ‌ثانيًا: مقولة الطوائف النصرانية في التثليث:

- ‌مقولة الكاثوليك والبروتستانت:

- ‌ثالثًا: جهود علماء المسلمين -فترة البحث- في نقد الأدلة السابقة والرد عليها:

- ‌أولًا: بطلان استنتاج النصارى عقيدة التثليث من الأدلة السابقة:

- ‌مناقشة علماء المسلمين للأدلة التي يعتمد عليها النصارى في تقرير عقيدة التثليث ونقدها:

- ‌الدليل الأول:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌الدليل الثالث:

- ‌ثالثًا: نقد عقيدة التثليث بأدلة من الكتاب المقدس:

- ‌أولًا: أدلة من العهد القديم:

- ‌ثانيًا: أدلة من العهد الجديد:

- ‌رابعًا: نقد عقيدة التثليث بالأدلة والبراهين العقلية:

- ‌آراء الطوائف النصرانية في الحلول والاتحاد وجهود العلماء في نقدها والرد عليها:

- ‌رأى الفرقة الأولى: فرقة اليعاقبة:

- ‌الوجه الأول:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الفرقة الثانية: فرقه الملكانية:

- ‌الوجه الأوّل:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الفرقة الثالثة: فرقة النسطور:

- ‌ثانيًا: الأدلة التي يستند عليها النصارى في عقيدة الحلول والاتحاد وجهود العلماء في الرد عليها:

- ‌تفسير معنى الحلول عند النصارى ورد ابن تيمية على ذلك:

- ‌المبحث السادس جهود علماء المسلمين -فترة البحث- في نقض عقيدة الصلب والفداء

- ‌مقولة النصارى في صلب المسيح:

- ‌مقولة النصارى في صلب المسيح وأدلتهم عليها:

- ‌1 - موقف النصرانية الأولي من عقيدة الصلب والفداء:

- ‌2 - بداية ظهور عقيدة الصلب والفداء وأدله النصارى عليها:

- ‌3 - المجامع تقرر الإيمان بصلب المسيح وسر تقديس الصليب:

- ‌النقض الإجمالي لعقيدة صلب المسيح:

- ‌جهود علماء المسلمين في نقض عقيدة الصلب والفداء نقضًا إجماليًا:

- ‌أ- الرؤى النقدية الإجمالية حول عقيدة الصلب والفداء لبعض القدامى -فترة البحث

- ‌ب- الرؤية النقدية حول عقيدة الصلب لبعض المحدثين:

- ‌وخلاصة جهود العلماء في النقض الإجمالي لعقيدة الصلب:

- ‌أ- النقض التفصيلي لأحداث الصلب والفداء:

- ‌1 - مقدمة الأحداث

- ‌قصة مسح جسد المسيح بالطيب:

- ‌2 - العشاء الأخير:

- ‌3 - الليلة الأخيرة:

- ‌4 - المحاكمة:

- ‌أ- المحاكمة الأولي أمام مجمع اليهود:

- ‌التناقض الأوّل:

- ‌التناقض الثاني:

- ‌ب. المحاكمة الثانية أمام بيلاطس:

- ‌5 - الصلب:

- ‌1 - الاختلاف في حامل الصليب:

- ‌2 - الاختلاف الثاني: في شراب المصلوب حيث اختلفوا في وقت الشراب ومكانه وسبب وقوعه:

- ‌3 - الاختلاف الثالث: في الاقتراع على ثياب المصلوب:

- ‌4 - الاختلاف الرابع: في العنوان المكتوب فوق رأس المصلوب:

- ‌5 - الاختلاف الخامس:

- ‌6 - الاختلاف السادس: في وقت الصلب:

- ‌7 - الدفن:

- ‌الاختلافات في أحداث الدفن كما تذكرها الأناجيل

- ‌7 - القيامة:

- ‌الاختلاف الأوّل:

- ‌الاختلاف الثاني مسألة مجيء مريم للقبر فهو سبب الزيارة:

- ‌الاختلاف الثالث عن وضع الحجر:

- ‌8 - الظهور:

- ‌تتمة: قضية اليوم الآخر في العهد الجديد:

- ‌وخلاصة جهود العلماء في نقد العقائد في العهد الجديد:

- ‌الفصل الثانينقد الشرائع والعبادات والأخلاق في العهد الجديد

- ‌المبحث الأول نقد الشرائع والعبادات في العهد الجديد

- ‌ثانيًا: الصلاة:

- ‌ثالثًا: الصوم:

- ‌رابعًا: التعميد:

- ‌وقت التعميد:

- ‌أما النصوص التي يستدل بها النصارى على التعميد:

- ‌طريقة التغطيس وصفته:

- ‌خامسًا: الرهبانية:

- ‌سادسًا: الإقرار بالذنوب للقسيس:

- ‌الدليل على هذه المسألة:

- ‌سابعًا: العشاء الربانى أو الإيمان بالقربان:

- ‌المبحث الثاني نقد الأخلاق في العهد الجديد

- ‌ السلبية في مقابلة الشر

- ‌التحلل والإباحية:

- ‌وخلاصة هذا المبحث:

- ‌وخلاصة جهود العلماء في نقد الشرائع والعبادات والأخلاق في العهد الجديد:

- ‌الخاتمة:

- ‌أولًا: النتائج:

- ‌التوصيات:

- ‌مصادر البحث

- ‌أولًا: المعاجم وقواميس اللغة:

- ‌ثانيًا: كتب المناهج والنقد:

- ‌كتب التراجم والسير:

- ‌كتب التفسير:

- ‌كتب الحديث:

- ‌أولًا: الصحاح:

- ‌ثانيًا: غريب الحديث والأثر:

- ‌كتب الأديان:

الفصل: ‌المبحث الأول نظرة تاريخية حول العهد القديم

‌المبحث الأول نظرة تاريخية حول العهد القديم

اتفق جميع الباحثين على أن التوراة الحقيقية قد فقدت، وبالتالي فالتوراة الحالية مزيفة وذلك باعتراف رجال الدين في المسيحية أنفسهم وقد تتبع علماء المسلمين المهتمين بدراسة الأديان المراحل التى مرت بها الديانة اليهودية وما طرأ عليها من تغيير وكيف تلوثت عقيدة بني إسرائيل بكثير من العقائد الوثنية عبر التاريخ وكانوا في ذلك تبعًا لمن خالطوهم من الشعوب في تنقلهم من مكان إلى آخر (1).

وتتبعوا أيضًا مسيرة بنى إسرائيل عبر التاريخ وخرجوا من هذه الجولة التاريخية بحقيقة هامة تؤكد أن التوراة الموجودة ليست هى التوراة الأصلية المنزلة على سيدنا موسى عليه السلام، وفي صورة مبسطة واضحة بين د/ عابد توفيق الهاشمي (2) في كتابه "فلسطين في الميزان" ذلك من خلال العهود المفتراة في العهد القديم التي تبين في النهاية من هو الكاتب الحقيقى للتوراة الحالية ومتي كتبت (3).

والذي أود التركيز عليه في هذا العرض النقدي التاريخي هي فترة السبي البابلي لبنى إسرائيل تلك المرحلة الحرجة في حياتهم؛ لأنها أحدثت تحولا كبيرًا في الفكر اليهودي فماذا حدث لليهود في "بابل"(4). وماذا حدث للتوراة الأصلية؟ هذا ما سيوضحه كثير من نقاد العهد القديم من علمائنا الأجلاء.

(1) انظر: التوراة د/ بدران صـ 175 - 202؛ تأثر اليهودية باالأديان الوثنية د/ فتحي محمد الزغبي الباب الثالث من ص 421 - 508.

(2)

هو: من مواليد الموصل بالعراق حصل على الليسانس في العربية وآدابها من جامعة بغداد وحصل على الماجستير من u.s.c كاليفورنيا وحصل على الدكتوراة من جامعه القرآن الكريم بالسودان في العقيدة والأديان عمل في التعليم الجامعي بالعراق واليمن من مؤلفاته: التربية في التوراة، وفلسطين في الميزان وفضيحة التوراة (انظر: خاتمة كتاب التربية في التوراة صـ173).

(3)

انظر: ص 183 - 196 ط / مؤسسة الرسالة- ط /1، 1420 هـ -2000 م. وهذه العهود باختصار شديد هي ما يلي: أ. أ- العهود المفتراة إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق وإسرائيل (تكوين 21/ 9 - 12)، (17/ 1 - 3)، (13/ 14)، (12/ 2)، (26/ 2 - 7)، أرمياء (15/ 10)، (5/ 27)، أشعياء (1/ 2).

ب. العهود المفتراة إلى سيدنا موسى (عدد 33/ 50 - 56)، (تثنية 30/ 50 - 54)، (عدد 20/ 12 - 13).

ج. العهود المفتراة إلى يشوع وهي: يشوع (16/ 10).

د. عهد القضاة وفيه وضع الأساس للحياة الِيهودية وللفكر اليهودي وقد استمر حتي سنة 1130 ق. م.

هـ. عهد الملوك.

و. عهد الانقسام إلى مملكة إسرائيل ومملكة يهوذا.

ز. اليهود تحت الحكم البابلى.

ح. اليهود تحت الحكم الفارسي.

ط. اليهود تحت حكم الأغريق.

ي. اليهود تحت حكم المصريين البطالسة.

ك. اليهود تحت حكم السوريين السلوقيين.

ل. اليهود تحت حكم الدولة المكابية.

م. اليهود تحت حكم الررمان.

(4)

هي: اسم ناحية منها الكوفة والحلة توجد فى العراق قديمًا (انظر معجم البلدان ياقوت الحموي 1/ 309)

ص: 76

فيقول صاحب تفسير الميزان في نقده لهذه المرحلة:

(لقد دمر الهيكل في فترة السبي البابلي، وفقدت عند ذلك التوراة والتابوت التي كانت. توضع فيه، وبقي الأمر على هذا الحال خمسين سنة تقريبًا وهم قاطنون ببابل وليس من كتابهم عين ولا أثر

ثم لما جلس "كورش" وهو من ملوك فارس على سرير الملك

أطلق أسراء بابل من بني إسرائيل وكان "عزرا" من المقربين عنده فأمره عليهم وأجاز له أن يكتب لهم كتابهم التوراة ويبني لهم الهيكل، وكان رجوع عزرا بهم إلى بيت المقدس سنة 457 ق. م. وبعد ذلك جمع عزرا كتب العهد القديم وصححها وهي التوراة الدائرة اليوم (1).

ثم يوجه النظر من خلال عزرا هذا الذي أمره كورش على اليهود- إلى انقطاع سند التوراة الحالية فيقول: (إن سند التوراة الدائرة اليوم مقطوع غير متصل بسيدنا موسى عليه السلام، إلا بواحد وهو عزرا لا نعرفه أولًا ولا نعرف كيفية اطلاعه وتعمقه ثانيًا ولا نعرف مقدار أمانته ثالثًا ولا نعرف من أين أخذ ما جمعه من أسفار التوراة رابعًا ولا ندري بالاستناد إلى أي مستند صحح الأغلاط الواقعة أو الدائرة خامسًا)(2).

بينما يري د/ عابد الهاشمي أنه في فترة السبي البابلي لليهود قد كتبوا التوراة من قبل "مجلس السنهدرين"(3) الذي تأسس في بابل "المنفى" وكان مؤلفًا من "120" عضوا أشهرهم عزرا ونحميا وزروبابل (4) حفيد يهو ياكيم (5) ودانيال وحجى (6) وزكريا (7) ومردخاي (8) ثم هاجروا إلى أورشليم، وبذا فإن الدين اليهودي نشأ في المنفى، وجمعوا التوراة من حفظهم ومن خيالهم الحاقد على البشرية كما أن فيها مما استحفظوا من كتاب الله وهو نصوص زهيدة ولا يُطمأن إلى صدقها لأنها خضعت لأهوائهم ومصالحهم وأحقادهم (9).

(1) الميزان في تفسير القرآن محمد حسين الطباطبائى3/ 309، 310 مؤسسة الأعلمى للمطبوعات بيروت ط 3/ 1393هـ -1973م.

(2)

المرجع السابق ص 310.

(3)

هو: الهيئة القضائية العليا المختصة بالنظر في القضايا السياسية والجنائية والدينية في المناطق التى كان يعيش فيها اليهود في فلسطين وبمنزلة المحكمة العليا التى تمارس تطبيق العدالة وإصدار الأحكام طبقًا للشريعة اليهودية في ذلك الوقت وتشريع القوانين الخاصة بالعبادات ومحاكمة من ينتهك هذه القوانين وكذا الإشراف على الاحتفالات الكهنوتية في المعبد (انظر اليهود واليهودية والصهيونية د/ عبد الوهاب المسيري 4/ 64).

(4)

معناه: زرع بابل أو المولود في بابل ابن شالتئيل، رجع اليهود من بابل إلى اليهودية في أول دفعة تحت قيادته واشترك زروبابل مع يشوع ابن يوصاداق (قاموس الكتاب المقدس ص 425).

(5)

: الملك التاسع عشر بين ملوك المملكة الجنوبية وابن يهوياقيم حكم ثلاثة أشهر بعد موت أبيه وقد سقطت القدس في عهده في يد البابليين فنفى

هو وأسرته في بابل: خلفه عمه صدقيا هو (اليهود واليهودية رالصهيونية د/المسيري 4/ 187).

(6)

هو: أحد أنبياء بني إسرائيل عاش في الجلاء في العهد الفارسي ثم عاد إلى أورشليم ودعا إلى تجديد بناء الهيكل 520 ق. م ونبوءة حجاي سفر من أسفار العهد القديم (المنجد في اللغة والأعلام ص 230 قسم الأعلام).

(7)

هو: زكريا بن برخيا بن عدو وهو الحادي عشر بين الأنبياء الصغار تنبأ في الشهر الثامن من السنة الثانية لداريوس الملك وذلك في غضون المدة التي أذن فيها لرجال يهوذا أن يرجعوا من سبى بابل دعا قومه أن يرجعوا إلى اليهودية ويتخلصوا من ظلم بابل، طالت أيامه وعاش في بلاده ودفن بجانب حجى الذي كان زميلًا له (قاموس الكتاب المقدس ص 428).

(8)

هو: اسم بابلى معناه ملك "للإله مردك" وهو رجل من مسبي اليهود من عشيرة شاول من رجال بلاط احشويرش ومربي هدسه ابنة عمه إلى أن صارت ملكة فارس وحقد عليه هامان وزير احشويرش فاحتال بحيلة لملاشاة كل شعب اليهود غير أن هذه الملكة أحبطت مقصده الخبيث فعلق هامان وأولاده العشرة وارتقى مردخاى إلى منصب رفيع واكتسب غني وكرامة لدي كل من شعبه والأجانب (قاموس الكتاب المقدس ص 852).

(9)

فلسطين في الميزان: د/ عابد الهاشمي، ص 193.

ص: 77

ويضيف د/ السقا بعدًا تاريخيًا نقديًا جديدًا يوضح فيه الأبعاد الحقيقية في كتابة التوراة الحالية فيقول: إن موسى عليه السلام لما كتب التوراة قرأها على بنى إسرائيل وشرح نصوصها شرحًا وافيًا في عبر الأردن في أرض موآب ابتدأ موسى يشرح هذه الشريعة قائلًا

إلخ (1).

وأوصى إذا ما مَلَك ملِك علي بني إسرائيل أن "يكتب لنفسه نسخة من هذه الشريعة في كتاب من عند الكهنة اللاويين فتكون معه ويقرأ فيها كل أيام حياته لكي يتعلم أن يتقى الرب إلهه ويحفظ جميع كلمات هذه الشريعة وهذه الفرائض ليعمل بها"(2).

وأمر الكهنة أن يقرؤوا التوراة في نهاية كل سبع سنوات في "عيد المظال"(3) " وكتب موسى هذه التوراة وسلمها للكهنة بني لآوي حاملي تابوت عهد الرب ولجميع شيوخ إسرائيل وأمرهم موسى قائلًا: في نهاية السبع سنين في ميعاد سنة الإبراء في عيد المظال

تُقرأ هذه التوراة أمام كل إسرائيل في مسامعهم" (4).

ثم بعد ذلك وضع النسخة الأصلية بجوار التابوت أي أنه كان تابوت وكان صندوق خاص للتوراة بجانب التابوت وهذا ما يفهم من قول التوراة "فعندما كمل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب إلى تمامها أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الرب قائلًا: "خذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون هناك شاهدًا عليكم" (5)، فقوله: "بجانب تابوت عهد الرب" يفيد أن التوراة الرسمية وضعت خارج التابوت في مكان خاص، وكان في التابوت كتاب العهد مكتوبًا على لوحين من الحجر، وكان فيه عصا هارون عليه السلام وكان فيه قسط المن الذي نزل على بنى إسرائيل في سيناء مع "السلوى" (6) تذكارًا لكرم الله وفضله (7).

(1) تثنية: (1/ 5) الأمر بمغادرة حوريب.

(2)

تثنية: (17/ 18 - 19) أحكام خاصة بالملك.

(3)

هو: آخر الأعياد السنوية الكبرى التي كان يطلب فيها من كل رجل في بني إسرائيل أن يظهر أمام الرب في الهيكل وثاني أعياد الحصاد (قاموس الكتاب المقدس ص 586).

(4)

تثنية: (31/ 9 - 11) قراءة التوراة.

(5)

تثنية: (31/ 24 - 26) التنبؤ بتمرد شعب إسرائيل.

(6)

هى: طيور ترحل من أفريقيا في الجنوب إلي الشمال في أسراب كثيرة العدد جدًا وقد أرسل الله كمية كبيرة من هذه الطيور إلى محلة العبرانيين ليأكلوا لحمها بعد أن تذمروا على سيدنا مرسى (قاموس الكتاب المقدس ص 481)

(7)

خروج: (16/ 33 - 34) المن والسلوى.

ص: 78

ثم اختفت التوراة الأصلية التي كانت بجانب التابوت عندما أحرق بيت الرب في عهد نبوخذ نصر (1) ملك بابل "جاء نبوزرادان (2) رئيس الشرط عبد ملك بابل إلى أورشليم وأحرق بيت الرب وبيت الملك وكل بيوت أورشليم وكل بيوت العظماء أحرقها بالنار وجميع أسوار أورشليم مستديرًا هدمها (3) "(4).

وفي ختام هذه الجولة التاريخية النقدية يقرر العلامة رحمة الله الهندي بالأدلة الدامغة فقدان التوراة الأصلية وإن كان عزرا هو الكاتب الحقيقي للتوراة الحالية كما يقول بعض النقاد فإن العلامة رحمة الله الهندي يقول غير ذلك (أي أنه لم يكتبها) ولا هى التوراة التي صنفها موسى علية السلام بناءً على أدلة ساقها تؤيد رأيه في هذا الأمر فيقول جمهور أهل الكتاب يقولون:

إن السفر الأول والثانى من أخبار الأيام صنفهما عزرا بإعانة حجى وزكريا عليهما السلام وهذان السفران في الحقيقة من تصنيف هؤلاء الأنبياء الثلاثة وتناقض كلامهم في الإصحاح السابع والثامن من السفر الأول في بيان أولاد بنيامين، وكذا خالفوا في هذا البيان هذه التوراة المشهورة بوجهين: الأول: فى الأسماء، والثاني: في العدد حيث يفهم من الإصحاح السابع أن أبناء بنيامين ثلاثة ومن الإصحاح الثامن أنهم خمسة ومن التوراة أنهم عشرة، واتفق علماء أهل الكتاب أن ما وقع في السفر الأول غلط وبينوا سبب وقوع الغلط: أن عزرا ما حصل له التمييز بين الأبناء وأبناء الأبناء وأن أوراق النسب التى نقل عنها كانت ناقصة، وهؤلاء الأنبياء الثلاثة كما هو معروف كانوا متبعين التوراة فلو كانت توراة موسى هى هذه التوراة المشهورة لما خالفوها ولما وقعوا في الغلط، ولما أمكن لعزرا أن يترك التوراة ويعتمد على الأوراق الناقصة وكذا لو كانت التوراة التي كتبها عزرا مرة أخرى بالإلهام على زعمهم هى هذه التوراة المشهورة لما خالفها فعلم أن التوراة المشهورة ليست التوراة التى صنفها موسى ولا التى كتبها عزرا بل الحق أنها مجموع من الروايات والقصص المشتهرة بين اليهود وجمعها أحبارهم في هذا المجموع بلا نقد للروايات (5).

(1) هو: ابن نبو بلاسر وخليفته في الجلوس على عرش مدينه بابل حكم الإمبراطورية البابلية في ما بين النهرين وسوريا استولى على سوريا وفلسطين وجاء إلى القدس وسبى بعض سكانها ومن بينهم دانيال (قاموس الكتاب المقدس 954).

(2)

هو: قائد جيش نبوخذ نصر الذي حاصر القدس واستولى عليها وسبي عددا من سكانها (قاموس الكتاب المقدس 955).

(3)

الملوك الثاني: (25/ 8 - 9) سقوط أورشليم.

(4)

انظر: نقد التوراة د / السقا 86/ 89 باختصار بالحذف، واليهود واليهودية عقيدة وتاريخًا د/ عبد السلام محمد عبدة ص 159 - 160 ط مطبعة لطفي 1978م-1979م.

(5)

إظهار الحق: 1/ 84، 85.

ص: 79

وذهب بعض النقاد إلى أن عزرا هو الذي كتب التوراة الحقيقية في مدينة بابل بمساعدة بعض العلماء فجمع فيها مأثورات من تواريخ قديمة ووضع توراة موسى بين هذه المأثورات وزاد فيها ونقص ولما صدر لهم أمر من ملك فارس بالرجوع إلى القدس (أورشليم) تعجلوا الرجوع بهذه التوراة وما كانوا قد نقحوها وأزالوا اختلافاتها (1).

وذهب البعض الآخر إلى:

أن التوراة الحالية ليست هي المترلة على سيدنا موسى عليه السلام وليست هى التى كتبها عزرا، وذلك لأنه لو فرض أن عزرا كتب التوراة الحالية فإن ما كتبه قد أحرق في حادثة أنطيوكس (2) فقد اتفق أهل العلم على أن نسخة التوراة الأصلية وكذا نسخ العهد العتيق ضاعت من أيدي عسكر بختنصر، ولما ظهرت نقولها الصحيحة على عزرا ضاعت تلك النقول أيضًا في هذه الحادثة (3).

وقد استدل العلامة / رحمة الله الهندي على هذه الحادثة بما ورد فى التوراة: "لما فتح أنطيوكس ملك ملوك الفرنج أورشليم أحرق جميع نسخ كتب العهد العتيق التي حصلت له من أى مكان بعد ما قطعها وأمر أن من يوجد عنده نسخة من نسخ العهد العتيق أو يؤدى رسم الشريعة يقتل، وكان تحقيق هذا الأمر فى كل شهر وكان يقتل كل من يجد عنده نسخة أو ثبت أنه أدى رسما من رسوم الشريعة وتعدم تلك النسخة (4).

والباحث يميل إلى هذا الرأي لأن الأحداث التاريخية تؤكده وأيضًا العقل والمنطق يؤكدان أن ما حدث لليهود من تشريد وما حدث لبيت الرب من تدمير بما فيه من التابوت ومحتوياته دليل قوى على صحة هذا الرأي.

(1) انظر. تعليق د/ السقا على إظهار الحق، 1/ 85 هامش، الميزان في تفسير القرآن: 3/ 310، والفارق بين المخلوق والخالق: البغدادي، ص 10، هداية الحيارى لابن قيم الجوزية: ص 207 - 208، ط / المكتبة القيمة، ط / 2، 1399 هـ، وشبهات النصارى وحجج الإسلام: أ/ محمد رشيد رضا، ص 42، طبعة دار المنار، ط 2/ 1367 هـ، الكتب المقدسة بين الصحة والتحريف: د/يحيي ربيع، ص 86.

(2)

هو: أنطيوكس الرابع "إبيفانس من 215 - 163 ق. م" أراد أن يختبر ولاء فلسطين له لتكون حاجزا بينه وبين الرومان فأرسل قائده على رأس 22000 من الجنود إلى أورشليم تحت ستار السلام، وهاجموها في يوم السبت، علمًا بأن اليهود لا يحاربون في يوم السبت، وقتلوا أناسا كثيرين وأخذوا النساء والأطفال عبيدا لهم، كما نهبوا المدينة واحرقوها، وفي عام 167ق. م، عزم أنطيوكس على محو الديانة اليهودية؛ لتحريم ممارسة نواميس آبائهم، ومنع حفظ السبت والأعياد والذبائح المألوفة وختان الأطفال، وأحرق نسخ التوراة، وكل من يعصى هذه الأوامر يعدم (ينظر دائرة المعارف الكتابية: أ / ويليام وهبه بباى، 1/ 498، ط / دار الثقافة القاهرة، 1996م).

(3)

انظر: إظهار الحق، 2/ 284، ودراسات في التوراة: للشيخ / عطية إبراهيم الشوادفي، ص 77.

(4)

المكابيين الأول: (1/ 59 - 60) نقلا عن هامش إظهار الحق: تحقيق د/ أحمد حجازي السقا،2/ 284.

ص: 80