الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتسقط على من عجز عن الإشارة1 أو إغمي عليه حتى خرج وقتها2 ويصلي المريض قائمًا ثم قاعدًا ثم على جنب3.
= القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، عن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يغفل" وهو حديث صحيح.
1 لأن إيجابها على المريض مع بلوغه إلى ذلك الحد هو من تكليف ما لا يطاق، ولم يكلف الله تعالى أحدًا فوق طاقته.
2 لأنه غير مكلف في ذلك الوقت.
3 لحديث عمران بن حصين انظر هامش "ص52" رقم "6".
4 للحديث الذي أخرجه أبو داود "2/ 55 رقم 1569" والترمذي "2/ 292 رقم 427" وقال: حديث حسن غريب، والنسائي "3/ 265 رقم 1814"، وابن ماجه "1/ 367 رقم 1160" عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حُرِّمَ على النار". وهو حديث صحيح.
[الباب السادس] : باب صلاة التطوع
هي أربع قبل الظهر، وأربع بعده1، وأربع قبل العصر2، وركعتان بعد المغرب3، وركعتان بعد العشاء4،
1 للحديث الذي أخرجه أبو داود "2/ 55 رقم 1569" والترمذي "2/ 292 رقم 427" وقال: حديث حسن غريب، والنسائي "3/ 265 رقم 1814"، وابن ماجه "1/ 367 رقم 1160" عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حُرِّمَ على النار". وهو حديث صحيح.
2 للحديث الذي أخرجه أبو داود "2/ 53 رقم 1271" والترمذي "2/ 295 رقم 430" وقال: غريب حسن. عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله امرءًا صلى قبل العصر أربعًا". وهو حديث حسن.
6 للحديث الذي أخرجه ابن ماجه "1/ 368 رقم 1165" عن نافع بن خديج، قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني عبد الأشهل، فصلى بنا المغرب في مسجدنا ثم قال:"اركعوا هاتين الركعتين في بيوتكم". وهو حديث حسن.
ويستحب أن يصلي ركعتين قبل صلاة المغرب؛ للحديث الذي أخرجه البخاري "رقم: 599 البغا" ومسلم "1/ 573 رقم303/ 837" عن أنس بن مالك قال: كان المؤذن إذا أذن قام ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يبتدرون السواري، حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهم كذلك، يصلون الركعتين قبل المغرب، ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء.
قال عثمان بن جبلة، وأبو داود، عن شعبة: لم يكن بينهما إلا قليل.
7 للحديث الذي أخرجه مسلم "1/ 504 رقم 105/ 730" عن عبد الله بن شقيق. قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن تطوعه.... وفيه: "ويصلي بالناس العشاء، ويدخل بيتي فيصلي ركعتين
…
".
ويستحب أن يصلي ركعتين قبل صلاة العشاء؛ للحديث الذي أخرجه البخاري "رقم 624- البغا" ومسلم "1/ 573 رقم 304/ 838". عن عبد الله بن مغفل قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة" ثم قال في الثالثة: "لمن شاء".
وركعتان قبل صلاة الفجر1 وصلاة الضحى2 وصلاة الليل3 وأكثرها ثلاث عشرة ركعة4، يوتر في آخرها5، وتحية المسجد6،
1 للحديث الذي أخرجه البخاري "3/ 45 رقم 1169" ومسلم "1/ 501 رقم 94/ 724" عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدة منه، على ركعتين قبل الصبح"، ويقرأ في ركعتي الفجر: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} . للحديث الذي أخرجه مسلم "1/ 502 رقم 726" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ، {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} .
2 أقلها ركعتان؛ للحديث الذي أخرجه البخاري "4/ 226 رقم 1981" ومسلم "1/ 499 رقم 85/ 721" وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام".
وأكثرها ثمانِ ركعات؛ للحديث الذي أخرجه البخاري "2/ 578 رقم 1103"، ومسلم "1/ 266 رقم 71/ 336" واللفظ له في حديث أم هانئ رضي الله عنها أنه لما كان عام الفتح، أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بأعلى مكة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غسله، فسترت عليه فاطمة، ثم أخذ ثوبه والتحف به، ثم صلى ثماني ركعات سبحة الضحى أي صلاة الضحى.
والأفضل أن يفصل بين كل ركعتين؛ لما جاء في رواية أبي داود "2/ 63 رقم 1290" عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح صلى سبحة الضحى ثماني ركعات يسلم من كل ركعتين.
ووقتها المفضل حين يرتحل النهار وترمض الفصال؛ للحديث الذي أخرجه مسلم "1/ 516رقم 144/ 748" وغيره عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل قباء وهم يصلون. فقال: "صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال". الأوابين؛ الأواب: المطيع. وقيل: الراجع إلى الطاعة. ترمض: يقال رمِض يرمَض، كعلم يعلم. والرمضاء: الرمل الذي اشتدت حراته بالشمس أي حين تحترق أخفاف الفصال، وهي الصغار من أولاد الإبل، جمع فصيل، وذلك من شدة حر الرمل.
3 للحديث الذي أخرجه مسلم "2/ 821 رقم 202/ 1163" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل".
4 للحديث الذي أخرجه مسلم "1/ 509 رقم 124/ 737" عن عروة "أن عائشة أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ثلاث عشرة ركعة، بركعتي الفجر".
5 للحديث الذي أخرجه أبو داود "2/ 132 رقم 1422" والنسائي "3/ 238 رقم 1712" وابن ماجه "1/ 376 رقم 1190" وغيرهم عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الوتر حق على كل مسلم، فمن أحب أن يوتر بخمس فليفعل، ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل، ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل". وهو حديث حسن صحيح.
6 للحديث الذي أخرجه البخاري "1/ 537 رقم 444" ومسلم "1/ 495 رقم 69/ 714" وغيرهما. عن أبي قتادة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس".