الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والفطر للمسافر ونحوه رخصة1، إلا أن يَخشى التلف أو الضعف عن القتال فعزيمة2، ومن مات وعليه صوم صام عنه وليُّه3، والكبير العاجز عن الأداء والقضاء يكفِّر عن كل يوم بإطعام مسكين4.
1 للحديث الذي أخرجه البخاري "4/ 179 رقم 1943" ومسلم "2/ 789 رقم 1121" عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أن حمزة بن عمرو الأسلمي قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أأصوم في السفر؟ -وكان كثير الصيام- فقال: "إن شئت فصم، وإن شئت فأفطر".
2 للحديث الذي أخرجه مسلم "2/ 789 رقم 1120" وغيره من حديث أبي سعيد قال: "إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم"، فكانت رخصة، فمنا من صام ومنا من أفطر، ثم نزلنا منزلًا آخر. فقال:"إنكم مصبحو عدوكم والفطر أقوى لكم فأفطروا"
…
وكانت عزمة. فأفطرنا ثم قال: لقد رأيتنا نصوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك في السفر.
3 للحديث الذي أخرجه البخاري "4/ 192 رقم 1952" ومسلم "2/ 803 رقم 1147" عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من مات وعليه صيام، صام عنه وليه".
4 للحديث الذي أخرجه البخاري "8/ 179 رقم 4505". عن عطاء سمع ابن عباس يقرأ: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: 184] قال ابن عباس: ليست بمنسوخة، هو الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما، فليطعمان مكان كل يوم مسكينًا.
[الباب الثاني] : باب صوم التطوع
[الفصل الأول: ما يستحب صومه]
يستحب صيام ستٍّ من شوال5، وتسع ذي الحجة6، ومحرم7
5 للحديث الذي أخرجه مسلم "2/ 822 رقم 1164" وغيره عن عمر بن ثابت بن الحارث الخزرجي، عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر".
6 للحديث الذي أخرجه أبو داود "2/ 815 رقم 2437" وغيره عن هنيدة بن خالد، عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر؛ أول اثنين من الشهر والخميس" وهو حديث حسن.
7 للحديث الذي أخرجه مسلم "2/ 821 رقم 1163" وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم. وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل".