الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفقرة السابعة
في:
متفرقات في الإيمان
اليمين على نية المستحلف:
1590 -
* روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اليمين على نيه المستحلف".
وفي رواية قال (1): "يمينك على ما يصدقك به صاحبك"
اليمين اللغو:
1591 -
* روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها، قالت: أنزلت هذه الآية (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم). [المائدة: 89] في قول الرجل: لا والله، بلى والله".
وفي رواية أبي داود (2) في اللغو في اليمين، قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هو قول الرجل في بيته: كلا والله، وبلى والله".
قال ابن الأثير:
(اللغو) من الكلام: مالا ينعقد عليه القلب، هذا أصلة، وقيل: اللغو من الكلام: الباطل، وقيل: الكلام المختلط، والكل متقارب، وهو لفظ الحديث قد ذكر معناه، وقيل: هو أن يحلف الإنسان على شيء وهو يرى أنه صادق، ثم تبين له خلافه، وهو
1590 - مسلم (3/ 1274) 37 - كتاب الأيمان، 4 - باب يمين الحالف على نية المستحلف.
(1)
مسلم الموضع السابق
1591 -
البخاري (11/ 547) 83 - كتاب الأيمان والنذور، 14 - باب:(لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ..).
والموطأ (2/ 477) 22 - كتاب النذور والأيمان، 5 - باب اللغو في اليمين.
(2)
أبو داود (3/ 223) كتاب الأيمان والنذور، باب لغة اليمين.
ورواه أيضًا عنها موقوفا. وصحح الدارقطني الوقف على عائشة رضي الله عنها دون الرفع.