المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌4 - نصوص حديثيةفي ما وصف به أهل الجنة وبعض نعيم أهلها - الأساس في السنة وفقهها - العقائد الإسلامية - جـ ٣

[سعيد حوى]

فهرس الكتاب

- ‌الفقرة العشرونفي:صفة المسيح ابن مريم عليه السلام ونزوله

- ‌مقدمة

- ‌نصوص

- ‌مسائل وفوائد

- ‌جدول ما ثبت بالقرآن والسنة من أمارات المسيح عيسى عليه السلام

- ‌بعض ما ورد من أحوال أمه عليهما السلام

- ‌محل ولادته عليه السلام وكيفية ذلك

- ‌أحوال مريم بعد ولادته عليه السلام

- ‌وجاهة عيسى عليه السلام

- ‌خصائص عيسى المسيح عليه السلام

- ‌حليته عليه السلام وقت نزوله

- ‌بعض أحواله عليه السلام وقت نزوله

- ‌محل نزوله عليه السلام ووقت نزوله

- ‌أحوال الحاضرين في المسجد وقت نزوله عليه السلام

- ‌بعض أحواله بعد نزوله عليه السلام

- ‌المشروعات التي يقوم بها بعد نزوله عليه السلام

- ‌البركات الظاهرة والباطنة في زمنه عليه السلام

- ‌أحوال العرب في ذلك الزمان

- ‌وفاته عليه السلام وبعض الأحوال قبل وفاته

- ‌أحوال المسلمين بعد وفاته عليه السلام

- ‌الفقرة الحادية والعشرونفي:يأجوج ومأجوج

- ‌مقدمة

- ‌القبائل المنغولية واليواشية:

- ‌منغوليا، مهد الشعوب القديمة:

- ‌نصوص

- ‌مسائل وفوائد

- ‌الفقرة الثانية والعشرونفيلا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق

- ‌مقدمة

- ‌الفقرة الثالثة والعشرونفي:نار عدن

- ‌مقدمة

- ‌النصوص

- ‌مسائل وفوائد

- ‌الوصل الثانيفيالموت والحياة البرزخية

- ‌المقدمة

- ‌بعض النصوص القرآنية

- ‌النصوص الحديثية

- ‌مسائل وفوائد

- ‌الوصل الثالثفيالساعة وما يأتي بعدها

- ‌المقدمة

- ‌الفقرات

- ‌الفقرة الأولىعرض إجمالي

- ‌الفقرة الثانيةفي:النفختين وفي: يوم القيامة

- ‌1 - النصوص القرآنية

- ‌2 - النصوص الحديثية

- ‌3 - بعض ما يكون بالنفخة الأولى

- ‌4 - بعض ما يكون بالنفخة الثانية

- ‌الفقرة الثالثةفيالحشر

- ‌1 - النصوص القرآنية

- ‌2 - نصوص حديثية

- ‌الفقرة الرابعةفي:مشاهد من القرآن الكريم فيما يجري فياليوم الآخر من حوار

- ‌الفقرة الخامسةفي:أحاديث تصف بعض ما في الموقف وما بعده

- ‌تعليق وتأكيد:

- ‌الفقرة السادسةفيالحوض

- ‌النصوص

- ‌فوائد

- ‌الفقرة السابعةفي:الحساب والميزانعرض إجمالي

- ‌النصوص

- ‌الفقرة الثامنةفي:الصراطعرض إجمالي

- ‌النصوص

- ‌الفقرة التاسعةفي:الشفاعات

- ‌النصوص

- ‌الفقرة العاشرةفي:الجنة والنار:

- ‌1 - المقدمة

- ‌2 - مشاهد من القرآن الكريم

- ‌2 - نصوص حديثيه في النار

- ‌4 - نصوص حديثيةفي ما وصف به أهل الجنة وبعض نعيم أهلها

- ‌5 - في بعض ما ورد في آخر أهل النار خروجًا منه

- ‌6 - رؤية الله تعالى في الآخرة

- ‌مقدمة

- ‌النصوص

- ‌7 - في ذبح الموت

- ‌8 - في متفرقاتفي الجنة والنار وبعض صفات أهلهماوبعض ما يحصل لأهل كل منهما

- ‌9 - الجنة والنار مخلوقتان موجودتان

- ‌الفقرة الحادية عشر{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ}

- ‌خاتمة الباب الثاني

- ‌الباب الثالثفي:مباحث عقدية

- ‌المقدمة

- ‌الفصل الأولفي:بعض المشوشات الزائفة على النبوةالسحر والكهانة والتنجيم

- ‌المقدمة

- ‌نُقولفي:السحر والكهانة والتنجيم

- ‌نصوصفي:السحر والكهانة والتنجيم

- ‌الفصل الثانيفي:نسبة الحادثات إلى الأسبابمقطوعة عن الله عز وجل

- ‌مقدمة

- ‌النصوص

- ‌الفصل الثالثفي:الطيرة والفأل والشؤم والعدوىوما يجري مجراها

- ‌المقدمة

- ‌النصوص

- ‌الفصل الرابعفي:العين والتمائم والرقي

- ‌المقدمة

- ‌النصوص

- ‌1 - في: العين

- ‌2 - في: التمائم

- ‌3 - في: الرقى

- ‌الفصل الخامسفيالنذر

- ‌عرض إجمالي

- ‌الفقرات

- ‌الفقرة الأولىفي:حكم النذر ومتى يجب الوفاء به

- ‌الفقرة الثانيةفي:النذر فيما لا يطيق

- ‌الفقرة الثالثةفي:حكم مراعاة المكان في النذر

- ‌الفقرة الرابعةفي:قضاء الحي نذر الميت

- ‌الفقرة الخامسةفي:نذر الجاهلية إذا وافق عبادة إسلامية

- ‌الفقرة السادسةفي:متى يكون للنذر حكم اليمين

- ‌الفقرة السابعةفي:نذر صيام يوم النحر

- ‌الفقرة الثامنةفي:نذر المقيم بمكة أو بالمدينة المنورة الصلاة ببيت المقدس

- ‌الفقرة التاسعةفي:موضوعات متعددة

- ‌نقول ومسائل وفوائد

- ‌الفصل السادسفي:اليمين

- ‌عرض إجمالي

- ‌الفقرات

- ‌الفقرة الأولى:في:بعض أقوال العلماء في اليمين

- ‌الفقرة الثانيةفي:بعض ما ورد في القرآن الكريم في اليمين

- ‌الفقرة الثالثةفي:بعض ما ورد في الحلف بغير الله

- ‌الفقرة الرابعةفي:اليمين الغموس

- ‌الفقرة الخامسةفي:أن الاستثناء في اليمين يلغي اليمين

- ‌الفقرة السادسةفيمن حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها

- ‌الفقرة السابعةفي:متفرقات في الإيمان

- ‌اليمين على نية المستحلف:

- ‌بعض ما حلف به رسول الله صلى الله عليه وسلم أو حلف:

- ‌هل للحلف مكان

- ‌الترهيب من اقتطاع الحقوق بالإيمان وفي أن البينة على المدعي واليمين على من أنكر:

- ‌كفارة الأيمان المنعقدة:

- ‌المسائل والفوائد

- ‌خاتمة قسم العقائدمؤمنون لا فلاسفة

الفصل: ‌4 - نصوص حديثيةفي ما وصف به أهل الجنة وبعض نعيم أهلها

‌4 - نصوص حديثية

في ما وصف به أهل الجنة وبعض نعيم أهلها

1324 -

* روى مسلم عن أنس وأبي هريرة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من يدخل الجنة ينعم، ولا ييأس، ولا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه".

1325 -

* روى مسلم عن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"دخل أهل الجنة الجنة، ينادي منادٍ: إن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدًا، وإن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدًا، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدًا، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا"-وفي رواية: تبتئسوا-فذلك قوله عز وجل: {وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} (1).

1326 -

* روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال الله عز وجل: اعددت لعبادي الصالحين ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشرٍ" وأقرؤوا إن شئتم: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} (2).

وفي رواية (3)، قال أبو هريرة، أقرؤوا إن شئتم:{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} .

وفي أخرى (4)، قال: "يقول الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين ما لا

1324 - مسلم (4/ 2181) 51 - كتاب الجنة، 7 - باب في صفات الجنة وأهلها.

1325 -

مسلم (4/ 2182) 51 - كتاب الجنة، 8 - باب في دوام نعيم اهل الجنة.

والترمذي (5/ 374) 48 - كتاب التفسير، 41 باب "ومن سورة الزمر".

(1)

الأعراف: 43.

1326 -

البخاري (8/ 515) 65 - كتاب التفسير، 1 - باب {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ

}.

مسلم (4/ 2174) 51 - كتاب الجنة، الحديث الثاني.

(2)

السجدة: 17.

(3)

البخاري: الموضع السابق.

(4)

مسلم (4/ 2175) 51 - كتاب الجنة، الحديث الرابع.

ص: 1394

عينٌ رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشرٍ ذخرًا، بله ما أطلعكم عليه" ثم قرأ {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} .

وفي رواية (1)"من قرات اعين".

وللبخاري إلى قوله: "على قلب بشر"(2) ولمسلم نحو الثلاثة، ولم يذكر الآية، وقال:"بله ما أطلعكم الله عليه"(2).

قال محقق الجامع: قال البخاري تعليقًا: وقال أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح: قرأ أبو هريرة: قرات أعين، قال الحافظ:"الفتح": وصله أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب "فضائل القرآن" له عن أبي معاوية بهذا الإسناد مثله سواء، وقال ابن الجوزي في "زاد المسير" 6/ 340: وقرأ أبو الدرداء، وأبو هريرة، وأبو عبد الرحمن السلمي، والشعبي وقتادة: قرات أعين، وقال الحافظ في "الفتح" 8/ 396: وقال: أبو عبيد ورأيتها في المصحف الذي يقال له: الإمام "قرة" بالهاء على الوحدة، وهيي قراءة أهل الأمصار. أهـ.

1327 -

* روى مسلم عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: شهدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسًا وصف فيه الجنة، حتى انتهى، ثم قال في آخر حديثه:"فيها ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشرٍ" ثم اقترأ هاتين الآيتين {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (4).

قال أبو صخر حميد بن زيادٍ، فأخبرت بها محمد بن كعب القرظي، فقال: أبو حازم حدثك بهذا؟ قلت نعم، قال: إن ثم لكيسًا كثيرًا، إنهم أخفوا لله عملًا، فأخفى الله لهم

(1)، (2) البخاري: الموضع السابق.

(2)

مسلم: (4/ 2174) 51 - كتاب الجنة، الحديث الثالث.

1327 -

مسلم (4/ 2174) 51 - كتاب الجنة، الحديث الخامس.

(4)

السجدة: 16، 17.

(كيسًا): عقلًا وفطنة.

ص: 1395

ثوابًا، ولو قدموا عليه أقر تلك الأعين.

1328 -

* روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن موضع سوطٍ في الجنة خير من الدنيا وما فيها" واقرؤوا إن شئتم {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} (1).

1329 -

* روى الطبراني عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لما خلق الله جنة عدنٍ خلق فيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر، ثم قال لها تكلمي فقالت {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} "، وفي رواية للطبراني (2) "خلق الله جنة عدن بيده ودلى فيها ثمارها وشق فيها أنهارها ثم نظر فيها فقال لها تكلمي فقالت:{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} فقال وعزتي لا يجاورني فيك بخيل".

1330 -

* روى الطبراني في الأوسط عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يدخل أهل الجنة الجنة جردًا مردًا مكحلين".

1331 -

* روى الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه سلم قال: "يدخل أهل الجنة جردًا مردًا مكحلين، أبناء ثلاثين، أو ثلاث وثلاثين سنة".

1332 -

* روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أهل

1328 - الترمذي (5/ 232) 48 - كتاب التفسير، 4 - باب "ومن سورة آل عمران".

وقال هذا حديث حسن صحيح. وهو كما قال.

(1)

آل عمران: 188.

1329 -

المعجم الكبير (11/ 184)

(2)

مجمع الزوائد (10/ 396). وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وأحد إسنادي الطبراني في الأوسط جيد.

1330 -

مجمع الزوائد (10/ 398).

وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده جيد.

1331 -

الترمذي (4/ 682) 39 - كتاب صفة الجنة، 12 - باب ما جاء في سن أهل الجنة.

وقال: هذا حديث حسن غريب. وهو حديث حسن بشواهده.

(جردًا): الجرد جمع أجرد، وهو الذي لا شعر عليه.

1332 -

الترمذي (4/ 679) 39 - كتاب صفة الجنة، 8 - باب ما جاء في صفة ثياب أهل الجنة.

وقال: هذا حديث حسن غريب. وهو حديث حسن بشواهده. =

ص: 1396

الجنة، جرد، مرد، كحلى، لا يفنى شبابهم، ولا تبلى ثيابهم".

1333 -

* روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أول زمرةٍ يدخلون الجنة: على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد كوكبٍ دري في السماء إضاءة، لا يبولون، ولا يتغوطون، ولا يتفلون، ولا يمتخطون، أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومجامرهم الألوة- الألنجوج عود الطيب-أزواجهم الحور العين، على خلق رجلٍ واحدٍ، على صورة أبيهم آدم ستون ذراعًا في السماء".

وفي رواية (2) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أول زمرة تلج الجنة صورهم على صورة القمر ليلة البدر، لا يبصقون فيها، ولا يمتخطون، ولا يتغوطون، آنيتهم فيها الذهب، أمشاطهم من الذهب والفضة، ومجامرهم الألوة، ورشحهم المسك، ولكل واحد منهم زوجتان، يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلبٌ واحدٌ، يسبحون الله بكرة وعشيا".

وللبخاري (3) في رواية نحو الثانية، وفيه:"ووقود مجامرهم الألوة" قال أبو اليمان: يعني العود.

وفي أخرى (4): قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أول زمرةٍ تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين على آثارهم كأحسن كوكبٍ دري في السماء إضاءة، قلوبهم على قلبٍ واحدٍ، لا تباغض بينهم ولا تحاسد، لك أمرئ زوجتان من الحور العين، يرى مخ سوقهن من وراء العظم واللحم".

= (كحلي): جمع كحيل، مثل قتيل وقتلى، والكحيل: الذي تبين أجفانه كأنها مكحولة من غير كحل.

1333 -

البخاري (6/ 362) 60 - كتاب أحاديث الأنبياء، 10 - باب خلق آدم وذريته.

مسلم (4/ 2180) 51 - كتاب الجنة، 7 - باب من صفات الجنة وأهلها.

(الألوة): الألنجوج: من أسماء العود الذي يتبخر به، ومن أسمائه الكباء.

(1)

البخاري (6/ 318) 59 - كتاب بدء الخلق، 8 - باب ما جاء في صفة أهل الجنة.

ومسلم: الموضع السابق.

(2)

، (3) البخاري: الموضع السابق.

ص: 1397

ولمسلم (1): أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أول زمرة تدخل الجنة من أمتي على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد نجمٍ ساطع في السماء إضاءة، ثم هم بعد ذلك منازل".

ثم ذكر نحو الأولى، وفيه قال ابن أبي شيبة:"على خلق رجل" وقال أبو كريب "على خلق رجلٍ".

وفي أخرى من رواية محمد (2) بن سيرين قال: إما تفاخروا، وإما تذاكروا: الرجال أكثر في الجنة، أم النساء؟ فقال أبو هريرة: أولم يقل أبو القاسم صلى الله عليه وسلم "إن أول زمرةٍ تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والتي تليها على أضوأ كوكبٍ دري في السماء، لكل أمريء منهم زوجتان اثنتان، يرى مخ سوقهما من وراء اللحم، وما في الجنة أعزب"؟.

وفي رواية ابن عيينة (3): اختصم الرجال والنساء: أيهم في الجنة أكثر؟ فسألوا أبا هريرة فقال قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم

وذكر مثل ذلك.

قوله " لكل أمريء منهم زوجتان اثنتان": قال النووي: إن ظاهره أن النساء أكثر أهل الجنة، وفي الحديث الآخر أنهن أكثر اهل النار فيخرج من مجموع هذا أن النساء أكثر ولد آدم. وهذا كله في الآدميات، وإلا فقد جاء للواحد من أهل الجنة من الحور العدد الكثير. أهـ.

وقال ابن حجر:

(قوله "ولكل واحد منهم زوجتان" أي من نساء الدنيا، فقدر روى أحمد من وجه آخر عن أبي هريرة مرفوعًا في صفة أدنى أهل الجنة منزلة "وإن له من الحور العين لاثنتين وسبعين زوجة سوى أزواجه من الدنيا" في سنده شهر بن حوشب وفيه مقال، ولأبي يعلي في حديث الصور الطويل من وجه آخر عن أبي هريرة في حديث

(1) مسلم (4/ 2179) 51 - كتاب الجنة، 6 - باب أول زمرة تدخل الجنة.

(2)

، (3) مسلم: الموضع السابق.

ص: 1398

مرفوع "فيدخل الرجل على ثنتين وسبعين زوجة مما ينشئ الله وزوجتين من ولد آدم"، وأخرجه الترمذي من حديث أبي سعيد رفعه "إن أدنى أهل الجنة الذي له ثمانون ألف خادم وثنتان وسبعون زوجة" وقال غريب، ومن حديث المقدام بن معد يكرب عنده:"للشهيد ست خصال" الحديث وفيه: "ويتزوج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين"، وفي حديث أبي أُمامة عند ابن ماجه والدرامي رفعه:"ما أحد يدخل الجنة إلا زوجه الله ثنتين وسبعين من الحور العين وسبعين وثنتين من أهل الدنيا" وسنده ضعيف جدًا، وأكثر ما وقفت عليه من ذلك ما أخرج أبو الشيخ في "العظمة" والبيهقي في "البعث" من حديث عبد الله ابن أبي أوفى رفعه:"إن الرجل من أهل الجنة ليزوج خمسمائة حوراء أو إنه ليفضي إلى أربعة ألاف بكر وثمانية آلاف ثيب" وفيه راوٍ لم يسم، وفي الطبراني من حديث ابن عباس:"إن الرجل من أهل الجنة ليفضي إلى مائة عذراء" وقال ابن القيم: ليس في الأحاديث الصحيحة زيادة على زوجتين سوى ما في حديث أبي موسى: "إن في الجنة للمؤمن لخيمة من لؤلؤة له فيها أهلون يطوف عليهم" قلت: الحديث الأخير صححه الضياء، وفي حديث أبي سعيد عند مسلم في صفة أدنى أهل الجنة:"ثم يدخل عليه زوجتاه"، وقد أجاب بعضهم باحتمال أن تكون التثنية تنظيرًا لقوله جنتان وعينان ونحو ذلك، أو المراد تثنية التكثير والتعظيم نحو لبيك وسعديك، ولا يخفى ما فيه. واستدل أبو هريرة بهذا الحديث على أن النساء في الجنة أكثر من الرجال كما أخرجه مسلم من طريق ابن سيرين عنه، وهو واضح لكن يعارضه قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الكسوف المتقدم:"رأيتكن أكثر أهل النار" ويجاب بأنه لا يلزم من أكثريتهن في النار نفي أكثريتهن في الجنة، لكن يشكل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر:"اطلعت في الجنة فرأيت أقل سكانها النساء" ويحتمل أن يكون الراوي رواه بالمعنى الذي فهمه من كونهن أكثر سكاني النار يلزم منه أن يكن أقل سكاني الجنة، وليس ذلك بلازم لما قدمته، ويحتمل أن يكون ذلك في أول الأمر قبل خروج العصاة من النار بالشفاعة، والله اعلم) أهـ (الفتح).

ص: 1399

1334 -

* روى مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون، ولا ينفلون، ولا يبولون، ولا يتغوطون، ولا يتمخطون" قالوا: فما بال الطعام؟ قال: "جشأ ورشح كرشح المسك، يلهمون التسبيح والتحميد، كما يلهمون النفس".

وفي رواية (2) بدل "التحميد""الحمد" وفي أخرى (3)"التكبير".

وأخرج أبو داود (4) منه "إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون" لم يزد.

1335 -

* روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم، كما تتراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق إلى المغرب، لتفاضل ما بينهم" قالوا: يا رسول الله تلك منازل الأنبياء، لا يبلغها غيرهم؟ قال:"بلى، والذي نفسي بيده، رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين".

1336 -

* روى البزار عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خلق الله تبارك وتعالى الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضةٍ وملاطها المسك، وقال لها تكلمي، فقالت: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} فقالت الملائكة طوباك منزل الملوك".

1337 -

* روى البزار عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الجنة لبنة من فضةٍ

1334 - مسلم (4/ 2180) 51 - كتاب الجنة، 7 - باب في صفات أهل الجنة.

(1)

مسلم: الموضع السابق.

(2)

مسلم: الموضع السابق.

(3)

أبو داود (4/ 236) كتاب السنة، باب في الشفاعة.

1335 -

البخاري (6/ 320) 59 - كتاب بدء الخلق، 8 - باب ما جاء في صفة أهل الجنة.

مسلم (4/ 2177) 51 - كتاب الجنة، 3 - باب ترائي أهل الجنة اهل الغرف.

1336 -

كشف الأستار (4/ 189).

مجمع الزوائد (10/ 397). وقال: رواه البزار مرفوعًا وموقوفًا، والطبراني في الأوسط إلا أنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم

قال: إن الله خلق جنة عدن بيده لبنة من ذهب ولبنة من فضة والباقي بنحوه، ورجال الموقوف رجال الصحيح، وأبو سعيد لا يقول هذا إلا بتوقيف.

1337 -

كشف الأستار (4/ 190).

مجمع الزوائد (10/ 396). وقال: رواه البزار، والطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. =

ص: 1400

ولبنة من ذهب وملاطها المسك".

1338 -

* روى محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلنا: يا رسول الله ما لنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا، وزهدنا في الدنيا، وكانت الآخرة كأنها رأي عينٍ؟ فإذا خرجنا من عندك فأنسنا في أهالينا، وشممنا أولادنا: أنكرنا أنفسنا؟ قال: "لو أنكم إذا خرجتم تكونون على حالكم عندي: لزارتكم الملائكة في بيوتكم، ولصافحتكم في طرقكم، ولو لم تذنبوا لذهب بكم ولجاء الله بخلقٍ جديدٍ يذنبون، فيغفر لهم"، قال: قلت: يا رسول الله مما خلق الخلق؟ قال: "من الماء"، قلت: الجنة ما بناؤها؟ قال: "لبنة من فضةٍ ولبنة من ذهب، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران، من يدخلها ينعم، ولا يبأس، ويخلد ولا يموت، لا تبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم" ثم قال: "ثلاثة لا ترد دعواهم: الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم يرفعها فوق الغمام، وتفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب تبارك وتعالى: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين".

1339 -

* روى الطبراني عن ابن عمر قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الجنة فقال "من يدخل الجنة يحيا فيها لا يموت وينعم فيها لا يبأس، لا تبلي ثيابه، ولا يفنى شبابه" قيل يا رسول الله ما بناؤها؟ قال: "لبنة من ذهبٍ ولبنة من فضة ملاطها

= (الملاط): الطين الذي يجعل بين أحجار البناء.

1338 -

أحمد (2/ 304).

الترمذي (4/ 672) 39 - كتاب صفة الجنة، 2 - باب ما جاء في صفة أهل الجنة.

وقال: هذا حديث ليس إسناده بذاك القوي، وليس هو عندي بمتصل.

وقد روى هذا الحديث بإسناد آخر عن أبي مدله عن أبي هريرة.

وقال محقق الجامع: لفقراته شواهد، فهو حسن بشواهده.

وابن ماجه (1/ 577) 7 - كتاب الصيام، 48 - باب في الصائم لا ترد دعوته.

والإحسان بترتيب ابن حبان (5/ 180).

(الأذفر): مسك أذفر: إذا كان طيب الريح، والذفر: يقال في الطيب والكريه.

(يبأس): بئس يبأس، إذا أفتقر واشتدت حاجته فهو بائس.

1339 -

مجمع الزوائد (10/ 397) وقال: رواه الطبراني بإسناد حسن.

ص: 1401

المسك وترابها الزعفران حصباؤها اللؤلؤ والياقوت".

1340 -

* روى البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "جنتان من فضةٍ، آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهبٍ، آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدنٍ".

وفي رواية الترمذي روى البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (1) "إن في الجنة جنتين من فضة

" وذكر الحديث.

قال ابن حجر: ويعارضه حديث أبي هريرة: قلنا يا رسول الله حدثنا عن الجنة ما بناؤها؟ قال: "لبنة من ذهب ولبنة من فضة" الحديث أخرجه أحمد والترمذي وصححه ابن حبان، وله شاهد عن ابن عمر أخرجه الطبراني وسنده حسن وآخر عن أبي سعيد أخرج البزار ولفظه:"خلق الله الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة" الحديث، ويجمع بأن الأول صفة ما في كل جنة من آنية وغيرها، والثاني صفة حوائط الجنان كلها، ويؤيده أنه وقع عند البيهقي في البعث في حديث أبي سعيد:"أن الله أحاط الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة" وعلى هذا فقوله "آنيتهما وما فيهما" بدل من قوله "من ذهب" ويترجح الاحتمال الثاني أهـ (الفتح).

1341 -

* روى البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤةٍ واحدةٍ مجوفةٍ، طولها في السماء ستون ميلًا-وفي رواية: عرضها-للمؤمن فيها أهلون، يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضًا".

وفي رواية الترمذي (2) "إن في الجنة خيمة من لؤلؤة: مجوفةٍ، عرضها ستون

1340 - البخاري (13/ 423) 97 - كتاب التوحيد، 24 - باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ

}.

مسلم (1/ 163) 1 - كتاب الإيمان، 80 - باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم سبحانه وتعالى.

(1)

الترمذي (4/ 674) 39 - كتاب صفة الجنة، 3 - باب ما جاء في صفة غرف الجنة.

1341 -

البخاري (8/ 624) 65 - كتاب التفسير، 2 - باب (حور مقصورات في الخيام).

مسلم (4/ 2182) 51 - كتاب الجنة، 9 - باب في صفة خيام الجنة.

(2)

الترمذي (4/ 674) 39 - كتاب صفة الجنة، 3 - باب ما جاء في صفة غرف الجنة.

ص: 1402

ميلًا في كل زاوية منها للمؤمن أهلٌ، ما يرون الآخرين، يطوف عليهم المؤمن".

1342 -

* روى الترمذي عن عبد الله ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن المرأة من نساء أهل الجنة ليرى بياض ساقها من وراء سبعين حلةً، حتى يرى مخها، وذلك بأن الله عز وجل يقول: {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} (1) "فأما الياقوت، فإنه حجر لو أدخلت فيه سلكًا ثم استصفيته لأريته من ورائها".

1343 -

* روى الطبراني في الأوسط عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو اطلعت امرأة من نساء أهل الجنة إلى الأرض لملأت ما بينها ريحًا ولأضاءت ما بينهما، ولتاجها على رأسها خير من الدنيا وما فيها".

1344 -

* روى الترمذي عن أنس (رفعه): "غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها، ولقاب قوس أحدكم أو موضع قده في الجنة خير من الدنيا

1342 - الترمذي (4/ 676) 39 - كتاب صفة الجنة، 5 - باب في صفة نساء أهل الجنة.

وقال: وروي عن ابن مسعود، ولم يرفعه، وهو أصح من حديث عبيدة بن حميد.

والإحسان بترتيب ابن حبان (9/ 244).

(1)

الرحمن: 58.

1343 -

مجمع الزوائد (10/ 418) وقال: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده جيد.

1344 -

الترمذي (4/ 181) 23 - كتاب فضائل الجهاد، 17 - باب ما جاء فضل ما جاء في فضل الغدو والرواح.

وقال: هذا حديث صحيح.

وروى أحمد نحوه (3/ 141).

وللبخاري نحوه (6/ 15) 56 - كتاب الجهاد، 6 - باب الحور العين.

ولمسلم نحوه (3/ 1499) 33 - كتاب الإمارة، 30 - باب فضل الغدوة والروحة.

قوله (ولقاب قوس أحدكم) قال ابن الأثير:

(القاب والقيب): بمعنى القدر، وعينها واو، من قولهم قوبوا في هذه الأرض: أي أثروا فيها بوطئهم، وجعلوا في مسافتها علامات.

يقال: يبني وبينه وقاب رمح وقاب قوس: أي مقدارهما) أهـ.

وحكى الهروي عن مجاهد: (قاب قوسين: أي مقدار ذراعين. قال مجاهد: والقوس: الذراع، بلغة أزد شنوءة) أهـ.

(قده): القد: السوط، والمعنى لقدر قوس أحدكم والموضع الذي يسع سوطه من الجنة خير من الدنيا وما فيها.

ص: 1403

وما فيها ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت الدنيا وما فيها ولملأت ما بينها ريحًا، ولنصيفها-يعني: خمارها-خير من الدنيا وما فيها".

1345 -

* روى أحمد عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو أن ما يقل ظفر مما في الجنة بدا لتزخرفت له ما بين خواف السموات والأرض، ولو أن رجلًا من أهل الجنة اطلع، فبدا سواره، لطمس ضوء الشمس، كما تطمس الشمس ضوء النجوم".

1346 -

* روى الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يعطى المؤمن في الجنة قوة كذا وكذا من الجماع" قيل: يا رسول الله أو يطيق ذلك؟ قال: "يعطى قوة مائة ".

1347 -

* روى الطبراني في الصغير والأوسط عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله: أنفضي إلى نسائنا في الجنة؟ فقال: "أي والذي نفسي بيده إن الرجل ليفضي في اليوم الواحد إلى مائة عذراء".

1345 - أحمد (1/ 169).

والترمذي (4/ 678) 39 - كتاب صفة الجنة، 7 - باب ما جاء في صفة أهل الجنة.

وقال: هذا حديث غريب، وهو حديث حسن.

(يقل) أقل الشيء يقله: إذا حمله.

(تزخرفت): الزخرفة: الزينة، والزخرف: الذهب.

(خوافق) السماء: الجهات التي تخرج منها الرياح الأربع.

1346 -

الترمذي (4/ 677) 39 - كتاب صفة الجنة، 6 - باب ما جاء في صفة جماع أهل الجنة

وقال: هذا حديث غريب، وهو حديث حسن.

والدرامي (2/ 344). باب في أهل الجنة ونعيمها.

وإسناده صحيح من حديث زيد بن أرقم.

1347 -

كشف الأستار (4/ 198).

مجمع الزوائد (10/ 417) وقال: رواه البزار والطبراني في الصغير والأوسط، ورجال هذه الرواية الثانية رجال الصحيح غير محمد بن ثواب وهو ثقة.

قال عنه في التقريب: صدوق ضعفه مسلمة بلا حجة.

ص: 1404

1348 -

* روى الطبراني عن زيد بن أرقم قال: جاء رجل من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أبا القاسم: تزعم أن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون قال: "نعم، والذي نفسي بيده إن الرجل ليعطي قوة مائة رجل في الأكل والشرب والشهوة والجماع" فقال اليهودي: إن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة والجنة مطهرة، قال:"حاجة أحدهم عرق يفيض من جلده كريح المسك فإذا بطنه قد ضمر".

وفي رواية (1): بينما نحن عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أقبل رجل من اليهود يقال له ثعلبة بن الحارث فقال: السلام عليك يا محمد فقال: "وعليكم". فقال: اليهود تزعم أن في الجنة طعامًا وشرابًا وأزواجًا. فقال: النبي صلى الله عليه وسلم: "نعم، تؤمن بشجرة المسك" قال: نعم قال "وتجدها في كتابكم" قال: نعم قال "وتجدها في كتابكم" قال: نعم قال: "فإن البول والجنابة عرق يسيل من تحت ذوائبهم إلى أقدامهم مسك".

1349 -

* روى الطبراني في الصغير والأوسط عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أزواج الجنة ليغنين بأحسن أصواتٍ سمعها أحدٌ قطٌ، إن مما يغنين: نحن الخيرات الحسان أزواج قومٍ كرام ينظرن بقرة أعيان. وإن مما يغنين به: نحن الخالدات فلا نمتنه نحن الآمنات فلا يخفنه نحن المقيمات فلا يظغنه".

1350 -

* روى الطبراني في الأوسط عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الحور في الجنة يغنين يقلن: نحن الحور الحسان هدين لأزواجٍ كرام".

1351 -

* روى الطبراني عن عقبة بن عبد السلمي قال: كنت جالسًا مع النبي صلى الله عليه وسلم

1348 - المعجم الكبير (5/ 177).

وكشف الستار (4/ 197).

(1)

المعجم الكبير (5/ 178).

مجمع الزوائد (10/ 416) وقال: رواه كله الطبراني في الأوسط وفي الكبير بنحوه وأحمد إلا أنه قال يا أبا القاسم ألست تزعم ان أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون، وقال لأصحابه إن أقر لي بهذه خصمته، والباقي بنحوه. ورواه البزار ورجال أحمد والبزار رجال الصحيح غير ثمامة بن عقبة وهو ثقة.

1349 -

مجمع الزوائد (10/ 419) وقال: رواه الطبراني في الصغير والأوسط، ورجاله رجال الصحيح.

1350 -

مجمع الزوائد (10/ 419).

وقال: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله وثقوا به

1351 -

مجمع الزوائد (10/ 414) وقال: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح.

ص: 1405

فجاء إعرابي فقال يا رسول الله: أسمعك تذكر في الجنة لا اعلم أكثر شوكًا منها-يعني الطلح-فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يُجعل مكان كل شوكةٍ منها خصوة التيس الملهود- يعني الخصى منها-سبعون لونًا من الطعام لا يشبه لونٌ آخر".

1352 -

* روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهبٍ".

1353 -

* روى الطبراني عن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجنة شجرة مستقلةً على ساقٍ واحدٍ، عرض ساقها ثنتان وسبعون".

1354 -

* روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنةٍ، واقرؤوا إن شئتم: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} (1) ولقاب قوس أحدكم في الجنة خيرٌ مما طلعت عليه الشمس أو تغرب".

وفي رواية (2) يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجنة شجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، واقرؤوا إن شئتم:{وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} .

وفي رواية مسلم (3) مثل الأولى إلى قوله: "سنة" ومثل الثانية إلى قوله: "يقطعها" وأخرج الترمذي إلى قوله: "سنة".

وأخرج الترمذي الأولى (4)، وله في أخرى (5) زيادة: "وفي الجنة شجرة يسير

1352 - الترمذي (4/ 671) 38 - كتاب صفة الجنة، 1 - باب ما جاء في صفة شجر الجنة.

وقال: هذا حديث حسن غريب من حديث أبي سعيد. وإسناده حسن.

1353 -

المعجم الكبير (7/ 266).

كشف الأستار (4/ 199).

مجمع الزوائد (10/ 414) وقال: رواه البزار والطبراني، وإسناد الطبراني حسن.

1354 -

البخاري (6/ 319) 59 - كتاب بدء الخلق، 8 - باب ما جاء في صفة الجنة.

(1)

الواقعة: 20.

(2)

البخاري (8/ 637) 65 - كتاب التفسير، 1 - باب {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} .

(3)

مسلم (4/ 2175) 51 - كتاب الجنة، 1 - باب إن في الجنة شجرة ..

(ولقاب) القابُ: القدر.

(4)

الترمذي (4/ 671) 39 - كتاب صفة الجنة، 1 - باب ما جاء في صفة شجر الجنة.

(5)

الترمذي (5/ 400) 48 - كتاب التفسير، 57 - باب "ومن سورة الواقعة". =

ص: 1406

الراكب في ظلها مائة عامٍ لا يقطعها، واقرؤوا إن شئتم:{وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} وموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها، واقرؤوا إن شئتم:{فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} " (1).

1355 -

* روى البخاري ومسلم عن أبي حازم رحمه الله عن سهل بن سعد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها" قال: فحدثتها النعمان بن أبي عياش الزرقي، فقال: حدثني أبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن في الجنة شجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع مائة عامٍ لا يقطعها".

1356 -

* روى الترمذي عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم-وذكر سدرة المنتهى-قال: "يسير الراكب في ظل الفنن منها: مائة سنةٍ، أو يستظل بظلها مائة راكب-شك يحيي-فيها فراش الذهب، كأن ثمرها القلال".

1357 -

* روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "في الجنة مائة درجةٍ، ما بين كل درجتين مائة عامٍ".

1358 -

* روى الترمذي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

= وهذه الزيادة قد أخرجها البخاري ومسلم مفردة.

(1)

آل عمران 185.

1355 -

البخاري (11/ 415) 81 - كتاب الرقاق، 51 - باب صفة الجنة والنار.

مسلم (4/ 2176) 51 - كتاب الجنة، 1 - باب إن في الجنة شجرة.

1356 -

الترمذي (4/ 680) 39 - كتاب صفة الجنة، 9 - باب ما جاء في صفة ثمار أهل الجنة.

وقال هذا حديث حسن غريب. وهو حديث حسن.

(الفنن): الغصن، وجمعه أفنان.

(القلال): جمع قلة وهي حب يسع مزادة من الماء.

1357 -

الترمذي (4/ 674) 39 - كتاب صفة الجنة، 4 - باب ما جاء في صفة درجات الجنة.

وقال هذا حديث حسن غريب. وهو حديث حسن.

1358 -

الترمذي (4/ 675) 39 - كتاب صفة الجنة، 4 - باب ما جاء في صفة درجات الجنة. =

ص: 1407

"في الجنة مائة درجةٍ، ما بين كل درجةٍ ودرجةٍ كما بين السماء والأرض والفردوس أعلاها درجة، منها تفجر أنهار الجنة الأربعة، ومن فوقها يكون العرش، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس".

1359 -

* روى البزار عن العرباض بن سارية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن سألتم الله فسلوه الفردوس".

1360 -

* روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تكون الأرض يوم القيامة خبزةً واحدةً، يتكفؤها الجبار بيده كما يتكفؤ أحدكم خبزته في السفر، نزلًا لأهل الجنة" فأتى رجل من اليهود فقال: بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم، ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة؟ قال:"بلى" قال: تكون الأرض خبزةً واحدةً، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلينا، ثم ضحك حتى بدت نواجذه، ثم قال: ألا أخبرك بإدامهم؟ قال: "بلى" قال: إدامهم بالام ونون. قالوا: وما هذا؟ قال: ثور ونون، يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفًا.

1361 -

* روى أحمد عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لليهود: "إني سائلهم عن تربة الجنة وهي درمكة بيضاء" فسألهم، فقالوا: خبزة يا أبا القاسم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"الخبز من الدرمك".

= وهو حديث صحيح، وعن البخاري أتم منه.

1359 -

كشف الأستار (4/ 191).

مجمع الزوائد (10/ 398) وقال: رواه البزار، ورجال ثقات.

1360 -

البخاري (11/ 372) 81 - كتاب الرقاق، 44 - باب يقبض الله الأرض يوم القيامة.

مسلم (4/ 2151) 50 - كتاب صفات المنافقين، 3 - باب نزل أهل الجنة.

(يتكفؤها الجبار): الجبار: اسم من أسماء الله عز وجل، ويتكفؤها أي: يقلبها ويميلها، من قولك: كفأت الإناء: إذا قلبته وكببته.

(نزلًا) النزل: ما يعد للضيف من الطعام والشراب.

(بالام): قد جاء في متن الحديث أنه الثور، ولعل اللفظة عبرانية. و "النون": الحوت، وهو عربي.

1361 -

أحمد (3/ 361).

مجمع الزوائد (10/ 399) وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير مجالد، ووثقه غير واحد، وإسناده حسن. =

ص: 1408

1362 -

* روى الطبري عن طارق بن شهاب قال: جاءت اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم: فقالوا: أخبرنا ما أول ما يأكل أهل الجنة إذا دخلوا؟ قال: "أول ما يأكلون كبد الحوت".

1363 -

* روى الترمذي عن معاوية: هو جد بهز بن حكيم-رضي الله عنه-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجنة بحر العسل، وبحر الخمر، وبحر اللبن، وبحر الماء، ثم تنشق النهار بعد".

1364 -

* روى الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الكوثر؟ فقال: "ذلك نهر أعطانيه الله-يعني في الجنة-أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، فيه طير أعناقها كأعناق الجزر" قال عمر: إن هذه لنعامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أكلتها أنعم منها".

1365 -

* روى الترمذي عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الكوثر نهر في الجنة، حافتاه من ذهب مجراه على الياقوت والدر، تربته أطيب من المسك، ماؤه أحلى من العسل وأشد بياضًا من الثلج".

1366 -

* روى الترمذي عن عبد الله بن عمر: لما نزلت {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} (1)

= (الدرمك): الدقيق.

1362 -

المعجم الكبير (386).

مجمع الزوائد (10/ 413) وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير إسماعيل بن بهرام وهو ثقة.

1363 -

الترمذي (4/ 699) 39 - كتاب صفة الجنة، 11 - باب ما جاء في صفة أنهار الجنة.

وقال: هذا حديث حسن صحيح، وهو ما قال.

1364 -

الترمذي (4/ 680) 39 - كتاب صفة الجنة 10 - باب ما جاء في صفة طير الجنة.

وقال: هذا حديث حسن غريب. وهو حديث حسن.

(الجزر): جمع جزور، وهو البعير ذكرًا أو أنثى، إلا أن اللفظة مؤنثة.

1365 -

الترمذي (5/ 450) 48 - كتاب التفسير، 91 - باب "ومن سورة النصر".

وقال: هذا حديث حسن صحيح. وهو حديث صحيح.

وابن ماجه (2/ 1450) 37 - كتاب الزهد، 39 - باب صفة الجنة.

1366 -

الترمذي (5/ 449) 48 - كتاب التفسير، 90 - باب "ومن سورة الكوثر". وصححه.

(1)

الكوثر.

ص: 1409

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هو نهر في الجنة حافتاه من ذهبٍ يجري على الدر والياقوت، تربته أطيب من ريح المسك، وطعمه أحلى من العسل، وماؤه أشد بياضًا من الثلج".

1367 -

* روى أحمد عن أنسٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن طير الجنة كأمثال البخت ترعى في شجر الجنة" فقال أبو بكر: يا رسول الله إن هذه لطير ناعمة. فقال: " أكلتها أنعم منها-قالها ثلاثًا-وإني لأرجو أن تكون ممن يأكل منها".

1368 -

* روى أبو يعلي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عرضت على الجنة فذهبت أتناول منها قطفًا أريكموه فحيل بيني وبينه". فقال رجل يا رسول الله: ما مثل الحبة من العنب قال: "كأعظم دلوٍ فرت أمك قط".

1369 -

* روى أحمد عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الرجل ليتكئ في الجنة سبعين سنة قبل أن يتحول، ثم تأتيه امرأته فينظر وجهه في حدها أصفى من المرأة، وإن أدنى لؤلؤةٍ عليها تضيء ما بين المشرق والمغرب، فتسلم عليه فيرد السلام ويسألها من أنت؟ فتقول: أنا من المزيد. وإنه ليكون

(1) والدرامي (2/ 237) كتاب الرقاق، باب في الكوثر.

وأخرج البخاري نحوه (11/ 463) 81 - كتاب الرقاق، 53 - باب في الحوض.

وأخرج مسلم نحوه أيضًا (1/ 300) 4 - كتاب الصلاة، 14 - باب حجة من قال

الخ.

1367 -

أحمد (3/ 231).

مجمع الزوائد (10/ 414) وقال: رواه الترمذي باختصار، ورواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير سيار بن حلتم وهو ثقة.

وقال عنه الحافظ بالتقريب: صدوق له أوهام.

(البخت): جمال طوال الأعناق.

1368 -

مجمع الزوائد (10/ 414).

وقال: رواه أبو يعلي وإسناده حسن.

(القطف) العنقود.

(فرت) أصل الفري: القطع. يقال: فريت الشيء أفريه فريًا إذا شققته وقطعته للإصلاح، فهو مفري

وفري، وأفريته: إذا شققته على وجه الإفساد. تقول العرب: تركته يفري الفري: إذا عمل العمل فأجاده. (من النهاية).

1369 -

أحمد (3/ 75). =

ص: 1410

عليها سبعون ثوبًا أدناها مثل النعمان، من طوبى فينفذها حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك، وإن عليها من التيجان إن أدنى لؤلؤة منها لتضيء ما بين المشرق والمغرب".

1370 -

* روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجنة سوقًا يأتونها كل جمعةٍ، فتهب ريح الشمال، فتحثو في وجوههم وثيابهم، فيزدادون حسنًا وجمالًا، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنًا وجمالًا، فيقول لهم أهلوهم: والله لقد ازددتم بعدنا حسنًا، فيقولون: وأنتم والله لقد ازددتم حسنًا وجمالًا".

1371 -

* روى البزار عن عبد الله بن عمرو قال: وقام آخر فقال: يا رسول الله أخبرنا عن ثياب أهل الجنة أخلق يخلق أم نسج ينسج فضحك بعض القوم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جاهل يسأل عالمًا؟ " أين السائل؟ قال: أنا ذا يا رسول الله. قال: "تنشق عنها ثمار الجنة".

1372 -

* روى الطبراني عن عبد الرحمن بن ساعدة قال كنت أحب الخيل فقلت: يا رسول الله هل في الجنة خيل؟ فقال: "إن أدخلك الله الجنة يا عبد الرحمن كان لك فيها فرس من ياقوت له جناحان يطير بك حيث شئت".

1373 -

* روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أدنى مقعد أحدكم من الجنة، من يقول له: تمن فيتمنى، ويتمنى، فيقول له: هل تمنيت؟ فيقول، نعم، فيقول له: فإن لك ما تمنيت ومثله معه".

= مجمع الزوائد (10/ 419) وقال: رواه أحمد وأبو يعلي، وإسنادهما حسن.

(النعمان): قد يراد بالنعمان في الحديث اللون الأحمر وقد يراد به ما يتنعم به.

1370 -

مسلم (4/ 2178) 51 - كتاب الجنة، 5 - باب في سوق الجنة.

1371 -

كشف الأستار (4/ 196).

مجمع الزوائد (10/ 415) وقال: رواه البزار في حديث طويل، ورجاله ثقات

1372 -

مجمع الزوائد (10/ 413) وقال: رواه الطبراني، ورجاله ثقات.

1373 -

مسلم (1/ 167) 1 - كتاب الإيمان، 81 - باب معرفة طريق الرؤية.

ص: 1411

1374 -

* روى الطبراني في الأوسط عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" إن أسفل أهل الجنة أجمعين درجة لمن يقوم على رأسه عشرة ألاف بندٍ لكل واحد صحيفتان؛ واحدة من ذهبٍ والأخرى من فضةٍ في كل واحدةٍ لون ليس في الأخرى كمثله، يأكل من آخرها مثل ما يأكل من أولها، يجد لآخرها من الطيب واللذة مثل الذي يجد لأولها ثم يكون ذلك ريح المسك والأذفر، لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون إخوانًا على سرر متقابلين".

1375 -

* روى الطبراني عن جابر بن عبد الله قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقيل يا رسول الله أينام أهل الجنة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "النوم أخو الموت وأهل الجنة لا ينامون".

1374 - مجمع الزوائد (10/ 401) وقال: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات.

1375 -

كشف الأستار (4/ 193).

مجمع الزوائد (10/ 415) وقال: رواه الطبراني في الأوسط والبزار، ورجال البزار رجال الصحيح.

ص: 1412