الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - النصوص الحديثية
1166 -
* روى البخاري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "
…
ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما، فلا يتبايعانه، ولا يطويانه، ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته، فلا يطعمه، ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه فلا يسقي فيه، ولتقومن الساعة وقد رفع أكلته إلى فيه، فلا يطعمها".
1167 -
* روى الطبراني عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما هلك قوم لوط إلا في الأذان ولا تقوم الساعة إلا في الأذان". قال الطبراني معناه عندي والله أعلم في وقت أذان الفجر وهو وقت الاستغفار والدعاء.
1168 -
* روى الطبراني عن أبي رزين قال قلت يا رسول الله كيف يحيي الله الموتى؟ قال: "أو ما مررت بوادي قومك محلًا ثم يمر به محلا ثم به خضرًا ثم تمر به محلا ثم تمر به خضرا كذلك يحيي الله الموتى".
1169 -
* روى البزار عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتقمصن بكم قماص البكر" يعني الأرض.
أقول: هل هذا يكون قبل النفخة الأولى أو أن المراد به النفخة الاولى؟ قولان للعلماء.
1166 - البخاري (11/ 352) 81 - كتاب الرقاق، 40 - باب حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب .. إلخ
وروي نحوه أحمد (2/ 369).
وروي نحوه مسلم (4/ 2270) 52 - كتاب الفتن، 27 - باب قرب الساعة.
(يليط حوضه): يطينه ويصلحه.
1167 -
مجمع الزوائد (10/ 332). وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير آدم بن علي، وهو ثقة.
1168 -
مجمع الزوائد (1/ 85). وقال: رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
1169 -
كشف الأستار (4/ 154).
مجمع الزوائد (10/ 332). وقال: رواه البزار ورجاله ثقات
(قماص): الحركة والاضطراب.
…
(البكر): الناقة، وفي رواية: البقر.
…
(لتقمصن بكم الأرض): يريد الزلازل.
1170 -
* روى الطبراني عن عقبة بن عامر: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يطلع عليكم قبل الساعة سحابة سوداء من قبل المغرب مثل الترس فلا تزال ترفع في السماء وتنتشر حتى تملأ السماء ثم ينادي مناد أيها الناس أتى أمر الله فلا تستعجلون". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فو الذي نفسي بيده إن الرجلين ينشران الثوب فلا يطويانه وإن الرجل ليمدر حوضه فلا يسقي منه شيئًا أبدا والرجلين ينشران الثوب فلا يطويانه وإن الرجل ليمدر حوضه فلا يسقي منه شيئًا أبدا والرجل يحلب ناقته فلا يشربه أبدا.
1171 -
* روى الترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كيف أنعم وقد التقم صاحب القرن القرن، وحنا جبهته، وأصغى سمعه، ينتظر أن يومر فينفخ؟ " فكأن ذلك ثقل على أصحابه، فقالوا: فكيف نفعل يا رسول الله، أو نقول؟ قال:"قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، على الله توكلنا". وربما قال: "توكلنا على الله". وفي رواية: ("كيف أنتم
…
".
قال الحافظ في "الفتح" 11/ 317: بعد ذكر حديث أبي سعيد هذا: وأخرجه الطبراني من حديث زيد بن أرقم، وابن مردويه من حديث أبي هريرة، ولأحمد والبيهقي من حديث ابن عباس، وفيه جبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، وهو صاحب الطور يعني إسرافيل، وفي أسانيد كل منها مقال، وللحاكم بسند حسن عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة ورفعه: إن طرف صاحب الصور منذ وكل بعد مستعد، وينظر نحو العرش مخافة أن يؤمر قبل أن إليه طرفه كان عينيه كوكبان دريان.
1172 -
* روى البخاري (تعليقًا) عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال في قوله
1170 - المعجم الكبير (17/ 325).
مجمع الزوائد (10/ 321). رواه الطبراني وقال: ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن عبد الله مولى المغيرة، وهو ثقة.
(يمدر حوضه): يطينه ويصلحه بالمدر وهو الطين المتماسك، لئلا يخرج الماء من الحوض.
1171 -
الترمذي (4/ 620) 38 - كتاب صفة القيامة، 8 - باب ما جاء في شأن الصور. وقال: هذا حديث حسن.
1172 -
البخاري (11/ 367) 81 - كتاب الرقاق، 43، باب نفخ الصور. وقال الحافظ في الفتح: وصله الطبري وابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس.
تعالى: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} [المدثر: 8]: الصور، قال: والراجفة: النفخة الأولى، والرادفة: الثانية.
1173 -
* روى أحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما الصور؟ قال: "قرن ينفخ فيه".
1174 -
* روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بين النفختين أربعون" قيل: أربعون يومًا؟ قال أبو هريرة: أبيت، قالوا: أربعون شهرًا؟ قال: أبيت، قالوا: أربعون سنة؟ قال: أبيت. "ثم ينزل من السماء ماء، فينبتون كما ينبت البقل، وليس من الإنسان شيء إلا بلي، إلا عظم واحد، وهو عجب الذنب، منه يركب الخلق يوم القيامة".
ولمسلم (1) طرف في ذكر عجب الذنب، قال:"إن في الإنسان عظما لا تأكله الأرض أبدا، فيه يركب يوم القيامة" قالوا: أي عظم هو يا رسول الله؟ قال: "عجب الذنب".
وفي رواية (2) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل ابن آدم تأكله الأرض، إلا عجب
1173 - أحمد (2/ 126).
وأبو داود (4/ 236) كتاب السنة، باب في الشفاعة.
والترمذي (5/ 373) 48 - كتاب التفسير، 41 - باب ومن سورة الزمر. وقال: حديث حسن صحيح.
والدارمي (2/ 325) كتاب الرقائق، باب في نفخ الصور.
وابن حيان (9/ 209).
والمستدرك (2/ 502).
1174 -
البخاري (8/ 689) 65 - كتاب التفسير، 1 - باب يوم ينفخ في الصور (سورة 78) عم يتساءلون.
مسلم (4/ 2270) 52 - كتاب الفتن وأشراط الساعة، 28 - باب ما بين النفختين.
(1)
مسلم (4/ 2271) الموضع السابق.
(2)
مسلم (4/ 2271) الموضع السابق.
والموطأ (1/ 239) 16 - كتاب الجنائز، 16 - باب جامع الجنائز.
وأبو داود (4/ 236) كتاب السنة، باب ذكر البعث والصور.
والنسائي (4/ 111) كتاب الجنائز، 117 - باب أرواح المؤمنين.
(عجب الذنب): هو عظم الصلب المستدير الذي يكون في أصل العجز، وأصل الذنب. =
الذنب، منه خلق، وفيه يركب".
أقول: الظاهر أن أجزاء عجب الذنب لا يدخل في تركيب أجزاء أخرى فليس المراد ألا تتحلل، والمشاهد أنها تحترق وتتحلل، ولكن لهذا الجزء من الأنسان ميزه على غيره، بحيث يحفظ الله أجزاءه ثم تجمع يوم القيامة ويعاد بناء الإنسان عليها.
1175 -
* روى ابن ماجه عن أبي هريرة؛ قال: قال رجل من اليهود، بسوق المدينة: والذي اصطفي موسى على البشر فرفع رجل من الأنصار يده فلطمه، قال: تقول هذا؟ وفينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"قال الله عز وجل: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ} (1) فأكون أول من رفع رأسه. فإذا أنا بموسى أخذ بقائمة من قوائم العرش. فلا أدري أرفع رأسه قبلي، أو كان ممن استثنى الله عز وجل. ومن قال: أنا خير من يونس بن متى، كذب".
أقول: لا يصح لأحد أن يفضل أحدًا عند الله إلا بوحي، وعلى هذا فلا يصلح أن يفضل أحدًا أحدًا على يونس عليه السلام من عنه نفسه، وإلا فالنصوص تذكر صراحة تفاضل النبيين وأن محمدًا صلى الله عليه وسلم أفضلهم. وقل مثل ذلك في أي تفضيل بين البشر ومن ذلك التفضيل بين الصحابة فمن من عند نفسه فقد افترى، ومن فضل بحق بناء على نص فقد اهتدى، وعلى ذلك يحمل كلام بعض الدعاة إلى الله إذ ينهون عن التفضيل بين الصحابة، فمرادهم التفضيل بلا نص.
1176 -
* روى مالك عن كعب بن مالك رضي الله عنه كان يحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما نسمة المؤمن طير يعلق في شجر الجنة، حتى يرجعه الله في جسده يوم يبعثه".
1175 - ابن ماجه (2/ 1428) 37 - كتاب الزهد، 33 - باب ذكر البعث. وفي الزوائد إسناده صحيح، ورجاله ثقات.
(1)
الزمر: 68
1176 -
الموطأ (1/ 240) 16 - كتاب الجنائز، 16 - باب جامع الجنائز.
والنسائي (4/ 108) 21 - كتاب الجنائز، 117 - باب أرواح المؤمنين ولم يذكر "يعلق".
وابن ماجه (2/ 1428) 37 - كتاب الزهد، 22 - باب ذكر القبر والبلى.
(النسمة): الروح والنفس
…
(يعلق): يأكل.
أقول: رزق الشهداء في الجنة واضح في النصوص، وهذا الحديث يوسع الدائرة فيعمم، والظاهرة أنه مخصوص ببعض النصوص الأخرى، فهو في الجملة يدل على أن بعض المؤمنين ولو كانوا غير شهداء فإن لهم عند ربهم كرامة الكينونة في الجنة في الحياة البرزخية، ولا شك أن مقام الرسل والانبياء أرقى من مقام الشهداء ويوم عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم رأى عددًا من الأنبياء في السماوات فقد رأى في كل سماء رسولًا من الرسل كما ورد في قصة الإسراء.
* * *