الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث الثاني
22 -
عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنه، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَبَالَ ، وَتَوَضَّأَ ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ (1) مختصر.
(1) * تَخْرِيج الحَدِيث:
رواه البخاري (222)، كتاب: الوضوء، باب: البول قائما وقاعدا، و (223)، باب: البول عند صاحبه، والتستر بالحائط، و (224)، باب: البول عند سباطة قوم، و (2339)، كتاب: المظالم، باب: الوقوف والبول عند سباطة القوم.
قلت: وليس في شيء من ألفاظه ذكر المسح على الخفين، كما سيأتي في الشرح. وقد رواه مسلم (273)، كتاب: الطهارة، باب: المسح على الخفين، باللفظ الذي سيذكره الشارح قريبا، واختصره صاحب «العمدة» ، كما أشار. ورواه أيضا: أبو داود (23)، كتاب: الطهارةن باب: البول قائملا، والنسائي (18)، كتاب: الطهارة، باب: الرخصة في ترك ذلك، و (26، 27، 28)، باب: الرخصة في ذلك، وابن ماجه (305)، كتاب: الطاهرة، باب: ما جاء في البول قائما.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
«معالم السنن» للخطابي (1/ 20)، و «الاستذكار» لابن عبد البر (1/ 360)، و «إكمال المعلم» لقاضي عياض (2/ 83)، و «المفهم» للقرطبي (1/ 525)، و «شرح مسلم» للنووي (3/ 167)، و «شرح عمدة الأحكام» لابن دقيق (1/ 72)، و «النكت على =
الحديث صريح في جواز المسح عن حدث البول.
ث: وفي حديث صفوان بن عسال (1) -بالعين المهملة والسين المهلة المشددة- ما يقتضي جوازه عن حدث الغائط، وعن النوم أيضا، ومنعه عن الجنابة (2).
* * *
= العمدة» للزركشي (ص: 38)، و «فتح الباري» لابن حجر (1/ 328)، و «عمدة القاري» للعيني (3/ 134)، و «كشف اللثام» للسفاريني (1/ 279)، و «نيل الأوطار» للشوكاني (1/ 109).
(1)
روى الترمذي (3553)، كتاب: الدعوات، باب: في فضل التوبة والاستغفار، وما ذكر من رحمة الله لعباده، والنسائي (127)، كتاب: الطهارة، باب: التوقيت في المسح على الخفين للمسافر، وابن ماجه (478)، كتاب: الطهارة، باب: الوضوء من النوم، وابن خزيمة في «صحيحه» (17)، وابن حبان في «صحيحه» (1319)، وغيرهم، بلفظ: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نمسح على الخفين إذا نحن أدخلناهما على طهر، ثلاثا إذا سافرنا، ويوما وليلة إذا أقمنا، ولا ننزعهما من غائط ولا بول ولا نوم.
(2)
انظر: «شرح عمدة الحكام» لابن دقيق (1/ 73).