الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ثمان وخمسين
فيها توفي جبير بن مطعم على خلاف في ذلك.
وشدّاد بن أوس الأنصاريّ نزيل بيت المقدس.
وعقبة بن عامر الجهنيّ الصحابيّ أمير معاوية على مصر، وكان فقيها فصيحا مفوّها.
وعبيد الله بن العباس [1] بن عبد المطلب، له صحبة ورواية، ولي اليمن لعليّ فسار إليه بسر [2] بن أرطاة فذبح ولديه [3] ، وكان أحد الأجواد [4] أشاع بعض الناس أنه يدعو الناس للغداء، ولا علم له، فامتلأت
[1] هو عبيد الله بن العباس، أخو عبد الله بن العباس، كان أصغر سنا من أخيه عبد الله بسنة، وكان سخيا جوادا، وكان تاجرا، مات بالمدينة رضي الله عنه سنة (87 هـ) كما قال الحافظ في «التقريب» وقال في «التهذيب» قال أبو خليفة مات سنة (58 هـ) . (ع) .
[2]
في المطبوع: «بشر» وهو تصحيف. وهو بسر بن أرطاة، ويقال: ابن أبي أرطاة، واسم أبي أرطاة، عمير بن عويمر بن عمران القرشي العامري، نزيل الشام مختلف في صحبه.
[3]
أي ذبح بسر بن أرطاة ولدي عبيد الله بن العباس، وهما: عبد الرحمن وقثم، وحكى المسعودي في «مروج الذهب» : أن عليا دعا على بسر أن يذهب عقله لما بلغه قتله ابني عبيد الله بن العباس وأنه خرف ومات في أيام الوليد بن عبد الملك سنة (86 هـ) .
[4]
أي عبيد الله بن العباس رضي الله عنه.
رحبة بيته، فقال: ما شأنهم؟ قالوا: إنك دعوتهم، فقال: لا يخرجنّ منهم أحد وغدّاهم جميعا، ثم نادى مناديه: أن يحضروا كلّ يوم [1] .
[1] قلت: وفيها مات يزيد بن شجرة بن أبي شجرة الرّهاوي، من أصحاب معاوية، مختلف في صحبته. انظر «الإصابة» لابن حجر (10/ 352، 353) ، و «الأعلام» للزركلي (8/ 184) .
وفيها حج بالناس الوليد بن عتبة بن أبي سفيان. انظر «تاريخ خليفة بن حياط» ص (225) ، و «تاريخ الإسلام» للذهبي (2/ 265) .