المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الجملة الخامسة (في ذكر بطاركة الإسكندرية، الذين عن توليتهم تنشأ ولاية ملوك الحبشة) - صبح الأعشى في صناعة الإنشا - ط العلمية - جـ ٥

[القلقشندي]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الخامس

- ‌[تتمة المقالة الثانية]

- ‌[تتمة الفصل الاول من الباب الرابع من المقالة الثانية]

- ‌المقصد الثاني (في ممالك جزيرة العرب الخارجة عن مضافات الديار المصرية)

- ‌القطر الأوّل (اليمن)

- ‌القسم الأوّل (التهائم)

- ‌الجملة الأولى (في ذكر ما اشتمل عليه من القواعد والمدن)

- ‌القاعدة الأولى (تعز)

- ‌القاعدة الثانية (زبيد)

- ‌الجملة الثانية (في ذكر حيوانه، وحبوبه، وفواكهه، ورياحينه ومعاملاته، وأسعاره)

- ‌الجملة الثالثة (في الطريق الموصّلة إلى اليمن)

- ‌الجملة الرابعة (في ذكر ملوكه: جاهليّة وإسلاما)

- ‌الطبقة الأولى (العاديّة)

- ‌الطبقة الثانية (القحطانيّة)

- ‌الطبقة الثالثة (التبابعة) »

- ‌الطبقة الرابعة (الحبشة)

- ‌الطبقة الخامسة (الفرس)

- ‌الطبقة السادسة (عمّال النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء بعده)

- ‌الطبقة السابعة (ملوكها من بني زياد)

- ‌الطبقة الثامنة (ملوكها من بني مهديّ)

- ‌الطبقة التاسعة (ملوكها من بني أيوب ملوك مصر)

- ‌الطبقة العاشرة (دولة بني رسول، وهم القائمون بها الآن)

- ‌الجملة [الخامسة] السادسة (في ترتيب هذه المملكة على ما هي عليه في زمن بني رسول: ملوكها الآن: في مقدار عساكرها، وزيّ جندها، وبيان أرباب وظائفها، وحال سلطانها)

- ‌القسم الثاني (من اليمن النّجود)

- ‌الجملة الأولى (فيما اشتملت عليه من النواحي، والمدن، والبلاد)

- ‌الجملة الثانية (في الطرق الموصلة إلى هذه المملكة)

- ‌الجملة الثالثة (فيمن ملك هذه المملكة إلى زماننا)

- ‌الجملة [الرابعة] الثالثة (في ترتيب مملكة هذا الإمام)

- ‌القطر الثاني (مما هو خارج من جزيرة العرب عن مضافات الديار المصرية «بلاد البحرين» تثنية بحر)

- ‌الجملة الأولى (فيما تشتمل عليه من المدن)

- ‌الجملة الثانية (في ذكر ملوكها)

- ‌الجملة الثالثة (في الطريق الموصّل إليها)

- ‌القطر الثالث (مما هو خارج من جزيرة العرب عن مضافات الديار المصرية «اليمامة» )

- ‌الجملة الأولى (فيما اشتملت عليه من البلدان)

- ‌الجملة الثانية (في ذكر ملوكها)

- ‌الجملة الثالثة (في الطريق الموصّل إليها)

- ‌القطر الرابع (مملكة الهند ومضافاتها)

- ‌الجملة الأولى (فيما اشتملت عليه هذه المملكة من الأقاليم)

- ‌الإقليم الأوّل (إقليم السّند وما انخرط في سلكه من مكران، وطوران، والبدهة، وبلاد [القفس] والبلوص)

- ‌الإقليم الثاني (إقليم الهند)

- ‌القاعدة الأولى (مدينة دلّي)

- ‌القاعدة الثانية (مدينة الدّواكير)

- ‌الجملة الثانية (في حيوانها)

- ‌الجملة الثالثة (في حبوبها، وفواكهها، ورياحينها، وخضراواتها، وغير ذلك)

- ‌الجملة الرابعة (في المعاملات)

- ‌الجملة الخامسة (في الأسعار)

- ‌الجملة السادسة (في الطريق الموصلة إلى مملكتي السّند والهند)

- ‌الجملة السابعة (في ذكر ملوك الهند)

- ‌الجملة الثامنة (في ذكر عساكر هذه المملكة، وأرباب وظائفها على ما ذكره في «مسالك الأبصار» عن دولة السلطان محمد بن طغلقشاه المقدّم ذكره، نقلا عن الشيخ مبارك الأنباتيّ وغيره)

- ‌الجملة التاسعة (في زيّ أهل هذه المملكة)

- ‌الجملة العاشرة (في أرزاق أهل دولة السلطان بهذه المملكة)

- ‌الجملة الحادية عشرة (في ترتيب أحوال هذه المملكة)

- ‌الفصل الثاني من الباب الرابع من المقالة الثانية (في الممالك والبلدان الغربيّة عن مملكة الديار المصرية، وما سامت ذلك ووالاه من الجهة الشّمالية. وفيه أربع ممالك)

- ‌المملكة الأولى (مملكة تونس وما أضيف إليها. وفيه اثنتان وعشرون جملة)

- ‌الجملة الأولى (في بيان موقعها من الأقاليم السبعة [وحدودها] )

- ‌الجملة الثانية (في بيان ما اشتملت عليه هذه المملكة من الأعمال وما انطوى عليه كلّ عمل)

- ‌العمل الأوّل- أفريقيّة

- ‌العمل الثاني (بلاد بجاية)

- ‌الجملة الرابعة» (في ذكر زروعها، وحبوبها، وفواكهها، وبقولها، ورياحينها)

- ‌الجملة الخامسة (في مواشيها، ووحوشها، وطيورها)

- ‌الجملة السادسة (فيما يتعلق بمعاملاتها: من الدنانير، والدراهم، والأرطال، والمكاييل، والأسعار)

- ‌الجملة السابعة (في ذكر أسعارها)

- ‌الجملة الثامنة (في صفات أهل هذه المملكة في الجملة)

- ‌الجملة التاسعة (في ذكر من ملكها جاهليّة وإسلاما)

- ‌أما ملوكها في الجاهليّة قبل الإسلام

- ‌وأمّا ملوكها في الإسلام، فعلى أربع طبقات:

- ‌الطبقة الأولى (الخلفاء)

- ‌الطبقة الثانية (العبيديّون)

- ‌الطبقة الثالثة (ملوكها من بني زيري)

- ‌الطبقة الرابعة (الموحّدون أصحاب المهديّ بن تومرت، وهم القائمون بها إلى الآن)

- ‌الجملة العاشرة (في منتمى ملوك هذه المملكة القائمين بها الآن، من الموحّدين في النّسب، ودعواهم الخلافة، وبيان أصل دولتهم، وتسميتهم الموحّدين)

- ‌الجملة الحادية عشرة (في ترتيب المملكة بها: من زيّ الجند، وأرباب الوظائف: من أرباب السّيوف والأقلام، ومقادير الأرزاق الجارية عليهم، وزيّ السلطان، وترتيب حاله في الملك)

- ‌أما الجند

- ‌الطبقة الأولى- الأشياخ الكبار من الموحّدين

- ‌الطبقة الثانية- الأشياخ الصّغار من الموحّدين

- ‌الطبقة الثالثة- الوقّافون

- ‌الطبقة الرابعة- عامّة الجند

- ‌ الطبقة الخامسة- الجند من قبائل العرب

- ‌ الطبقة السادسة- الصّبيان

- ‌الطبقة السابعة- الجند من الإفرنج

- ‌وأما أرباب الوظائف فعلى ثلاثة أضرب

- ‌الضرب الأول (أرباب السّيوف، وهم ثمانية)

- ‌الأوّل- الوزراء

- ‌الثاني- شيخ الموحّدين

- ‌الثالث- أهل المشورة

- ‌الرابع- صاحب الرّقاعات

- ‌الخامس- صاحب العلامات

- ‌السادس- الحافظ

- ‌السابع- محرّكو الساقة

- ‌الثامن- صاحب الطّعام

- ‌الضرب الثاني (أرباب الأقلام)

- ‌الأوّل- قاضي الجماعة

- ‌الثاني- المحتسب

- ‌الثالث- صاحب كتب المظالم

- ‌الجملة الثانية عشرة (في ذكر الأرزاق المطلقة من جهة السلطان)

- ‌الجملة الثالثة عشرة (في لبس سلطان مملكة تونس، ولبس أشياخه، وسائر جنده، وعامّة أهل بلده)

- ‌الجملة الرابعة عشرة (في شعار الملك بما يتعلق بهذا السلطان)

- ‌الجملة الخامسة عشرة (في جلوس سلطان هذه المملكة في كل يوم)

- ‌الجملة السادسة عشرة (في جلوسه للمظالم)

- ‌الجملة السابعة عشرة (في خروجه لصلاة الجمعة)

- ‌الجملة الثامنة عشرة (في ركوبه لصلاة العيدين أو للسّفر)

- ‌الجملة التاسعة عشرة (في خروج السلطان للتنزّه)

- ‌الجملة العشرون (في مكاتبات السلطان)

- ‌الجملة الحادية والعشرون (في البريد المقرّر في هذه المملكة)

- ‌الجملة الثانية والعشرون (في الخلع والتّشاريف في هذه المملكة)

- ‌المملكة الثانية (من ممالك بلاد المغرب مملكة تلمسان)

- ‌الجملة الأولى (في ذكر حدودها، وقاعدتها، وما اشتملت عليه من المدن، والطريق الموصّلة إليها)

- ‌الجملة الثانية (في حال مملكتها)

- ‌المملكة الثالثة (من بلاد المغرب- الغرب الأقصى، ويقال له برّ العدوة، وفيه ثلاثة مقاصد)

- ‌المقصد الأوّل (في بيان موقعها من الأقاليم السبعة وذكر حدودها وما اشتملت عليه من المدن والجبال المشهورة. وفيه أربع جمل)

- ‌الجملة الأولى (في بيان موقعها من الأقاليم السبعة)

- ‌الجملة الثانية (في بيان قواعدها وما اشتملت عليه هذه المملكة من الأعمال وما انطوت عليه من المدن)

- ‌القاعدة الأولى (فاس)

- ‌القاعدة الثانية (سبتة)

- ‌القاعدة الرابعة (سجلماسة)

- ‌الجملة الثالثة (في ذكر جبالها المشهورة. وهي عدّة جبال)

- ‌الجملة الرابعة (في ذكر أنهارها المشهورة، وهي عدّة أنهار)

- ‌المقصد الثاني (في ذكر زروعها، وحبوبها، وفواكهها، وبقولها ورياحينها ومواشيها، ومعاملاتها، وصفات أهلها. وفيه خمس جمل)

- ‌الجملة الأولى (في ذكر زروعها، وحبوبها، وفواكهها، وبقولها، ورياحينها)

- ‌الجملة الثانية (في مواشيها، ووحوشها، وطيورها)

- ‌الجملة الثالثة (فيما تتعامل به من الدّنانير، والدراهم، والأوزان، والمكاييل)

- ‌الجملة الرابعة (في ذكر أسعارها)

- ‌الجملة الخامسة (في صفات أهلها في الجملة)

- ‌المقصد الثالث (في ذكر ملوكها، وما يندرج تحت ذلك: من انتقال الملك من الموحّدين إلى بني مرين والتعريف بالسلطان أبي الحسن الذي أشار إليه في كلامه في «التعريف» . وهم على طبقات)

- ‌الطبقة الأولى (ملوكها قبل الإسلام)

- ‌الطبقة الثانية (نوّاب الخلفاء من بني أمية وبني العبّاس)

- ‌الطبقة الثالثة الأدارسة (بنو إدريس الأكبر بن حسن المثلث، بن حسن المثنّى، بن الحسن السبط، بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهم

- ‌الطبقة الرابعة (ملوك بني أبي العافية من مكناسة)

- ‌الطبقة الخامسة (بنو زيري بن عطيّة من مغراوة من البربر)

- ‌الطبقة السادسة (المرابطون من الملثّمين من البربر)

- ‌الطبقة السابعة (ملوك الموحّدين)

- ‌الطبقة الثامنة (ملوك بني عبد الحق من بني مرين، القائمون بها إلى الآن)

- ‌المقصد الرابع (في بيان ترتيب هذه المملكة، وفيه تسع (عشر) جمل)

- ‌الجملة الأولى (في ذكر الجند، وأرباب الوظائف: من أرباب السّيوف والأقلام، ومقادير الأرزاق الجارية عليهم، وزيّ السلطان، وترتيب حاله في الملك)

- ‌الجملة الثانية (في زيّ السلطان والأشياخ وأرباب الوظائف في اللّبس)

- ‌الجملة الثالثة (في الأرزاق المطلقة من قبل السلطان على أهل دولته)

- ‌الجملة الرابعة (في جلوس السلطان في كلّ يوم)

- ‌الجملة الخامسة (في جلوسه للمظالم)

- ‌الجملة السادسة (في شعار السلطان بهذه المملكة)

- ‌الجملة السابعة (في ركوبه لصلاة العيد)

- ‌الجملة الثامنة (في خروج السلطان للسّفر)

- ‌الجملة التاسعة (في مقدار عسكر هذه المملكة)

- ‌الجملة العاشرة (في مكاتبات السلطان)

- ‌المملكة الخامسة (من بلاد المغرب جبال البربر)

- ‌المملكة السادسة (من ممالك بلاد المغرب جزيرة الأندلس)

- ‌الجملة الثانية (فيما اشتمل عليه من المدن)

- ‌القاعدة الأولى (غرناطة)

- ‌القاعدة الثانية (أشبونة)

- ‌القاعدة الثالثة (بطليوس)

- ‌القاعدة الرابعة (إشبيلية)

- ‌القاعدة الخامسة (قرطبة)

- ‌القاعدة السادسة (طليطلة)

- ‌القاعدة السابعة (جيّان)

- ‌القاعدة الثامنة (مرسية)

- ‌القاعدة التاسعة (بلنسية)

- ‌القاعدة العاشرة (سرقسطة)

- ‌القاعدة الحادية عشرة (طرطوشة)

- ‌القاعدة الثانية عشرة (برشنونة)

- ‌القاعدة الثالثة عشرة (ينبلونة)

- ‌الجملة الثالثة (في ذكر أنهاره)

- ‌الأوّل (نهر إشبيلية)

- ‌الثاني (نهر مرسية)

- ‌الجملة الرابعة (في الموجود بالأندلس)

- ‌الجملة الخامسة (في ذكر ملوك الأندلس: جاهلية، وإسلاما. وهم على طبقات)

- ‌الطبقة الأولى (ملوكها بعد الطّوفان)

- ‌الطبقة الثانية الأشبانيّة (ملكوا بعد طائفة الأندلش المتقدّم ذكرهم)

- ‌الطبقة الثالثة (الشبونقات)

- ‌الطبقة الرابعة (القوط)

- ‌الطبقة الخامسة (ملوكها على أثر الفتح الإسلاميّ)

- ‌الطبقة السادسة (بنو أميّة، وكانت دار ملكهم بها مدينة قرطبة)

- ‌الطبقة السابعة ملوك بني حمّود من الأدارسة: ملوك الغرب)

- ‌الطبقة الثامنة (ملوك الطّوائف بالأندلس)

- ‌[الطبقة] الطائفة التاسعة (ملوك المرابطين من لمتونة: ملوك الغرب المتغلبين على الأندلس)

- ‌[الطبقة] الطائفة العاشرة (بنو الأحمر ملوك الأندلس إلى زماننا هذا)

- ‌المملكة الأولى (مملكة قشتالة)

- ‌المملكة الثانية (مملكة البرتغال)

- ‌المملكة الثالثة (مملكة برشلونة)

- ‌المملكة الرابعة (مملكة نبرّة مما يلي قشتالة من جهة الشرق، فاصلا بين عمالات ملك قشتالة وعمالات ملك برشلونة)

- ‌الجملة السادسة (في ترتيب هذه المملكة)

- ‌الفصل الثالث من المقالة الثانية في الجهة الجنوبيّة عن مملكة الديار المصرية

- ‌المملكة الأولى (بلاد البجا)

- ‌المملكة الثانية (بلاد النّوبة)

- ‌المملكة الثالثة (بلاد البرنو)

- ‌المملكة الرابعة (بلاد الكانم)

- ‌المملكة الخامسة (بلاد مالّي ومضافاتها)

- ‌الجملة الأولى (في ذكر أقاليمها ومدنها)

- ‌الإقليم الأوّل (مالّي)

- ‌الإقليم الثاني (صوصو)

- ‌الإقليم الثالث (بلاد غانة)

- ‌الإقليم الرابع (بلاد كوكو)

- ‌الإقليم الخامس (بلاد تكرور)

- ‌الجملة الثانية (في الموجود بهذه المملكة)

- ‌الجملة الثالثة (في معاملة هذه المملكة)

- ‌الجملة الرابعة (في ذكر ملوك هذه المملكة)

- ‌الجملة الخامسة (في أرباب الوظائف بهذه المملكة)

- ‌الجملة السادسة (في عساكر سلطان هذه المملكة، وأرزاقهم)

- ‌الجملة السابعة (في زيّ أهل هذه المملكة)

- ‌الجملة الثامنة (في ترتيب هذه المملكة)

- ‌المملكة السادسة (من ممالك بلاد السّودان، مملكة الحبشة)

- ‌القسم الأوّل (بلاد النّصرانية)

- ‌الجملة الأولى (في ذكر قواعدها)

- ‌الجملة الثانية (في الموجود بها)

- ‌الجملة الثالثة (في ذكر معاملاتهم وأسعار بلادهم)

- ‌الجملة الرابعة (في ذكر زيّهم وسلاحهم)

- ‌الجملة الخامسة (في ذكر بطاركة الإسكندريّة، الذين عن توليتهم تنشأ ولاية ملوك الحبشة)

- ‌الجملة السادسة (في ترتيب مملكتهم)

- ‌القسم الثاني (من بلاد الحبشة ما بيد مسلمي الحبشة)

- ‌الجملة الأولى (فيما اشتملت عليه من القواعد والأعمال)

- ‌القاعدة الأولى (وفات)

- ‌القاعدة الثانية (دوارو)

- ‌القاعدة الثالثة (أرابيني)

- ‌القاعدة الرابعة (هدية)

- ‌القاعدة الخامسة (شرحا)

- ‌القاعدة السادسة (بالي)

- ‌القاعدة السابعة (دارة)

- ‌الجملة الثانية (في الموجود بهذه الممالك، على ما ذكره في «مسالك الأبصار» )

- ‌الجملة الثالثة (في معاملاتهم وأسعارهم)

- ‌الجملة الرابعة (في ملوكهم)

- ‌الجملة الخامسة (في زيّ أهل هذه المملكة)

- ‌الجملة السادسة (في شعار الملك وترتيبه)

- ‌الفصل الرابع من الباب الرابع من المقالة الثانية في الجهة الشّمالية عن ممالك الدّيار المصرية ومضافاتها

- ‌القسم الأوّل (ما بيد المسلمين مما في شرقيّ الخليج القسطنطينيّ فيما بينه وبين أرمينية وهي البلاد المعروفة ببلاد الرّوم)

- ‌الجملة الأولى (فيما اشتملت عليه من القواعد، وهي على ضربين)

- ‌الضرب الأول (القواعد المستقرّة بها الملوك والحكّام ممن يكاتب عن الأبواب السّلطانية بالديار المصرية)

- ‌القاعدة الأولى- (كرميان)

- ‌القاعدة الثانية- (طنغزلو)

- ‌القاعدة الثالثة- (توازا)

- ‌القاعدة الرابعة- (حميدلي)

- ‌القاعدة الخامسة- (قسطمونية)

- ‌القاعدة السادسة- (فاويا)

- ‌القاعدة السابعة- (برسا)

- ‌القاعدة الثامنة- (أكيرا)

- ‌القاعدة التاسعة- (مرمرا)

- ‌القاعدة العاشرة- (مغنيسيا)

- ‌القاعدة الحادية عشرة- (نيف)

- ‌القاعدة الثانية عشرة- (بركي)

- ‌القاعدة الثالثة عشرة- (فوكه)

- ‌القاعدة الرابعة عشرة- (أنطاليا)

- ‌القاعدة الخامسة عشرة- (قراصار)

- ‌القاعدة السادسة عشرة- (أرمناك)

- ‌الضرب الثاني (من هذه البلاد ما لم يسبق إلى صاحبه مكاتبة عن الأبواب السلطانية بالديار المصرية، ممن هو بصدد أن تطرأ له مكاتبة، فيحتاج إلى معرفته)

- ‌الجملة الثانية (في ذكر الموجود بهذه البلاد)

- ‌الجملة الثالثة (في معاملاتها وأسعارها)

- ‌الجملة الرابعة (في ذكر من ملك هذه البلاد)

- ‌الطائفة الأولى (أولاد قرمان)

- ‌الطائفة الثانية (بنو الحميد)

- ‌الطائفة الثالثة (بنو أيدين)

- ‌الطائفة الرابعة (بنو منتشا. وهم أصحاب فوكة وما معها)

- ‌الطائفة الخامسة (بنو أورخان بن عثمان جق)

- ‌الجملة الخامسة (في زيّ أهل هذه المملكة، وترتيب الملك بها)

- ‌القسم الثاني (من الجهة الشمالية عن الديار المصرية، ما بيد ملوك النصارى)

- ‌الضرب الأوّل (جزائر بحر الروم)

- ‌إحداها- جزيرة (قبرس)

- ‌الثانية- (جزيرة رودس)

- ‌الثالثة- (جزيرة أقريطش)

- ‌الرابعة- (جزيرة المصطكى)

- ‌الخامسة- (جزيرة التّغريب)

- ‌السادسة- (جزيرة لمريا)

- ‌السابعة- (جزيرة صقلّية)

- ‌الثامنة- (جزيرة سردانية)

- ‌التاسعة- (جزيرة قرسقة)

- ‌العاشرة- (جزيرة أنكلطرة)

- ‌الحادية عشرة- (جزيرة السّناقر)

- ‌الضرب الثاني (ما شماليّ بحر الروم المقدّم ذكره من غربيّ الخليج القسطنطينيّ مما يمتدّ غربا إلى البحر المحيط الغربيّ، وما يتصل بذلك مما شماليّ بحر نيطش المعروف ببحر القرم إلى أقصى الشمال، وهو جهتان)

- ‌الجهة الأولى (ما هو في جهة الغرب عن الخليج القسطنطينيّ. وهو قطران)

- ‌القطر الأوّل (ما بين الخليج المذكور وبين جزيرة الأندلس، وما على سمت ذلك. ويشتمل على ممالك كبار وممالك صغار)

- ‌فأما الممالك الكبار، فالمشهور منها خمس ممالك

- ‌ المملكة الأولى (مملكة القسطنطينية)

- ‌الطبقة الأولى (من ملك منهم قبل القياصرة)

- ‌الطبقة الثانية (القياصرة قبل ظهور دين النّصرانية فيهم)

- ‌الطبقة الثالثة (القياصرة المتنصّرة إلى الفتح الإسلاميّ)

- ‌الطبقة الرابعة (ملوك الروم بعد الفتح الإسلاميّ إلى زماننا)

- ‌المملكة الثانية (مملكة الألمان)

- ‌المملكة الثالثة (مملكة البنادقة)

- ‌المملكة الرابعة (مملكة الجنويين)

- ‌المملكة الخامسة (بلاد روميّة)

- ‌وأما الممالك الصغار فسبع ممالك:

- ‌الأولى (مملكة المرا)

- ‌الثانية (بلاد الملفجوط)

- ‌الثالثة (بلاد إقلرنس)

- ‌الرابعة (مملكة بولية)

- ‌الخامسة (بلاد قلفرية)

- ‌السادسة (بلاد التّسقان)

- ‌السابعة (بلاد البيازنة)

- ‌القطر الثاني (مما غربيّ الخليج القسطنطينيّ الأرض الكبيرة)

- ‌المملكة الأولى (مملكة الفرنج القديمة)

- ‌المملكة الثانية (مملكة الجلالقة)

- ‌المملكة الثالثة (مملكة اللّنبرديّة)

- ‌الجهة الثانية (ما شماليّ مدينة القسطنطينية وبحر نيطش إلى نهاية المعمور في الشّمال)

- ‌المقالة الثالثة في ذكر أمور تشترك فيها أنواع المكاتبات، والولايات، وغيرهما من الأسماء، والكنى، والألقاب

- ‌الباب الأوّل (في الأسماء والكنى والألقاب، وفيه فصلان)

- ‌الفصل الأوّل (في الأسماء والكنى، وفيه طرفان)

- ‌الطّرف الأوّل (في الأسماء)

- ‌الجملة الأولى (في أصل التسمية والمقصود منها، وتنويع الأسماء، وما يستحسن منها، وما يستقبح)

- ‌فالمسلمون

- ‌والنصارى

- ‌واليهود

- ‌الجملة الثانية (في مواضع ذكر الأسماء في المكاتبات والولايات)

- ‌النوع الأوّل (اسم المكتوب عنه)

- ‌‌‌المحل الأوّل

- ‌المحل الأوّل

- ‌المحل الثاني

- ‌النوع الثاني (اسم المكتوب إليه، وله محلّان)

- ‌المحل الثاني

- ‌النوع الثالث (اسم المكتوب بسببه)

- ‌المحل الأوّل

- ‌‌‌المحل الثاني

- ‌المحل الثاني

- ‌النوع الرابع (اسم من تصدر إليه الولاية، وله محلان)

- ‌المحل الأوّل

- ‌الطّرف الثاني (في الكنى)

- ‌الجملة الأولى (في جواز الكنية، وهي على نوعين)

- ‌النوع الأوّل (كنى المسلمين)

- ‌النوع الثاني (كنى أهل الكفر والفسقة والمبتدعين)

- ‌الجملة الثانية (فيما يكنى به، وهو على نوعين)

- ‌النوع الأوّل (كنى الرجال، ولها حالان)

- ‌الحال الأوّل- أن يكون للرجل ولد أو أولاد

- ‌الحال الثاني- أن لا يكون للرجل ولد بأن لم يولد له ولد أصلا

- ‌النوع الثاني (كنى النساء)

- ‌الجملة الثالثة (في التكنّى في المكاتبات والولايات)

- ‌النوع الأوّل (تكنّي المكتوب عنه)

- ‌النوع الثاني (تكنية المكتوب إليه)

- ‌النوع الثالث (تكنية المكتوب بسببه)

- ‌الفصل الثاني من الباب الأوّل من المقالة الثالثة (في الألقاب، وفيه طرفان)

- ‌الطّرف الأوّل (في أصول الألقاب، وفيه جملتان)

- ‌الجملة الأولى (في معنى اللّقب والنّعت، وما يجوز منه ويمتنع)

- ‌الجملة الثانية (في أصل وضع الألقاب والنّعوت المؤدّية إلى المدح)

- ‌الطرف الثاني (في بيان معاني الألقاب، وفيه تسع جمل)

- ‌الجملة الأولى (في الألقاب الخاصّة بأرباب الوظائف المعتبرة التي بها انتظام أمور المملكة وقوامها، وهي قسمان)

- ‌القسم الأوّل (الألقاب الإسلاميّة، وهي نوعان)

- ‌النوع الأوّل (الألقاب القديمة المتداولة الحكم إلى زماننا، وهي صنفان)

- ‌الصنف الأوّل (ألقاب أرباب السيوف، وهي سبعة ألقاب)

- ‌الأوّل- الخليفة

- ‌الثاني- الملك

- ‌الثالث- السّلطان

- ‌الرابع- الوزير

- ‌الخامس- الأمير

- ‌السادس- الحاجب

- ‌السابع- صاحب الشّرطة

- ‌الصّنف الثاني (ألقاب أرباب الأقلام، وفيه ثلاثة ألقاب)

- ‌الأوّل- القاضي

- ‌الثاني- المحتسب

- ‌الثالث- الكاتب

- ‌النوع الثاني (الألقاب المحدثة)

- ‌الصنف الأوّل (المفردة، وهي ضربان)

- ‌الضرب الأوّل (ما لفظه عربيّ، وهو ثلاثة ألقاب)

- ‌الأوّل- النائب

- ‌الثاني- الساقي

- ‌الثالث- المشرف

- ‌الضرب الثاني (ما لفظه عجميّ وهو لقب واحد)

- ‌الصنف الثاني (المركّبة، وهي ثلاثة أضرب)

- ‌الضرب الأوّل (ما تمحّض تركيبه من اللفظ العربيّ، وفيه سبعة ألقاب)

- ‌الأوّل- ملك الأمراء

- ‌الثاني- رأس نوبة

- ‌الثالث- أمير مجلس

- ‌الرابع- أمير سلاح

- ‌الخامس- مقدّم المماليك

- ‌السادس- أمير علم

- ‌السابع- نقيب الجيش

- ‌الضرب الثاني (ما تمحّض تركيبه من اللفظ العجميّ)

- ‌الحالة الأولى (أن تكون الإضافة إلى لفظ دار)

- ‌الأوّل- الإستدّار

- ‌الثاني- الجوكاندار

- ‌الثالث- الطّبردار

- ‌الرابع- السّنجقدار

- ‌الخامس- البندقدار

- ‌السادس- الجمدار

- ‌السابع- البشمقدار

- ‌الثامن- المهمندار

- ‌التاسع- الزّنان دار المعبر عنه «بالزّمام دار»

- ‌الحالة الثانية (أن تكون الإضافة إلى غير لفظ دار، وفيها لقبان)

- ‌الأوّل- الجاشنكير

- ‌الثاني- السّراخور

- ‌الضرب الثالث (ما تركّب من لفظ عربيّ ولفظ عجميّ، وله حالتان)

- ‌الحالة الأولى (أن يصدّر بلفظ أمير وهو لفظ عربيّ كما تقدّم في الكلام على ألقاب أرباب الوظائف، وفيها أربعة ألقاب)

- ‌الأوّل- أمير آخور

- ‌الثاني- أمير جاندار

- ‌الثالث- أمير شكار

- ‌الرابع- أمير طبر

- ‌الحالة الثانية (أن لا يصدّر اللقب بلفظ أمير، وفيها خمسة ألقاب)

- ‌الأوّل- الدّوادار

- ‌الثاني- السّلاح دار

- ‌الثالث- الخزندار

- ‌الرابع- العلم دار

- ‌الضرب الأوّل (ألقاب أرباب الوظائف من العلماء، وفيه خمسة ألقاب)

- ‌الأوّل- الخطيب

- ‌الثاني- المقريء

- ‌الثالث- المحدّث

- ‌الرابع- المدرّس

- ‌الخامس- المعيد

- ‌الضرب الثاني (ألقاب الكتّاب، وهي نمطان)

- ‌النمط الأوّل (ألقاب أرباب الوظائف من كتّاب الإنشاء. وفيه ثلاثة ألقاب)

- ‌الأوّل- كاتب السّر

- ‌الثاني- كاتب الدّست

- ‌الثالث- كاتب الدّرج

- ‌الضرب الثالث (ألقاب أرباب الوظائف من كتّاب الأموال ونحوها، وفيه تسعة ألقاب)

- ‌الأول- الوزير

- ‌الثاني- الناظر

- ‌الثالث- صاحب الديوان

- ‌الرابع- الشاهد

- ‌الخامس- المستوفي

- ‌السادس- العامل

- ‌السابع- الماسح

- ‌الثامن- المعين

- ‌التاسع- الصّيرفيّ

- ‌الضرب الرابع (ألقاب أرباب الوظائف من أهل الصّناعات، وفيه خمسة ألقاب)

- ‌الأوّل- مهندس العمائر

- ‌الثاني- رئيس الأطبّاء

- ‌الثالث- (رئيس الكحّالين)

- ‌الرابع- رئيس الجرائحيّة

- ‌الخامس- رئيس الحرّاقة

- ‌الضرب الخامس (ألقاب أرباب الوظائف من الأتباع والحواشي والخدم، وهم طائفتان)

- ‌الطائفة الأولى (الأعوان، وهم نمطان)

- ‌النمط الأوّل (ما تمحّضت ألفاظه عربية، وفيه ثلاثة ألقاب)

- ‌الأوّل- مقدّم الدّولة

- ‌الثاني- مقدّم الخاصّ

- ‌الثالث- مقدّم التّركمان

- ‌النمط الثاني (ما تمحّض لفظه عجميا، وفيه لقب واحد)

- ‌الطائفة الثانية (أرباب الخدم، وهم نمطان)

- ‌النمط الأوّل (ما يضاف إلى لفظ الدار كما تقدّم في أرباب السّيوف، وهي سبعة ألقاب)

- ‌الأوّل- الشّربدار

- ‌الثاني- الطّست دار

- ‌الثالث- البازدار

- ‌الرابع- الحوندار

- ‌الخامس- المرقدار

- ‌السادس- المحفّدار

- ‌النمط الثاني (ما لا يتقيّد بالإضافة إلى دار ولا غيرها، وفيه خمسة ألقاب)

- ‌الأوّل- المهتار

- ‌الثاني- البابا

- ‌الثالث- الرّختوان

- ‌الرابع- الخوان سلار

- ‌الخامس- المهمرد

- ‌السادس- (الغلام)

- ‌القسم الثاني (من ألقاب أرباب الوظائف ألقاب أرباب الوظائف من أهل الكفر، والمشهور منهم طائفتان)

- ‌الطائفة الأولى النصارى (والمشهور من ألقاب أرباب وظائفهم ثمانية ألقاب)

- ‌الأول- الباب

- ‌الثاني- البطرك

- ‌الثالث- الأسقفّ

- ‌الرابع- المطران

- ‌الخامس- القسّيس

- ‌السادس- الجاتليق

- ‌السابع- الشّمّاس

- ‌الثامن- الراهب

- ‌الطائفة الثانية اليهود (والمشهور من ألقاب أرباب وظائفهم ثلاثة ألقاب)

- ‌الأول- الرئيس

- ‌الثاني- الحزّان

- ‌الثالث- الشّليحصبّور

- ‌الجملة الثانية (في ذكر الألقاب المرتّبة على الأصول العظام من ألقاب أرباب الوظائف المتقدّمة، وهي نوعان)

- ‌النوع الأوّل (ألقاب الخلفاء المرتّبة على لقب الخليفة، وهي صنفان)

- ‌الصنف الأول (ما جرى منها مجرى العموم، وهو لقبان)

- ‌الأول- أمير المؤمنين

- ‌الثاني- عبد الله ووليّه

- ‌الصنف الثاني (ألقاب الخلافة الخاصة بكل خليفة)

- ‌الطائفة الأولى (خلفاء بني العبّاس)

- ‌الطائفة الثانية (خلفاء بني أميّة بالأندلس) (حين غلب بنو العباس على الأمر بالعراق، وانتزعوا الخلافة منهم)

- ‌الطائفة الثالثة (الخلفاء الفاطميّون ببلاد الغرب ثم بالديار المصرية)

- ‌الطائفة الرابعة (الخلفاء الموحّدون الذين ملوك أفريقيّة بتونس الآن من بقاياهم)

- ‌الطائفة الخامسة (جماعة من ملوك الغرب ممن لا شبهة لهم في دعوى الخلافة)

- ‌النوع الثاني (ألقاب الملوك المختصة بالملك، وهي صنفان)

- ‌الصنف الأوّل (الألقاب العامة، وهي التي تقع بالعموم على ملوك ممالك مخصوصة تصدق على كلّ واحد منهم، وهي ضربان)

- ‌الضرب الأوّل (الألقاب القديمة، والمشهور منها ألقاب ستّ طوائف)

- ‌الطائفة الأولى (التّبابعة ملوك اليمن)

- ‌الطائفة الثانية (ملوك الفرس، وهم على أربع طبقات)

- ‌الطائفة الثالثة (ملوك مصر من بعد الطّوفان من القبط)

- ‌الطائفة الرابعة (ملوك الروم، وهم طبقتان)

- ‌الطبقة الأولى منهما ليس لهم لقب يعمّ كلّ ملك

- ‌الطبقة الثانية- القياصرة

- ‌الطائفة الخامسة (ملوك الكنعانيّين بالشأم)

- ‌الطائفة السادسة (ملوك الحبشة)

- ‌الضرب الثاني (الألقاب المستحدثة، والمشهور منها ألقاب ستّ طوائف)

- ‌الطائفة الأولى (ملوك فرغانة)

- ‌الطائفة الثانية (ملوك أشروسنة)

- ‌الطائفة الثالثة (ملوك الجلالقة من الفرنج)

- ‌الطائفة الرابعة (ملوك فرنسة، ويقال فرنجة بالجيم)

- ‌الطائفة الخامسة (ملوك البندقيّة من بلاد الفرنج)

- ‌الطائفة السادسة (ملوك الحبشة في زماننا)

- ‌الصنف الثاني (من النوع الثاني الألقاب الخاصة)

- ‌الجملة الثالثة (في الألقاب المفرّعة على الأسماء، على ما استقرّ عليه الحال من التلقيب بالإضافة إلى الدّين، وهي على أربعة أنواع)

- ‌النوع الأوّل ((ألقاب أرباب السّيوف، وهم صنفان)

- ‌الصنف الأوّل (ألقاب الجند من التّرك ومن في معناهم)

- ‌الصنف الثاني (ألقاب الخدّام الخصيان المعبّر عنهم الآن بالطّواشيّة، وفي زمن الفاطميين بالأستاذين)

- ‌النوع الثاني (ألقاب أرباب الأقلام، وهي على صنفين)

- ‌الصنف الأوّل (ألقاب القضاة والعلماء)

- ‌الصنف الثاني (ألقاب الكتّاب من القبط)

- ‌النوع الثالث (ألقاب عامة الناس من التّجّار والغلمان السّلطانية ونحوهم)

- ‌النوع الرابع (ألقاب أهل الذّمّة من الكتّاب والصّيارف ومن في معناهم من اليهود والنصارى)

- ‌الجملة الرابعة (في أصل وضع الألقاب الجارية بين الكتّاب، ثم انتهائها إلى غاية التعظيم ومجاوزتها الحدّ في التكثير)

- ‌الجملة الخامسة (في بيان الألقاب الأصول وذكر معانيها واشتقاقها، وهي صنفان)

- ‌الصنف الأوّل (ما يقع في المكاتبات والولايات، وهي ثمانية ألقاب)

- ‌الأوّل- الجانب

- ‌الثاني- المقام

- ‌الثالث- المقرّ

- ‌الرابع- الجناب

- ‌الخامس- المجلس

- ‌السادس- مجلس

- ‌الأولى- أن يضاف إلى الأمير

- ‌الثانية- أن يضاف إلى القاضي

- ‌الثالثة- أن يضاف إلى الشيخ

- ‌الرابعة- أن يضاف إلى الصّدر

- ‌السابع- أن يقتصر على المضاف إليه من مجلس الأمير

- ‌الثامن- الحضرة

- ‌الصنف الثاني (من الألقاب الأصول ما يختص بالمكاتبات دون الولايات، وفيه تسعة ألقاب)

- ‌الأوّل- الدّيوان

- ‌الثاني- الباسط

- ‌الثالث- الباسطة

- ‌الرابع- اليد

- ‌الخامس- الدار

- ‌السادس- السّتارة

- ‌السابع- الجهة

- ‌الثامن- الباب

- ‌التاسع- المخيّم

- ‌الجملة السادسة (في بيان الألقاب المفرّعة على الأصول المتقدّمة، وفيها مهيعان)

- ‌المهيع الأوّل (في بيان أقسامها، وهي على نوعين)

- ‌النوع الأوّل (المفردة، وهي صنفان)

- ‌الصنف الأوّل (المجرّدة عن ياء النسب)

- ‌الصنف الثاني (الملحق بها ياء النسب)

- ‌النوع الثاني (المركّبة)

- ‌مصادر ومراجع الجزء الخامس

- ‌فهرس الجزء الخامس

الفصل: ‌الجملة الخامسة (في ذكر بطاركة الإسكندرية، الذين عن توليتهم تنشأ ولاية ملوك الحبشة)

‌الجملة الخامسة (في ذكر بطاركة الإسكندريّة، الذين عن توليتهم تنشأ ولاية ملوك الحبشة)

اعلم أنه قد تقدّم في المقالة الأولى في الكلام على ما يحتاج إليه الكاتب عند ذكر النحل والملل أن البطاركة عند النّصارى عبارة عن خلفاء الحواريّين الذين هم أصحاب المسيح عليه السلام، وأنه كان لهم في القديم أربعة كراسيّ: كرسيّ برومية: قاعدة الروم، وكرسيّ بالإسكندرية من الديار المصرية، وكرسيّ بأنطاكية: قاعدة العواصم من بلاد الشام، وكرسيّ ببيت المقدس. وأن كرسيّ رومية قد صار لطائفة الملكانيّة وبه بطركهم المعبّر عنه بالبابا إلى الآن. وكرسيّ الإسكندرية قد صار آخرا لبطرك اليعاقبة تحت ذمّة المسلمين بالديار المصرية من لدن الفتح الإسلاميّ وهلمّ جرّا إلى زماننا. وأن كرسيّ بيت المقدس وكرسيّ أنطاكية قد بطلا باستيلاء دين الإسلام عليهما. ثم كرسيّ الإسكندرية بعد مصيره إلى اليعاقبة قد تبع البطرك القائم به على مذهب اليعاقبة الحبشة والنّوبة وسائر متنصّرة السّودان، وصار لديهم كالخليفة على دين النصرانية عندهم، يتصرّف فيهم بالولاية والعزل، لا تصحّ ولاية ملك منهم إلا بتوليته، حتّى قال في «التعريف» في الكلام على مكاتبة ملك الحبشة: ولولا أنّ معتقد دين النصرانية لطائفة اليعاقبة أنه لا يصحّ تعمّد معموديّ إلّا باتّصال من البطريرك، وأن كرسيّ البطريرك كنيسة الإسكندرية، فيحتاج إلى أخذ مطران [بعد مطران]«1» من عنده، وإلا كان شمخ بأنفه على المكاتبة، لكنه مضطرّ إلى ذلك. قال: ولأوامر البطريرك عنده ما لشريعته من الحرمة، وإذا كتب إليه كتابا فأتى ذلك الكتاب إلى أوّل مملكته، خرج عميد تلك الأرض فحمل الكتاب على رأس علم، ولا يزال يحمله بيده حتّى يخرجه من أرضه وأرباب الدولة في تلك الأرض كالقسوس والشّمامسة حوله مشاة بالأدخنة، فإذا خرجوا من حدّ أرضهم تلقّاهم من يليهم أبدا كذلك في كل أرض

ص: 295

بعد أرض حتّى يصلوا إلى أمحرا، فيخرج صاحبها بنفسه، ويفعل مثل ذلك الفعل الأوّل، إلا أن المطران هو الذي يحمل الكتاب لعظمته لا لتأبّي الملك، ثم لا يتصرف الملك في أمر ولا نهي ولا قليل ولا كثير حتّى ينادى للكتاب ويجمع له يوم الأحد في الكنيسة، ويقرأ والملك واقف، ثم لا يجلس مجلسه حتّى ينفّذ ما أمره به.

ولما تعذر الوقوف على معرفة تواريخ ملوكهم، اكتفينا بذكر البطاركة الذين عنهم تنشأ ولاياتهم، فكانوا هم ملوكهم حقيقة.

اعلم أنّ أوّل من ولي من البطاركة كنيسة الإسكندرية مرقص الإنجيليّ:

تلميذ بطرس الحواريّ، الذي أرسله المسيح عليه السلام إلى رومية. وإنما سمّي بمرقص الإنجيليّ لأن بطرس الحواريّ حين كتب إنجيله كتبه بالرّوميّة ونسبه إلى مرقص المذكور فتلقّب بالإنجيلي، وأقام مرقص المذكور في بطركية الإسكندرية سبع سنين يدعو إلى النصرانية بالإسكندرية ومصر وبرقة والمغرب ثم قتله نيرون قيصر بن اقليوديش قيصر سادس القياصرة.

وولي مكانه (حنانيا) ويسمّى بالعبرانية أنانيو ثم مات لسبع وثمانين سنة للمسيح.

وولي مكانه (فلبو) فأقام ثلاث عشرة سنة ثم مات.

فولي مكانة (كرتيانو) ومات لإحدى عشرة سنة من ولايته في أيام (طرنبش قيصر) .

وولي مكانه (إيريمو) ثنتي عشرة سنة.

ثم ولي بعده (نسطس) في أيام (أندريانوس قيصر) ، وكان حكيما فاضلا فأقام في البطركية إحدى عشرة سنة ثم مات.

وولي مكانه (أرمانيون) إحدى عشرة سنة أيضا [ومات] في أيام (أندريانوس) قيصر أيضا.

وولي بعده (موقيانو) فلبث تسع سنين ومات في أيام (أنطونيس قيصر)

ص: 296

في الخامسة من ملكه.

وولي بعده (كلوتيانو) فأقام أربع عشرة سنة في أيام أنطونيس قيصر ومات.

وولي بعده (أغريتوس) فبقي اثنتي عشرة سنة ومات.

وولي بعده (يليانس) في أيام [أوراليانس]«1» قيصر فلبث عشر سنين ومات.

فولي مكانه في أيام أوراليانس (ديمتريوس) فأقام ثلاثا وثلاثين سنة.

وولي بعده (تاوكلا) فأقام ستّ عشرة سنة ومات.

فولي بعده (دونوشيوش) فلبث تسع عشرة سنة [ومات] .

وولي مكانه (مكسيموس) فأقام ثنتي عشرة سنة ومات.

وولي مكانه (ثاونا) فلبث عشر سنين [ومات] وكان النصارى إذ ذاك يقيمون الدّين خفية فلما صار بطركا صانع الروم ولاطفهم بالهدايا فأذنوا له في بناء كنيسة مريم، وأعلنوا فيها بالصلاة.

ثم ولي بعده (بطرس) فلبث عشر سنين وقتله (ديقلاديانوس قيصر) .

وولّي مكانه تلميذه (اسكندروس) وكان كبير تلامذته فلبث ثلاثا وعشرين سنة. وقيل ثنتين وعشرين سنة، وقيل ستّ عشرة سنة، وكسر صنم النّحاس الذي كان في هيكل زحل بالإسكندرية وبنى مكانه كنيسة، وبقيت حتّى هدمها العبيديّون عند ملكهم الإسكندرية، ومات لإحدى وعشرين سنة من ملك (قسطنطين) ملك الروم.

وولي مكانه تلميذه (ايناسيوس) ووثب عليه أهل إسكندرية ليقتلوه لانتحاله مذهبا غير مذهبهم فهرب.

وتولى مكانه (لوقيوش) ثم ردّ (ايناسيوس) المتقدّم ذكره إلى كرسيه بعد

ص: 297

خمسة أشهر وطرد لوقيوس، وأقام ايناسيوس بطركا إلى أن مات.

فتولّى بعده تلميذه (بطرس) سنتين ووثب عليه أصحاب لوقيوس فهرب وردّ لوقيوس إلى كرسيه، فأقام ثلاث سنين، ثم وثبوا عليه وردّوا بطرس ومات لسنة من إعادته، وقيل إنه حبس وأقيم مكانه (أريوس) من أهل سميساط.

ثم ولي (طيماناواس) أخو بطرس، فلبث فيهم سبع سنين ومات. ويقال:

إن ايناسيوس المتقدّم ذكره ردّ إلى كرسيه ثم مات.

فولي مكانه كاتبه (تاوفينا)[فأقام سبعا وعشرين سنة]«1» ومات.

وتولّى مكانه (كيرلس) ابن أخته [فأقام اثنتين وثلاثين سنة]«2» ومات.

فولي مكانه (ديسقرس) فأحدث بدعة في الأمانة التي يعتقدونها فأجمعوا على نفيه.

وولّوا مكانه (برطارس) وافترقت النصارى من حينئذ إلى يعقوبيّة وملكانية «3» ووثب أهل الإسكندرية على برطارس البطرك فقتلوه لستّ سنين من ولايته وأقاموا مكانه (طيماناوس) وكان يعقوبيا، وهو أوّل من ولي البطركية من اليعاقبة بالإسكندرية فأقام فيها ثلاث سنين ثم جاء قائد من القسطنطينية فنفاه وأقام مكانه (سوريس) من الملكية، فأقام تسع سنين. ثم عاد (طيماناوس) المتقدّم ذكره إلى كرسيه بأمر لاون قيصر. ويقال أنه بقي في البطركية اثنتين وعشرين سنة ومات.

فولي مكانه (بطرس) وهلك بعد ثمان سنين.

وولي مكانه (اثناسيوس) وهلك لسبع سنين، وكان قيّما ببعض البيع في بطركية بطرس ومات.

ص: 298

فولي مكانه (يوحنا) وكان يعقوبيا، ومات بعد سبع سنين.

وولي مكانه (يوحنا الحبيس) ومات بعد إحدى عشرة سنة.

فولي مكانه (ديسقرس الجديد) ومات بعد سنتين ونصف.

ثم ولي مكانه (طيماناوس) وكان يعقوبيّا، فمكث فيهم ثلاث سنين، وقيل سبع عشرة سنة، ثم نفي.

وولي مكانه (بولص) وكان ملكيا فلم تقبله اليعاقبة، وأقام على ذلك سنتين.

ثم ولّى قيصر قائدا من قوّاده اسمه (أثوليناريوس) فدخل الكنيسة على زيّ الجند، ثم لبس زيّ البطاركة وحملهم على رأي اليعقوبيّة، وقتل من امتنع وكانوا مائتين، ومات لسبع عشرة سنة من ولايته.

وولي مكانه (يوحنا) وهلك لثلاث سنين.

وانفرد اليعاقبة بالإسكندرية وكان أكثرهم القبط وقدّموا عليهم طودوشيوش بطركا، فمكث فيهم ثنتين وثلاثين سنة. ثم جعل الملكية بطركهم داقيانوس وطردوا طودوشيوش عن كرسيّة ستة أشهر، ثم أمر قيصر بأن يعاد فأعيد، ثم نفاه بعد ذلك.

وولّى مكانه (بولس التّنّيسي) فلم يقبله أهل الإسكندرية ولا ما جاء به، ثم مات وغلّقت كنائس القبط اليعقوبية، ولقوا شدّة من الملكية، ومات (طودوشيوش) الذي كان قد نفي.

وتولّى البطركية (بطرس) ومات بعد سنتين.

وولي مكانه (داميّانو) فمكث ستّا وثلاثين سنة، وخربت الدّيرة في أيامه.

ثم ولي على الملكية بالإسكندرية ومصر (يوحنا الرّحوم) وهو الذي عمل البيمارستان للمرضى بالإسكندرية، ولما سمع بمسير الفرس إلى مصر هرب إلى

ص: 299

قبرس فمات بها لعشر سنين من ولايته، وخلا كرسيّ الملكية بعده بالإسكندرية سبع سنين.

وكانت اليعاقبة بالإسكندرية قدّموا عليهم (انسطانيوس) فمكث فيهم ثنتي عشرة سنة، واستردّ ما كانت الملكية استولوا عليه من كنائس اليعقوبيّة ومات.

ثم ولي (اندرانيكون) بطركا على اليعاقبة فأقام ستّ سنين خربت فيها الدّيرة، ثم مات.

وولي مكانه لأوّل الهجرة (بنيامين) فمكث تسعا وثلاثين سنة. وفي خلال أيامه غلب هرقل ملك الروم على مصر وملكها.

وولّى أخاه (منانيا) بطركا على الاسكندرية وواليا وكان ملكيّا. ورأى بنيامين البطرك في نومه من يأمره بالاختفاء فاختفى، ثم غضب (هرقل) على أخيه (منانيا) لمعتقد في الدين فأحرقه بالنار ثم رمى بجثّته في البحر، وبقي (بنيامين) مختفيا إلى أن فتح المسلمون الإسكندرية فكتب له عمرو بن العاص بالأمان، فرجع إلى الإسكندرية بعد أن غاب عن كرسيّه ثلاث عشرة سنة، وبقي حتّى مات في سنة تسع وثلاثين من الهجرة، واستمرت البطركية بعده في اليعقوبيّة بمفردهم وغلبوا على مصر، وأقاموا بجميع كراسيّهم أساقفة يعاقبة، وأرسلوا أساقفتهم إلى النّوبة والحبشة فصاروا يعاقبة.

وخلفه في مكانه (أغاثوا) فمكث سبع عشرة سنة، ثم مات في سنة ستّ وخمسين من الهجرة، وهو الذي في «1» أيامه قد انتزعت كنائس الملكية من اليعاقبة، وولّي عليهم بطرك بعد أن أقاموا من لدن خلافة عمر بغير بطرك نحوا من مائة سنة ورياسة البطرك لليعاقبة وهم الذين يبعثون الأساقفة إلى النّواحي. ومن هنا

ص: 300

صارت النّوبة ومن وراءهم من الحبشة يعاقبة، وهو الذي بنى كنيسة مرقص وبقيت حتّى هدمت أيام العادل أبي بكر بن أيّوب «1» وولي مكانه بطرك اسمه (يوحنا) .

ثم ولي البطركية بعده (ايساك) فأقام سنتين وأحد عشر شهرا [ومات] . وكانت تقدمته في الثامنة عشرة ليوشطيان ملك الروم، وتقرّر أن لا يقدّم بطرك إلا يوم الأحد.

وقدّم عوضه (سيمون السرياني) فأقام سبع سنين ونصفا، ومات في الرابع والعشرين من أبيب سنة أربعمائة وستّ عشرة للشهداء في خلافة عبد الملك بن مروان.

ويقال: إنه وصل إليه رسول من الهند يطلب منه أن يقدّم لهم أسقفّا وقسوسا فامتنع إلى أن يأمره صاحب مصر، فمضى إلى غيره ففعل له ذلك.

وقدّم بعده في البطركية (الاسكندروس) في سنة إحدى وثمانين من الهجرة في يوم عيد مرقص الإنجيليّ سنة أربعمائة وعشرين للشهداء، فمكث أربعا وعشرين سنة ونصفا، وقيل خمسا وعشرين سنة، وقاسى شدّة عظيمة، وصودر دفعتين، أخذ منه في كل دفعة ثلاثة آلاف دينار، ومات في سنة ثمان ومائة، وكانت وفاته بالإسكندرية.

وقدّم عوضه (قسيما) فأقام خمسة عشر شهرا ومات.

فقدّم مكانه (تادرس) في سنة تسع ومائة فأقام إحدى عشرة سنة ومات.

ص: 301

فقدّم مكانه (ميخائيل) في سنة عشرين ومائة فأقام ثلاثا وعشرين سنة ولقي شدائد من عبد الملك بن موسى نائب مروان الجعديّ على مصر ثم من مروان لما دخل إلى مصر إلى أن قتل في أبي صير وأطلق البطرك والنصارى نائب أبي العباس السّفّاح.

وفي سنة إحدى وثلاثين ومائة رسم بإعادة ما استولى عليه اليعاقبة من كنائس الملكية بالديار المصرية إليهم، فأعيدت وأقيم لهم بطرك، وكانت الملكيّة قد أقاموا بغير بطرك سبعا وتسعين سنة من خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين الفتح الإسلاميّ إلى خلافة هشام بن عبد الملك.

وفي سنة سبع وأربعين ومائة صرف أبو جعفر المنصور (ميخائيل) بطرك اليعاقبة، وأقام عوضه (مينا) فأقام تسع سنين، ومات في خلافة الهادي «محمد بن المهدي» .

وقدّم مكانه (يوحنا) فاقام ثلاثا وعشرين سنة، ومات سادس عشر طوبة سنة خمسمائة وخمس عشرة للشهداء.

ثم في سنة اثنتين وسبعين ومائة في خلافة الرشيد قدّم في البطركية (مرقص الجديد) فأقام عشرين سنة وسبعين يوما. وفي أيامه رسم الرشيد بإعادة كنائس الملكية التي استولى عليها اليعاقبة ثانيا إليهم، وثارت العربان والمغاربة وخرّبوا الدّيرة بوادي هبيب «1» ولم يبق فيها من الرّهبان إلا اليسير ثم مات في سنة إحدى عشرة ومائتين.

وقدّم عوضه في البطركيّة (يعقوب) قيل في السنة الثالثة من خلافة المأمون.

وفي أيامه عمرت الديارات وعادت الرهبان إليها، ومات في سنة اثنتين وعشرين ومائتين.

ص: 302

وقدّم عوضه (سيماون) في السنة المذكورة في خلافة المعتصم «1» فأقام سنة واحدة. وقيل سبعة شهور وستة عشر يوما. وخلا الكرسيّ بعده سنة واحدة وتسعة وعشرين يوما.

وفي سنة سبع وعشرين ومائتين قدّم في البطركية (بطرس) ويقال (يوساب) وكانت تقدمته في دير (بومقار) بوادي هبيب حادي عشري هاتور سنة خمسمائة وسبعة وأربعين للشهداء. وقيل: إنه قدّم في أيام المأمون، وإنه أقام ثماني عشرة سنة، وسيّر أساقفة إلى أفريقيّة والقيروان، ومات سنة اثنتين وأربعين ومائتين، وخلا الكرسيّ بعده ثلاثين يوما.

وقدّم عوضه (جاتيل) في السنة العاشرة من خلافة المتوكل. ويقال: إنه كان قسّا بدير بوحنس، فأقام سنة واحدة وخمسة أشهر، ثم مات ودفن بدير بومقار، وهو أوّل من دفن [فيه] من البطاركة. وخلا الكرسيّ بعده أحدا وثمانين يوما.

وقدّم عوضه (قسيما) في سنة أربع وأربعين ومائتين من الهجرة، وهي الثانية عشرة من خلافة المتوكل «2» ، وكان شمّاسا بدير بومقار، فأقام سبع سنين وخمسة شهور ثم مات ودفن بدنوشر، وخلا الكرسيّ بعده أحدا وخمسين يوما.

وقدّم مكانه بطرك اسمه (اساسو) ويقال (سالوسو) في أوّل سنة من خلافة

ص: 303

المعتزّ «1» وأحمد بن طولون «2» بمصر، فأقام إحدى عشرة سنة وثلاثة أشهر ومات، وهو الذي عمل مجاري المياه التي تجري تحت الأرض من خليج الإسكندرية إلى آدرها.

ولما مات قدّم مكانه (ميخائيل) في خلافة المعتمد «3» في سنة ثلاث وستين ومائتين، فأقام خمسا وعشرين سنة. وصادره أحمد بن طولون في عشرين ألف دينار، فباع في المصادرة رباع الكنائس بالإسكندرية، وبركة الحبش بظاهر مصر، ومات.

فبقي الكرسيّ بعده أربع عشرة سنة شاغرا إلى سنة ثلاثمائة. [وفي يوم الاثنين ثالث شوّال سنة ثلاثمائة] احترقت الكنيسة العظمى بالإسكندرية التي كانت بنتها (كلابطره) ملكة مصر هيكلا لزحل.

ثم قدّم البطرك (غبريال) في السنة السابعة من خلافة المقتدر، وهي سنة إحدى وثلاثمائة، فأقام إحدى عشرة سنة ومات.

فقدّم مكانه البطرك (قسيما) فأقام اثنتي عشرة سنة ومات. وفي السنة الأخيرة من رياسته (وهي سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة) أحرق المسلمون كنيسة مريم بدمشق ونهبوا ما فيها وتتبّعوا كنائس اليعاقبة والنّساطرة.

ص: 304

ولما مات قسيما المذكور قدّموا عليهم بطركا لم أقف على اسمه، فأقام عشرين سنة، ثم مات.

وقدّم في البطركية (تاوفانيوس) من أهل اسكندرية في السنة الحادية عشرة من خلافة المطيع «1» فأقام أربع سنين وستة أشهر، ومات مقتولا في سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة.

وقدّم مكانه البطرك (مينا) في السنة الخامسة عشرة من خلافة المطيع، والأخشيد «2» نائب بمصر، فأقام إحدى عشرة سنة ثم مات. وخلا كرسيّ اليعاقبة بعد موته سنة واحدة.

ثم قدّم مكانه بطرك اسمه (أفراهام السرياني) في سنة ست وستين وثلاثمائة، فأقام ثلاث سنين وستة أشهر، ومات في أيام العزيز الفاطمي بمصر مسموما من بعض كتّاب النصارى: لإنكاره عليه التسرّى، وقطعت يد ذلك الكاتب بعد موته، ومات لوقته. وخلا الكرسيّ بعده ستة أشهر.

وقدّم عوضه بطرك اسمه (فيلاياوس) في سنة تسع وستين وثلاثمائة. وقيل:

في السنة الخامسة للعزيز الفاطميّ فأقام أربعا وعشرين سنة وسبعة أشهر ومات.

وقدّم بعده بطرك اسمه (دخريس) في سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة في أيام الحاكم الفاطميّ، فأقام ثمانا وعشرين سنة، ثم مات ودفن ببركة الحبش. وخلا كرسيّ اليعاقبة بعده أربعة وسبعين يوما. [ثم قدّم اليعاقبة بعده (سابونين) بطركا في سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، فأقام خمس عشرة سنة ومات، فخلا الكرسيّ

ص: 305

بعده سنة وخمسة أشهر] «1» ثم قدّم بعده بطرك اسمه (اخرسطوديس) في سنة سبع وثلاثين وأربعمائة في خلافة المستنصر الفاطميّ، فأقام ثلاثين سنة، ومات في السنة الحادية والأربعين من خلافة المستنصر المذكور بالكنيسة المعلّقة بمصر. وهو الذي جعل كنيسة بومرقورة بمصر وكنيسة السيدة بحارة الروم بطركية. وخلا الكرسيّ بعده اثنين وسبعين يوما.

ثم قدّم بعده البطرك (كيرلص) فأقام أربع عشرة سنة وثلاثة أشهر ونصفا، ومات بكنيسة المختارة بجزيرة مصر سلخ ربيع الآخر سنة خمس وثمانين وأربعمائة. وخلا الكرسيّ بعده مائة وأربعة وعشرين يوما.

وقدّم عوضه بطرك اسمه (ميخائيل) في سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة، في أيام المستنصر الفاطمي صاحب مصر، وكان قبل ذلك حبيسا بسنجار، فأقام تسع سنين وثمانية أشهر، ومات في المعلّقة بمصر.

وقدّموا عوضه بطركا اسمه (مقاري) سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة بدير بومقار، ثم كمل بالإسكندرية، وعاد إلى مصر وقدّس بدير بومقار ثم في الكنيسة المعلّقة. وفي أيامه هدم الأفضل بن أمير الجيوش كنيسة بجزيرة مصر كانت في بستان اشتراه.

ولما مات قدّم عوضه بطرك اسمه (غبريال) أبو العلا صاعد، سنة خمس وعشرين وخمسمائة في أيام الحافظ الفاطمي، وكان قبل ذلك شمّاسا بكنيسة بومرقورة، فقدّم بالمعلّقة، وكمّل بالإسكندرية، فأقام أربع عشرة سنة، ومات بكنيسة بومرقورة. وخلا الكرسيّ بعده ثلاثة أشهر.

وقدّم بعده بطرك اسمه (ميخائيل) بن التقدوسيّ في السنة الخامسة عشرة من

ص: 306

خلافة الحافظ أيضا؛ وكان قبل ذلك راهبا بقلّاية دنشري، قدّم بالمعلّقة وكمّل بالإسكندرية، ومات بدير بومقار في رابع شوّال سنة إحدى وأربعين وخمسمائة.

وخلا الكرسيّ بعده سنة واحدة وسبعين يوما.

وقدّم عوضه بطرك اسمه (يونس) بن أبي الفتح بالمعلّقة بمصر وكمّل بالإسكندرية، فأقام تسع عشرة سنة، ومات في السابع والعشرين من جمادى الآخرة سنة إحدى وخمسين وخمسمائة. وخلا الكرسيّ بعده ثلاثة وأربعين يوما.

وقدّم بعده بطرك اسمه (مرقص) أبو الفرج بن زرعة في سنة إحدى وستين وخمسمائة بمصر وكمّل بالإسكندرية، فأقام اثنتين وعشرين سنة وستة أشهر وخمسة وعشرين يوما، وفي أيامه أحرقت كنيسة بومرقورة بمصر، ثم مات. وخلا الكرسيّ بعده سبعة وعشرين يوما.

وقدم بعده بطرك اسمه (يونس) بن أبي غالب في عاشر ذي الحجّة سنة أربع وثمانين وخمسمائة بمصر وكمّل بالإسكندرية، وأقام ستّا وعشرين سنة وأحد عشر شهرا وثلاثة عشر يوما، ومات في رابع عشر رمضان المعظّم قدره، سنة اثنتي عشرة وستمائة بالمعلّقة بمصر، ودفن ببركة الحبش.

وقدّم بعده بطرك اسمه (داود) بن يوحنا، ويعرف بابن لقلق بأمر العادل بن الكامل، فلم يوافق عليه المصريون فأبطلت بطركيته، وبقي الكرسيّ بغير بطرك تسع عشرة سنة.

ثم قدّم بطرك اسمه (كيرلس) داود بن لقلق في التاسع والعشرين من رمضان المعظم سنة ثلاث وثلاثين وستمائة، فأقام سبع سنين وتسعة أشهر وعشرة أيام، ومات في السابع عشر من رمضان المعظم سنة أربعين وستمائة، ودفن بدير الشّمع بالجيزة. وخلا الكرسيّ بعده سبع سنين وستة أشهر وستة وعشرين يوما.

وقدّم بعده بطرك اسمه (سيوس) بن القسّ أبي المكارم، في رابع رجب سنة ثمان وأربعين وستمائة وكمّل بالإسكندرية، وأقام إحدى عشرة سنة وخمسة

ص: 307

وخمسين يوما، ومات في ثالث المحرم سنة ستين وستمائة. وخلا الكرسيّ من بعده خمسة وثلاثين يوما.

ثم قدّم، بعده في الدولة الناصريّة محمد بن قلاوون «1» البطرك (بنيامين) وهو الذي كان معاصرا للمقرّ الشهابيّ بن فضل الله، ونقل عنه بعض أخبار الحبشة.

ثم قدّم بعده المؤتمن (جرجس) بن القس مفضّل في شهور سنة أربع وستين وسبعمائة.

ثم قدّم بعده البطرك متّى وطالت مدّته في البطركية ثم مات في شهور سنة اثنتي عشرة وثمانمائة.

واستقرّ بعده الشيخ الأمجد (رفائيل) في أواخر السنة المذكورة، وهو القائم بها إلى الآن.

أما ملوكهم القائمون ببلادهم، فلم يتّصل بنا تفاصيل أخبارهم، غير أنّ المشهور أنّ ملكهم في الزمن المتقدّم كان يلقّب النّجاشيّ، سمة لكلّ من ملك عليهم، إلى أن كان آخرهم (النجاشيّ) الذي كان في زمن النبيّ صلى الله عليه وسلم وأسلم وكتب إليه بإسلامه، ومات وصلّى عليه صلاة الغائب، وكان اسمه بالحبشية (أصحمة) ويقال (صحمة) ومعناه بالعربية عطيّة.

وقد ذكر المقر الشهابيّ بن فضل الله في «مسالك الأبصار» : أن الملك الأكبر الحاكم على جميع أقطارهم يسمّى بلغتهم (الحطّي) بفتح الحاء المهملة وتشديد الطاء المهملة المكسورة وياء مثناة تحت في الآخر. ومعناه السلطان اسما موضوعا لكل من قام عليهم ملكا كبيرا. ثم قال: ويقال: إن تحت يده تسعة وتسعين ملكا، وهو لهم تمام المائة. وذكر أن الملك القائم بمملكتهم في زمانه

ص: 308