الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الأزهريّ: وسميت حضرموت بحاضر، بن «1» سنان، بن إبراهيم، وكان أوّل من نزلها.
قال صاحب «العبر» : وكانت بلاد حضرموت لعاد مع البحرين وعمان، ثم غلبهم عليها بنو يعرب بن قحطان، حين ولّى أولاده البلاد أعطى هذه ابنه حضرموت فعرفت به. والنسبة إليها حضرميّ، وقصبتها مدينة «شبام» . قال في «اللباب» : بكسر الشين المعجمة وفتح الباء الموحدة وألف وميم، ووهم ابن الأثير «2» في «اللباب» : فجعل شبام قبيلة لا بلدا. قال في «تقويم البلدان» : وهي خارجة عن الإقليم الأوّل من الأقاليم السبعة إلى الجنوب. قال في «الأطوال» :
وهي حيث الطول إحدى وسبعون درجة، والعرض اثنتا عشرة درجة وثلاثون دقيقة، وهي قلعة فوق جبل منيع فيه قرى ومزارع كثيرة. قال في «العزيزيّ» :
وفيه سكّان كثيرة. قال: وفيه معدن العقيق والجزع «3» وبينها وبين صنعاء أحد وعشرون فرسخا، وقيل إحدى عشرة مرحلة، وبينها وبين ذمار مرحلة واحدة.
الجملة الثانية (في الطرق الموصلة إلى هذه المملكة)
قد تقدّم أن الطريق من مصر إلى مكة معروفة. قال ابن خرداذبه: ثم من مكة إلى بئر ابن المرتفع، ثمّ إلى قرن المنازل: قرية عظيمة، وهي ميقات أهل اليمن للحجّ منه يحرمون، ثمّ إلى الفتق: وهي قرية كبيرة، ثمّ إلى صقر، ثم إلى تربة: وهي قرية كبيرة، ثمّ إلى كديّ، وفيها نخيل وعيون، ثمّ إلى رنية، وفيها نخيل وعيون أيضا، ثم إلى تبالة، وهي مدينة كبيرة فيها عيون جارية، ثمّ إلى