المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌القاعدة الثانية (زبيد) - صبح الأعشى في صناعة الإنشا - ط العلمية - جـ ٥

[القلقشندي]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الخامس

- ‌[تتمة المقالة الثانية]

- ‌[تتمة الفصل الاول من الباب الرابع من المقالة الثانية]

- ‌المقصد الثاني (في ممالك جزيرة العرب الخارجة عن مضافات الديار المصرية)

- ‌القطر الأوّل (اليمن)

- ‌القسم الأوّل (التهائم)

- ‌الجملة الأولى (في ذكر ما اشتمل عليه من القواعد والمدن)

- ‌القاعدة الأولى (تعز)

- ‌القاعدة الثانية (زبيد)

- ‌الجملة الثانية (في ذكر حيوانه، وحبوبه، وفواكهه، ورياحينه ومعاملاته، وأسعاره)

- ‌الجملة الثالثة (في الطريق الموصّلة إلى اليمن)

- ‌الجملة الرابعة (في ذكر ملوكه: جاهليّة وإسلاما)

- ‌الطبقة الأولى (العاديّة)

- ‌الطبقة الثانية (القحطانيّة)

- ‌الطبقة الثالثة (التبابعة) »

- ‌الطبقة الرابعة (الحبشة)

- ‌الطبقة الخامسة (الفرس)

- ‌الطبقة السادسة (عمّال النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء بعده)

- ‌الطبقة السابعة (ملوكها من بني زياد)

- ‌الطبقة الثامنة (ملوكها من بني مهديّ)

- ‌الطبقة التاسعة (ملوكها من بني أيوب ملوك مصر)

- ‌الطبقة العاشرة (دولة بني رسول، وهم القائمون بها الآن)

- ‌الجملة [الخامسة] السادسة (في ترتيب هذه المملكة على ما هي عليه في زمن بني رسول: ملوكها الآن: في مقدار عساكرها، وزيّ جندها، وبيان أرباب وظائفها، وحال سلطانها)

- ‌القسم الثاني (من اليمن النّجود)

- ‌الجملة الأولى (فيما اشتملت عليه من النواحي، والمدن، والبلاد)

- ‌الجملة الثانية (في الطرق الموصلة إلى هذه المملكة)

- ‌الجملة الثالثة (فيمن ملك هذه المملكة إلى زماننا)

- ‌الجملة [الرابعة] الثالثة (في ترتيب مملكة هذا الإمام)

- ‌القطر الثاني (مما هو خارج من جزيرة العرب عن مضافات الديار المصرية «بلاد البحرين» تثنية بحر)

- ‌الجملة الأولى (فيما تشتمل عليه من المدن)

- ‌الجملة الثانية (في ذكر ملوكها)

- ‌الجملة الثالثة (في الطريق الموصّل إليها)

- ‌القطر الثالث (مما هو خارج من جزيرة العرب عن مضافات الديار المصرية «اليمامة» )

- ‌الجملة الأولى (فيما اشتملت عليه من البلدان)

- ‌الجملة الثانية (في ذكر ملوكها)

- ‌الجملة الثالثة (في الطريق الموصّل إليها)

- ‌القطر الرابع (مملكة الهند ومضافاتها)

- ‌الجملة الأولى (فيما اشتملت عليه هذه المملكة من الأقاليم)

- ‌الإقليم الأوّل (إقليم السّند وما انخرط في سلكه من مكران، وطوران، والبدهة، وبلاد [القفس] والبلوص)

- ‌الإقليم الثاني (إقليم الهند)

- ‌القاعدة الأولى (مدينة دلّي)

- ‌القاعدة الثانية (مدينة الدّواكير)

- ‌الجملة الثانية (في حيوانها)

- ‌الجملة الثالثة (في حبوبها، وفواكهها، ورياحينها، وخضراواتها، وغير ذلك)

- ‌الجملة الرابعة (في المعاملات)

- ‌الجملة الخامسة (في الأسعار)

- ‌الجملة السادسة (في الطريق الموصلة إلى مملكتي السّند والهند)

- ‌الجملة السابعة (في ذكر ملوك الهند)

- ‌الجملة الثامنة (في ذكر عساكر هذه المملكة، وأرباب وظائفها على ما ذكره في «مسالك الأبصار» عن دولة السلطان محمد بن طغلقشاه المقدّم ذكره، نقلا عن الشيخ مبارك الأنباتيّ وغيره)

- ‌الجملة التاسعة (في زيّ أهل هذه المملكة)

- ‌الجملة العاشرة (في أرزاق أهل دولة السلطان بهذه المملكة)

- ‌الجملة الحادية عشرة (في ترتيب أحوال هذه المملكة)

- ‌الفصل الثاني من الباب الرابع من المقالة الثانية (في الممالك والبلدان الغربيّة عن مملكة الديار المصرية، وما سامت ذلك ووالاه من الجهة الشّمالية. وفيه أربع ممالك)

- ‌المملكة الأولى (مملكة تونس وما أضيف إليها. وفيه اثنتان وعشرون جملة)

- ‌الجملة الأولى (في بيان موقعها من الأقاليم السبعة [وحدودها] )

- ‌الجملة الثانية (في بيان ما اشتملت عليه هذه المملكة من الأعمال وما انطوى عليه كلّ عمل)

- ‌العمل الأوّل- أفريقيّة

- ‌العمل الثاني (بلاد بجاية)

- ‌الجملة الرابعة» (في ذكر زروعها، وحبوبها، وفواكهها، وبقولها، ورياحينها)

- ‌الجملة الخامسة (في مواشيها، ووحوشها، وطيورها)

- ‌الجملة السادسة (فيما يتعلق بمعاملاتها: من الدنانير، والدراهم، والأرطال، والمكاييل، والأسعار)

- ‌الجملة السابعة (في ذكر أسعارها)

- ‌الجملة الثامنة (في صفات أهل هذه المملكة في الجملة)

- ‌الجملة التاسعة (في ذكر من ملكها جاهليّة وإسلاما)

- ‌أما ملوكها في الجاهليّة قبل الإسلام

- ‌وأمّا ملوكها في الإسلام، فعلى أربع طبقات:

- ‌الطبقة الأولى (الخلفاء)

- ‌الطبقة الثانية (العبيديّون)

- ‌الطبقة الثالثة (ملوكها من بني زيري)

- ‌الطبقة الرابعة (الموحّدون أصحاب المهديّ بن تومرت، وهم القائمون بها إلى الآن)

- ‌الجملة العاشرة (في منتمى ملوك هذه المملكة القائمين بها الآن، من الموحّدين في النّسب، ودعواهم الخلافة، وبيان أصل دولتهم، وتسميتهم الموحّدين)

- ‌الجملة الحادية عشرة (في ترتيب المملكة بها: من زيّ الجند، وأرباب الوظائف: من أرباب السّيوف والأقلام، ومقادير الأرزاق الجارية عليهم، وزيّ السلطان، وترتيب حاله في الملك)

- ‌أما الجند

- ‌الطبقة الأولى- الأشياخ الكبار من الموحّدين

- ‌الطبقة الثانية- الأشياخ الصّغار من الموحّدين

- ‌الطبقة الثالثة- الوقّافون

- ‌الطبقة الرابعة- عامّة الجند

- ‌ الطبقة الخامسة- الجند من قبائل العرب

- ‌ الطبقة السادسة- الصّبيان

- ‌الطبقة السابعة- الجند من الإفرنج

- ‌وأما أرباب الوظائف فعلى ثلاثة أضرب

- ‌الضرب الأول (أرباب السّيوف، وهم ثمانية)

- ‌الأوّل- الوزراء

- ‌الثاني- شيخ الموحّدين

- ‌الثالث- أهل المشورة

- ‌الرابع- صاحب الرّقاعات

- ‌الخامس- صاحب العلامات

- ‌السادس- الحافظ

- ‌السابع- محرّكو الساقة

- ‌الثامن- صاحب الطّعام

- ‌الضرب الثاني (أرباب الأقلام)

- ‌الأوّل- قاضي الجماعة

- ‌الثاني- المحتسب

- ‌الثالث- صاحب كتب المظالم

- ‌الجملة الثانية عشرة (في ذكر الأرزاق المطلقة من جهة السلطان)

- ‌الجملة الثالثة عشرة (في لبس سلطان مملكة تونس، ولبس أشياخه، وسائر جنده، وعامّة أهل بلده)

- ‌الجملة الرابعة عشرة (في شعار الملك بما يتعلق بهذا السلطان)

- ‌الجملة الخامسة عشرة (في جلوس سلطان هذه المملكة في كل يوم)

- ‌الجملة السادسة عشرة (في جلوسه للمظالم)

- ‌الجملة السابعة عشرة (في خروجه لصلاة الجمعة)

- ‌الجملة الثامنة عشرة (في ركوبه لصلاة العيدين أو للسّفر)

- ‌الجملة التاسعة عشرة (في خروج السلطان للتنزّه)

- ‌الجملة العشرون (في مكاتبات السلطان)

- ‌الجملة الحادية والعشرون (في البريد المقرّر في هذه المملكة)

- ‌الجملة الثانية والعشرون (في الخلع والتّشاريف في هذه المملكة)

- ‌المملكة الثانية (من ممالك بلاد المغرب مملكة تلمسان)

- ‌الجملة الأولى (في ذكر حدودها، وقاعدتها، وما اشتملت عليه من المدن، والطريق الموصّلة إليها)

- ‌الجملة الثانية (في حال مملكتها)

- ‌المملكة الثالثة (من بلاد المغرب- الغرب الأقصى، ويقال له برّ العدوة، وفيه ثلاثة مقاصد)

- ‌المقصد الأوّل (في بيان موقعها من الأقاليم السبعة وذكر حدودها وما اشتملت عليه من المدن والجبال المشهورة. وفيه أربع جمل)

- ‌الجملة الأولى (في بيان موقعها من الأقاليم السبعة)

- ‌الجملة الثانية (في بيان قواعدها وما اشتملت عليه هذه المملكة من الأعمال وما انطوت عليه من المدن)

- ‌القاعدة الأولى (فاس)

- ‌القاعدة الثانية (سبتة)

- ‌القاعدة الرابعة (سجلماسة)

- ‌الجملة الثالثة (في ذكر جبالها المشهورة. وهي عدّة جبال)

- ‌الجملة الرابعة (في ذكر أنهارها المشهورة، وهي عدّة أنهار)

- ‌المقصد الثاني (في ذكر زروعها، وحبوبها، وفواكهها، وبقولها ورياحينها ومواشيها، ومعاملاتها، وصفات أهلها. وفيه خمس جمل)

- ‌الجملة الأولى (في ذكر زروعها، وحبوبها، وفواكهها، وبقولها، ورياحينها)

- ‌الجملة الثانية (في مواشيها، ووحوشها، وطيورها)

- ‌الجملة الثالثة (فيما تتعامل به من الدّنانير، والدراهم، والأوزان، والمكاييل)

- ‌الجملة الرابعة (في ذكر أسعارها)

- ‌الجملة الخامسة (في صفات أهلها في الجملة)

- ‌المقصد الثالث (في ذكر ملوكها، وما يندرج تحت ذلك: من انتقال الملك من الموحّدين إلى بني مرين والتعريف بالسلطان أبي الحسن الذي أشار إليه في كلامه في «التعريف» . وهم على طبقات)

- ‌الطبقة الأولى (ملوكها قبل الإسلام)

- ‌الطبقة الثانية (نوّاب الخلفاء من بني أمية وبني العبّاس)

- ‌الطبقة الثالثة الأدارسة (بنو إدريس الأكبر بن حسن المثلث، بن حسن المثنّى، بن الحسن السبط، بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهم

- ‌الطبقة الرابعة (ملوك بني أبي العافية من مكناسة)

- ‌الطبقة الخامسة (بنو زيري بن عطيّة من مغراوة من البربر)

- ‌الطبقة السادسة (المرابطون من الملثّمين من البربر)

- ‌الطبقة السابعة (ملوك الموحّدين)

- ‌الطبقة الثامنة (ملوك بني عبد الحق من بني مرين، القائمون بها إلى الآن)

- ‌المقصد الرابع (في بيان ترتيب هذه المملكة، وفيه تسع (عشر) جمل)

- ‌الجملة الأولى (في ذكر الجند، وأرباب الوظائف: من أرباب السّيوف والأقلام، ومقادير الأرزاق الجارية عليهم، وزيّ السلطان، وترتيب حاله في الملك)

- ‌الجملة الثانية (في زيّ السلطان والأشياخ وأرباب الوظائف في اللّبس)

- ‌الجملة الثالثة (في الأرزاق المطلقة من قبل السلطان على أهل دولته)

- ‌الجملة الرابعة (في جلوس السلطان في كلّ يوم)

- ‌الجملة الخامسة (في جلوسه للمظالم)

- ‌الجملة السادسة (في شعار السلطان بهذه المملكة)

- ‌الجملة السابعة (في ركوبه لصلاة العيد)

- ‌الجملة الثامنة (في خروج السلطان للسّفر)

- ‌الجملة التاسعة (في مقدار عسكر هذه المملكة)

- ‌الجملة العاشرة (في مكاتبات السلطان)

- ‌المملكة الخامسة (من بلاد المغرب جبال البربر)

- ‌المملكة السادسة (من ممالك بلاد المغرب جزيرة الأندلس)

- ‌الجملة الثانية (فيما اشتمل عليه من المدن)

- ‌القاعدة الأولى (غرناطة)

- ‌القاعدة الثانية (أشبونة)

- ‌القاعدة الثالثة (بطليوس)

- ‌القاعدة الرابعة (إشبيلية)

- ‌القاعدة الخامسة (قرطبة)

- ‌القاعدة السادسة (طليطلة)

- ‌القاعدة السابعة (جيّان)

- ‌القاعدة الثامنة (مرسية)

- ‌القاعدة التاسعة (بلنسية)

- ‌القاعدة العاشرة (سرقسطة)

- ‌القاعدة الحادية عشرة (طرطوشة)

- ‌القاعدة الثانية عشرة (برشنونة)

- ‌القاعدة الثالثة عشرة (ينبلونة)

- ‌الجملة الثالثة (في ذكر أنهاره)

- ‌الأوّل (نهر إشبيلية)

- ‌الثاني (نهر مرسية)

- ‌الجملة الرابعة (في الموجود بالأندلس)

- ‌الجملة الخامسة (في ذكر ملوك الأندلس: جاهلية، وإسلاما. وهم على طبقات)

- ‌الطبقة الأولى (ملوكها بعد الطّوفان)

- ‌الطبقة الثانية الأشبانيّة (ملكوا بعد طائفة الأندلش المتقدّم ذكرهم)

- ‌الطبقة الثالثة (الشبونقات)

- ‌الطبقة الرابعة (القوط)

- ‌الطبقة الخامسة (ملوكها على أثر الفتح الإسلاميّ)

- ‌الطبقة السادسة (بنو أميّة، وكانت دار ملكهم بها مدينة قرطبة)

- ‌الطبقة السابعة ملوك بني حمّود من الأدارسة: ملوك الغرب)

- ‌الطبقة الثامنة (ملوك الطّوائف بالأندلس)

- ‌[الطبقة] الطائفة التاسعة (ملوك المرابطين من لمتونة: ملوك الغرب المتغلبين على الأندلس)

- ‌[الطبقة] الطائفة العاشرة (بنو الأحمر ملوك الأندلس إلى زماننا هذا)

- ‌المملكة الأولى (مملكة قشتالة)

- ‌المملكة الثانية (مملكة البرتغال)

- ‌المملكة الثالثة (مملكة برشلونة)

- ‌المملكة الرابعة (مملكة نبرّة مما يلي قشتالة من جهة الشرق، فاصلا بين عمالات ملك قشتالة وعمالات ملك برشلونة)

- ‌الجملة السادسة (في ترتيب هذه المملكة)

- ‌الفصل الثالث من المقالة الثانية في الجهة الجنوبيّة عن مملكة الديار المصرية

- ‌المملكة الأولى (بلاد البجا)

- ‌المملكة الثانية (بلاد النّوبة)

- ‌المملكة الثالثة (بلاد البرنو)

- ‌المملكة الرابعة (بلاد الكانم)

- ‌المملكة الخامسة (بلاد مالّي ومضافاتها)

- ‌الجملة الأولى (في ذكر أقاليمها ومدنها)

- ‌الإقليم الأوّل (مالّي)

- ‌الإقليم الثاني (صوصو)

- ‌الإقليم الثالث (بلاد غانة)

- ‌الإقليم الرابع (بلاد كوكو)

- ‌الإقليم الخامس (بلاد تكرور)

- ‌الجملة الثانية (في الموجود بهذه المملكة)

- ‌الجملة الثالثة (في معاملة هذه المملكة)

- ‌الجملة الرابعة (في ذكر ملوك هذه المملكة)

- ‌الجملة الخامسة (في أرباب الوظائف بهذه المملكة)

- ‌الجملة السادسة (في عساكر سلطان هذه المملكة، وأرزاقهم)

- ‌الجملة السابعة (في زيّ أهل هذه المملكة)

- ‌الجملة الثامنة (في ترتيب هذه المملكة)

- ‌المملكة السادسة (من ممالك بلاد السّودان، مملكة الحبشة)

- ‌القسم الأوّل (بلاد النّصرانية)

- ‌الجملة الأولى (في ذكر قواعدها)

- ‌الجملة الثانية (في الموجود بها)

- ‌الجملة الثالثة (في ذكر معاملاتهم وأسعار بلادهم)

- ‌الجملة الرابعة (في ذكر زيّهم وسلاحهم)

- ‌الجملة الخامسة (في ذكر بطاركة الإسكندريّة، الذين عن توليتهم تنشأ ولاية ملوك الحبشة)

- ‌الجملة السادسة (في ترتيب مملكتهم)

- ‌القسم الثاني (من بلاد الحبشة ما بيد مسلمي الحبشة)

- ‌الجملة الأولى (فيما اشتملت عليه من القواعد والأعمال)

- ‌القاعدة الأولى (وفات)

- ‌القاعدة الثانية (دوارو)

- ‌القاعدة الثالثة (أرابيني)

- ‌القاعدة الرابعة (هدية)

- ‌القاعدة الخامسة (شرحا)

- ‌القاعدة السادسة (بالي)

- ‌القاعدة السابعة (دارة)

- ‌الجملة الثانية (في الموجود بهذه الممالك، على ما ذكره في «مسالك الأبصار» )

- ‌الجملة الثالثة (في معاملاتهم وأسعارهم)

- ‌الجملة الرابعة (في ملوكهم)

- ‌الجملة الخامسة (في زيّ أهل هذه المملكة)

- ‌الجملة السادسة (في شعار الملك وترتيبه)

- ‌الفصل الرابع من الباب الرابع من المقالة الثانية في الجهة الشّمالية عن ممالك الدّيار المصرية ومضافاتها

- ‌القسم الأوّل (ما بيد المسلمين مما في شرقيّ الخليج القسطنطينيّ فيما بينه وبين أرمينية وهي البلاد المعروفة ببلاد الرّوم)

- ‌الجملة الأولى (فيما اشتملت عليه من القواعد، وهي على ضربين)

- ‌الضرب الأول (القواعد المستقرّة بها الملوك والحكّام ممن يكاتب عن الأبواب السّلطانية بالديار المصرية)

- ‌القاعدة الأولى- (كرميان)

- ‌القاعدة الثانية- (طنغزلو)

- ‌القاعدة الثالثة- (توازا)

- ‌القاعدة الرابعة- (حميدلي)

- ‌القاعدة الخامسة- (قسطمونية)

- ‌القاعدة السادسة- (فاويا)

- ‌القاعدة السابعة- (برسا)

- ‌القاعدة الثامنة- (أكيرا)

- ‌القاعدة التاسعة- (مرمرا)

- ‌القاعدة العاشرة- (مغنيسيا)

- ‌القاعدة الحادية عشرة- (نيف)

- ‌القاعدة الثانية عشرة- (بركي)

- ‌القاعدة الثالثة عشرة- (فوكه)

- ‌القاعدة الرابعة عشرة- (أنطاليا)

- ‌القاعدة الخامسة عشرة- (قراصار)

- ‌القاعدة السادسة عشرة- (أرمناك)

- ‌الضرب الثاني (من هذه البلاد ما لم يسبق إلى صاحبه مكاتبة عن الأبواب السلطانية بالديار المصرية، ممن هو بصدد أن تطرأ له مكاتبة، فيحتاج إلى معرفته)

- ‌الجملة الثانية (في ذكر الموجود بهذه البلاد)

- ‌الجملة الثالثة (في معاملاتها وأسعارها)

- ‌الجملة الرابعة (في ذكر من ملك هذه البلاد)

- ‌الطائفة الأولى (أولاد قرمان)

- ‌الطائفة الثانية (بنو الحميد)

- ‌الطائفة الثالثة (بنو أيدين)

- ‌الطائفة الرابعة (بنو منتشا. وهم أصحاب فوكة وما معها)

- ‌الطائفة الخامسة (بنو أورخان بن عثمان جق)

- ‌الجملة الخامسة (في زيّ أهل هذه المملكة، وترتيب الملك بها)

- ‌القسم الثاني (من الجهة الشمالية عن الديار المصرية، ما بيد ملوك النصارى)

- ‌الضرب الأوّل (جزائر بحر الروم)

- ‌إحداها- جزيرة (قبرس)

- ‌الثانية- (جزيرة رودس)

- ‌الثالثة- (جزيرة أقريطش)

- ‌الرابعة- (جزيرة المصطكى)

- ‌الخامسة- (جزيرة التّغريب)

- ‌السادسة- (جزيرة لمريا)

- ‌السابعة- (جزيرة صقلّية)

- ‌الثامنة- (جزيرة سردانية)

- ‌التاسعة- (جزيرة قرسقة)

- ‌العاشرة- (جزيرة أنكلطرة)

- ‌الحادية عشرة- (جزيرة السّناقر)

- ‌الضرب الثاني (ما شماليّ بحر الروم المقدّم ذكره من غربيّ الخليج القسطنطينيّ مما يمتدّ غربا إلى البحر المحيط الغربيّ، وما يتصل بذلك مما شماليّ بحر نيطش المعروف ببحر القرم إلى أقصى الشمال، وهو جهتان)

- ‌الجهة الأولى (ما هو في جهة الغرب عن الخليج القسطنطينيّ. وهو قطران)

- ‌القطر الأوّل (ما بين الخليج المذكور وبين جزيرة الأندلس، وما على سمت ذلك. ويشتمل على ممالك كبار وممالك صغار)

- ‌فأما الممالك الكبار، فالمشهور منها خمس ممالك

- ‌ المملكة الأولى (مملكة القسطنطينية)

- ‌الطبقة الأولى (من ملك منهم قبل القياصرة)

- ‌الطبقة الثانية (القياصرة قبل ظهور دين النّصرانية فيهم)

- ‌الطبقة الثالثة (القياصرة المتنصّرة إلى الفتح الإسلاميّ)

- ‌الطبقة الرابعة (ملوك الروم بعد الفتح الإسلاميّ إلى زماننا)

- ‌المملكة الثانية (مملكة الألمان)

- ‌المملكة الثالثة (مملكة البنادقة)

- ‌المملكة الرابعة (مملكة الجنويين)

- ‌المملكة الخامسة (بلاد روميّة)

- ‌وأما الممالك الصغار فسبع ممالك:

- ‌الأولى (مملكة المرا)

- ‌الثانية (بلاد الملفجوط)

- ‌الثالثة (بلاد إقلرنس)

- ‌الرابعة (مملكة بولية)

- ‌الخامسة (بلاد قلفرية)

- ‌السادسة (بلاد التّسقان)

- ‌السابعة (بلاد البيازنة)

- ‌القطر الثاني (مما غربيّ الخليج القسطنطينيّ الأرض الكبيرة)

- ‌المملكة الأولى (مملكة الفرنج القديمة)

- ‌المملكة الثانية (مملكة الجلالقة)

- ‌المملكة الثالثة (مملكة اللّنبرديّة)

- ‌الجهة الثانية (ما شماليّ مدينة القسطنطينية وبحر نيطش إلى نهاية المعمور في الشّمال)

- ‌المقالة الثالثة في ذكر أمور تشترك فيها أنواع المكاتبات، والولايات، وغيرهما من الأسماء، والكنى، والألقاب

- ‌الباب الأوّل (في الأسماء والكنى والألقاب، وفيه فصلان)

- ‌الفصل الأوّل (في الأسماء والكنى، وفيه طرفان)

- ‌الطّرف الأوّل (في الأسماء)

- ‌الجملة الأولى (في أصل التسمية والمقصود منها، وتنويع الأسماء، وما يستحسن منها، وما يستقبح)

- ‌فالمسلمون

- ‌والنصارى

- ‌واليهود

- ‌الجملة الثانية (في مواضع ذكر الأسماء في المكاتبات والولايات)

- ‌النوع الأوّل (اسم المكتوب عنه)

- ‌‌‌المحل الأوّل

- ‌المحل الأوّل

- ‌المحل الثاني

- ‌النوع الثاني (اسم المكتوب إليه، وله محلّان)

- ‌المحل الثاني

- ‌النوع الثالث (اسم المكتوب بسببه)

- ‌المحل الأوّل

- ‌‌‌المحل الثاني

- ‌المحل الثاني

- ‌النوع الرابع (اسم من تصدر إليه الولاية، وله محلان)

- ‌المحل الأوّل

- ‌الطّرف الثاني (في الكنى)

- ‌الجملة الأولى (في جواز الكنية، وهي على نوعين)

- ‌النوع الأوّل (كنى المسلمين)

- ‌النوع الثاني (كنى أهل الكفر والفسقة والمبتدعين)

- ‌الجملة الثانية (فيما يكنى به، وهو على نوعين)

- ‌النوع الأوّل (كنى الرجال، ولها حالان)

- ‌الحال الأوّل- أن يكون للرجل ولد أو أولاد

- ‌الحال الثاني- أن لا يكون للرجل ولد بأن لم يولد له ولد أصلا

- ‌النوع الثاني (كنى النساء)

- ‌الجملة الثالثة (في التكنّى في المكاتبات والولايات)

- ‌النوع الأوّل (تكنّي المكتوب عنه)

- ‌النوع الثاني (تكنية المكتوب إليه)

- ‌النوع الثالث (تكنية المكتوب بسببه)

- ‌الفصل الثاني من الباب الأوّل من المقالة الثالثة (في الألقاب، وفيه طرفان)

- ‌الطّرف الأوّل (في أصول الألقاب، وفيه جملتان)

- ‌الجملة الأولى (في معنى اللّقب والنّعت، وما يجوز منه ويمتنع)

- ‌الجملة الثانية (في أصل وضع الألقاب والنّعوت المؤدّية إلى المدح)

- ‌الطرف الثاني (في بيان معاني الألقاب، وفيه تسع جمل)

- ‌الجملة الأولى (في الألقاب الخاصّة بأرباب الوظائف المعتبرة التي بها انتظام أمور المملكة وقوامها، وهي قسمان)

- ‌القسم الأوّل (الألقاب الإسلاميّة، وهي نوعان)

- ‌النوع الأوّل (الألقاب القديمة المتداولة الحكم إلى زماننا، وهي صنفان)

- ‌الصنف الأوّل (ألقاب أرباب السيوف، وهي سبعة ألقاب)

- ‌الأوّل- الخليفة

- ‌الثاني- الملك

- ‌الثالث- السّلطان

- ‌الرابع- الوزير

- ‌الخامس- الأمير

- ‌السادس- الحاجب

- ‌السابع- صاحب الشّرطة

- ‌الصّنف الثاني (ألقاب أرباب الأقلام، وفيه ثلاثة ألقاب)

- ‌الأوّل- القاضي

- ‌الثاني- المحتسب

- ‌الثالث- الكاتب

- ‌النوع الثاني (الألقاب المحدثة)

- ‌الصنف الأوّل (المفردة، وهي ضربان)

- ‌الضرب الأوّل (ما لفظه عربيّ، وهو ثلاثة ألقاب)

- ‌الأوّل- النائب

- ‌الثاني- الساقي

- ‌الثالث- المشرف

- ‌الضرب الثاني (ما لفظه عجميّ وهو لقب واحد)

- ‌الصنف الثاني (المركّبة، وهي ثلاثة أضرب)

- ‌الضرب الأوّل (ما تمحّض تركيبه من اللفظ العربيّ، وفيه سبعة ألقاب)

- ‌الأوّل- ملك الأمراء

- ‌الثاني- رأس نوبة

- ‌الثالث- أمير مجلس

- ‌الرابع- أمير سلاح

- ‌الخامس- مقدّم المماليك

- ‌السادس- أمير علم

- ‌السابع- نقيب الجيش

- ‌الضرب الثاني (ما تمحّض تركيبه من اللفظ العجميّ)

- ‌الحالة الأولى (أن تكون الإضافة إلى لفظ دار)

- ‌الأوّل- الإستدّار

- ‌الثاني- الجوكاندار

- ‌الثالث- الطّبردار

- ‌الرابع- السّنجقدار

- ‌الخامس- البندقدار

- ‌السادس- الجمدار

- ‌السابع- البشمقدار

- ‌الثامن- المهمندار

- ‌التاسع- الزّنان دار المعبر عنه «بالزّمام دار»

- ‌الحالة الثانية (أن تكون الإضافة إلى غير لفظ دار، وفيها لقبان)

- ‌الأوّل- الجاشنكير

- ‌الثاني- السّراخور

- ‌الضرب الثالث (ما تركّب من لفظ عربيّ ولفظ عجميّ، وله حالتان)

- ‌الحالة الأولى (أن يصدّر بلفظ أمير وهو لفظ عربيّ كما تقدّم في الكلام على ألقاب أرباب الوظائف، وفيها أربعة ألقاب)

- ‌الأوّل- أمير آخور

- ‌الثاني- أمير جاندار

- ‌الثالث- أمير شكار

- ‌الرابع- أمير طبر

- ‌الحالة الثانية (أن لا يصدّر اللقب بلفظ أمير، وفيها خمسة ألقاب)

- ‌الأوّل- الدّوادار

- ‌الثاني- السّلاح دار

- ‌الثالث- الخزندار

- ‌الرابع- العلم دار

- ‌الضرب الأوّل (ألقاب أرباب الوظائف من العلماء، وفيه خمسة ألقاب)

- ‌الأوّل- الخطيب

- ‌الثاني- المقريء

- ‌الثالث- المحدّث

- ‌الرابع- المدرّس

- ‌الخامس- المعيد

- ‌الضرب الثاني (ألقاب الكتّاب، وهي نمطان)

- ‌النمط الأوّل (ألقاب أرباب الوظائف من كتّاب الإنشاء. وفيه ثلاثة ألقاب)

- ‌الأوّل- كاتب السّر

- ‌الثاني- كاتب الدّست

- ‌الثالث- كاتب الدّرج

- ‌الضرب الثالث (ألقاب أرباب الوظائف من كتّاب الأموال ونحوها، وفيه تسعة ألقاب)

- ‌الأول- الوزير

- ‌الثاني- الناظر

- ‌الثالث- صاحب الديوان

- ‌الرابع- الشاهد

- ‌الخامس- المستوفي

- ‌السادس- العامل

- ‌السابع- الماسح

- ‌الثامن- المعين

- ‌التاسع- الصّيرفيّ

- ‌الضرب الرابع (ألقاب أرباب الوظائف من أهل الصّناعات، وفيه خمسة ألقاب)

- ‌الأوّل- مهندس العمائر

- ‌الثاني- رئيس الأطبّاء

- ‌الثالث- (رئيس الكحّالين)

- ‌الرابع- رئيس الجرائحيّة

- ‌الخامس- رئيس الحرّاقة

- ‌الضرب الخامس (ألقاب أرباب الوظائف من الأتباع والحواشي والخدم، وهم طائفتان)

- ‌الطائفة الأولى (الأعوان، وهم نمطان)

- ‌النمط الأوّل (ما تمحّضت ألفاظه عربية، وفيه ثلاثة ألقاب)

- ‌الأوّل- مقدّم الدّولة

- ‌الثاني- مقدّم الخاصّ

- ‌الثالث- مقدّم التّركمان

- ‌النمط الثاني (ما تمحّض لفظه عجميا، وفيه لقب واحد)

- ‌الطائفة الثانية (أرباب الخدم، وهم نمطان)

- ‌النمط الأوّل (ما يضاف إلى لفظ الدار كما تقدّم في أرباب السّيوف، وهي سبعة ألقاب)

- ‌الأوّل- الشّربدار

- ‌الثاني- الطّست دار

- ‌الثالث- البازدار

- ‌الرابع- الحوندار

- ‌الخامس- المرقدار

- ‌السادس- المحفّدار

- ‌النمط الثاني (ما لا يتقيّد بالإضافة إلى دار ولا غيرها، وفيه خمسة ألقاب)

- ‌الأوّل- المهتار

- ‌الثاني- البابا

- ‌الثالث- الرّختوان

- ‌الرابع- الخوان سلار

- ‌الخامس- المهمرد

- ‌السادس- (الغلام)

- ‌القسم الثاني (من ألقاب أرباب الوظائف ألقاب أرباب الوظائف من أهل الكفر، والمشهور منهم طائفتان)

- ‌الطائفة الأولى النصارى (والمشهور من ألقاب أرباب وظائفهم ثمانية ألقاب)

- ‌الأول- الباب

- ‌الثاني- البطرك

- ‌الثالث- الأسقفّ

- ‌الرابع- المطران

- ‌الخامس- القسّيس

- ‌السادس- الجاتليق

- ‌السابع- الشّمّاس

- ‌الثامن- الراهب

- ‌الطائفة الثانية اليهود (والمشهور من ألقاب أرباب وظائفهم ثلاثة ألقاب)

- ‌الأول- الرئيس

- ‌الثاني- الحزّان

- ‌الثالث- الشّليحصبّور

- ‌الجملة الثانية (في ذكر الألقاب المرتّبة على الأصول العظام من ألقاب أرباب الوظائف المتقدّمة، وهي نوعان)

- ‌النوع الأوّل (ألقاب الخلفاء المرتّبة على لقب الخليفة، وهي صنفان)

- ‌الصنف الأول (ما جرى منها مجرى العموم، وهو لقبان)

- ‌الأول- أمير المؤمنين

- ‌الثاني- عبد الله ووليّه

- ‌الصنف الثاني (ألقاب الخلافة الخاصة بكل خليفة)

- ‌الطائفة الأولى (خلفاء بني العبّاس)

- ‌الطائفة الثانية (خلفاء بني أميّة بالأندلس) (حين غلب بنو العباس على الأمر بالعراق، وانتزعوا الخلافة منهم)

- ‌الطائفة الثالثة (الخلفاء الفاطميّون ببلاد الغرب ثم بالديار المصرية)

- ‌الطائفة الرابعة (الخلفاء الموحّدون الذين ملوك أفريقيّة بتونس الآن من بقاياهم)

- ‌الطائفة الخامسة (جماعة من ملوك الغرب ممن لا شبهة لهم في دعوى الخلافة)

- ‌النوع الثاني (ألقاب الملوك المختصة بالملك، وهي صنفان)

- ‌الصنف الأوّل (الألقاب العامة، وهي التي تقع بالعموم على ملوك ممالك مخصوصة تصدق على كلّ واحد منهم، وهي ضربان)

- ‌الضرب الأوّل (الألقاب القديمة، والمشهور منها ألقاب ستّ طوائف)

- ‌الطائفة الأولى (التّبابعة ملوك اليمن)

- ‌الطائفة الثانية (ملوك الفرس، وهم على أربع طبقات)

- ‌الطائفة الثالثة (ملوك مصر من بعد الطّوفان من القبط)

- ‌الطائفة الرابعة (ملوك الروم، وهم طبقتان)

- ‌الطبقة الأولى منهما ليس لهم لقب يعمّ كلّ ملك

- ‌الطبقة الثانية- القياصرة

- ‌الطائفة الخامسة (ملوك الكنعانيّين بالشأم)

- ‌الطائفة السادسة (ملوك الحبشة)

- ‌الضرب الثاني (الألقاب المستحدثة، والمشهور منها ألقاب ستّ طوائف)

- ‌الطائفة الأولى (ملوك فرغانة)

- ‌الطائفة الثانية (ملوك أشروسنة)

- ‌الطائفة الثالثة (ملوك الجلالقة من الفرنج)

- ‌الطائفة الرابعة (ملوك فرنسة، ويقال فرنجة بالجيم)

- ‌الطائفة الخامسة (ملوك البندقيّة من بلاد الفرنج)

- ‌الطائفة السادسة (ملوك الحبشة في زماننا)

- ‌الصنف الثاني (من النوع الثاني الألقاب الخاصة)

- ‌الجملة الثالثة (في الألقاب المفرّعة على الأسماء، على ما استقرّ عليه الحال من التلقيب بالإضافة إلى الدّين، وهي على أربعة أنواع)

- ‌النوع الأوّل ((ألقاب أرباب السّيوف، وهم صنفان)

- ‌الصنف الأوّل (ألقاب الجند من التّرك ومن في معناهم)

- ‌الصنف الثاني (ألقاب الخدّام الخصيان المعبّر عنهم الآن بالطّواشيّة، وفي زمن الفاطميين بالأستاذين)

- ‌النوع الثاني (ألقاب أرباب الأقلام، وهي على صنفين)

- ‌الصنف الأوّل (ألقاب القضاة والعلماء)

- ‌الصنف الثاني (ألقاب الكتّاب من القبط)

- ‌النوع الثالث (ألقاب عامة الناس من التّجّار والغلمان السّلطانية ونحوهم)

- ‌النوع الرابع (ألقاب أهل الذّمّة من الكتّاب والصّيارف ومن في معناهم من اليهود والنصارى)

- ‌الجملة الرابعة (في أصل وضع الألقاب الجارية بين الكتّاب، ثم انتهائها إلى غاية التعظيم ومجاوزتها الحدّ في التكثير)

- ‌الجملة الخامسة (في بيان الألقاب الأصول وذكر معانيها واشتقاقها، وهي صنفان)

- ‌الصنف الأوّل (ما يقع في المكاتبات والولايات، وهي ثمانية ألقاب)

- ‌الأوّل- الجانب

- ‌الثاني- المقام

- ‌الثالث- المقرّ

- ‌الرابع- الجناب

- ‌الخامس- المجلس

- ‌السادس- مجلس

- ‌الأولى- أن يضاف إلى الأمير

- ‌الثانية- أن يضاف إلى القاضي

- ‌الثالثة- أن يضاف إلى الشيخ

- ‌الرابعة- أن يضاف إلى الصّدر

- ‌السابع- أن يقتصر على المضاف إليه من مجلس الأمير

- ‌الثامن- الحضرة

- ‌الصنف الثاني (من الألقاب الأصول ما يختص بالمكاتبات دون الولايات، وفيه تسعة ألقاب)

- ‌الأوّل- الدّيوان

- ‌الثاني- الباسط

- ‌الثالث- الباسطة

- ‌الرابع- اليد

- ‌الخامس- الدار

- ‌السادس- السّتارة

- ‌السابع- الجهة

- ‌الثامن- الباب

- ‌التاسع- المخيّم

- ‌الجملة السادسة (في بيان الألقاب المفرّعة على الأصول المتقدّمة، وفيها مهيعان)

- ‌المهيع الأوّل (في بيان أقسامها، وهي على نوعين)

- ‌النوع الأوّل (المفردة، وهي صنفان)

- ‌الصنف الأوّل (المجرّدة عن ياء النسب)

- ‌الصنف الثاني (الملحق بها ياء النسب)

- ‌النوع الثاني (المركّبة)

- ‌مصادر ومراجع الجزء الخامس

- ‌فهرس الجزء الخامس

الفصل: ‌القاعدة الثانية (زبيد)

والعرض ثلاث عشرة درجة وأربعون دقيقة. قال: وهي في زماننا هذا مقرّ ملوك اليمن (يعني من أولاد رسول الآتى ذكرهم في الكلام على ملوكه) .

ثم قال: وهي حصن في الجبال، مطلّ على التهائم وأراضي زبيد «1» ، وفوقها منتزه يقال له مهلة، قد ساق له صاحب اليمن المياه من الجبال التي فوقها، وبنى فيها أبنية عظيمة في غاية الحسن في وسط بستان هناك.

قال في «الروض المعطار» «2» : ولم تزل حصنا للملوك. قال: وهو بلد كثير الماء، بارد الهواء، كثير الفاكهة. قال؛ ولسلطانهم بستان يعرف بالينعات، فيه قبّة ملوكية، ومقعد سلطاني، فرشهما وأزرهما من الرّخام الملوّن؛ وبهما عمد قليلة المثل، يجري فيهما الماء من نفثات تملأ العين حسنا، والأذن طربا، بصفاء نميرها «3» ، وطيب خريرها؛ وترمي شبابيكهما على أشجار قد نقلت إليه من كل مكان، تجمع بين فواكه الشام والهند، لا يقف ناظر على بستان أحسن منه جمعا، ولا أجمع منه حسنا، ولا أتم صورة ولا معنى.

‌القاعدة الثانية (زبيد)

وهي مشتى صاحب اليمن من بني رسول. قال في «تقويم البلدان» : بفتح الزاى المعجمة وكسر الباء الموحدة وسكون المثناة من تحت ودال مهملة. وهي مدينة من تهائم اليمن. قال في «العبر» : بناها محمد بن إبراهيم، بن عبيد الله، بن زياد، بن أبيه في خلافة المامون. وموقعها في أوائل الإقليم الأول من الأقاليم السبعة. قال في «الأطوال» حيث الطول أربع وستون درجة وعشرون دقيقة، والعرض أربع عشرة درجة وعشر دقائق. قال في «العبر» «4» : وهي مدينة مسوّرة،

ص: 7

وبها كان مقام بني زياد ملوك اليمن، وهم الذين بنوها، ثم غلب عليها بنو الصّليحيّ، ثم صارت قاعدة بني رسول. وهي قصبة التهائم؛ وهي مبنيّة في مستو من الأرض، عن البحر على أقلّ من يوم، وماؤها من الآبار، وبها نخيل كثيرة، وعليها سور، وفيها ثمانية أبواب.

قال البيروني «1» : وهي فرضة اليمن، وبها مجتمع التّجّار من الحجاز ومصر والحبشة؛ ومنها تخرج بضائع الهند والصين. قال المهلّبي «2» : ولها ساحل يعرف بغلافقة، وبينهما خمسة عشر ميلا.

قال في «مسالك الأبصار» : وهي شديدة الحرّ لا يبرد ماؤها ولا هواؤها، وهي أوسع رقعة وأكثر بناء، ولها نهر جار بظاهرها، ومساكن السلطان فيها في نهاية العظمة من فرش الرّخام والسّقوف.

وباليمن عدّة مدن سوى القواعد المتقدّمة الذكر منها (عدن)«3» قال في «تقويم البلدان» : بفتح العين والدال المهملتين ونون في الآخر. وهي من تهائم اليمن. قال: وهي خارجة إلى الجنوب عن الإقليم الأوّل من الأقاليم السبعة. قال في «الأطوال» : حيث الطول سبع وستون درجة، والعرض تسع عشرة درجة. قال في «الروض المعطار» : وأوّل من نزلها عدن بن سبإ فعرفت به. قال في «تقويم البلدان» : ويقال لها عدن أبين- بفتح الهمزة

ص: 8

وسكون الباء الموحدة وفتح المثناة التحتية ثم نون- وقال في «المشترك» «1» : عن سيبويه بكسر الهمزة، وهو رجل من حمير أضيفت إليه عدن. قال في «العبر» : وهو أبين بن زهير، بن الغوث، بن أيمن، بن الهميسع، بن حمير.

وذكر «الأزهري» أن سبب تسميتها بذلك أن الحبشة [عبرت]«2» في سفنهم إليها، وخرجوا منها فقالوا (عدونه) يريدون خرجنا فسميت عدن لذلك. وقيل مأخوذة من قولهم عدن بالمكان إذا أقام به. وهي على ساحل البحر ذات حطّ وإقلاع. قال في «مسالك الأبصار» : وهي أعظم المراسي باليمن، وتكاد تكون ثالثة تعزّ وزبيد في الذّكر؛ وبها قلعة حصينة مبنية، وهي خزانة مال ملوك اليمن، إلا انه ليس بها زرع ولا ضرع؛ وهي فرضة اليمن، ومحطّ رحال التّجّار، لم تزل بلد تجارة من زمن التّبابعة وإلى زماننا، عليها ترد المراكب الواصلة من الحجاز والسّند والهند والصّين والحبشة؛ ويمتار أهل كل إقليم منها ما يحتاج إليه إقليمهم من البضائع. قال «صلاح الدين بن الحكيم» : ولا يخلو أسبوع من عدّة سفن وتجّار واردين عليها، وبضائع شتى ومتاجر منوّعة، والمقيم بها في مكاسب وافرة، وتجائر مربحة؛ ولحطّ المراكب عليها وإقلاعها مواسم مشهورة، فإذا أراد ناخوذة «3» السفر بمركب إلى جهة من الجهات، أقام فيها علما برنك «4» خاصّ به، فيعلم التجّار بسفره، ويتسامع الناس فيبقى كذلك أيّاما، ويقع الاهتمام بالرحيل، وتسارع التجّار في نقل أمتعتهم، وحولهم العبيد بالقماش السريّ والأسلحة النافعة، وتنصب على شاطيء البحر الأسواق، ويخرج أهل عدن للتفرّج هناك.

قال في «العبر» : ويحيط بها من جهة شماليها على بعد جبل دائر إلى البحر

ص: 9

ينثقب فيه من طرفيه ثقبان كالبابين، بينهما على ظهر الجبل مسيرة أربعة أيام، وليس لأهلها دخول ولا خروج إلا على الثّقبين أو من البحر. وكان ملكها لبني معن ابن زائدة «1» ، ثم لبني زياد: أصحاب زبيد؛ ثم انتزعها منهم أحمد بن المكرّم «2» الصّليحي، وصفا الملك فيها لبني الزّريع منهم؛ وبقيت بأيديهم حتّى ملكها منهم (توران شاه) بن أيوب: أوّل ملوك اليمن من الأيّوبيّة؛ ومن الأيّوبيّة انتقلت لبني رسول ملوك اليمن الآن.

وذكر في «مسالك الأبصار» عن الحكيم «صلاح الدين بن البرهان» أنه أقام بها مدّة، وقال إن المقيم بها يحتاج إلى كلفة في النّفقات: لارتفاع الأسعار بها في المآكل والمشارب؛ ويحتاج المقيم بها إلى ما يتبرّد به في اليوم مرّات في زمن قوّة الحرّ. قال: ولكنهم لا يبالون بكثرة الكلف، ولا بسوء المقام لكثرة الأموال النامية.

ومنها (ظفار) . قال في «تقويم البلدان» : بفتح الظاء المعجمة والفاء وألف وراء مهملة. قال: وهي من تهائم اليمن، من أوائل الإقليم الأوّل من الأقاليم السبعة. قال في «القانون» : حيث الطول سبع وستون درجة والعرض ثلاث عشرة درجة وثلاثون دقيقة.

قال السّهيلي «3» : وهي مدينة عظيمة، بناها مالك بن أبرهة «4» ذي المنار.

ص: 10

وذكر في «العبر» أنها كانت دار ملك التّبابعة؛ وخرّبها أحمد الناخوذة سنة تسع عشرة وستمائة لأنها لم يكن لها مرسى، وبنى على الساحل مدينة ظفار «1» بالضم، وسمّاها الأحمديّة.

قال في «تقويم البلدان» : وهي مدينة على ساحل خور «2» قد خرج من البحر الجنوبي وطعن في البر في جهة الشّمال نحو مائة ميل، ومدينة ظفار على طرفه، ولا تخرج المراكب من ظفار في هذا الخور إلا بريح البرّ، ويقلع منها في الخور المذكور إلى الهند. قال: وهي قاعدة بلاد الشّحر، ويوجد في أرضها كثير من نبات الهند كالرّانج والتّنبل «3» ، وشماليّ ظفار رمال الأحقاف التي كان بها قوم عاد «4» وهي المذكورة في القرآن، وبينها وبين صنعاء أربعة وعشرون فرسخا.

قال: وعن بعضهم أن لها بساتين على السّواني «5» قال في «مسالك الأبصار» : وهي في زماننا لأولاد الواثق ابن عم صاحب اليمن. قال: وهم وإن أطلق عليهم اسم الملك نوّاب له. وذكر أن البضائع منها تنقل في زوارق حتّى تخرج من خورها، ثم توسق «6» في السّفن. قال في «العبر» :

وكانت منزلة الملوك في صدر الدولتين.

ص: 11

ومنها (حلي) . قال في «تقويم البلدان» : بفتح الحاء المهملة وسكون اللام ثم ياء مثناة من تحت. وهي بلدة من اليمن، واقعة في الإقليم الأوّل. قال في «الأطوال» : حيث الطول ستّ وستون درجة، والعرض ثلاث عشرة درجة وثلاثون دقيقة. قال في «تقويم البلدان» : وهي من أطراف اليمن من جهة الحجاز وتعرف بحلي ابن يعقوب.

ومنها (المهجم) . قال في «تقويم البلدان» : بفتح الميم وسكون الهاء وجيم وميم. وهي مدينة من تهائم اليمن، واقعة في الإقليم الأوّل. قال في «الأطوال» : حيث الطول أربع وستون درجة، والعرض ستّ عشرة درجة. قال في «تقويم البلدان» : وهي من أجلّ مدن اليمن، وهي عن زبيد ثلاثة أيام [وهي] في الشرق والشمال عن زبيد؛ وعن صنعاء على ستّ مراحل. قال الإدريسيّ «1» : ومن عدن على ست مراحل.

ومنها (حصن الدّملوة) . قال في «تقويم البلدان» : بكسر «2» الدال المهملة وسكون الميم ثم لام وواو وهاء في الآخر. وهو حصن من حصون اليمن، واقع في الإقليم الأوّل من الأقاليم السبعة. قال أبو العقول: حيث الطول أربع وستون درجة وأربعون دقيقة، والعرض أربع عشرة درجة،. قال في «تقويم البلدان» : وهو حصن في شمال عدن في جبال اليمن. قال ابن سعيد «3» : وهو على الجبل الممتدّ من الجنوب إلى الشمال، وهو خزانة صاحب اليمن؛ ويضرب بامتناعه وحصانته المثل.

ومنها (الشّرجة) . قال في «تقويم البلدان» : بفتح الشين المعجمة

ص: 12

وسكون الراء المهملة وجيم وهاء. وهي ميناء على ساحل البحر، واقعة في الإقليم الأوّل من الأقاليم السبعة. قال في «القانون» : حيث الطول خمس وستون درجة، والعرض سبع عشرة درجة وثلاثون دقيقة. قال في «تقويم البلدان» : وهي صغيرة وبيوتها أخصاص «1» ومنها (جبلة) . قال في «تقويم البلدان» : بضم الجيم وسكون الباء الموحدة ولام مفتوحة وهاء. وهي مدينة بين عدن وصنعاء، واقعة في الإقليم الأوّل. قال: وقياس قول أبي العقول أنها حيث الطول خمس وستون درجة، والعرض ثلاث عشرة درجة وعشر دقائق. قال: وهي على نهرين ولذلك يقال لها مدينة النّهرين. قال بعض الثقات: وبينها وبين تعزّ دون يوم، وهي عن تعزّ في الشرق بميلة يسيرة إلى الشّمال.

ومنها (الجند) . قال في «اللباب» : بالجيم والنون المفتوحتين ودال مهملة في الآخر. وهي مدينة شماليّ تعزّ؛ على نحو نصف مرحلة منها؛ واقعة في الإقليم الأوّل من الأقاليم السبعة. قال في «الأطوال» : حيث الطول خمس وستون درجة، والعرض أربع عشرة درجة وثلاثون دقيقة. وهي عن صنعاء على ثمانية وأربعين فرسخا، وعن ظفار على أربعة وعشرين فرسخا.

وقال الشريف الإدريسيّ: هي بين ذمار وبين زبيد. وهو بلد جليل به مسجد جامع ينسب لمعاذ بن جبل «2» الصحابيّ رضي الله عنه، وعلى القرب من الجند وادى سحول، ومنه يسير في صحارى إلى جبل عرضه أحد وعشرون فرسخا، ثم يسير في صحراء ورمال إلى مدينة زبيد. والجند بلد وخم في غاية الوخامة.

ص: 13

ومنها (سرّين) . قال في «اللباب» : بكسر السين المهملة وفتح الرّاء المهملة المشدّدة وسكون المثنّاة من تحت ونون في الآخر. وهي بلدة على تسعة عشر فرسخا من حلي، في جهة الشمال منها، واقعة في آخر الإقليم الأوّل. قال في «الأطوال» : حيث الطول ستّ وستون درجة وأربعون دقيقة، والعرض عشرون درجة. وقال المهلّبيّ: هي مدينة على ساحل البحر على أربعة أيام من مكة.

قال الإدريسيّ: وهي على القرب من قرية يلملم: ميقات أهل اليمن للإحرام.

ومنها (مرباط) . قال في «تقويم البلدان» : بكسر الميم وسكون الراء المهملة ثم باء موحدة وألف بعدها طاء مهملة. وهي بليدة على ساحل خور ظفار المقدّم ذكره. قال: وهي خارجة عن الإقليم الأوّل من الأقاليم السبعة إلى الجنوب أو منه. قال في «الأطوال» : حيث الطول اثنتان وسبعون درجة، والعرض اثنتا عشرة درجة. قال ابن سعيد: وهي في الشرق والجنوب عن ظفار.

قال الإدريسي: وقبر هود عليه السلام منها على خمسة أيّام. قال في «نزهة المشتاق» «1» : وبجبال مرباط ينبت شجر اللّبان «2» ، ومنها يجهّز إلى البلاد.

ومنها (بلاد مهرة) . قال في «تقويم البلدان» : بفتح الميم ثم هاء ساكنة وراء مهملة مفتوحة وهاء في الآخر. والمراد بمهرة بنو مهرة بن حيدان: قبيلة من قبائل اليمن؛ وقد بسطت القول على ذلك في كتابي المسمّى «بنهاية الأرب في معرفة قبائل العرب» . وموقعها في الإقليم الأوّل. قال في «الأطوال» : وآخرها حيث الطول خمس وسبعون درجة، والعرض ستّ عشرة درجة. قال في «تقويم البلدان» : وليس بها نخيل ولا زرع وإنما أموال أهلها الإبل. قال: وألسنتهم مستعجمة لا يكاد يوقف عليها، وينسب إليها البخت «3» المفضّلة، ويحمل منها اللّبان إلى الآفاق.

ص: 14