المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الجملة الرابعة (في ذكر من ملك هذه البلاد) - صبح الأعشى في صناعة الإنشا - ط العلمية - جـ ٥

[القلقشندي]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الخامس

- ‌[تتمة المقالة الثانية]

- ‌[تتمة الفصل الاول من الباب الرابع من المقالة الثانية]

- ‌المقصد الثاني (في ممالك جزيرة العرب الخارجة عن مضافات الديار المصرية)

- ‌القطر الأوّل (اليمن)

- ‌القسم الأوّل (التهائم)

- ‌الجملة الأولى (في ذكر ما اشتمل عليه من القواعد والمدن)

- ‌القاعدة الأولى (تعز)

- ‌القاعدة الثانية (زبيد)

- ‌الجملة الثانية (في ذكر حيوانه، وحبوبه، وفواكهه، ورياحينه ومعاملاته، وأسعاره)

- ‌الجملة الثالثة (في الطريق الموصّلة إلى اليمن)

- ‌الجملة الرابعة (في ذكر ملوكه: جاهليّة وإسلاما)

- ‌الطبقة الأولى (العاديّة)

- ‌الطبقة الثانية (القحطانيّة)

- ‌الطبقة الثالثة (التبابعة) »

- ‌الطبقة الرابعة (الحبشة)

- ‌الطبقة الخامسة (الفرس)

- ‌الطبقة السادسة (عمّال النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء بعده)

- ‌الطبقة السابعة (ملوكها من بني زياد)

- ‌الطبقة الثامنة (ملوكها من بني مهديّ)

- ‌الطبقة التاسعة (ملوكها من بني أيوب ملوك مصر)

- ‌الطبقة العاشرة (دولة بني رسول، وهم القائمون بها الآن)

- ‌الجملة [الخامسة] السادسة (في ترتيب هذه المملكة على ما هي عليه في زمن بني رسول: ملوكها الآن: في مقدار عساكرها، وزيّ جندها، وبيان أرباب وظائفها، وحال سلطانها)

- ‌القسم الثاني (من اليمن النّجود)

- ‌الجملة الأولى (فيما اشتملت عليه من النواحي، والمدن، والبلاد)

- ‌الجملة الثانية (في الطرق الموصلة إلى هذه المملكة)

- ‌الجملة الثالثة (فيمن ملك هذه المملكة إلى زماننا)

- ‌الجملة [الرابعة] الثالثة (في ترتيب مملكة هذا الإمام)

- ‌القطر الثاني (مما هو خارج من جزيرة العرب عن مضافات الديار المصرية «بلاد البحرين» تثنية بحر)

- ‌الجملة الأولى (فيما تشتمل عليه من المدن)

- ‌الجملة الثانية (في ذكر ملوكها)

- ‌الجملة الثالثة (في الطريق الموصّل إليها)

- ‌القطر الثالث (مما هو خارج من جزيرة العرب عن مضافات الديار المصرية «اليمامة» )

- ‌الجملة الأولى (فيما اشتملت عليه من البلدان)

- ‌الجملة الثانية (في ذكر ملوكها)

- ‌الجملة الثالثة (في الطريق الموصّل إليها)

- ‌القطر الرابع (مملكة الهند ومضافاتها)

- ‌الجملة الأولى (فيما اشتملت عليه هذه المملكة من الأقاليم)

- ‌الإقليم الأوّل (إقليم السّند وما انخرط في سلكه من مكران، وطوران، والبدهة، وبلاد [القفس] والبلوص)

- ‌الإقليم الثاني (إقليم الهند)

- ‌القاعدة الأولى (مدينة دلّي)

- ‌القاعدة الثانية (مدينة الدّواكير)

- ‌الجملة الثانية (في حيوانها)

- ‌الجملة الثالثة (في حبوبها، وفواكهها، ورياحينها، وخضراواتها، وغير ذلك)

- ‌الجملة الرابعة (في المعاملات)

- ‌الجملة الخامسة (في الأسعار)

- ‌الجملة السادسة (في الطريق الموصلة إلى مملكتي السّند والهند)

- ‌الجملة السابعة (في ذكر ملوك الهند)

- ‌الجملة الثامنة (في ذكر عساكر هذه المملكة، وأرباب وظائفها على ما ذكره في «مسالك الأبصار» عن دولة السلطان محمد بن طغلقشاه المقدّم ذكره، نقلا عن الشيخ مبارك الأنباتيّ وغيره)

- ‌الجملة التاسعة (في زيّ أهل هذه المملكة)

- ‌الجملة العاشرة (في أرزاق أهل دولة السلطان بهذه المملكة)

- ‌الجملة الحادية عشرة (في ترتيب أحوال هذه المملكة)

- ‌الفصل الثاني من الباب الرابع من المقالة الثانية (في الممالك والبلدان الغربيّة عن مملكة الديار المصرية، وما سامت ذلك ووالاه من الجهة الشّمالية. وفيه أربع ممالك)

- ‌المملكة الأولى (مملكة تونس وما أضيف إليها. وفيه اثنتان وعشرون جملة)

- ‌الجملة الأولى (في بيان موقعها من الأقاليم السبعة [وحدودها] )

- ‌الجملة الثانية (في بيان ما اشتملت عليه هذه المملكة من الأعمال وما انطوى عليه كلّ عمل)

- ‌العمل الأوّل- أفريقيّة

- ‌العمل الثاني (بلاد بجاية)

- ‌الجملة الرابعة» (في ذكر زروعها، وحبوبها، وفواكهها، وبقولها، ورياحينها)

- ‌الجملة الخامسة (في مواشيها، ووحوشها، وطيورها)

- ‌الجملة السادسة (فيما يتعلق بمعاملاتها: من الدنانير، والدراهم، والأرطال، والمكاييل، والأسعار)

- ‌الجملة السابعة (في ذكر أسعارها)

- ‌الجملة الثامنة (في صفات أهل هذه المملكة في الجملة)

- ‌الجملة التاسعة (في ذكر من ملكها جاهليّة وإسلاما)

- ‌أما ملوكها في الجاهليّة قبل الإسلام

- ‌وأمّا ملوكها في الإسلام، فعلى أربع طبقات:

- ‌الطبقة الأولى (الخلفاء)

- ‌الطبقة الثانية (العبيديّون)

- ‌الطبقة الثالثة (ملوكها من بني زيري)

- ‌الطبقة الرابعة (الموحّدون أصحاب المهديّ بن تومرت، وهم القائمون بها إلى الآن)

- ‌الجملة العاشرة (في منتمى ملوك هذه المملكة القائمين بها الآن، من الموحّدين في النّسب، ودعواهم الخلافة، وبيان أصل دولتهم، وتسميتهم الموحّدين)

- ‌الجملة الحادية عشرة (في ترتيب المملكة بها: من زيّ الجند، وأرباب الوظائف: من أرباب السّيوف والأقلام، ومقادير الأرزاق الجارية عليهم، وزيّ السلطان، وترتيب حاله في الملك)

- ‌أما الجند

- ‌الطبقة الأولى- الأشياخ الكبار من الموحّدين

- ‌الطبقة الثانية- الأشياخ الصّغار من الموحّدين

- ‌الطبقة الثالثة- الوقّافون

- ‌الطبقة الرابعة- عامّة الجند

- ‌ الطبقة الخامسة- الجند من قبائل العرب

- ‌ الطبقة السادسة- الصّبيان

- ‌الطبقة السابعة- الجند من الإفرنج

- ‌وأما أرباب الوظائف فعلى ثلاثة أضرب

- ‌الضرب الأول (أرباب السّيوف، وهم ثمانية)

- ‌الأوّل- الوزراء

- ‌الثاني- شيخ الموحّدين

- ‌الثالث- أهل المشورة

- ‌الرابع- صاحب الرّقاعات

- ‌الخامس- صاحب العلامات

- ‌السادس- الحافظ

- ‌السابع- محرّكو الساقة

- ‌الثامن- صاحب الطّعام

- ‌الضرب الثاني (أرباب الأقلام)

- ‌الأوّل- قاضي الجماعة

- ‌الثاني- المحتسب

- ‌الثالث- صاحب كتب المظالم

- ‌الجملة الثانية عشرة (في ذكر الأرزاق المطلقة من جهة السلطان)

- ‌الجملة الثالثة عشرة (في لبس سلطان مملكة تونس، ولبس أشياخه، وسائر جنده، وعامّة أهل بلده)

- ‌الجملة الرابعة عشرة (في شعار الملك بما يتعلق بهذا السلطان)

- ‌الجملة الخامسة عشرة (في جلوس سلطان هذه المملكة في كل يوم)

- ‌الجملة السادسة عشرة (في جلوسه للمظالم)

- ‌الجملة السابعة عشرة (في خروجه لصلاة الجمعة)

- ‌الجملة الثامنة عشرة (في ركوبه لصلاة العيدين أو للسّفر)

- ‌الجملة التاسعة عشرة (في خروج السلطان للتنزّه)

- ‌الجملة العشرون (في مكاتبات السلطان)

- ‌الجملة الحادية والعشرون (في البريد المقرّر في هذه المملكة)

- ‌الجملة الثانية والعشرون (في الخلع والتّشاريف في هذه المملكة)

- ‌المملكة الثانية (من ممالك بلاد المغرب مملكة تلمسان)

- ‌الجملة الأولى (في ذكر حدودها، وقاعدتها، وما اشتملت عليه من المدن، والطريق الموصّلة إليها)

- ‌الجملة الثانية (في حال مملكتها)

- ‌المملكة الثالثة (من بلاد المغرب- الغرب الأقصى، ويقال له برّ العدوة، وفيه ثلاثة مقاصد)

- ‌المقصد الأوّل (في بيان موقعها من الأقاليم السبعة وذكر حدودها وما اشتملت عليه من المدن والجبال المشهورة. وفيه أربع جمل)

- ‌الجملة الأولى (في بيان موقعها من الأقاليم السبعة)

- ‌الجملة الثانية (في بيان قواعدها وما اشتملت عليه هذه المملكة من الأعمال وما انطوت عليه من المدن)

- ‌القاعدة الأولى (فاس)

- ‌القاعدة الثانية (سبتة)

- ‌القاعدة الرابعة (سجلماسة)

- ‌الجملة الثالثة (في ذكر جبالها المشهورة. وهي عدّة جبال)

- ‌الجملة الرابعة (في ذكر أنهارها المشهورة، وهي عدّة أنهار)

- ‌المقصد الثاني (في ذكر زروعها، وحبوبها، وفواكهها، وبقولها ورياحينها ومواشيها، ومعاملاتها، وصفات أهلها. وفيه خمس جمل)

- ‌الجملة الأولى (في ذكر زروعها، وحبوبها، وفواكهها، وبقولها، ورياحينها)

- ‌الجملة الثانية (في مواشيها، ووحوشها، وطيورها)

- ‌الجملة الثالثة (فيما تتعامل به من الدّنانير، والدراهم، والأوزان، والمكاييل)

- ‌الجملة الرابعة (في ذكر أسعارها)

- ‌الجملة الخامسة (في صفات أهلها في الجملة)

- ‌المقصد الثالث (في ذكر ملوكها، وما يندرج تحت ذلك: من انتقال الملك من الموحّدين إلى بني مرين والتعريف بالسلطان أبي الحسن الذي أشار إليه في كلامه في «التعريف» . وهم على طبقات)

- ‌الطبقة الأولى (ملوكها قبل الإسلام)

- ‌الطبقة الثانية (نوّاب الخلفاء من بني أمية وبني العبّاس)

- ‌الطبقة الثالثة الأدارسة (بنو إدريس الأكبر بن حسن المثلث، بن حسن المثنّى، بن الحسن السبط، بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهم

- ‌الطبقة الرابعة (ملوك بني أبي العافية من مكناسة)

- ‌الطبقة الخامسة (بنو زيري بن عطيّة من مغراوة من البربر)

- ‌الطبقة السادسة (المرابطون من الملثّمين من البربر)

- ‌الطبقة السابعة (ملوك الموحّدين)

- ‌الطبقة الثامنة (ملوك بني عبد الحق من بني مرين، القائمون بها إلى الآن)

- ‌المقصد الرابع (في بيان ترتيب هذه المملكة، وفيه تسع (عشر) جمل)

- ‌الجملة الأولى (في ذكر الجند، وأرباب الوظائف: من أرباب السّيوف والأقلام، ومقادير الأرزاق الجارية عليهم، وزيّ السلطان، وترتيب حاله في الملك)

- ‌الجملة الثانية (في زيّ السلطان والأشياخ وأرباب الوظائف في اللّبس)

- ‌الجملة الثالثة (في الأرزاق المطلقة من قبل السلطان على أهل دولته)

- ‌الجملة الرابعة (في جلوس السلطان في كلّ يوم)

- ‌الجملة الخامسة (في جلوسه للمظالم)

- ‌الجملة السادسة (في شعار السلطان بهذه المملكة)

- ‌الجملة السابعة (في ركوبه لصلاة العيد)

- ‌الجملة الثامنة (في خروج السلطان للسّفر)

- ‌الجملة التاسعة (في مقدار عسكر هذه المملكة)

- ‌الجملة العاشرة (في مكاتبات السلطان)

- ‌المملكة الخامسة (من بلاد المغرب جبال البربر)

- ‌المملكة السادسة (من ممالك بلاد المغرب جزيرة الأندلس)

- ‌الجملة الثانية (فيما اشتمل عليه من المدن)

- ‌القاعدة الأولى (غرناطة)

- ‌القاعدة الثانية (أشبونة)

- ‌القاعدة الثالثة (بطليوس)

- ‌القاعدة الرابعة (إشبيلية)

- ‌القاعدة الخامسة (قرطبة)

- ‌القاعدة السادسة (طليطلة)

- ‌القاعدة السابعة (جيّان)

- ‌القاعدة الثامنة (مرسية)

- ‌القاعدة التاسعة (بلنسية)

- ‌القاعدة العاشرة (سرقسطة)

- ‌القاعدة الحادية عشرة (طرطوشة)

- ‌القاعدة الثانية عشرة (برشنونة)

- ‌القاعدة الثالثة عشرة (ينبلونة)

- ‌الجملة الثالثة (في ذكر أنهاره)

- ‌الأوّل (نهر إشبيلية)

- ‌الثاني (نهر مرسية)

- ‌الجملة الرابعة (في الموجود بالأندلس)

- ‌الجملة الخامسة (في ذكر ملوك الأندلس: جاهلية، وإسلاما. وهم على طبقات)

- ‌الطبقة الأولى (ملوكها بعد الطّوفان)

- ‌الطبقة الثانية الأشبانيّة (ملكوا بعد طائفة الأندلش المتقدّم ذكرهم)

- ‌الطبقة الثالثة (الشبونقات)

- ‌الطبقة الرابعة (القوط)

- ‌الطبقة الخامسة (ملوكها على أثر الفتح الإسلاميّ)

- ‌الطبقة السادسة (بنو أميّة، وكانت دار ملكهم بها مدينة قرطبة)

- ‌الطبقة السابعة ملوك بني حمّود من الأدارسة: ملوك الغرب)

- ‌الطبقة الثامنة (ملوك الطّوائف بالأندلس)

- ‌[الطبقة] الطائفة التاسعة (ملوك المرابطين من لمتونة: ملوك الغرب المتغلبين على الأندلس)

- ‌[الطبقة] الطائفة العاشرة (بنو الأحمر ملوك الأندلس إلى زماننا هذا)

- ‌المملكة الأولى (مملكة قشتالة)

- ‌المملكة الثانية (مملكة البرتغال)

- ‌المملكة الثالثة (مملكة برشلونة)

- ‌المملكة الرابعة (مملكة نبرّة مما يلي قشتالة من جهة الشرق، فاصلا بين عمالات ملك قشتالة وعمالات ملك برشلونة)

- ‌الجملة السادسة (في ترتيب هذه المملكة)

- ‌الفصل الثالث من المقالة الثانية في الجهة الجنوبيّة عن مملكة الديار المصرية

- ‌المملكة الأولى (بلاد البجا)

- ‌المملكة الثانية (بلاد النّوبة)

- ‌المملكة الثالثة (بلاد البرنو)

- ‌المملكة الرابعة (بلاد الكانم)

- ‌المملكة الخامسة (بلاد مالّي ومضافاتها)

- ‌الجملة الأولى (في ذكر أقاليمها ومدنها)

- ‌الإقليم الأوّل (مالّي)

- ‌الإقليم الثاني (صوصو)

- ‌الإقليم الثالث (بلاد غانة)

- ‌الإقليم الرابع (بلاد كوكو)

- ‌الإقليم الخامس (بلاد تكرور)

- ‌الجملة الثانية (في الموجود بهذه المملكة)

- ‌الجملة الثالثة (في معاملة هذه المملكة)

- ‌الجملة الرابعة (في ذكر ملوك هذه المملكة)

- ‌الجملة الخامسة (في أرباب الوظائف بهذه المملكة)

- ‌الجملة السادسة (في عساكر سلطان هذه المملكة، وأرزاقهم)

- ‌الجملة السابعة (في زيّ أهل هذه المملكة)

- ‌الجملة الثامنة (في ترتيب هذه المملكة)

- ‌المملكة السادسة (من ممالك بلاد السّودان، مملكة الحبشة)

- ‌القسم الأوّل (بلاد النّصرانية)

- ‌الجملة الأولى (في ذكر قواعدها)

- ‌الجملة الثانية (في الموجود بها)

- ‌الجملة الثالثة (في ذكر معاملاتهم وأسعار بلادهم)

- ‌الجملة الرابعة (في ذكر زيّهم وسلاحهم)

- ‌الجملة الخامسة (في ذكر بطاركة الإسكندريّة، الذين عن توليتهم تنشأ ولاية ملوك الحبشة)

- ‌الجملة السادسة (في ترتيب مملكتهم)

- ‌القسم الثاني (من بلاد الحبشة ما بيد مسلمي الحبشة)

- ‌الجملة الأولى (فيما اشتملت عليه من القواعد والأعمال)

- ‌القاعدة الأولى (وفات)

- ‌القاعدة الثانية (دوارو)

- ‌القاعدة الثالثة (أرابيني)

- ‌القاعدة الرابعة (هدية)

- ‌القاعدة الخامسة (شرحا)

- ‌القاعدة السادسة (بالي)

- ‌القاعدة السابعة (دارة)

- ‌الجملة الثانية (في الموجود بهذه الممالك، على ما ذكره في «مسالك الأبصار» )

- ‌الجملة الثالثة (في معاملاتهم وأسعارهم)

- ‌الجملة الرابعة (في ملوكهم)

- ‌الجملة الخامسة (في زيّ أهل هذه المملكة)

- ‌الجملة السادسة (في شعار الملك وترتيبه)

- ‌الفصل الرابع من الباب الرابع من المقالة الثانية في الجهة الشّمالية عن ممالك الدّيار المصرية ومضافاتها

- ‌القسم الأوّل (ما بيد المسلمين مما في شرقيّ الخليج القسطنطينيّ فيما بينه وبين أرمينية وهي البلاد المعروفة ببلاد الرّوم)

- ‌الجملة الأولى (فيما اشتملت عليه من القواعد، وهي على ضربين)

- ‌الضرب الأول (القواعد المستقرّة بها الملوك والحكّام ممن يكاتب عن الأبواب السّلطانية بالديار المصرية)

- ‌القاعدة الأولى- (كرميان)

- ‌القاعدة الثانية- (طنغزلو)

- ‌القاعدة الثالثة- (توازا)

- ‌القاعدة الرابعة- (حميدلي)

- ‌القاعدة الخامسة- (قسطمونية)

- ‌القاعدة السادسة- (فاويا)

- ‌القاعدة السابعة- (برسا)

- ‌القاعدة الثامنة- (أكيرا)

- ‌القاعدة التاسعة- (مرمرا)

- ‌القاعدة العاشرة- (مغنيسيا)

- ‌القاعدة الحادية عشرة- (نيف)

- ‌القاعدة الثانية عشرة- (بركي)

- ‌القاعدة الثالثة عشرة- (فوكه)

- ‌القاعدة الرابعة عشرة- (أنطاليا)

- ‌القاعدة الخامسة عشرة- (قراصار)

- ‌القاعدة السادسة عشرة- (أرمناك)

- ‌الضرب الثاني (من هذه البلاد ما لم يسبق إلى صاحبه مكاتبة عن الأبواب السلطانية بالديار المصرية، ممن هو بصدد أن تطرأ له مكاتبة، فيحتاج إلى معرفته)

- ‌الجملة الثانية (في ذكر الموجود بهذه البلاد)

- ‌الجملة الثالثة (في معاملاتها وأسعارها)

- ‌الجملة الرابعة (في ذكر من ملك هذه البلاد)

- ‌الطائفة الأولى (أولاد قرمان)

- ‌الطائفة الثانية (بنو الحميد)

- ‌الطائفة الثالثة (بنو أيدين)

- ‌الطائفة الرابعة (بنو منتشا. وهم أصحاب فوكة وما معها)

- ‌الطائفة الخامسة (بنو أورخان بن عثمان جق)

- ‌الجملة الخامسة (في زيّ أهل هذه المملكة، وترتيب الملك بها)

- ‌القسم الثاني (من الجهة الشمالية عن الديار المصرية، ما بيد ملوك النصارى)

- ‌الضرب الأوّل (جزائر بحر الروم)

- ‌إحداها- جزيرة (قبرس)

- ‌الثانية- (جزيرة رودس)

- ‌الثالثة- (جزيرة أقريطش)

- ‌الرابعة- (جزيرة المصطكى)

- ‌الخامسة- (جزيرة التّغريب)

- ‌السادسة- (جزيرة لمريا)

- ‌السابعة- (جزيرة صقلّية)

- ‌الثامنة- (جزيرة سردانية)

- ‌التاسعة- (جزيرة قرسقة)

- ‌العاشرة- (جزيرة أنكلطرة)

- ‌الحادية عشرة- (جزيرة السّناقر)

- ‌الضرب الثاني (ما شماليّ بحر الروم المقدّم ذكره من غربيّ الخليج القسطنطينيّ مما يمتدّ غربا إلى البحر المحيط الغربيّ، وما يتصل بذلك مما شماليّ بحر نيطش المعروف ببحر القرم إلى أقصى الشمال، وهو جهتان)

- ‌الجهة الأولى (ما هو في جهة الغرب عن الخليج القسطنطينيّ. وهو قطران)

- ‌القطر الأوّل (ما بين الخليج المذكور وبين جزيرة الأندلس، وما على سمت ذلك. ويشتمل على ممالك كبار وممالك صغار)

- ‌فأما الممالك الكبار، فالمشهور منها خمس ممالك

- ‌ المملكة الأولى (مملكة القسطنطينية)

- ‌الطبقة الأولى (من ملك منهم قبل القياصرة)

- ‌الطبقة الثانية (القياصرة قبل ظهور دين النّصرانية فيهم)

- ‌الطبقة الثالثة (القياصرة المتنصّرة إلى الفتح الإسلاميّ)

- ‌الطبقة الرابعة (ملوك الروم بعد الفتح الإسلاميّ إلى زماننا)

- ‌المملكة الثانية (مملكة الألمان)

- ‌المملكة الثالثة (مملكة البنادقة)

- ‌المملكة الرابعة (مملكة الجنويين)

- ‌المملكة الخامسة (بلاد روميّة)

- ‌وأما الممالك الصغار فسبع ممالك:

- ‌الأولى (مملكة المرا)

- ‌الثانية (بلاد الملفجوط)

- ‌الثالثة (بلاد إقلرنس)

- ‌الرابعة (مملكة بولية)

- ‌الخامسة (بلاد قلفرية)

- ‌السادسة (بلاد التّسقان)

- ‌السابعة (بلاد البيازنة)

- ‌القطر الثاني (مما غربيّ الخليج القسطنطينيّ الأرض الكبيرة)

- ‌المملكة الأولى (مملكة الفرنج القديمة)

- ‌المملكة الثانية (مملكة الجلالقة)

- ‌المملكة الثالثة (مملكة اللّنبرديّة)

- ‌الجهة الثانية (ما شماليّ مدينة القسطنطينية وبحر نيطش إلى نهاية المعمور في الشّمال)

- ‌المقالة الثالثة في ذكر أمور تشترك فيها أنواع المكاتبات، والولايات، وغيرهما من الأسماء، والكنى، والألقاب

- ‌الباب الأوّل (في الأسماء والكنى والألقاب، وفيه فصلان)

- ‌الفصل الأوّل (في الأسماء والكنى، وفيه طرفان)

- ‌الطّرف الأوّل (في الأسماء)

- ‌الجملة الأولى (في أصل التسمية والمقصود منها، وتنويع الأسماء، وما يستحسن منها، وما يستقبح)

- ‌فالمسلمون

- ‌والنصارى

- ‌واليهود

- ‌الجملة الثانية (في مواضع ذكر الأسماء في المكاتبات والولايات)

- ‌النوع الأوّل (اسم المكتوب عنه)

- ‌‌‌المحل الأوّل

- ‌المحل الأوّل

- ‌المحل الثاني

- ‌النوع الثاني (اسم المكتوب إليه، وله محلّان)

- ‌المحل الثاني

- ‌النوع الثالث (اسم المكتوب بسببه)

- ‌المحل الأوّل

- ‌‌‌المحل الثاني

- ‌المحل الثاني

- ‌النوع الرابع (اسم من تصدر إليه الولاية، وله محلان)

- ‌المحل الأوّل

- ‌الطّرف الثاني (في الكنى)

- ‌الجملة الأولى (في جواز الكنية، وهي على نوعين)

- ‌النوع الأوّل (كنى المسلمين)

- ‌النوع الثاني (كنى أهل الكفر والفسقة والمبتدعين)

- ‌الجملة الثانية (فيما يكنى به، وهو على نوعين)

- ‌النوع الأوّل (كنى الرجال، ولها حالان)

- ‌الحال الأوّل- أن يكون للرجل ولد أو أولاد

- ‌الحال الثاني- أن لا يكون للرجل ولد بأن لم يولد له ولد أصلا

- ‌النوع الثاني (كنى النساء)

- ‌الجملة الثالثة (في التكنّى في المكاتبات والولايات)

- ‌النوع الأوّل (تكنّي المكتوب عنه)

- ‌النوع الثاني (تكنية المكتوب إليه)

- ‌النوع الثالث (تكنية المكتوب بسببه)

- ‌الفصل الثاني من الباب الأوّل من المقالة الثالثة (في الألقاب، وفيه طرفان)

- ‌الطّرف الأوّل (في أصول الألقاب، وفيه جملتان)

- ‌الجملة الأولى (في معنى اللّقب والنّعت، وما يجوز منه ويمتنع)

- ‌الجملة الثانية (في أصل وضع الألقاب والنّعوت المؤدّية إلى المدح)

- ‌الطرف الثاني (في بيان معاني الألقاب، وفيه تسع جمل)

- ‌الجملة الأولى (في الألقاب الخاصّة بأرباب الوظائف المعتبرة التي بها انتظام أمور المملكة وقوامها، وهي قسمان)

- ‌القسم الأوّل (الألقاب الإسلاميّة، وهي نوعان)

- ‌النوع الأوّل (الألقاب القديمة المتداولة الحكم إلى زماننا، وهي صنفان)

- ‌الصنف الأوّل (ألقاب أرباب السيوف، وهي سبعة ألقاب)

- ‌الأوّل- الخليفة

- ‌الثاني- الملك

- ‌الثالث- السّلطان

- ‌الرابع- الوزير

- ‌الخامس- الأمير

- ‌السادس- الحاجب

- ‌السابع- صاحب الشّرطة

- ‌الصّنف الثاني (ألقاب أرباب الأقلام، وفيه ثلاثة ألقاب)

- ‌الأوّل- القاضي

- ‌الثاني- المحتسب

- ‌الثالث- الكاتب

- ‌النوع الثاني (الألقاب المحدثة)

- ‌الصنف الأوّل (المفردة، وهي ضربان)

- ‌الضرب الأوّل (ما لفظه عربيّ، وهو ثلاثة ألقاب)

- ‌الأوّل- النائب

- ‌الثاني- الساقي

- ‌الثالث- المشرف

- ‌الضرب الثاني (ما لفظه عجميّ وهو لقب واحد)

- ‌الصنف الثاني (المركّبة، وهي ثلاثة أضرب)

- ‌الضرب الأوّل (ما تمحّض تركيبه من اللفظ العربيّ، وفيه سبعة ألقاب)

- ‌الأوّل- ملك الأمراء

- ‌الثاني- رأس نوبة

- ‌الثالث- أمير مجلس

- ‌الرابع- أمير سلاح

- ‌الخامس- مقدّم المماليك

- ‌السادس- أمير علم

- ‌السابع- نقيب الجيش

- ‌الضرب الثاني (ما تمحّض تركيبه من اللفظ العجميّ)

- ‌الحالة الأولى (أن تكون الإضافة إلى لفظ دار)

- ‌الأوّل- الإستدّار

- ‌الثاني- الجوكاندار

- ‌الثالث- الطّبردار

- ‌الرابع- السّنجقدار

- ‌الخامس- البندقدار

- ‌السادس- الجمدار

- ‌السابع- البشمقدار

- ‌الثامن- المهمندار

- ‌التاسع- الزّنان دار المعبر عنه «بالزّمام دار»

- ‌الحالة الثانية (أن تكون الإضافة إلى غير لفظ دار، وفيها لقبان)

- ‌الأوّل- الجاشنكير

- ‌الثاني- السّراخور

- ‌الضرب الثالث (ما تركّب من لفظ عربيّ ولفظ عجميّ، وله حالتان)

- ‌الحالة الأولى (أن يصدّر بلفظ أمير وهو لفظ عربيّ كما تقدّم في الكلام على ألقاب أرباب الوظائف، وفيها أربعة ألقاب)

- ‌الأوّل- أمير آخور

- ‌الثاني- أمير جاندار

- ‌الثالث- أمير شكار

- ‌الرابع- أمير طبر

- ‌الحالة الثانية (أن لا يصدّر اللقب بلفظ أمير، وفيها خمسة ألقاب)

- ‌الأوّل- الدّوادار

- ‌الثاني- السّلاح دار

- ‌الثالث- الخزندار

- ‌الرابع- العلم دار

- ‌الضرب الأوّل (ألقاب أرباب الوظائف من العلماء، وفيه خمسة ألقاب)

- ‌الأوّل- الخطيب

- ‌الثاني- المقريء

- ‌الثالث- المحدّث

- ‌الرابع- المدرّس

- ‌الخامس- المعيد

- ‌الضرب الثاني (ألقاب الكتّاب، وهي نمطان)

- ‌النمط الأوّل (ألقاب أرباب الوظائف من كتّاب الإنشاء. وفيه ثلاثة ألقاب)

- ‌الأوّل- كاتب السّر

- ‌الثاني- كاتب الدّست

- ‌الثالث- كاتب الدّرج

- ‌الضرب الثالث (ألقاب أرباب الوظائف من كتّاب الأموال ونحوها، وفيه تسعة ألقاب)

- ‌الأول- الوزير

- ‌الثاني- الناظر

- ‌الثالث- صاحب الديوان

- ‌الرابع- الشاهد

- ‌الخامس- المستوفي

- ‌السادس- العامل

- ‌السابع- الماسح

- ‌الثامن- المعين

- ‌التاسع- الصّيرفيّ

- ‌الضرب الرابع (ألقاب أرباب الوظائف من أهل الصّناعات، وفيه خمسة ألقاب)

- ‌الأوّل- مهندس العمائر

- ‌الثاني- رئيس الأطبّاء

- ‌الثالث- (رئيس الكحّالين)

- ‌الرابع- رئيس الجرائحيّة

- ‌الخامس- رئيس الحرّاقة

- ‌الضرب الخامس (ألقاب أرباب الوظائف من الأتباع والحواشي والخدم، وهم طائفتان)

- ‌الطائفة الأولى (الأعوان، وهم نمطان)

- ‌النمط الأوّل (ما تمحّضت ألفاظه عربية، وفيه ثلاثة ألقاب)

- ‌الأوّل- مقدّم الدّولة

- ‌الثاني- مقدّم الخاصّ

- ‌الثالث- مقدّم التّركمان

- ‌النمط الثاني (ما تمحّض لفظه عجميا، وفيه لقب واحد)

- ‌الطائفة الثانية (أرباب الخدم، وهم نمطان)

- ‌النمط الأوّل (ما يضاف إلى لفظ الدار كما تقدّم في أرباب السّيوف، وهي سبعة ألقاب)

- ‌الأوّل- الشّربدار

- ‌الثاني- الطّست دار

- ‌الثالث- البازدار

- ‌الرابع- الحوندار

- ‌الخامس- المرقدار

- ‌السادس- المحفّدار

- ‌النمط الثاني (ما لا يتقيّد بالإضافة إلى دار ولا غيرها، وفيه خمسة ألقاب)

- ‌الأوّل- المهتار

- ‌الثاني- البابا

- ‌الثالث- الرّختوان

- ‌الرابع- الخوان سلار

- ‌الخامس- المهمرد

- ‌السادس- (الغلام)

- ‌القسم الثاني (من ألقاب أرباب الوظائف ألقاب أرباب الوظائف من أهل الكفر، والمشهور منهم طائفتان)

- ‌الطائفة الأولى النصارى (والمشهور من ألقاب أرباب وظائفهم ثمانية ألقاب)

- ‌الأول- الباب

- ‌الثاني- البطرك

- ‌الثالث- الأسقفّ

- ‌الرابع- المطران

- ‌الخامس- القسّيس

- ‌السادس- الجاتليق

- ‌السابع- الشّمّاس

- ‌الثامن- الراهب

- ‌الطائفة الثانية اليهود (والمشهور من ألقاب أرباب وظائفهم ثلاثة ألقاب)

- ‌الأول- الرئيس

- ‌الثاني- الحزّان

- ‌الثالث- الشّليحصبّور

- ‌الجملة الثانية (في ذكر الألقاب المرتّبة على الأصول العظام من ألقاب أرباب الوظائف المتقدّمة، وهي نوعان)

- ‌النوع الأوّل (ألقاب الخلفاء المرتّبة على لقب الخليفة، وهي صنفان)

- ‌الصنف الأول (ما جرى منها مجرى العموم، وهو لقبان)

- ‌الأول- أمير المؤمنين

- ‌الثاني- عبد الله ووليّه

- ‌الصنف الثاني (ألقاب الخلافة الخاصة بكل خليفة)

- ‌الطائفة الأولى (خلفاء بني العبّاس)

- ‌الطائفة الثانية (خلفاء بني أميّة بالأندلس) (حين غلب بنو العباس على الأمر بالعراق، وانتزعوا الخلافة منهم)

- ‌الطائفة الثالثة (الخلفاء الفاطميّون ببلاد الغرب ثم بالديار المصرية)

- ‌الطائفة الرابعة (الخلفاء الموحّدون الذين ملوك أفريقيّة بتونس الآن من بقاياهم)

- ‌الطائفة الخامسة (جماعة من ملوك الغرب ممن لا شبهة لهم في دعوى الخلافة)

- ‌النوع الثاني (ألقاب الملوك المختصة بالملك، وهي صنفان)

- ‌الصنف الأوّل (الألقاب العامة، وهي التي تقع بالعموم على ملوك ممالك مخصوصة تصدق على كلّ واحد منهم، وهي ضربان)

- ‌الضرب الأوّل (الألقاب القديمة، والمشهور منها ألقاب ستّ طوائف)

- ‌الطائفة الأولى (التّبابعة ملوك اليمن)

- ‌الطائفة الثانية (ملوك الفرس، وهم على أربع طبقات)

- ‌الطائفة الثالثة (ملوك مصر من بعد الطّوفان من القبط)

- ‌الطائفة الرابعة (ملوك الروم، وهم طبقتان)

- ‌الطبقة الأولى منهما ليس لهم لقب يعمّ كلّ ملك

- ‌الطبقة الثانية- القياصرة

- ‌الطائفة الخامسة (ملوك الكنعانيّين بالشأم)

- ‌الطائفة السادسة (ملوك الحبشة)

- ‌الضرب الثاني (الألقاب المستحدثة، والمشهور منها ألقاب ستّ طوائف)

- ‌الطائفة الأولى (ملوك فرغانة)

- ‌الطائفة الثانية (ملوك أشروسنة)

- ‌الطائفة الثالثة (ملوك الجلالقة من الفرنج)

- ‌الطائفة الرابعة (ملوك فرنسة، ويقال فرنجة بالجيم)

- ‌الطائفة الخامسة (ملوك البندقيّة من بلاد الفرنج)

- ‌الطائفة السادسة (ملوك الحبشة في زماننا)

- ‌الصنف الثاني (من النوع الثاني الألقاب الخاصة)

- ‌الجملة الثالثة (في الألقاب المفرّعة على الأسماء، على ما استقرّ عليه الحال من التلقيب بالإضافة إلى الدّين، وهي على أربعة أنواع)

- ‌النوع الأوّل ((ألقاب أرباب السّيوف، وهم صنفان)

- ‌الصنف الأوّل (ألقاب الجند من التّرك ومن في معناهم)

- ‌الصنف الثاني (ألقاب الخدّام الخصيان المعبّر عنهم الآن بالطّواشيّة، وفي زمن الفاطميين بالأستاذين)

- ‌النوع الثاني (ألقاب أرباب الأقلام، وهي على صنفين)

- ‌الصنف الأوّل (ألقاب القضاة والعلماء)

- ‌الصنف الثاني (ألقاب الكتّاب من القبط)

- ‌النوع الثالث (ألقاب عامة الناس من التّجّار والغلمان السّلطانية ونحوهم)

- ‌النوع الرابع (ألقاب أهل الذّمّة من الكتّاب والصّيارف ومن في معناهم من اليهود والنصارى)

- ‌الجملة الرابعة (في أصل وضع الألقاب الجارية بين الكتّاب، ثم انتهائها إلى غاية التعظيم ومجاوزتها الحدّ في التكثير)

- ‌الجملة الخامسة (في بيان الألقاب الأصول وذكر معانيها واشتقاقها، وهي صنفان)

- ‌الصنف الأوّل (ما يقع في المكاتبات والولايات، وهي ثمانية ألقاب)

- ‌الأوّل- الجانب

- ‌الثاني- المقام

- ‌الثالث- المقرّ

- ‌الرابع- الجناب

- ‌الخامس- المجلس

- ‌السادس- مجلس

- ‌الأولى- أن يضاف إلى الأمير

- ‌الثانية- أن يضاف إلى القاضي

- ‌الثالثة- أن يضاف إلى الشيخ

- ‌الرابعة- أن يضاف إلى الصّدر

- ‌السابع- أن يقتصر على المضاف إليه من مجلس الأمير

- ‌الثامن- الحضرة

- ‌الصنف الثاني (من الألقاب الأصول ما يختص بالمكاتبات دون الولايات، وفيه تسعة ألقاب)

- ‌الأوّل- الدّيوان

- ‌الثاني- الباسط

- ‌الثالث- الباسطة

- ‌الرابع- اليد

- ‌الخامس- الدار

- ‌السادس- السّتارة

- ‌السابع- الجهة

- ‌الثامن- الباب

- ‌التاسع- المخيّم

- ‌الجملة السادسة (في بيان الألقاب المفرّعة على الأصول المتقدّمة، وفيها مهيعان)

- ‌المهيع الأوّل (في بيان أقسامها، وهي على نوعين)

- ‌النوع الأوّل (المفردة، وهي صنفان)

- ‌الصنف الأوّل (المجرّدة عن ياء النسب)

- ‌الصنف الثاني (الملحق بها ياء النسب)

- ‌النوع الثاني (المركّبة)

- ‌مصادر ومراجع الجزء الخامس

- ‌فهرس الجزء الخامس

الفصل: ‌الجملة الرابعة (في ذكر من ملك هذه البلاد)

‌الجملة الرابعة (في ذكر من ملك هذه البلاد)

قد ذكر ابن سعيد: أن هذه البلاد كانت بيد اليونان، وهم بنو يونان بن علجان بن يافث بن نوح عليه السلام من جملة ما بيدهم قبل أن يغلب عليهم الرّوم، ثم غلب عليها الرّوم بعد ذلك فيما غلبوهم عليه، واستمرت بأيديهم في مملكة صاحب القسطنطينيّة على ما سيأتي ذكره في الكلام على مملكة القسطنطينيّة فيما بعد إن شاء الله تعالى.

وكان كلّ من ملك هذه البلاد التي شرقيّ الخليج القسطنطيني يسمّى (الدّمستق) بضم الدال المهملة وفتح الميم وسكون السين المهملة والتاء المثناة فوق وقاف في الآخر، وله ذكر في حروب الإسلام. قال في «العبر» : وكان ثغور المسلمين حينئذ من جهة الشام (ملطية) ومن جهة أذربيجان (أرمينية) إلى أن دخل بعض قرابة (طغرلبك) أحد ملوك السّلجوقيّة في عسكر إلى بلاد الروم هذه فلم يظفروا منها بشيء.

ثم دخلها بعد ذلك (مماني) أحد أمرائهم بعد الثلاثين وأربعمائة، ففتح وغنم وانتهى في بلادهم حتّى صار من القسطنطينيّة على خمس عشرة مرحلة، وبلغ سبيه مائة ألف رأس، والغنائم عشرة آلاف عجلة، والظّهر ما لا يحصى.

ثم فتح (قطلمش) بن إسرائيل بن سلجوق قونية، وأقصرا، وأعمالهما، ثم وقعت الفتنة بين قطلمش وبين (ألب أرسلان) السّلجوقيّ بعد طغرلبك، وقتل قطلمش في حربه في سنة ست وخمسين وأربعمائة.

وملك البلاد من بعده (ابنه سليمان) ثم كان بين سليمان ومسلم بن قريش صاحب الشأم حروب انهزم سليمان في بعضها وطعن نفسه بخنجر فمات في سنة ثمان وسبعين وأربعمائة.

وملك بعده ابنه (قليج أرسلان) تلك البلاد، ثم قتل قليج أرسلان في

ص: 340

بعض الوقائع.

وولي مكانه بقونية وأقصرا وسائر بلاد الروم ابنه (مسعود) واستقام له ملكها، ثم توفّي مسعود بن قليج أرسلان سنة إحدى وخمسين وخمسمائة.

وملك بعده ابنه (قليج أرسلان) .

ثم قسم قليج أرسلان المذكور هذه البلاد بين أولاده: فأعطى قونية وأعمالها لابنه (غياث الدين كيخسرو) وأقصرا وسيواس لابنه (قطب الدين) ودوفاط لابنه (ركن الدين سليمان) وأنكورية لابنه (محيي الدين) وملطية لابنه (عزّ الدين قيصر شاه) والأبلستين لابنه (غيث الدين) وقيساريّة لابنه (نور الدين محمود) وأعطى أماسية لابن أخيه. ثم ندم على هذه القسمة، وأراد انتزاع الأعمال من أولاده فخرجوا عن طاعته إلا ابنه غياث الدين كيخسرو صاحب قونية فإنه بقي معه.

وحاصر ابنه محمودا في قيساريّة فتوفّي وهو محاصر لها في منتصف شعبان سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.

واستقلّ (غياث الدين كيخسرو) بقونية وما والاها.

ثم ملكها من يده أخوه (نور الدين محمود) .

ثم ملك (قطب الدين) صاحب أقصرا وسيواس قيساريّة من يد أخيه محمود غدرا، ثم مات قطب الدين في أثر ذلك.

فملك أخوه (ركن الدين سليمان) صاحب دوفاط ما كان بيد أخيه قطب الدين من سيواس وأقصرا وقيساريّة. ثم ملك قونية بعد ذلك من يد أخيه غياث الدين. ثم ملك أماسية، ثم سار إلى ملطية، فملكها من يد عز الدين قيصر شاه سنة سبع وتسعين وخمسمائة. ثم ملك أنكورية بعد ذلك في سنة إحدى وستمائة، واجتمع لركن الدين سليمان سائر أعمال إخوته وتوفي عقب ذلك.

وتولّى بعده ابنه (قليج أرسلان) فأقام يسيرا ثم قبض عليه أهل قونية وملّكوا عمه غياث الدين كيخسرو مكانه فقوي ملكه وعظم شأنه، وبقي حتّى قتل في حرب صاحب القسطنطينيّة سنة سبع وستمائة.

ص: 341

وملك بعده ابنه (كيكاوس) وتلقب الغالب بالله، وبقي حتّى مات سنة ستّ عشرة وستمائة، وخلّف بنين صغارا.

وملك بعده أخوه (علاء الدين كيقباد محمد شاه) وبقي حتّى توفي سنة أربع وثلاثين وستمائة.

وملك بعده ابنه (غياث الدين كيخسرو) وتوفي سنة أربع وخمسين وستمائة.

وملك بعده ابنه (علاء الدين كيقباد) بعهد من أبيه. وفي أيامه أرسل القان (منكوقان بن جنكزخان) صاحب التخت بقراقوم عسكرا فاستولوا على قيساريّة ومسيرة شهر معها ورجعوا إلى بلادهم. ثم عادوا في سنة خمس وخمسين وستمائة واستولوا على ما كانوا استولوا عليه أوّلا وزادوا عليه، فسار علاء الدين كيقباد إلى القان بهدايا استصحبها معه مصانعا له فمات في طريقه، فوصل رفقته بما معهم من الهدايا إلى القان، فأخبروه الخبر، ورغبوا إليه في ولاية (عز الدين كيكاوس) أخي كيقباد المذكور فكتب القان إليه بالولاية، ثم أشرك بعد ذلك بينه وبين أخيه (ركن الدين قليج أرسلان) على أن يكون من سيواس إلى تخوم القسطنطينيّة غربا لعز الدين كيكاوس. ومن سيواس إلى أرزن الرّوم شرقا متصلا ببلاد التتر، لركن الدين قليج أرسلان، على إتاوة تحمل إلى القان بقراقوم، وجهّز القان من أمرائه أميرا اسمه (بيدو) على أن يكون شحنة له ببلاد الروم، لا ينفّذون في شيء إلا عن رأيه، ورجعوا إلى بلادهم، وقد حملوا معهم جثّة كيقباد إلى قونية فدفنوه بها. ولم يزل الأمر على ذلك حتّى سار هولاكو «1» بن طولى بن جنكزخان بعد استيلائه على بغداد إلى الشام في سنة ثمان وخمسين وستمائة، بعث إلى عز الدين كيكاوس، وركن الدين قليج أرسلان المذكورين بالطّلب، فحضرا إليه وحضرا معه فتح حلب، ومعهما معين الدين سليمان البرواناه صاحب دقليم، فاختار هولاكو

ص: 342

أن يكون البرواناه المذكور سفيرا بينه وبينهما، ثم هلك بيدو الشّحنة ببلاد الروم.

وولي بعده ابنه (صمغان) ثم غلب ركن الدين قليج أرسلان على أخيه (عز الدين كيكاوس) وبقي في الملك وحده، وفرّ كيكاوس إلى (ميخائيل اللشكري) صاحب القسطنطينيّة، فأقام عنده حتّى بلغه عنه ما غيّر خاطره عليه فقبض عليه واعتقله حتّى مات.

واستبدّ ركن الدين قليج أرسلان بسائر بلاد الروم، فغلب على أمره معين الدين سليمان البرواناه المقدّم ذكره، ولم يزل حتّى قتله.

وأقام ابنه (غياث الدين كيخسرو) بن قليج أرسلان مكانه واستولى عليه وحجره، وصار البرواناه هو المستولي على بلاد الروم والقائم بملكها.

ثم دخل (الظاهر «1» بيبرس) صاحب الديار المصرية إلى بلاد الروم في سنة خمس وسبعين وستمائة، ولقيه صمغان بن بيدو الشّحنة من جهة التتار على بلاد الروم في جيش التّتر، فهزمهم وقتل وأسر، وسار إلى قيساريّة فملكها وجلس على تخت آل سلجوق بها، ثم رجع إلى بلاده.

وبلغ ذلك (أبغا) بن هولاكو صاحب إيران، فسار في جموعه إلى قيساريّة ورأى مصارع قومه فشقّ عليه، واتهم البرواناه في ممالأة الظاهر، فقبض عليه وقتله.

واستقلّ (غياث الدّين كيخسرو) بن ركن الدين قليج أرسلان بالملك بعده.

ثم لمّا ولي (أرغون) بن أبغا مملكة إيران بعد أبيه، قبض على غياث الدين كيخسرو وقتله في سنة إحدى وثمانين وستمائة.

وأقام مكانه (مسعودا) ابن عمه كيكاوس، وعزل صمغان بن بيدو

ص: 343

الشّحنة. وولّى مكانه أميرا اسمه (أولاكو) وبقي مسعود بن كيخسرو في الملك وليس له منه سوى الاسم، والمتحدّث هو الشّحنة الذي من جهة التتر إلى أن مات في سنة ثمان عشرة وسبعمائة، واستقلّ الشّحنة بالمملكة. وبقي أمراء التتر يتغالبون على الشّحنكيّة واحدا بعد واحد إلى أن كان منهم الأمير (سلامش) وبقي بها مدّة. ثم انحرف عن طاعة بيت هولاكو صاحب إيران، وكتب إلى الملك المنصور لاچين صاحب الديار المصرية يطلب تقليدا بأن يكون حاكما بجميع بلاد الرّوم، وأن يكون (أولاد قرمان) ومن عداهم في طاعته، فكتب له تقليد بذلك بإنشاء الشيخ شهاب الدين «محمود الحلبي» على ما سيأتي ذكره في الكلام على التقاليد فيما بعد إن شاء الله تعالى في المقالة الخامسة.

ثم خاف على نفسه من (غازان) صاحب إيران، ففرّ إلى الديار المصرية في الدولة المنصورية لاچين، ثم عاد إلى بلاد الروم لإحضار من تأخّر من أهله فقبضت عليه عساكر غازان وحملته إليه فقتله. ولم يزل أمرهم على التنقل من أمير إلى أمير من أمراء التتر إلى أن كان منهم الأمير (برغلي) وهو الذي قتل هيتوم ملك الأرمن صاحب سيس.

ثم كان بعده في سنة عشرين وسبعمائة الأمير (إبشبغا) .

ثم ولّى أبو سعيد صاحب إيران بعد ذلك على بلاد الرّوم هذه (دمرداش) ابن جوبان سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة فقوي بها ملكه. ثم قتل أبو سعيد جوبان والد دمرداش المذكور، فهرب دمرداش إلى الملك الناصر محمد بن «1» قلاوون صاحب الديار المصرية. وكان سنقر الأشقر أحد أمراء الملك الناصر قد هرب إلى السلطان أبي سعيد فوقع الصلح بين السلطانين على أن كلّا منهما يقتل الذي عنده ففعلا ذلك.

وكان قد بقي ببلاد الروم أمير من أمراء دمرداش اسمه (أرتنا) فبعث إلى

ص: 344

أبي سعيد بطاعته، فولّاه البلاد فملكها، فنزل سيواس واتخذها كرسيّا لملكه، ثم خرج عن طاعة أبي سعيد وكتب إلى الناصر «محمد بن قلاوون» صاحب الديار المصرية، وسأله كتابة تقليد بالبلاد، فكتب إليه بذلك وجهّزت إليه الخلع، فأقام دعوة الخطبة الناصريّة على منابر البلاد الرّوميّة، وضرب السّكّة باسمه، وجهّز بعض الدراهم المضروبة إلى الديار المصرية، وصارت بلاد الروم هذه من مضافات الديار المصرية، ولم يزل (أرتنا) على ذلك إلى أن توفّي سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة.

واستولى على الروم أولاده من بعده إلى أن كان بها (محمد بن أرتنا) في سنة ست وستين وسبعمائة، وبقي حتّى توفّي في حدود الثمانين والسبعمائة وخلّف ابنا صغيرا.

فاستولى عليه الأمير (قليج أرسلان) أحد أمراء دولتهم وكفله.

ثم غدر به (القاضي إبراهيم) صاحب سيواس وقتله في سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة واستولى على مملكة سيواس.

قال في «العبر» : وكان من طوائف التّركمان ببلاد الروم جموع كثيرة، كانوا يستعينون بهم في حروبهم على أعدائهم، وكان كبيرهم في المائة الرابعة أميرا من أمرائهم اسمه (جق) فلما ملك سليمان بن قطلمش المقدّم ذكره قونية وأقصرا بعد أبيه على ما تقدّم ذكره، خرج جق هذا مع «مسلم بن قريش» صاحب الموصل على سليمان بن قطلمش، فلما التقي الجمعان مال (جق) بمن معه من التّركمان إلى سليمان بن قطلمش، فانهزم مسلم بن قريش وقتل، وأقام أولئك التّركمان أيام سليمان بن قطلمش بجبال تلك البلاد وسواحلها. فلما ملك التتر هذه البلاد وصار الملك لقليج أرسلان بعد غلبة أخيه كيكاوس، كان أمراء التّركمان يومئذ (محمد بك) وأخوه (إلياس بك) وصهره (علي بك) وقريبه (سونج) فخرجوا عن طاعة قليج أرسلان وبعثوا بطاعتهم إلى هولاكو صاحب إيران وتقرير إتاوة عليهم على أن يبعث إليهم بلواء الملك على عادة

ص: 345