الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
78 - بَاب فِي النَّهْيِ عَنْ قَتْلِ الرُّسُلِ
4510 -
3700 حم / 2762 د / 2503 مي / عَنْ أبي وائل، قَالَ: قَالَ عَبْدِ اللَّهِ حَيْثُ قُتِلَ ابْنُ النَّوَّاحَةِ: إِنَّ هَذَا وَابْنَ أُثَالٍ كَانَا أَتَيَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَسُولَيْنِ لمُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ، فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"أَتَشْهَدَانِ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟ "، قَالَا: نَشْهَدُ أَنَّ مُسَيْلِمَةَ رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ:"لَوْ كُنْتُ قَاتِلًا رَسُولًا لَضَرَبْتُ أَعْنَاقَكُمَا"، قَالَ: فَجَرَتْ سُنَّةً أَنْ لَا يُقْتَلَ الرَّسُولُ، فَأَمَّا ابْنُ أُثَالٍ فَكَفَانَاهُ اللَّهُ عز وجل، وَأَمَّا هَذَا فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ فِيهِ حَتَّى أَمْكَنَ اللَّهُ مِنْهُ الْآنَ.
(1)
79 - بَاب مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ الْمُثْلَةِ
4511 -
3720 حم / 2666 د / 2681 جه / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ:"أَعَفُّ النَّاسِ قِتْلَةً أَهْلُ الْإِيمَانِ".
(2)
80 - بَاب الرُّخْصَةِ فِي أَخْذِ الْجَعَائِلِ
4512 -
6587 حم / 2526 د / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لِلْغَازِي أَجْرُهُ، وَلِلْجَاعِلِ أَجْرُهُ وَأَجْرُ الْغَازِي".
(3)
4513 -
22989 حم / 2525 د / عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:"إِنَّهَا سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمْ الْأَمْصَارُ، وَسَيَضْرِبُونَ عَلَيْكُمْ بُعُوثًا يُنْكِرُ الرَّجُلُ مِنْكُمْ الْبَعْثَ فَيَتَخَلَّصُ مِنْ قَوْمِهِ، وَيَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَى الْقَبَائِلِ، يَقُولُ: مَنْ أَكْفِيهِ بَعْثَ كَذَا وَكَذَا؟، أَلَا وَذَلِكَ الْأَجِيرُ إِلَى آخِرِ قَطْرَةٍ مِنْ دَمِهِ".
(4)
81 - بَاب فِي الْغُلُولِ إِذَا كَانَ يَسِيرًا يَتْرُكُهُ الْإِمَامُ وَلَا يُحَرِّقُ رَحْلَهُ
4514 -
3074 خ / 6457 حم / 2849 جه / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: كَانَ عَلَى ثَقَلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ يُقَالَ لَهُ كِرْكِرَةُ، فَمَاتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"هُوَ فِي النَّارِ"، فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، فَوَجَدُوا عَبَاءَةً قَدْ غَلَّهَا.
4515 -
6957 حم / 2712 د / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْسِمَ غَنِيمَةً أَمَرَ بِلَالًا فَنَادَى ثَلَاثًا، فَأَتَى رَجُلٌ بِزِمَامٍ مِنْ شَعَرٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، بَعْدَ أَنْ قَسَمَ الْغَنِيمَةَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، هَذِهِ مِنْ غَنِيمَةٍ كُنْتُ أَصَبْتُهَا، قَالَ:"أَمَا سَمِعْتَ بِلَالًا يُنَادِي ثَلَاثًا؟ "، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ:"فَمَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ؟ "، فَاعْتَلَّ لَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"إِنِّي لَنْ أَقْبَلَهُ، حَتَّى تَكُونَ أَنْتَ الَّذِي تُوَافِينِي بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
(5)
4516 -
16704 حم / 1073 ط / عَنْ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْخُذُ الْوَبَرَةَ مِنْ قُصَّةٍ مِنْ فَيْءِ اللَّهِ عز وجل فَيَقُولُ: "مَا لِي مِنْ هَذَا إِلَّا مِثْلَ مَا لِأَحَدِكُمْ إِلَّا الْخُمُسَ وَهُوَ مَرْدُودٌ فِيكُمْ، فَأَدُّوا الْخَيْطَ وَالْمَخِيطَ فَمَا فَوْقَهُمَا، وَإِيَّاكُمْ وَالْغُلُولَ، فَإِنَّهُ عَارٌ وَشَنَارٌ عَلَى صَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
(6)
4517 -
19838 حم / عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ؛ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ مَنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ بِوَادِي الْقُرَى وَهُوَ عَلَى فَرَسِهِ فَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ بُلْقِينَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، مَنْ هَؤُلَاءِ؟، قَالَ:"هَؤُلَاءِ الْمَغْضُوبُ عَلَيْهِمْ"وَأَشَارَ إِلَى الْيَهُودِ، قَالَ: فَمَنْ هَؤُلَاءِ؟، قَالَ:"هَؤُلَاءِ الضَّالِّينَ"يَعْنِي النَّصَارَى، قَالَ: وَجَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: اسْتُشْهِدَ مَوْلَاكَ،
(1)
(3708 حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (3708 حم ف) الألباني: صحيح / (3708 حم شعيب): صحيح
(2)
(3728 حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (3728 حم ف) الألباني: صحيح / (3728 حم شعيب): حسن
(3)
(6624 حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (6624 حم ف) الألباني: صحيح / (6624 حم شعيب): إسناده صحيح / الجعل: العطاء والأجر الذي يعطى للغازي
(4)
(23392 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (23896 حم ف) الألباني: ضعيف / (23500 حم شعيب): إسناده ضعيف
(5)
(6996 حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (6996 حم ف) صححه ابن حبان والحاكم / الألباني: حسن / (6996 حم شعيب): إسناده حسن
(6)
(17089 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (17285 حم ف) / (17154 حم شعيب): حديث حسن لغيره