الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَتَبَرَّجَتْ بَعْدَهُ، فَلَا تَسْأَلْ عَنْهُمْ، وَثَلَاثَةٌ لَا تَسْأَلْ عَنْهُمْ: رَجُلٌ نَازَعَ اللَّهَ عز وجل رِدَاءَهُ، فَإِنَّ رِدَاءَهُ الْكِبْرِيَاءُ، وَإِزَارَهُ الْعِزَّةُ، وَرَجُلٌ شَكَّ فِي أَمْرِ اللَّهِ، وَالْقَنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ".
(1)
589 -
4092 د / 4175 جه / عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - قَالَ هَنَّادٌ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "قَالَ اللَّهُ عز وجل: الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِى، وَالْعَظَمَةُ إِزَارِى، فَمَنْ نَازَعَنِى وَاحِدًا مِنْهُمَا قَذَفْتُهُ فِى النَّارِ".
(2)
590 -
11335 طب / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ عَمِلَ بِسُنَّةِ غَيْرِنَا".
(3)
591 -
الضياء / 7513 بز / 40661 كنز / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "صَوْتَانِ مَلْعُونَانِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ: صَوْتُ مِزْمَارٍ عِنْدَ نِعْمَةٍ
(4)
وَصَوْتُ مُرِنَّةٍ
(5)
عِنْدَ مُصِيبَةٍ".
(6)
592 -
5615 طس / 11542 هق / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الَّذِينَ يَقْطَعُونَ السِّدْرَ، يُصَبُّونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ صَبًّا".
(7)
593 -
2944 طس / 7052 ك / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَعَانَ ظَالِمًا بِبَاطِلٍ لِيَدْحَضَ بِبَاطِلِهِ حَقًّا، فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللهِ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ".
(8)
27 - بَاب بَيَانِ كَوْنِ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ تَعَالَى أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ
594 -
26 خ / 83 م / 7585 حم / 1658 ت / 2624 ن / 2393 مي / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟، فَقَالَ:"إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ"، قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟، قَالَ:"الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ"، قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟، قَالَ:"حَجٌّ مَبْرُورٌ".
(9)
595 -
2518 خ / 84 م / 20989 حم / 3129 ن / 2738 مي / عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟، قَالَ:"إِيمَانٌ بِاللَّهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ"، قُلْتُ: فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟، قَالَ:"أَعْلَاهَا ثَمَنًا، وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟، قَالَ: "تُعِينُ ضَايِعًا، أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ"، قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟، قَالَ: "تَدَعُ النَّاسَ مِنْ الشَّرِّ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ".
(10)
596 -
527 خ / 85 م / 3988 حم / 1898 ت / 610 ن / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟، قَالَ:"الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا" قال: ثمَّ أيٌّ؟ قال:"ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ" قال: ثمَّ أيٌّ؟ قال: "الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ"،، قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِنَّ، وَلَوْ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي.
597 -
19287 حم / عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ، قَالَ: خَرَجْتُ يَوْمًا أَمْشِي، فَإِذَا بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُتَوَجِّهًا، فَظَنَنْتُهُ يُرِيدُ حَاجَةً، فَجَعَلْتُ أَخْنَسُ عَنْهُ وَأُعَارِضُهُ، فَرَأَىنِي فَأَشَارَ إِلَيَّ فَأَتَيْتُهُ، فَأَخَذَ بِيَدِي، فَانْطَلَقْنَا نَمْشِي جَمِيعًا، فَإِذَا نَحْنُ بِرَجُلٍ يُصَلِّي يُكْثِرُ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"أَتُرَاهُ مُرَائِيًا؟ " فَقُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ؛ فَأَرْسَلَ يَدِي،
(1)
(23827 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (24441 حم ف) صححه ابن حبان و الحاكم / (23943 حم شعيب): إسناده صحيح
(2)
(الألباني في سنن أبي داود: صحيح)
(3)
(11335 طب)، انظر صَحِيح الْجَامِع:(5439). والمقصد: ليس منا من عمل بسنة غيرنا المنسوخة بِشَرعِنا، كمن عدل عن السنة المحمدية إلى تَرَهُّبِ الدُّيور والصوامع، ومن قفَى أَثرَهم، وتَرَك الطِّيبَ والنساءَ واللَّحمَ ونحوَها من الحُلو أو العَسل الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحبه، فلا الإمعانُ في الطيبات والتكالب عليها بمحمود، ولا هَجرُها بالكُلِّية بمَشكور، اللهم اهدنا الصراط المستقيم. فيض القدير (5/ 492)
(4)
قال الألباني في الصحيحة: في الحديث تحريم آلات الطرب، لأن المزمار هو الآلة التي يُزمر بها، وهو من الأحاديث الكثيرة التي تَرُدُّ على ابن حزم إباحتَه لِآلات الطرب. أ. هـ
(5)
الرَّنَّة: صَوْتٌ مَعَ الْبُكَاء، فِيهِ تَرْجِيع كَالْقَلْقَلَةِ وَاللَّقْلَقَة، يُقَال: أَرَنَّتْ فَهِيَ مُرِنَّة. (النووي - ج 1 / ص 213)
(6)
الضياء في " المختارة "(131/ 1)، (بز) 7513، (كنز) 40661، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3801، الصَّحِيحَة:(427).
(7)
(طس) 5615، (هق) 11542، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1696، الصَّحِيحَة تحت حديث: 614
(8)
(طس) 2944، (ك) 7052، صحيح الجامع: 6048/ 1، الصحيحة: 1020
(9)
مَبْرُورٌ: خالص مقبول لا خلل فيه ولم يخالطه إثم
(10)
ضَايِعًا: ذو الضياع من فقر أو عيال / أَخْرَقَ: الجاهل الذى لا صنعة له