الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ بِـ {الشَّمْسِ وَضُحَاهَا} ، وَأَشْبَاهِهَا مِنْ السُّوَرِ "
(1)
1302 -
309 ت /عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "يَقْرَأُ فِي العِشَاءِ الآخِرَةِ بِالشَّمْسِ وَضُحَاهَا، وَنَحْوِهَا مِنَ السُّوَرِ"، وَفِي البَابِ عَنْ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، "حَدِيثُ بُرَيْدَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ" وَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ "قَرَأَ فِي العِشَاءِ الآخِرَةِ بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ" وَرُوِيَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَنَّهُ "كَانَ يَقْرَأُ فِي العِشَاءِ بِسُوَرٍ مِنْ أَوْسَاطِ المُفَصَّلِ نَحْوِ سُورَةِ المُنَافِقِينَ، وَأَشْبَاهِهَا،" وَرُوِيَ عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَالتَّابِعِينَ: أَنَّهُمْ قَرَأُوا بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا وَأَقَلَّ، كَأَنَّ الأَمْرَ عِنْدَهُمْ وَاسِعٌ فِي هَذَا "، وَأَحْسَنُ شَيْءٍ فِي ذَلِكَ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ" قَرَأَ بِالشَّمْسِ وَضُحَاهَا، وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ "
(2)
بَاب اَلسَّمَرُ بَعْدَ صَلَاةِ اَلْعِشَاء
1303 -
26323 حم / عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا نَامَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ الْعِشَاءِ، وَلَا سَهِرَ بَعْدَهَا "
(3)
1304 -
543 خ / 647 م / 168 ت / 495 ن / عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَ الْعِشَاءِ، وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا "
(4)
وفي رواية
(5)
: " نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّوْمِ قَبْلَ الْعِشَاءِ، وَالْحَدِيثِ بَعْدَهَا "
1305 -
703 جة / عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: " جَدَبَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم السَّمَرَ بَعْدَ الْعِشَاءِ - يَعْنِي: زَجَرَنَا - "
(6)
1306 -
285 (المطالب العالية) / عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعَتْ عائشةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينِ رضي الله عنها كَلَامِي بَعْدَ الْعِشَاءِ، الَّتِي تُسَمِّيهَا الْأَعْرَابُ الْعَتَمَةَ، -قَالَ: وكنا في حجرة بينها وَبَيْنَهَا سَعَف - فَقَالَتْ: يَا عُرَيَّة -أَوْ يَا عُرْوة- مَا هَذَا السَّمَرُ؟ إِنِّي مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم[نَائِمًا قَبْلَ هَذِهِ الصَّلَاةِ، وَلَا مُتَحَدِّثًا بَعْدَهَا، إِمَّا نائمًا فَيَسْلَم، وإما مصليًا فَيَغْنَم] ".
(7)
1307 -
3663 د /19935 حم / وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُحَدِّثُنَا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَتَّى يُصْبِحَ، مَا يَقُومُ إِلَّا إِلَى عُظْمِ الصَّلَاةِ
(8)
"
(9)
1308 -
169 ت / وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسْمُرُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه فِي الْأَمْرِ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ وَأَنَا مَعَهُمَا "
(10)
(1)
(999 ن. الالباني): صحيح. (309 ت)، (23044 حم).
(2)
(309 ت. الألباني): صحيح.
(3)
(26323 حم شعيب): صحيح. (702 جة)، (4784 يع)، (1962 هق)، حسنه الألباني في الثمر المستطاب (1/ 73)
(4)
(543 خ)، (647 م)، (168 ت)، (495 ن)
(5)
(19808 حم شعيب): إسناده صحيح. (4849 د)، (5548 حب)، صَحِيح الْجَامِع:6915.
(6)
(703 جة الالباني): صحيح. (3686 حم)، (1339 خز)، (2031 حب)
(7)
ذكره البوصيري (الإتحاف 1/ 198). ورواه محمد بن نصر في قيام الليل كما في المختصر (ص 115)، (2137 عب)(2149 عب)، (جه 702)؛ (1414 طيالسي)، (4784 يع) حديث حسن. الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين (1670). السعَف: هو أغصان النخيل اليابسة.
(8)
يعني: المكتوبةَ الفريضةَ. قال أبو بكر ابن خزيمة ح 1342: فَالنَّبِيُّ قَدْ كَانَ يُحَدِّثُهُمْ بَعْدَ الْعِشَاءِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، لِيَتَّعِظُوا مِمَّا قَدْ نَالَهُمْ مِنَ الْعُقُوبَةِ فِي الدُّنْيَا، مَعَ مَا أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مِنَ الْعِقَابِ فِي الْآخِرَةِ، لَمَّا عَصَوْا رُسُلَهُمْ، وَلَمْ يُؤْمِنُوا، فَجَائِزٌ لِلْمَرْءِ أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا يَعْلَمُ أَنَّ السَّامِعَ يَنْتَفِعُ بِهِ مِنْ أَمْرِ دِينِهِ بَعْدَ الْعِشَاءِ، إِذِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَدْ كَانَ يَسْمُرُ بَعْدَ الْعِشَاءِ فِي الْأَمْرِ مِنْ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ، مِمَّا يَرْجِعُ إِلَى مَنْفَعَتِهِمْ، عَاجِلًا وَآجِلًا، دِينًا وَدُنْيَا، وَكَانَ يُحَدِّثُ أَصْحَابَهُ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِيَنْتَفِعُوا بِحَدِيثِهِ، فَدَلَّ فِعْلُهُ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَنَّ كَرَاهَةَ الْحَدِيثِ بَعْدَ الْعِشَاءِ بِمَا لَا مَنْفَعَةَ فِيهِ دِينًا وَلَا دُنْيَا، وَيَخْطِرُ بِبَالِي أَنَّ كَرَاهَتَهُ صلى الله عليه وسلم الِاشْتِغَالَ بِالسَّمَرِ؛ لِأَنَّ ذَلِكَ يُثَبِّطُ عَنْ قِيَامِ اللَّيْلِ؛ لِأَنَّهُ إِذَا اشْتَغَلَ أَوَّلَ اللَّيْلِ بِالسَّمَرِ، ثَقُلَ عَلَيْهِ النَّوْمُ آخِرَ اللَّيْلِ، فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ، وَإِنِ اسْتَيْقَظَ، لَمْ يَنْشَطْ لِلْقِيَامِ. أ. هـ
(9)
(3663 د)، (19935 حم شعيب): إسناده صحيح.
(10)
(169 ت الالباني): صحيح. (178 حم)، (1341 خز)، (2034 حب).