الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَذِهِ الْآيَةَ {أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} ، قَالَ:"قَالَ رَبُّكُمْ: أَنَا أَهْلٌ أَنْ أُتَّقَى، فَلَا يُجْعَلْ مَعِي إِلَهٌ، فَمَنْ اتَّقَى أَنْ يَجْعَلَ مَعِي إِلَهًا كَانَ أَهْلًا أَنْ أَغْفِرَ لَهُ".
(1)
8865 -
3877 ك/عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: اخْتَلَفْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، سَنَةً لَا أُكَلِّمُهُ، وَلَا يَعْرِفُنِي فَسَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَقُولُ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ: "مَنِ الرَّجُلُ؟ " قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ. قَالَ: "مِنْ أَيِّهِمْ؟ " قُلْتُ: مِنْ بَنِي أَسَدٍ، قَالَ:"مِنْ حَرُورِيَّتِهِمْ أَوْ مِمَّنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ؟ " قُلْتُ: مِمَّنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ، قَالَ: سَلْ، قُلْتُ:" {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [القيامة: 1] " قَالَ: يُقْسِمُ رَبُّكَ بِمَا شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ، قُلْتُ:" {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} [القيامة: 2] " قَالَ: مِنَ النَّفْسِ الْمَلُومِ. قُلْتُ: " {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} [القيامة: 4] " قَالَ: لَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ خُفًّا أَوْ حَافِرًا، قُلْتُ:" {فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ} [الأنعام: 98] " قَالَ: الْمُسْتَقَرُّ فِي الرَّحِمِ وَالْمُسْتَوْدَعُ فِي الصُّلْبِ ".
(2)
8866 -
3878 ك/ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، {بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} [القيامة: 5] يَقُولُ: " سَوْفَ أَتُوبُ {يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ} [القيامة: 6] "فَيَتَبَيَّنُ لَهُ إِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ".
(3)
8867 -
3879 ك/ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، فِي قَوْلِهِ عز وجل:{يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ} [الأنعام: 158] قَالَ: "طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا"، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ {وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ} [القيامة: 10] ".
(4)
8868 -
3881 ك/عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ،:" {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى} [القيامة: 34] " أَشَيْءٌ قَالَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوْ شَيْءٌ أَنْزَلَهُ اللَّهُ؟ قَالَ: "قَالَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ أَنْزَلَهُ اللَّهُ".
(5)
بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا} [الإنسان]
8869 -
3 الفوائد المنتقاة / عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه أَنّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ عز وجل: {وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا} قَالَ: أَهْلُ الْجَنَّةِ يَأْكُلُونَ مِنْهَا قِيَامًا وَقُعُودًا وَمُضْطَجِعِينَ، وَعَلَى أَيِّ حَالٍ شَاءُوا "
(6)
8870 -
371 البعث والنشور / عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ:" إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا مَنْ يَسْعَى إِلَيْهِ أَلْفُ خَادِمٍ، كُلُّ خَادِمٍ عَلَى عَمَلٍ لَيْسَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ، قَالَ: وَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: {وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ، إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا} [الإنسان/19] "
(7)
8871 -
30/ 17 ابن جرير/ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" يَقْضِي اللهُ بَيْنَ خَلْقِهِ، الْجِنِّ، وَالإِنْسِ، وَالْبَهَائِمِ، وَإِنَّهُ لَيَقِيدُ يَوْمَئِذٍ الْجَمَّاءَ مِنَ الْقَرْنَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ تَبِعَةً عِنْدَ وَاحِدَةٍ لأُخْرَى قَالَ اللهُ: كُونُوا تُرَابًا، فَعِنْدَ ذَلِكَ يَقُولُ الْكَافِرُ: {يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا} "
(8)
8872 -
2279 بز/ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا زَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْأَلُ عَنِ السَّاعَةِ حَتَّى نَزَلَتْ: {فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا. إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا} [النازعات: 43 - 44] ".
(9)
(1)
(12382 حم ش) الزين: إسناده حسن / (12469 حم ف) الترمذي: حسن غريب / (12442 حم شعيب): إسناده ضعيف. (969 صم. الألباني) حديث حسن. وإسناده ضعيف. ((12465 حم)، (3328 ت)، (2724 مى)، (3317 يع)، (6884 بز). (8515 طس)(3876 ك). وصححه ووافقه الذهبي.
(2)
(3877 ك) وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
(3)
(3878 ك) وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
(4)
(3879 ك) وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
(5)
(3881 ك) وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
(6)
(الثالث من الفوائد المنتقاة لابن أبي الفوارس)، (ش) 34085، (ك) 3884، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3734
(7)
(هق في البعث والنشور) 371، (الزهد لهناد بن السري) ج 1 ص 133، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3705
(8)
أخرجه ابن جرير في " تفسيره "(30/ 17 - 18)، انظر الصَّحِيحَة:1966. يقيد: يقتص. التبعة: المظلمة.
(9)
(2279 بز):قال الهيثمي في المجمع (7/ 133): رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. قال حسين الداراني: إسناده صحيح.