الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَجَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَعْجَبُ وَيَتَبَسَّمُ، فَلَمَّا أَكْثَرَ رَدَّ عَلَيْهِ بَعْضَ قَوْلِهِ، فَغَضِبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَقَامَ، فَلَحِقَهُ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، كَانَ يَشْتُمُنِي وَأَنْتَ جَالِسٌ، فَلَمَّا رَدَدْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ قَوْلِهِ غَضِبْتَ وَقُمْتَ؟، قَالَ:"إِنَّهُ كَانَ مَعَكَ مَلَكٌ يَرُدُّ عَنْكَ، فَلَمَّا رَدَدْتَ عَلَيْهِ بَعْضَ قَوْلِهِ وَقَعَ الشَّيْطَانُ، فَلَمْ أَكُنْ لِأَقْعُدَ مَعَ الشَّيْطَانِ"، ثُمَّ قَالَ:"يَا أَبَا بَكْرٍ!، ثَلَاثٌ كُلُّهُنَّ حَقٌّ: مَا مِنْ عَبْدٍ ظُلِمَ بِمَظْلَمَةٍ، فَيُغْضِي عَنْهَا لِلَّهِ عز وجل إِلَّا أَعَزَّ اللَّهُ بِهَا نَصْرَهُ، وَمَا فَتَحَ رَجُلٌ بَابَ عَطِيَّةٍ يُرِيدُ بِهَا صِلَةً إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ بِهَا كَثْرَةً، وَمَا فَتَحَ رَجُلٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ يُرِيدُ بِهَا كَثْرَةً إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ عز وجل بِهَا قِلَّةً".
(1)
60 - بَاب مَا جَاءَ فِي صُحْبَةِ أَهْلِ الْخَيْر وَالصَّلَاح
5544 -
5534 خ / 2628 م / عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:"مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ، كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ، إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ، إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً".
5545 -
10944 حم / 4832 د / 2395 ت / 2057 مي / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ؛ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:"لَا تَصْحَبْ إِلَّا مُؤْمِنًا، وَلَا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ".
(2)
5546 -
11132 حم / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:"مَثَلُ الْمُؤْمِنِ وَمَثَلُ الْإِيمَانِ كَمَثَلِ الْفَرَسِ فِي آخِيَّتِهِ يَجُولُ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى آخِيَّتِهِ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْهُو ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى الْإِيمَانِ، فَأَطْعِمُوا طَعَامَكُمْ الْأَتْقِيَاءَ، وَأَوْلُوا مَعْرُوفَكُمْ الْمُؤْمِنِينَ ".
(3)
5547 -
4833 د / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ، قَالَ:"الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ".
(4)
61 - بَاب مَا جَاءَ فِي الْمِزَاحِ
5548 -
11754 حم / 5002 د / 3828 ت / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَا ذَا الْأُذُنَيْنِ! ".
(5)
5549 -
13405 حم / 4998 د / 1991 ت / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَحْمَلَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"إِنَّا حَامِلُوكَ عَلَى وَلَدِ نَاقَةٍ"، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، مَا أَصْنَعُ بِوَلَدِ نَاقَةٍ؟، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"وَهَلْ تَلِدُ الْإِبِلَ إِلَّا النُّوقُ؟ ".
(6)
5550 -
19519 حم / 2315 ت / 4990 د / عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ الْقَوْمَ بِالْحَدِيثِ، فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَهُمْ، وَيْلٌ لَهُ، وَيْلٌ لَهُ".
(7)
5551 -
22555 حم / 5004 د / عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّهُمْ كَانُوا يَسِيرُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَسِيرٍ، فَنَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَانْطَلَقَ بَعْضُهُمْ إِلَى نَبْلٍ مَعَهُ فَأَخَذَهَا، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ الرَّجُلُ فَزِعَ، فَضَحِكَ الْقَوْمُ، فَقَالَ:"مَا يُضْحِكُكُمْ؟ "، فَقَالَوا: لَا، إِلَّا أَنَّا أَخَذْنَا نَبْلَ هَذَا فَفَزِعَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ
(1)
(9590 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (9622 حم ف) الألباني: حسن / (9624 حم شعيب): حسن لغيره / فَيُغْضِي عَنْهَا: يسامح فيها.
(2)
(11276 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (11357 حم ف) صححه ابن حبان و الحاكم / الألباني: حسن / (11337 حم شعيب): إسناده حسن
(3)
(11464 حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (11546 حم ف) / (11526 حم شعيب): إسناده ضعيف
(4)
(4833 د / 2378 ت] الألباني]: حسن.
(5)
(12103 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (12188 حم ف) الألباني: صحيح / (12164 حم شعيب): حسن
(6)
(13751 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (13853 حم ف) الألباني: صحيح / (13817 حم شعيب): إسناده صحيح
(7)
(19906 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (20270 حم ف) صححه الحاكم / الألباني: حسن / (20021 حم شعيب): إسناده حسن، انظر صَحِيح الْجَامِع: 7136، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2944
- صلى الله عليه وسلم: "لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا".
(1)
5552 -
26147 حم / 3719 جه / عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ؛ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ خَرَجَ تَاجِرًا إِلَى بُصْرَى وَمَعَهُ نُعَيْمَانُ وَسُوَيْبِطُ بْنُ حَرْمَلَةَ، وَكِلَاهُمَا بَدْرِيٌّ، وَكَانَ سُوَيْبِطٌ عَلَى الزَّادِ، فَجَاءَهُ نُعَيْمَانُ، فَقَالَ: أَطْعِمْنِي، فَقَالَ: لَا حَتَّى يَأْتِيَ أَبُو بَكْرٍ، وَكَانَ نُعَيْمَانُ رَجُلًا مِضْحَاكًا مَزَّاحًا، فَقَالَ: لَأَغِيظَنَّكَ، فَذَهَبَ إِلَى أُنَاسٍ جَلَبُوا ظَهْرًا، فَقَالَ: ابْتَاعُوا مِنِّي غُلَامًا عَرَبِيًّا فَارِهًا وَهُوَ ذُو لِسَانٍ، وَلَعَلَّهُ، يَقُولُ: أَنَا حُرٌّ، فَإِنْ كُنْتُمْ تَارِكِيهِ لِذَلِكَ فَدَعُونِي لَا تُفْسِدُوا عَلَيَّ غُلَامِي، فَقَالُوا: بَلْ نَبْتَاعُهُ مِنْكَ بِعَشْرِ قَلَائِصَ، فَأَقْبَلَ بِهَا يَسُوقُهَا، وَأَقْبَلَ بِالْقَوْمِ حَتَّى عَقَلَهَا، ثُمَّ قَالَ لِلْقَوْمِ: دُونَكُمْ هُوَ هَذَا، فَجَاءَ الْقَوْمُ، فَقَالُوا: قَدْ اشْتَرَيْنَاكَ، قَالَ سُوَيْبِطٌ: هُوَ كَاذِبٌ أَنَا رَجُلٌ حُرٌّ، فَقَالُوا: قَدْ أَخْبَرَنَا خَبَرَكَ وَطَرَحُوا الْحَبْلَ فِي رَقَبَتِهِ فَذَهَبُوا بِهِ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَأُخْبِرَ، فَذَهَبَ هُوَ وَأَصْحَابٌ لَهُ فَرَدُّوا الْقَلَائِصَ وَأَخْذُوهُ، فَضَحِكَ مِنْهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ حَوْلًا.
(2)
5553 -
26459 حم / 1882 ن / عَنْ أُمِّ قَيْسٍ؛ أَنَّها قَالَتْ: تُوُفِّيَ ابْنِي فَجَزِعْتُ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ لِلَّذِي يَغْسِلُهُ: لَا تَغْسِلْ ابْنِي بِالْمَاءِ الْبَارِدِ فَتَقْتُلَهُ، فَانْطَلَقَ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِهَا، فَتَبَسَّمَ، ثُمَّ قَالَ:"مَا قَالَتْ، طَالَ عُمْرُهَا"، قَالَ: فَلَا أَعْلَمُ امْرَأَةً عُمِّرَتْ مَا عُمِّرَتْ.
(3)
5554 -
(خد) / عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ (قَالَ: " أَوْصَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِتِسْعٍ: لَا تُشْرِكْ بِاللهِ شَيْئًا وَإِنْ قُطِّعْتَ أَوْ حُرِّقْتَ، وَلَا تَتْرُكَنَّ الصّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ مُتَعَمِّدًا، فَمَنْ تَرَكَهَا مُتَعَمِّدًا بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ
(4)
وَلَا تَشْرَبَنَّ الْخَمْرَ، فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ، وَأَطِعْ وَالِدَيْكَ وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ دُنْيَاكَ فَاخْرُجْ لَهُمَا، وَلَا تُنَازِعَنَّ وُلاةَ الْأَمْرِ وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّكَ أَنْتَ
(5)
وَلَا تَفْرُرْ مِنَ الزَّحْفِ وَإِنْ هَلَكْتَ وَفَرَّ أَصْحَابُكَ، وَأَنْفِقْ مِنْ طَوْلِكَ عَلَى أَهْلِكَ، وَلَا تَرْفَعْ عَصَاكَ عَنْ أَهْلِكَ، وَأَخِفْهُمْ فِي اللهِ عز وجل "
(6)
5555 -
(خد) / وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:" أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِتَعْلِيقِ السَّوْطِ فِي الْبَيْتِ "
(7)
5556 -
(عب) / وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " عَلِّقُوا السَّوْطَ حَيْثُ يَرَاهُ أَهْلُ الْبَيْتِ، فَإِنَّهُ أَدَبٌ لَهُمْ "
(8)
5557 -
(حب) / وَعَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، مِمَّا أَضْرِبُ مِنْهُ يَتِيمِي؟، قَالَ: " مِمَّا كُنْتَ ضَارِبًا مِنْهُ وَلَدَكَ، غَيْرَ وَاقٍ مَالَكَ بِمَالِهِ، وَلَا مُتَأَثِّلٍ
(9)
مِنْ مَالِهِ مَالًا "
(10)
5558 -
(خد) / وَعَنْ شُمَيْسَةَ الْعَتَكِيَّةِ قَالَتْ: ذُكِرَ أَدَبُ الْيَتِيمِ عِنْدَ عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: إِنِّي لأَضْرِبُ الْيَتِيمَ حَتَّى يَنْبَسِطَ.
(11)
5559 -
(خد)، وَعَنْ أَسْمَاءَ بْنِ عُبَيْدٍ قَال: قُلْتُ لِابْنِ سِيرِينَ: عِنْدِي يَتِيمٌ، قَالَ: اصْنَعْ بِهِ مَا تَصْنَعُ بِوَلَدِكَ، اضْرِبْهُ كَمَا تَضْرِبُ وَلَدَكَ.
(12)
(1)
(22959 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (23452 حم ف) الألباني: صحيح / (23064 حم شعيب): إسناده صحيح
(2)
(26566 حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (27222 حم ف) الألباني: ضعيف / (26687 حم شعيب): إسناده ضعيف
(3)
(26878 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (27539 حم ف) الألباني: ضعيف / (26999 حم شعيب): إسناده حسن
(4)
أي أن لكل أحد من الله عهداً بالحفظ والكلاءة، فإذا ألقى بيده إلى التهلكة، أو فعل ما حرم عليه، أو خالف ما أمر به خَذَلَتْهُ ذمةُ الله، " النهاية.
(5)
أي: وحدك على الحق.
(6)
(خد) 18، (جة) 4034، صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 14، الإرواء تحت حديث: 2026
(7)
(خد) 1229، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 937
(8)
(عب) 17963، (طب) 10/ 284 ح 10671، صَحِيح الْجَامِع: 4022، الصَّحِيحَة: 1447
(9)
أَيْ: غَيْر جَامِع. فتح الباري (ج 7 / ص 159)
(10)
(حب) 4244، (عب) 21377، انظر صحيح موارد الظمآن: 1720
(11)
(خد) 142، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 105
(12)
(خد) 140، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 104