المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌4 - باب خلق النبي صلى الله عليه وسلم - صحيح الكتب التسعة وزوائده

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌الهدف من الكتاب

- ‌مراحل العمل بهذا الكتاب

- ‌أولاً: مرحلة جمع الحديث

- ‌1 - الأحاديث المتفق عليه

- ‌2 - جمع الأحاديث التي انفرد بها مسلم دون البخاري

- ‌3 - جمع الأحاديث التي انفرد بها البخاري دون مسلم

- ‌4 - جمع الأحاديث التي انفرد بها أحمد بن حنبل دون البخاري ومسلم

- ‌5 - جمع الأحاديث التي انفرد بها أبو داود دون البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل

- ‌6 - جمع الأحاديث التي انفرد بها الترمذي عن البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل وأبي داود

- ‌7 - جمع الأحاديث التي انفرد بها النسائي دون البخاري ومسلم وأحمد وأبي داود والترمذي

- ‌8 - جمع الأحاديث التي انفرد بها ابن ماجه، ثم الأحاديث التي انفرد بها موطأ مالك، ثم الأحاديث التي انفرد بها الدارمي، ثم ما ورد بكتب الزوائد

- ‌ثانياً: مرحلة التحقيق

- ‌1 - أحاديث البخاري ومسلم

- ‌2 - أحاديث أحمد بن حنبل

- ‌3 - أحاديث كتب السنن للأئمة الأربعة، أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة

- ‌4 - أحاديث الموطأ لمالك والدارمي

- ‌5 - والزوائد

- ‌ثالثاً: تسجيل وترتيب الحديث بالكتاب

- ‌1 - الكتب والتبويب

- ‌2 - ترتيب وتسلسل التخريج لكل حديث

- ‌كلمة شكر وتقدير

- ‌الخاتمة

- ‌مفاتيح ورموز الكتاب

- ‌المصادر والمراجع

- ‌تدوين السنة النبوية

- ‌أولاً: أهمية تدوين السنة والداعي له:

- ‌ثانياً: أسباب تدوين القرآن في بداية الأمر دون السنة:

- ‌ثالثاً: الجهود المبذولة في تدوين السنة بعد عهد الخلفاء الراشدين:

- ‌رابعاً: أنواع المصنفات التي عنيت بتدوين الحديث النبوي:

- ‌1 - الكتب المصنفة على الأبواب الفقهية:

- ‌2 - الكتب المرتبة على أسماء الصحابة:

- ‌3 - الكتب التي رتبت فيها الأحاديث على حروف المعجم بحسب أوائلها:

- ‌4 - كتب الزوائد:

- ‌5 - خامسا كتب التخريج:

- ‌6 - كتب الأجزاء:

- ‌7 - الكتب المصنفة في العلل:

- ‌1 - كِتَاب الْعِلْمِ

- ‌1 - بَاب نَشْرِ الْعِلْمِ

- ‌2 - بَاب تَعْظِيمِ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالتَّغْلِيظِ عَلَى مَنْ عَارَضَهُ

- ‌3 - بَاب مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً أَوْ سَيِّئَةً وَمَنْ دَعَا إِلَى هُدًى أَوْ ضَلَالَةٍ

- ‌4 - بَاب الْحِرْصِ عَلَى الْحَدِيثِ

- ‌5 - بَاب حِفْظِ الْعِلْمِ

- ‌6 - بَاب تَغْلِيظِ الْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌7 - بَاب حُرْمَةِ تَعَلُّمِ الْعِلْمِ رِيَاءً وَسُمْعَةً

- ‌8 - بَاب فَضْلِ الْعُلَمَاءِ وَالْحَثِّ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ

- ‌9 - بَاب النَّهْيِ عَنْ اتِّبَاعِ مُتَشَابِهِ الْقُرْآنِ وَالتَّحْذِيرِ مِنْ مُتَّبِعِيهِ وَالنَّهْيِ عَنْ الِاخْتِلَافِ فِي الْقُرْآنِ

- ‌10 - بَاب اتِّبَاعِ سُنَنِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى

- ‌11 - بَاب هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ

- ‌12 - بَاب رَفْعِ الْعِلْمِ وَقَبْضِهِ وَظُهُورِ الْجَهْلِ وَالْفِتَنِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ

- ‌13 - بَاب فَضْلِ الِاجْتِمَاعِ عَلَى تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَعَلَى الذِّكْرِ

- ‌14 - بَاب الِاقْتِصَادِ فِي الْمَوْعِظَةِ

- ‌15 - بَاب الْأَمْرِ بِتَعَهُّدِ الْقُرْآنِ وَكَرَاهَةِ قَوْلِ نَسِيتُ آيَةَ كَذَا وَجَوَازِ قَوْلِ أُنْسِيتُهَا

- ‌16 - بَاب اسْتِحْبَابِ تَحْسِينِ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ

- ‌17 - بَاب نُزُولِ السَّكِينَةِ لِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ

- ‌18 - بَاب فَضْلِ الْمَاهِرِ فِي الْقُرْآنِ وَالَّذِي يَتَتَعْتَعُ فِيهِ

- ‌19 - بَاب اسْتِحْبَابِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ عَلَى أَهْلِ الْفَضْلِ وَالْحُذَّاقِ فِيهِ وَإِنْ كَانَ الْقَارِئُ أَفْضَلَ مِنْ الْمَقْرُوءِ عَلَيْهِ

- ‌20 - بَاب فَضْلِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي الصَّلَاةِ وَتَعَلُّمِهِ

- ‌21 - بَاب فَضْلِ الْفَاتِحَةِ وَخَوَاتِيمِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَالْحَثِّ عَلَى قِرَاءَةِ الْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ الْبَقَرَةِ

- ‌22 - بَاب فَضْلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ

- ‌23 - بَاب الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنْ الْبَيْتِ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ

- ‌24 - بَاب فَضْلِ آيَةِ الْكُرْسِيِّ

- ‌25 - بَاب فَضْلِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَالزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ

- ‌26 - بَاب فَضْلِ السَّبْعِ الْأُوَلِ مِنْ الْقُرْآنِ

- ‌27 - بَاب فَضْلِ سُورَةِ الْكَهْفِ وَسُورَةَ تَبَارَكَ

- ‌2).28 -بَاب فَضْلِ الْمُفَصَّل مِنَ الْقُرْآن

- ‌2)29 -بَابُ: فِي فَضْلِ حم الدُّخَانِ وَالْحَوَامِيمِ وَالْمُسَبِّحَاتِ

- ‌30 - بَاب فَضْلِ سُورَةِ الزَّلْزَلَة

- ‌31 - بَابُ: فِي فَضْلِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ

- ‌32 - بَاب فَضْلِ قِرَاءَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

- ‌33 - بَاب فَضْلِ قِرَاءَةِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ

- ‌34 - بَاب فَضْلِ مَنْ يَقُومُ بِالْقُرْآنِ وَيُعَلِّمُهُ وَفَضْلِ مَنْ تَعَلَّمَ حِكْمَةً مِنْ فِقْهٍ أَوْ غَيْرِهِ فَعَمِلَ بِهَا وَعَلَّمَهَا وَ فَضْلِ الْإِنْفَاق فِي سَبِيل اللَّهِ

- ‌35 - بَاب بَيَانِ أَنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ

- ‌36 - بَاب النَّهْيِ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌37 - بَاب مَنْ سُئِلَ عِلْمًا وَهُوَ مُشْتَغِلٌ فِي حَدِيثِهِ فَأَتَمَّ الْحَدِيثَ ثُمَّ أَجَابَ السَّائِلَ

- ‌38 - بَاب مَنْ أَعَادَ الْحَدِيثَ ثَلَاثًا لِيُفْهَمَ عَنْهُ

- ‌39 - بَاب لَا يُسْأَلُ أَهْلُ الشِّرْكِ عَنْ الشَّهَادَةِ وَغَيْرِهَا

- ‌40 - بَاب جَمْعِ الْقُرْآنِ

- ‌41 - بَاب خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ

- ‌42 - بَاب تَعْلِيمِ الصِّبْيَانِ الْقُرْآنَ

- ‌43 - بَاب مَدِّ الْقِرَاءَةِ

- ‌44 - بَاب إِنَّ مِنْ الْبَيَانِ سِحْرًا

- ‌45 - بَاب تَعَلُّمِ النُّجُومِ

- ‌46 - بَاب تَحْرِيشِ الشَّيْطَانِ بَيْنَ النَّاسِ

- ‌47 - بَاب اتِّبَاعِ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌48 - بَاب ذَهَابِ الْقُرْآنِ وَالْعِلْمِ

- ‌49 - بَاب مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ

- ‌5)50 -بَاب مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَقَالَ لَا أَعْلَم

- ‌51 - بَاب آدَاب الْعَالِمِ مِنَّ الْمُتَعَلِم

- ‌بَابُ الِاقْتِدَاءِ بِالسَّلَفِ والنهي عن مجالسة أصحاب الاهواء

- ‌52 - بَاب مَنْ رآى كَرَاهَةِ كِتَابَةَ الْعِلْم

- ‌53 - بَاب لا يُسْئَلُ عَنْ شَئٍ قَبْلَ حُدُوثِه

- ‌54 - بَاب مَنْ رَأَى ضَرُورَة كِتَابَةَ الْعِلْم

- ‌55 - بَاب مَنْ كَرِهَ الْقِيَاس

- ‌56 - بَاب فِي نَقْلِ الْحَدِيثِ

- ‌57 - بَاب فِي رَفْعِ الصَّوْتِ وَخَفْضِهِ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ

- ‌5)58 -بَاب مَنْ جَهَرَ بِالْبَسْمَلَةُ

- ‌59 - بَاب الْحَدِيثِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ

- ‌60 - بَاب مِنْ مَلَائِكَةِ اللَّهِ حَمَلَةِ الْعَرْشِ

- ‌61 - بَاب مَثَلِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ

- ‌6)62 -بَاب أَنْ هَذِهِ الْأُمَّةُ كُلُهَا خَيْرٌ أَوَّلُهَا وَآخِرُهَا

- ‌63 - بَاب فِي النَّهْيِ عَنْ الْقَصَصِ

- ‌64 - بَاب لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ

- ‌65 - بَاب إِنَّ أَكْثَرَ مُنَافِقِي هَذِهِ الْأُمَّةِ قُرَّاؤُهَا

- ‌6)66 -بَاب لَا تَسْأَلُوا الْآيَاتِ

- ‌67 - بَاب التَّمْكِين لِدِينِ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ

- ‌68 - بَاب ذِكْرِ الْأَجْدَاد أَيْنَ هُمْ

- ‌2 - كِتَابُ الْإِيمَانِ

- ‌1 - بَاب بَيَانِ الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ وَالْإِحْسَانِ وَوُجُوبِ الْإِيمَانِ بِإِثْبَاتِ قَدَرِ اللَّهِ سبحانه وتعالى وَبَيَانِ الدَّلِيلِ عَلَى التَّبَرِّي مِمَّنْ لَا يُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ وَإِغْلَاظِ الْقَوْلِ فِي حَقِّهِ

- ‌2)2 -بَاب أَرْكَانِ الْإِسْلَامِ

- ‌3 - بَاب شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَغْفِرُ الذَّنْبِ

- ‌4 - بَاب مِنْ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ

- ‌5)5 -بَاب الْأَمْرِ بِقِتَالِ النَّاسِ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَيُؤْمِنُوا بِجَمِيعِ مَا جَاءَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَّ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ عَصَمَ نَفْسَهُ وَمَالَهُ إِلَّا بِحَقِّهَا وَوُكِّلَتْ سَرِيرَتُهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَقِتَالِ

- ‌6 - بَاب الدَّلِيلِ عَلَى صِحَّةِ إِسْلَامِ مَنْ حَضَرَهُ الْمَوْتُ مَا لَمْ يَشْرَعْ فِي النَّزْعِ وَهُوَ الْغَرْغَرَةُ وَنَسْخِ جَوَازِ الِاسْتِغْفَارِ لِلْمُشْرِكِينَ وَالدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ مَنْ مَاتَ عَلَى الشِّرْكِ فَهُوَ فِي أَصْحَابِ الْجَحِيمِ وَلَا يُنْقِذُهُ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ مِنْ الْوَسَائِلِ

- ‌7 - بَاب مِنْ الدِينِ الفِرَارِ مِنَ الفِتَن

- ‌8 - بَاب الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ مَنْ مَاتَ عَلَى التَّوْحِيدِ دَخَلَ الْجَنَّةَ قَطْعًا

- ‌9 - بَاب الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم رَسُولًا فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَإِنْ ارْتَكَبَ الْمَعَاصِيَ الْكَبَائِرَ

- ‌1)10 -بَاب بَيَانِ عَدَدِ شُعَبِ الْإِيمَانِ وَأَفْضَلِهَا وَأَدْنَاهَا وَفَضِيلَةِ الْحَيَاءِ وَكَوْنِهِ مِنْ الْإِيمَانِ

- ‌11 - بَاب غَرْسُ الله

- ‌12 - بَاب الْإِسْتِقَامَة

- ‌13 - بَاب بَيَانِ تَفَاضُلِ الْإِسْلَامِ وَأَيُّ أُمُورِهِ أَفْضَلُ

- ‌14 - بَاب وُجُوبِ مَحَبَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَكْثَرَ مِنْ الْأَهْلِ وَالْوَلَدِ وَالْوَالِدِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ وَإِطْلَاقِ عَدَمِ الْإِيمَانِ عَلَى مَنْ لَمْ يُحِبُّهُ هَذِهِ الْمَحَبَّةِ

- ‌15 - بَاب الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ مِنْ خِصَالِ الْإِيمَانِ أَنْ يُحِبَّ لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ مِنْ الْخَيْرِ

- ‌16 - بَاب مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَقْعُدْ عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الْخَمْرُ وَلَا يَخْلُوَنَّ بِامْرَأَةٍ لَيْسَ مَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ

- ‌1)17 -بَاب لَا يَحْقِرَنَّ الْمَرْءُ ذَنْباً

- ‌18 - بَاب الْحَثِّ عَلَى إِكْرَامِ الْجَارِ وَالضَّيْفِ وَلُزُومِ الصَّمْتِ إِلَّا عَنْ الْخَيْرِ وَكَوْنِ ذَلِكَ كُلِّهِ مِنْ الْإِيمَانِ

- ‌19 - بَاب بَيَانِ كَوْنِ النَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ مِنْ الْإِيمَانِ وَأَنَّ الْإِيمَانَ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ وَأَنَّ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَاجِبَانِ

- ‌20 - بَاب تَفَاضُلِ أَهْلِ الْإِيمَانِ فِيهِ

- ‌21 - بَاب ذَهَابِ الإِيِمَانِ آَخِرَ الْزَمَانِ

- ‌22 - بَاب بَيَانِ أَنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ

- ‌23 - بَاب بَيَانِ نُقْصَانِ الْإِيمَانِ بِالْمَعَاصِي وَنَفْيِهِ عَنْ الْمُتَلَبِّسِ بِالْمَعْصِيَةِ عَلَى إِرَادَةِ نَفْيِ كَمَالِهِ

- ‌2)24 -بَاب بَيَانِ حَالِ إِيمَانِ مَنْ قَالَ لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ يَا كَافِرُ وَمَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ

- ‌25 - بَاب بَيَانِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سِبَابِ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ

- ‌26 - بَاب بَيَانِ أَعْمَالِ يَكْفُرُ صَاحِبُهَا

- ‌27 - بَاب بَيَانِ كَوْنِ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ تَعَالَى أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ

- ‌28 - بَاب لَوْ آمَنَ عَشَرَةٌ مِنْ الْيَهُودِ

- ‌29 - بَاب أَعْجَبَ الْخَلْقِ إِيمَانًا

- ‌30 - بَاب فِي الكَبَائِرِ

- ‌31 - بَاب تَحْرِيمِ الْكِبْرِ وَبَيَانِهِ

- ‌32 - بَاب تَحْرِيمِ قَتْلِ الْكَافِرِ بَعْدَ أَنْ، قَالَ: "لَا إِلَهَ إِلَا اللَّهُ

- ‌33 - بَاب بَيَانِ غِلَظِ تَحْرِيمِ إِسْبَالِ الْإِزَارِ وَالْمَنِّ بِالْعَطِيَّةِ وَتَنْفِيقِ السِّلْعَةِ بِالْحَلِفِ وَبَيَانِ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ لَا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

- ‌34 - بَاب غِلَظِ تَحْرِيمِ قَتْلِ الْإِنْسَانِ نَفْسَهُ وَأَنَّ مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ فِي النَّارِ وَأَنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ

- ‌35 - بَاب غِلَظِ تَحْرِيمِ الْغُلُولِ

- ‌36 - بَاب الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ قَاتِلَ نَفْسَهُ لَا يَكْفُرُ

- ‌37 - بَاب فِي الرِّيحِ الَّتِي تَكُونُ قُرْبَ الْقِيَامَةِ تَقْبِضُ مَنْ فِي قَلْبِهِ شَيْءٌ مِنْ الْإِيمَانِ

- ‌3)38 -بَاب الْحَثِّ عَلَى الْمُبَادَرَةِ بِالْأَعْمَالِ قَبْلَ تَظَاهُرِ الْفِتَنِ

- ‌39 - بَاب مَخَافَةِ الْمُؤْمِنِ أَنْ يَحْبَطَ عَمَلُهُ

- ‌40 - بَاب هَلْ يُؤَاخَذُ بِأَعْمَالِ الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌41 - بَاب كَوْنِ الْإِسْلَامِ يَهْدِمُ مَا قَبْلَهُ وَكَذَا الْهِجْرَةِ وَالْحَجِّ

- ‌42 - بَاب صِدْقِ الْإِيمَانِ وَإِخْلَاصِهِ

- ‌43 - بَاب بَيَانِ أَنَّهُ سبحانه وتعالى لَمْ يُكَلِّفْ إِلَّا مَا يُطَاقُ

- ‌44 - بَاب تَجَاوُزِ اللَّهِ عَنْ حَدِيثِ النَّفْسِ وَالْخَوَاطِرِ بِالْقَلْبِ إِذَا لَمْ تَسْتَقِرَّ

- ‌45 - بَاب بَيَانِ الْوَسْوَسَةِ فِي الْإِيمَانِ وَمَا يَقُولُهُ مَنْ وَجَدَهَا

- ‌46 - بَاب وَعِيدِ مَنْ اقْتَطَعَ حَقَّ مُسْلِمٍ بِيَمِينٍ فَاجِرَةٍ بِالنَّارِ

- ‌47 - بَاب رَفْعِ الْأَمَانَةِ وَالْإِيمَانِ مِنْ بَعْضِ الْقُلُوبِ وَعَرْضِ الْفِتَنِ عَلَى الْقُلُوبِ

- ‌48 - بَاب بَيَانِ أَنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا وَأَنَّهُ يَأْرِزُ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ

- ‌49 - بَاب تَأَلُّفِ قَلْبِ مَنْ يَخَافُ عَلَى إِيمَانِهِ لِضَعْفِهِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْقَطْعِ بِالْإِيمَانِ مِنْ غَيْرِ دَلِيلٍ قَاطِعٍ

- ‌5)50 -بَاب وُجُوبِ الْإِيمَانِ بِرِسَالَةِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ وَنَسْخِ الْمِلَلِ بِمِلَّتِهِ

- ‌51 - بَاب قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ

- ‌52 - بَاب بَيَانِ الزَّمَنِ الَّذِي لَا يُقْبَلُ فِيهِ الْإِيمَانُ

- ‌53 - بَاب بَدْءِ الْوَحْيِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌54 - بَاب أَكْثَرَ الْوَحْيُ يَوْمَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌55 - بَاب انْشِقَاقِ صَدَّرَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌56 - بَاب الْإِسْرَاءِ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى السَّمَاوَاتِ وَفَرْضِ الصَّلَوَاتِ

- ‌5)57 -بَاب جِبْرِيلَ فِي صُورَتِهِ

- ‌5)58 -بَاب فِي بَعْضِ صِفَاتِ اللَّهِ عز وجل

- ‌59 - بَاب إِثْبَاتِ رُؤْيَةِ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْآخِرَةِ رَبَّهُمْ سبحانه وتعالى

- ‌60 - بَاب آخِرِ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا وَدُخُولًا الْجَنَّةَ

- ‌61 - بَاب مَا جَاءَ فِي الشَّفَاعَةِ

- ‌62 - بَاب اخْتِبَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم دَعْوَةَ الشَّفَاعَةِ لِأُمَّتِهِ

- ‌63 - بَاب أَكْثَرِ الْأَنْبِيَاءِ تَبَعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَوَّلُ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ

- ‌64 - بَاب بَيَانِ أَنَّ مَنْ مَاتَ عَلَى الْكُفْرِ فَهُوَ فِي النَّارِ وَلَا تَنَالُهُ شَفَاعَةٌ وَلَا تَنْفَعُهُ قَرَابَةُ الْمُقَرَّبِينَ

- ‌65 - بَاب فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}

- ‌66 - بَاب مُوَالَاةِ الْمُؤْمِنِينَ وَمُقَاطَعَةِ غَيْرِهِمْ وَالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ

- ‌67 - بَاب الدَّلِيلِ عَلَى دُخُولِ طَوَائِفَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا عَذَابٍ

- ‌68 - بَاب الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ مَنْ مَاتَ عَلَى الْكُفْرِ لَا يَنْفَعُهُ عَمَلٌ

- ‌69 - بَاب بَيَانِ أَنَّ الْعِبْرَة بِالْخَوَاتِيمِ

- ‌70 - بَاب كَوْنِ هَذِهِ الْأُمَّةِ نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌71 - بَاب التعريف بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌72 - بَاب بَيَانِ أَنَّ النَّاسَ مَعَادِنَ فَخِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ إِذَا فَقِهُوا

- ‌73 - بَاب مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ النَّخْلَةِ وَالْخَامَةِ مِنْ الزَّرْعِ

- ‌74 - بَاب لَنْ يَدْخُلَ أَحَدٌ الْجَنَّةَ بِعَمَلِهِ بَلْ بِرَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌75 - بَاب قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم لَا تَأْتِي مِائَةُ سَنَةٍ وَعَلَى الْأَرْضِ نَفْسٌ مَنْفُوسَةٌ الْيَوْمَ

- ‌76 - بَاب الْإِيمَانُ قَيْدُ الْفَتْكِ

- ‌77 - بَاب بَيَانِ أَنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءَ

- ‌78 - بَاب قَوْلِ الرَّجُلِ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ شَاءَ فُلَانٌ

- ‌79 - بَاب الدِّينُ يُسْرٌ وَقَوْلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَحَبُّ الدِّينِ إِلَى اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ

- ‌80 - بَاب بَيَانِ أَنَّ مَنْ رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ فَقَدْ أَشْرَكَ وَكَفَّارَتُه

- ‌3 - كِتَابُ الطَّهَارَةِ

- ‌1 - بَاب الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ

- ‌2 - بَاب وُجُوبِ الطَّهَارَةِ لِلصَّلَاةِ

- ‌3 - بَاب فِي نَجَاسَة الْكَلْب

- ‌4 - بَاب حُكْمِ وُلُوغِ الْكَلْبِ

- ‌5 - بَاب وُجُوبِ غَسْلِ الْبَوْلِ وَغَيْرِهِ مِنْ النَّجَاسَاتِ إِذَا حَصَلَتْ فِي الْمَسْجِدِ وَأَنَّ الْأَرْضَ تَطْهُرُ بِالْمَاءِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ إِلَى حَفْرِهَا

- ‌6 - بَاب الْأَرْضُ يُطَهِّرُ بَعْضُهَا بَعْضًا

- ‌7 - بَاب طَهَارَةِ جُلُودِ الْمَيْتَةِ بِالدِّبَاغِ

- ‌8 - بَاب حُكْمِ بَوْلِ الطِّفْلِ الرَّضِيعِ وَكَيْفِيَّةِ غَسْلِهِ

- ‌9 - بَاب غَسْلِ الْمَنِيِّ مِنْ الثَّوْبِ وَغَسْلِ دَمِ الْحَيْضِ مِنْ الثَّوْبِ

- ‌10 - بَاب إِذاَ سَقَطَتْ الْفَأْرَةُ فِي الْسَّمْنِ

- ‌11 - بَاب مَا يَقَعُ مِنْ النَّجَاسَاتِ فِي السَّمْنِ وَالْمَاءِ

- ‌12 - بَاب مَا جَاءَ فِي سُؤْرِ الْهِرَّةِ

- ‌بَابُ حَدُّ الْمَاءِ الْقَلِيل

- ‌13 - بَاب قَضَاءِ الْحَاجَةِ وَالِاسْتِطَابَةِ

- ‌14 - بَاب إِبَاحَةِ الْخُرُوجِ لِلنِّسَاءِ لِقَضَاءِ حَاجَةِ الْإِنْسَانِ

- ‌15 - بَاب مَا يَقُولُ إِذَا أَرَادَ دُخُولَ الْخَلَاءِ

- ‌16 - بَاب النَّهْيِ عَنْ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْيَمِينِ

- ‌17 - بَاب التَّيَمُّنِ فِي الطُّهُورِ وَغَيْرِهِ

- ‌18 - بَاب النَّهْيِ عَنْ التَّخَلِّي فِي الطُّرُقِ وَالظِّلَالِ

- ‌19 - بَاب الدَّلِيلِ عَلَى نَجَاسَةِ الْبَوْلِ وَوُجُوبُ الِاسْتِبْرَاءِ مِنْهُ

- ‌20 - بَابُ إذاَ انَامَ أَوْ أَحْدَثَ فَلْيتَوَضَّأْ

- ‌بَابُ لَا وُضُوءَ إِلَّا مِنْ صَوْتٍ

- ‌2)21 -بَاب مَنْ قَبَّلَ امْرَأَتَهُ أَوْ جَسَّهَا بِيَدِهِ فَلْيتَوَضَّأْ

- ‌22 - بَاب صِفَةِ الْوُضُوءِ وَكَمَالِهِ وَفَضْلِ الْوُضُوءِ وَالصَّلَاةِ عَقِبَهُ

- ‌23 - بَاب الذِّكْرِ الْمُسْتَحَبِّ عَقِبَ الْوُضُوءِ

- ‌24 - بَاب اسْتِحْبَابِ إِطَالَةِ الْغُرَّةِ وَالتَّحْجِيلِ فِي الْوُضُوءِ

- ‌25 - بَاب الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْعِمَامَةِ وَالْخِمَارِ وَمُدَّةِ الْمَسْحِ

- ‌26 - بَاب جَوَازِ الْمَسَحِ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ

- ‌27 - بَاب جَوَازِ الصَّلَوَاتِ كُلِّهَا بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ

- ‌28 - بَاب فِي الْمَذْيِ

- ‌2)29 -بَاب جَوَازِ نَوْمِ الْجُنُبِ وَاسْتِحْبَابِ الْوُضُوءِ لَهُ وَغَسْلِ الْفَرْجِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ أَوْ يَشْرَبَ أَوْ يَنَامَ أَوْ يُجَامِعَ

- ‌30 - بَاب نَسْخِ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتْ النَّارُ

- ‌31 - بَاب جَوَازِ أَكْلِ الْمُحْدِثِ الطَّعَامَ وَأَنَّهُ لَا كَرَاهَةَ فِي ذَلِكَ وَأَنَّ الْوُضُوءَ لَيْسَ عَلَى الْفَوْرِ

- ‌32 - بَاب النَّهْيِ عَنْ الْبَوْلِ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ ثُمَّ يَغْتَسَلْ فِيهِ

- ‌33 - بَاب النَّهْيِ عَنْ الْبَوْلِ فِي الْجُحْرِ

- ‌34 - بَاب جَوَاز الْغُسْل بَعْد تَكْرَار الْجِمَاعِ

- ‌3)35 -بَاب وُجُوبِ الْغَسْلِ بِخُرُوجِ الْمَنِيِّ وَإِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الْأَرْبَعِ وَمَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ

- ‌36 - بَاب وُجُوبِ قِرَاءِةِ الْقُرْآنِ عَلَىَ طَهَارَةِ

- ‌37 - بَاب لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ جُنُبٍ

- ‌38 - بَاب صِفَةِ غُسْلِ الْجَنَابَةِ

- ‌39 - بَاب الْقَدْرِ الْمُسْتَحَبِّ مِنْ الْمَاءِ فِي غُسْلِ الْجَنَابَةِ وَغُسْلِ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ فِي حَالَةٍ وَاحِدَةٍ وَغُسْلِ أَحَدِهِمَا بِفَضْلِ الْآخَرِ

- ‌4)40 -بَاب تَسَتُّرِ الْمُغْتَسِلِ بِثَوْبٍ وَنَحْوِهِ

- ‌41 - بَاب جَوَازِ الِاغْتِسَالِ عُرْيَانًا فِي خَلْوَةٍ

- ‌42 - بَاب الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْمُسْلِمَ لَا يَنْجُسُ

- ‌43 - بَاب التَيمُّمِ

- ‌44 - بَاب الرَّجُلُ يَغِيبُ لَا يَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ

- ‌45 - بَاب السِّوَاكِ

- ‌46 - بَاب الْفطْرَةِ

- ‌4 - كِتَاب الْحَيْضِ

- ‌1 - بَاب مُبَاشَرَةِ الْحَائِضِ فَوْقَ الْإِزَارِ

- ‌2 - بَاب الِاضْطِجَاعِ مَعَ الْحَائِضِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ

- ‌3 - بَاب فِي الْمَرْأَةِ تَرَى الْكُدْرَةَ وَالصُّفْرَةَ بَعْدَ الطُّهْرِ

- ‌4 - بَاب مَا جَاءَ فِي إِتْيَانِ الْحَائِضِ

- ‌5 - بَاب الْحَائِضِ تَخْتَضِبُ

- ‌6 - بَاب جَوَازِ غَسْلِ الْحَائِضِ رَأْسَ زَوْجِهَا وَتَرْجِيلِهِ وَطَهَارَةِ سُؤْرِهَا وَالِاتِّكَاءِ فِي حِجْرِهَا وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِيهِ

- ‌7 - بَاب وُجُوبِ قَضَاءِ الصَّوْمِ عَلَى الْحَائِضِ دُونَ الصَّلَاةِ

- ‌8 - بَاب الْحَائِضِ تَسْمَعُ السَّجْدَةَ

- ‌9 - بَاب حَيْضُ الْمُبْتَدَأَة

- ‌10 - بَاب مَا تَقْضِي الْحَائِضُ مِنَ الصَّلَوَات

- ‌11 - بَاب إِذَا رَأَتْ الصُّفْرَةَ وَالْكُدْرَةَ بَعْدَ الْغُسْلِ مِنْ الْحَيْض

- ‌12 - بَاب حَيْضُ الْحَامِل

- ‌13 - بَاب مَا جَاءَ فِي وَقْتِ النُّفَسَاءِ

- ‌14 - بَاب الْمُسْتَحَاضَةِ وَغُسْلِهَا وَصَلَاتِهَا

- ‌15 - بَاب اعْتِكَافِ الْمُسْتَحَاضَةِ

- ‌5 - كِتَابُ الْأَذَان

- ‌1 - بَاب مَشْرُوعِيةِ الأَذَان

- ‌2 - بَاب الذِكْرِ بَعْدِ الْأَذَان

- ‌3 - بَاب فِضْلِ الْأَذَانِ وَالْمُؤَذِن

- ‌4)4 -بَاب الصْلاةِ فِيِ الرَحَالِ فِيِ الْمَطَر

- ‌5 - بَاب الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي اَلسَّفَر

- ‌6 - بَاب كَرَاهِ خُرُوجِ الْمُسْلِم مِنَّ الَمَسْجِدِ بَعْدَ الْأَذَانِ حَتَى يُصَلِى

- ‌7 - بَاب اتْخَاذِ مُؤَذِنِ لَا يَأْخُذُ عَلَى أَذَانِهِ أَجْرًا

- ‌6 - كِتَابُ الصَّلَاةِ

- ‌1 - بَاب الصَّلَوَاتِ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَتْ الْكَبَائِرُ

- ‌بَابُ فَضْل أَدَاء الصَّلَاة فِي أَوَّل الْوَقْت

- ‌2 - بَاب الْأَمْرِ بِتَحْسِينِ الصَّلَاة وَإِتْمَامِهَا وَالْخُشُوعِ فِيهَا

- ‌3 - بَاب الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ مَنْ تَيَقَّنَ الطَّهَارَةَ ثُمَّ شَكَّ فِي الْحَدَثِ فَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ بِطَهَارَتِهِ تِلْكَ

- ‌4 - بَاب جَوَازِ لَعْنِ الشَّيْطَانِ فِي أَثْنَاءِ الصَّلَاةِ وَالتَّعَوُّذِ مِنْهُ وَجَوَازِ الْعَمَلِ الْقَلِيلِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌5 - بَاب الْجِنَّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ

- ‌6 - بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ شَيْطَانِ الْوَسْوَسَةِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌7 - بَاب اسْتِحْبَابِ رَفْعِ الْيَدَيْنِ حَذْوَ الْمَنْكِبَيْنِ مَعَ تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ وَالرُّكُوعِ وَفِي الرَّفْعِ مِنْ الرُّكُوعِ وَأَنَّهُ لَا يَفْعَلُهُ إِذَا رَفَعَ مِنْ السُّجُودِ

- ‌8 - بَاب إِثْبَاتِ التَّكْبِيرِ فِي كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ فِي الصَّلَاةِ إِلَّا رَفْعَهُ مِنْ الرُّكُوعِ فَيَقُولُ: فِيهِ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ

- ‌9 - بَاب وَضْعِ يَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى بَعْدَ تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ تَحْتَ صَدْرِهِ فَوْقَ سُرَّتِهِ وَوَضْعُهُمَا فِي السُّجُودِ عَلَى الْأَرْضِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ

- ‌10 - بَاب مَا يُقَالُ بَيْنَ تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ وَالْقِرَاءَةِ

- ‌11 - بَاب النَّهْيِ عَنْ رَفْعِ الْبَصَرِ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌12 - بَاب النَّهْيِ عَنْ السَّدْلِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌13 - بَاب صَلَاةِ الْقَاعِدِ

- ‌1)14 -بَاب وُجُوبِ قِرَاءَةِ الْفَاتِحَةِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ وَإِنَّهُ إِذَا لَمْ يُحْسِنْ الْفَاتِحَةَ وَلَا أَمْكَنَهُ تَعَلُّمَهَا قَرَأَ مَا تَيَسَّرَ لَهُ مِنْ غَيْرِهَا

- ‌15 - بَاب الْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌16 - بَاب الْقِرَاءَةِ فِي صَّلَاةِ الظُهْرِ

- ‌1)17 -بَاب الْقِرَاءَةِ فِي صَّلَاتَىِ الظُهْرِ وَالْعَصْرِ

- ‌18 - بَاب الْقِرَاءَةِ فِي صَّلَاةِ الْمَغْرِبِ

- ‌19 - بَاب الْقِرَاءَةِ فِي صَّلَاةِ الْعِشَاءِ

- ‌بَاب اَلسَّمَرُ بَعْدَ صَلَاةِ اَلْعِشَاء

- ‌20 - بَاب الْقِرَاءَةِ فِي صَّلَاةِ الْفَجْرِ

- ‌21 - بَاب النَّهْيِ عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَمَا يُقَالُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌22 - بَاب النَّدْبِ إِلَى وَضْعِ الْأَيْدِي عَلَى الرُّكَبِ فِي الرُّكُوعِ وَنَسْخِ التَّطْبِيقِ

- ‌23 - بَاب النُّهُوضِ فِي الْفَرْدِ

- ‌24 - بَاب فَضْلِ السُّجُودِ وَالْحَثِّ عَلَيْهِ

- ‌بَابُ مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ وَضْعُ الْيَدَيْنِ قَبْل اَلرُّكْبَتَيْنِ فِي السُّجُود

- ‌25 - بَاب أَعْضَاءِ السُّجُودِ وَالنَّهْيِ عَنْ كَفِّ الشَّعْرِ وَالثَّوْبِ وَعَقْصِ الرَّأْسِ فِي الصَّلَاةِ وَكَرَاهَةِ مَسْحِ الْحَصَى وَتَسْوِيَةِ التُّرَابِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌26 - بَاب الِاعْتِدَالِ فِي السُّجُودِ وَوَضْعِ الْكَفَّيْنِ عَلَى الْأَرْضِ وَرَفْعِ الْمِرْفَقَيْنِ عَنْ الْجَنْبَيْنِ وَرَفْعِ الْبَطْنِ عَنْ الْفَخْذَيْنِ فِي السُّجُودِ و التَّفْرِيقُ بَيْنَ الرُّكْبَتَيْنِ فِي السُّجُود

- ‌27 - بَاب جَوَازِ الْإِقْعَاءِ عَلَى الْعَقِبَيْنِ

- ‌28 - بَاب النَهَى عَنْ الْإِقْعَاءِ وَالتَّوَرُّكِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌29 - بَاب كَيْفَ الْجُلُوسُ فِي التَّشَهُّدِ

- ‌30 - بَاب التَّشَهُّدِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌31 - بَاب كَيْفِيَّةِ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَفَضْلِهَا

- ‌بَابُ كَيْفِيَّةُ النُّهُوضِ لِلْقِيَامِ

- ‌32 - بَابُ الدُّعَاء بَعْدَ التَّشَهُّدِ

- ‌33 - بَاب جَوَازِ الِانْصِرَافِ مِنْ الصَّلَاةِ عَنْ الْيَمِينِ وَالشِّمَالِ

- ‌34 - بَاب فَضْلِ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ وَبَيَانِ التَّشْدِيدِ فِي التَّخَلُّفِ عَنْهَا

- ‌35 - بَاب اسْتِحْبَابِ إِتْيَانِ الصَّلَاةِ بِوَقَارٍ وَسَكِينَةٍ وَالنَّهْيِ عَنْ إِتْيَانِهَا سَعْيًا

- ‌36 - بَاب خُرُوجِ النِّسَاءِ إِلَى الْمَسَاجِدِ إِذَا لَمْ يَتَرَتَّبْ عَلَيْهِ فِتْنَةٌ وَأَنَّهَا لَا تَخْرُجْ مُطَيَّبَةً والإنْصِرَاف قَبْلَ الرِّجَالِ مِنْ الصَّلَاةِ

- ‌37 - بَاب مَا جَاءَ لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ الْمَرْأَةِ إِلَّا بِخِمَارٍ

- ‌38 - بَاب مَنْ أَحَقُّ بِالْإِمَامَةِ

- ‌39 - بَاب إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ

- ‌40 - بَاب مَنْ أَمَّ قَوْمًا فَلْيُخَفِّفْ

- ‌4)41 -بَاب مَتَى يَقُومُ النَّاسُ لِلصَّلَاةِ

- ‌42 - بَاب الْإِمَامِ لَا يَقُومُ مَكَانًا أَرْفَعَ مِنْ مَكَانِ الْقَوْمِ وَلَا يَتَطَوَّعُ فِي مَكَانِهِ

- ‌43 - بَاب اسْتِخْلَافِ الْإِمَامِ إِذَا عَرَضَ لَهُ عُذْرٌ مَنْ يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَأَنَّ مَنْ صَلَّى خَلْفَ إِمَامٍ جَالِسٍ لِعَجْزِهِ عَنْ

- ‌44 - بَاب مَنْ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ

- ‌45 - بَاب صَلَّى الْفَرِيضَةَ مُنْفَرِدًا ثُم أُقِيمَتْ الْجَمَاعَة

- ‌46 - بَاب كَرَاهَةِ الشُّرُوعِ فِي نَافِلَةٍ بَعْدَ شُرُوعِ الْمُؤَذِّنِ

- ‌47 - بَاب تَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ وَإِقَامَتِهَا وَفَضْلِ الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ مِنْهَا وَالِازْدِحَامِ عَلَى الصَّفِّ الْأَوَّلِ وَالْمُسَابَقَةِ إِلَيْهَا وَتَقْدِيمِ أُولِي الْفَضْلِ وَتَقْرِيبِهِمْ مِنْ الْإِمَامِ

- ‌48 - بَاب الْأَمْرِ بِالسُّكُونِ فِي الصَّلَاةِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْإِشَارَةِ بِالْيَدِ وَرَفْعِهَا عِنْدَ السَّلَامِ وَإِتْمَامِ الصُّفُوفِ الْأُوَلِ وَالتَّرَاصِّ فِيهَا وَالْأَمَرِ بِالِاجْتِمَاعِ

- ‌49 - بَاب نَهْيِ الْمَأْمُومِ عَنْ جَهْرِهِ بِالْقِرَاءَةِ خَلْفَ إِمَامِهِ

- ‌5)50 -بَاب مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ الصَّلَاةِ فَقَدْ أَدْرَكَ تِلْكَ الصَّلَاةَ

- ‌51 - بَاب قِيَامُ النائم لِلصَلَاةِ حَالَ الاستيقاظ

- ‌52 - بَاب اسْتِئْذَانِ الْمُحْدِثِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌53 - بَاب جَوَازِ الْجَمَاعَةِ فِي النَّافِلَةِ وَالصَّلَاةِ عَلَى حَصِيرٍ وَخُمْرَةٍ وَثَوْبٍ وَغَيْرِهَا مِنْ الطَّاهِرَاتِ

- ‌54 - بَاب الصَّلَاةِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَصِفَةِ لِبْسِهِ وَكَرَاهَةِ الصَّلَاةِ فِي ثَوْبٍ لَهُ أَعْلَامٌ

- ‌55 - بَاب الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الَّذِي يُصِيبُ أَهْلَهُ فِيهِ

- ‌56 - بَاب الْإِسْبَالِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌5)57 -بَاب جَوَازِ الصَّلَاةِ فِي النَّعْلَيْنِ

- ‌58 - بَاب جَوَازِ حَمْلِ الصِّبْيَانِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌59 - بَاب كَرَاهَةِ الصَّلَاةِ بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ الَّذِي يُرِيدُ أَكْلَهُ فِي الْحَالِ وَكَرَاهَةِ الصَّلَاةِ مَعَ مُدَافَعَةِ الْأَخْبَثَيْنِ

- ‌60 - بَاب كَرَاهِيَةِ الِاعْتِمَادِ عَلَى الْيَدِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌61 - بَاب الرَّجُلِ يَعْتَمِدُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى عَصًا

- ‌62 - بَاب أَفْضَلُ الصَّلَاةِ طُولُ الْقُنُوتِ

- ‌63 - بَاب كُلُّ صَلَاةٍ لَا يُتِمُّهَا صَاحِبُهَا تُتَمُّ مِنْ تَطَوُّعِهِ

- ‌64 - بَاب التَّكْبِيرِ بَعْدَ إنتهاء الصَّلَاةِ

- ‌65 - بَاب سُجُودُ الْقُرْآَنِ

- ‌66 - بَاب سُجُودُ السَّهْوِ

- ‌67 - بَاب مَتَى يُؤْمَرُ الْغُلَامُ بِالصَّلَاةِ

- ‌68 - بَاب الْبُكَاءِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌69 - بَاب الدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌70 - بَاب فِي الدُّعَاءِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌71 - بَاب الدُّعَاء عِنْدَ الرَّفْعِ مِنْ الرُّكُوعِ

- ‌72 - بَاب الدُّعَاء بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ

- ‌73 - بَاب الدُّعَاء دُبُر الصَّلَاة

- ‌74 - بَاب مَوَاقِيتِ الصَّلَاةَ

- ‌75 - بَاب كَرَاهِيَةِ تَأْخِيرِ الصَّلَاةِ عَنْ وَقْتِهَا الْمُخْتَارِ وَمَا يَفْعَلُهُ الْمَأْمُومُ إِذَا أَخَّرَهَا الْإِمَامُ

- ‌76 - بَاب مَوَاقِيتِ صَلَاةَ الظُّهْرِ وَفَضْلِهَا

- ‌77 - بَاب مَوَاقِيتِ صَلَاةَ الْعَصْرِ وَفَضْلِهَا

- ‌78 - بَاب مَوَاقِيتِ صَلَاةَ الْمَغْرِبِ وَفَضْلِهَا

- ‌79 - بَاب مَوَاقِيتِ صَلَاةَ الْعِشَاءِ وَفَضْلِهَا

- ‌80 - بَاب مَوَاقِيتِ صَلَاةَ الْفَجْرِ وَفَضْلِهَا وأنه فِي ذِمَّةِ اللَّهِ

- ‌81 - بَاب الْأَوْقَاتِ الَّتِي نُهِيَ عَنْ الصَّلَاةِ فِيهَا

- ‌82 - بَاب قَضَاءِ الصَّلَاةِ الْفَائِتَةِ وَاسْتِحْبَابِ تَعْجِيلِ قَضَائِهَا

- ‌83 - بَاب إِثْمِ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاة

- ‌84 - بَاب سُتْرَةِ الْمُصَلِّي

- ‌85 - بَاب صَلَاةُ النَفْل

- ‌86 - بَاب فَضْلِ السُّنَنِ الرَّاتِبَةِ قَبْلَ الْفَرَائِضِ وَبَعْدَهُنَّ وَبَيَانِ عَدَدِهِنَّ وَالْقِرَاءَةِ فِيهِنَّ

- ‌87 - بَاب السُّنَنِ الرَّاتِبَةِ لِصَلَاةِ الظُّهْرِ

- ‌88 - بَاب السُّنَنِ الرَّاتِبَةِ لِصَلَاةِ الْعَصْرِ

- ‌89 - بَاب السُّنَنِ الرَّاتِبَةِ لِصَلَاةِ الْمَغْرِبِ

- ‌90 - بَاب السُّنَنِ الرَّاتِبَةِ لِصَلَاةِ الْعِشَاء

- ‌91 - بَاب السُّنَنِ الرَّاتِبَةِ لِصَلَاةِ الْفَجْرِ

- ‌92 - بَاب صَلَاةُ الضُحَى

- ‌93 - بَاب صَلَاةُ الْإِسْتِخَارَةِ

- ‌94 - بَاب صَلَاةُ التَسَبِيحِ

- ‌95 - بَاب صَلَاةُ التَّوْبَة

- ‌96 - بَاب اسْتِحْبَابِ الْقُنُوتِ فِي جَمِيعِ الصَّلَاوَاتِ إِذَا نَزَلَتْ بِالْمُسْلِمِينَ نَازِلَةٌ

- ‌7 - كِتَابُ الْجُمُعَة

- ‌1 - بَاب خَيْرِ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ

- ‌2 - بَاب فِيِ يَوْمٍ الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ إِجَابَةِ

- ‌3 - بَاب عَلَى مَنْ تَجِبُ صَلَاةُ الْجُمُعَةِ

- ‌4 - بَاب الْغُسْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌5 - بَاب اتِّخَاذِ ثَوْبَيْنِ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌6 - بَاب وَقْتِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِّ

- ‌7 - بَاب النِّدَاءِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌8 - بَاب التَّبْكِيرِ لِصَّلَاةِ الْجُمُعَةِّ

- ‌9 - بَاب فِيِ خُطْبَةِ الْجُمُعَةِ

- ‌10 - بَاب قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ عَلَى الْمِنْبَرِ

- ‌11 - بَاب إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ الْمَسْجِدَ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ

- ‌12 - بَاب النَهَى عَنْ الِاحْتِبَاءِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌1)13 -بَاب الْإِنْصَاتِ لِخُطْبَةِ الْجُمُعَةِ

- ‌14 - بَاب الْقِرَاءَةِ فِيِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ

- ‌15 - بَاب فِيِ صَلَاةِ سُنَّةِ الْجُمُعَةِ

- ‌16 - بَاب النَهَى عَنْ تَرَكِ صَلَاةِ الْجُمُعَةَ إلا بعذر

- ‌17 - بَاب إِسْتِحْبَابِ الْقَيْلُولَةِ وَالْغَذَاءِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ

- ‌18 - بَاب إِذَا اجْتَمَعَتِ صَلَاتَيِ الْجُمُعَةِ وَالْعِيدِ

- ‌1)19 -بَاب الْجُمُعَةِ فِي الْقُرَى وَالْمُدُنِ

- ‌8 - كِتَابُ صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا

- ‌9 - كِتَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ

- ‌10 - كِتَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ

- ‌1 - بَاب اتِّخَاذِ الْحَرْبَةِ كَسَاتِرٍ بِصَلَاةِ الْعِيدِ

- ‌2 - بَاب صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ وَالْحَثُّ عَلَى الصَّدَقَةِ

- ‌3)3 -بَاب خُرُوجِ النِّسَاءِ وَالْحُيَّضِ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ

- ‌4 - بَاب الإِحْتِفَاءِ بِالْعِيدِ

- ‌5 - بَاب الإِفْطَارِ يَوْمَىِ الْفِطْرِ وَالنَّحْرِ

- ‌6 - بَاب أَفْضَلِ الْأَيَّامٍ الْعَشْرُ مِنْ ذِيِ الْحِجَّةِ

- ‌7 - بَاب فِيِ مَكَانِ النَّحْرِ

- ‌8 - بَاب مُخَالَفَةِ الطَّرِيقِ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌9 - بَاب صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ

- ‌10 - بَاب الْقِرَاءَةِ فِيِ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ

- ‌11 - بَاب التَكْبِيرِ فِيِ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ

- ‌11 - كِتَابُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌12 - كِتَابُ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌13 - كِتَابُ صَلَاةِ اللَّيْلِ

- ‌1 - بَاب قِيَامُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم اللَّيْلَ تَطَوُّعًا مِنْ بَعْدِ فَرِيضَتِهِ

- ‌2 - بَاب صَلَاةِ اللَّيْلِ وَعَدَدِ رَكَعَاتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ الْوِتْرَ رَكْعَةٌ وَأَنَّ الرَّكْعَةَ صَلَاةٌ صَحِيحَةٌ

- ‌3 - بَاب صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى وَالْوِتْرُ رَكْعَةٌ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ

- ‌4 - بَاب التَّرْغِيبِ فِي الدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ فِي آخِرِ اللَّيْلِ وَالْإِجَابَةِ فِيهِ

- ‌5 - بَاب صَلَاةِ اللَّيْلِ وَدُعَائِهِ بِاللَّيْلِ

- ‌6 - بَاب اسْتِحْبَابِ تَطْوِيلِ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ

- ‌7 - بَاب فَضِيلَةِ الْعَمَلِ الدَّائِمِ مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ وَغَيْرِهِ وَالْأَمْرِ بِالِاقْتِصَادِ فِي الْعِبَادَةِ

- ‌8 - بَاب فِي كَمْ يُخْتَمُ الْقُرْآنُ

- ‌9 - بَاب مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ

- ‌10 - بَاب مَا رُوِيَ فِيمَنْ نَامَ اللَّيْلَ أَجَمْعَ حَتَّى أَصَبْحَ

- ‌14 - كِتَابُ الْمَسَاجِدِ وَمَوَاضِعِ الصَّلَاةِ

- ‌1 - بَاب أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ أَوَّلُ

- ‌2 - بَاب أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ مَسَاجِدُهَا

- ‌3 - باب الْمَسَاجِدِ لِلتَّعَبُّدِ وَالتّْعَلُمِ

- ‌4 - بَاب بِنَاءِ مَسْجِدِ النَّبِيِ صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - بَاب الْقِبْلَةِ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ

- ‌6 - بَاب تَحْوِيلِ الْقِبْلَةِ مِنْ الْقُدْسِ إِلَى الْكَعْبَةِ

- ‌7 - بَاب النَّهْيِ عَنْ بِنَاءِ الْمَسَاجِدِ عَلَى الْقُبُورِ وَاتِّخَاذِ الصُّوَرِ فِيهَا وَالنَّهْيِ عَنْ اتِّخَاذِ الْقُبُورِ مَسَاجِدَ وَالتَبَاهَى فِيهَا

- ‌8 - بَاب فَضْلِ بِنَاءِ الْمَسَاجِدِ وَالْحَثِّ عَلَيْهَا

- ‌9 - بَاب فَضْلِ كَثْرَةِ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ

- ‌10 - بَاب انْتِظَارِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ

- ‌11 - بَاب فِى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌1)12 -بَاب النَّهْيِ عَنْ الْبُصَاقِ فِي الْمَسْجِدِ فِي الصَّلَاةِ وَغَيْرِهَا

- ‌1)13 -بَاب نَهْيِ مَنْ أَكَلَ ثُومًا أَوْ بَصَلًا أَوْ كُرَّاثًا أَوْ نَحْوَهَا مِمَّا لَهُ رَائِحَةٌ كَرِيهَةٌ عَنْ حُضُورِ الْمَسْجِدِ حَتَّى تَذْهَبَ تِلْكَ الرِّيحُ وَإِخْرَاجِهِ مِنْ الْمَسْجِدِ

- ‌14 - بَاب النَّهْيُ عَنْ الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ فِي الْمَسْجِدِ وَعَنْ التَّحَلُّقِ قَبْلَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَالنَّهْيِ عَنْ نَشْدِ الضَّالَةِ فِي الْمَسْجِدِ وَمَا يَقُولُهُ مَنْ سَمِعَ النَّاشِدَ

- ‌15 - بَاب مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ

- ‌16 - بَاب اسْتِحْبَابِ تَحِيَّةِ الْمَسْجِدِ بِرَكْعَتَيْنِ وَكَرَاهَةِ الْجُلُوسِ قَبْلَ صَلَاتِهِمَا وَأَنَّهَا مَشْرُوعَةٌ فِي جَمِيعِ الْأَوْقَاتِ

- ‌17 - بَاب فَضْلِ مَسْجِدِ قُبَاءٍ وَفَضْلِ الصَّلَاةِ فِيهِ وَزِيَارَتِهِ

- ‌18 - بَاب فَضْلِ مَسْجِدِ الْخَيْفِ

- ‌19 - بَاب فِي الْمَوَاضِعِ الَّتِي لَا تَجُوزُ فِيهَا الصَّلَاةُ

- ‌20 - بَاب اتِّخَاذِ الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ

- ‌21 - بَاب فَضْلُ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ وبَيْتِ الْمَقْدِسِ

- ‌1 -15 -كِتَابُ الْجَنَائِزِ

- ‌1 - بَاب الْأَمَلِ وَالْأَجَلِ

- ‌2 - بَاب الْأَمْرِ بِحُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ تَعَالَى عِنْدَ الْمَوْتِ

- ‌3 - بَاب ذِكْر الْبَيَانِ بِأَنَّ حُسْنَ الظَّنِّ يَكُونَ مَقْرُونًا بِالْخَوْفِ مِنْهُ جَلَّ وَعَلَا

- ‌4)4 -بَاب تَلْقِينِ مَنْ حَضَرَهُ الْمَوْت لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌5 - بَاب مَا جَاءَ فِي وَفَاةِ آدَمَ

- ‌6 - بَاب مَا جَاءَ فِي وَفَاةِ النَّبِى

- ‌7 - بَاب مَا جَاءَ فِي الْمُؤْمِنِ يُؤْجَرُ فِي النَّزْعِ

- ‌8 - بَاب الصَّبْرِ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى

- ‌9 - بَاب مَا يُقَالُ عِنْدَ الْمَرِيضِ وَالْمَيِّتِ

- ‌بَاب التَحْذِيرُ مِنْ تَمَنِّي الْمَوْت

- ‌10 - بَاب مَا يُقَالُ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ

- ‌11 - بَاب الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌12 - بَاب النَّهْيِّ عَنْ النَّعْيِ

- ‌13 - بَاب الْمَيِّتِ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ

- ‌14 - بَاب التَّشْدِيدِ فِي النِّيَاحَةِ

- ‌1)15 -بَاب تَسْجِيَةِ الْمَيِّتِ

- ‌16 - بَاب مَوْتِ الْفَجْأَةِ الْبَغْتَةِ

- ‌17 - بَاب فِي غَسْلِ الْمَيِّتِ

- ‌18 - بَاب مَنْ غَسَّلَ وَمَنْ كَفَّنَ وَمَنْ حَفَرَ لِمَيِّتٍ

- ‌19 - بَاب فِي الشَّهِيدِ لَمْ يُغَسَّلُ

- ‌20 - بَاب فِي كَفَنِ الْمَيِّتِ

- ‌21 - بَاب أَيْنَ يَقُومُ الْإِمَامُ مِنْ الْمَيِّتِ لِلصَّلَاةِ عَلَيْهِ

- ‌22 - بَاب فِي التَّكْبِيرِ عَلَى الْجَنَازَةِ وَمَا يُقْرَأُ فِيهَا

- ‌23 - بَاب الدُّعَاءِ لِلْمَيِّتِ فِي الصَّلَاةِ وَإِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ

- ‌24 - بَاب فَضْلِ الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَازَةِ وَاتِّبَاعِهَا

- ‌25 - بَاب تَرْكِ الصَّلَاةِ عَلَى الْقَاتِلِ نَفْسَهُ

- ‌26 - بَاب الْإِسْرَاعِ بِالْجَنَازَةِ وَالنُّهَى أَنْ تَتْبَعَهَا رَانَّةٌ

- ‌27 - بَاب نَهْيِ النِّسَاءِ عَنْ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ

- ‌28 - بَاب مَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يَمُوتُ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ

- ‌29 - بَاب فِيمَنْ يُثْنَى عَلَيْهِ خَيْرٌ أَوْ شَرٌّ مِنْ الْمَوْتَى وإِيجَابِ الْجَنَّةِ لَهُ

- ‌30 - بَاب مَا جَاءَ فِي مُسْتَرِيحٍ وَمُسْتَرَاحٍ مِنْهُ

- ‌31 - بَاب الْقِيَامِ لِلْجَنَازَةِ

- ‌32 - بَاب نَسْخِ الْقِيَامِ لِلْجَنَازَةِ

- ‌33 - بَاب رُكُوبِ الْمُصَلِّي عَلَى الْجَنَازَةِ إِذَا انْصَرَفَ وَمَا جَاءَ فِي الْمَشْيِ خَلْفَ الْجَنَازَةِ

- ‌34 - بَاب الصَّلَاةِ عَلَى الْقَبْرِ

- ‌بَابُ الرَّشَّ عَلَى الْقَبْرِ واستقبال الْقِبْلَةَ

- ‌35 - بَابُ الْأَوْقَاتُ الَّتِي لَا تُصَلَّى فِيهَا صَلَاةُ الْجِنَازَة

- ‌36 - بَابُ أَوْلَى النَّاسِ بِالصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّت

- ‌37 - بَاب حُكْمُ الْمَسْبُوقِ فِي صَلَاةِ الْجِنَازَة

- ‌38 - بَاب رِوَايَةِ حَدِيثِ أَهْلِ الْكِتَابِ

- ‌39 - بَاب فِي اللَّحْدِ وَنَصْبِ اللَّبِنَ عَلَى الْمَيِّتِ والدفن ليلاً

- ‌40 - بَاب فِي تَعْمِيقِ الْقَبْرِ

- ‌41 - بَاب فِي ضَمَّةِ الْقَبْرِ

- ‌42 - بَاب فِي النَّهْيُ عَنْ سَبِّ الْأَمْوَاتِ

- ‌43 - بَاب جَعْلِ الْقَطِيفَةِ فِي الْقَبْرِ

- ‌44 - بَاب الْأَمْرِ بِتَسْوِيَةِ الْقَبْرِ

- ‌45 - بَاب هَلْ يُخْرَجُ الْمَيِّتُ مِنْ الْقَبْرِ وَاللَّحْدِ لِعِلَّةٍ

- ‌46 - بَاب النَّهْيِ عَنْ تَجْصِيصِ الْقَبْرِ وَالْبِنَاءِ عَلَيْهِ

- ‌47 - بَاب النَّهْيِ عَنْ الْجُلُوسِ عَلَى الْقَبْرِ وَالصَّلَاةِ عَلَيْهِ

- ‌48 - بَاب مَا يُقَالُ عِنْدَ دُخُولِ الْقُبُورِ وَالدُّعَاءِ لِأَهْلِهَا

- ‌49 - بَاب جَوازِ نُزولِ الاجَانِبُ قُبُورَ النِّسَاءِ

- ‌50 - بَاب الِاسْتِغْفَارِ عِنْدَ الْقَبْرِ لِلْمَيِّتِ فِي وَقْتِ الِانْصِرَافِ

- ‌51 - بَاب كَرَاهِيَةُ الْمَشْيِ بَيْنَ الْقُبُورِ فِي النِّعَالِ السِّبْتِيَّةِ

- ‌52 - بَاب كَرَاهِيَةِالِاجْتِمَاعِ إِلَى أَهْلِ الْمَيِّتِ بَعْدَ دَفْنِهِ

- ‌53 - بَاب فِيِ لَعَنِ الْمُخْتَفِيِ وَالْمُخْتَفِيَةِ

- ‌54 - بَاب الْمَسْأَلَةُ فِي الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ

- ‌55 - بَاب عَرْضِ مَقْعَدِ الْمَيِّتِ مِنْ الْجَنَّةِ أَوْ النَّارِ عَلَيْهِ وَإِثْبَاتِ عَذَابِ الْقَبْرِ وَالتَّعَوُّذِ مِنْهُ

- ‌بَاب عَمَلِ الْأَحْيَاءِ يَجْرِي لِلْأَمْوَاتِ

- ‌56 - بَاب مَنْ مَاتَ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ وَمَنْ قَتَلَهُ بَطْنُهُ لَمْ يُعَذَّبْ فِي قَبْرِهِ

- ‌5)57 -بَاب فَضْلِ مَنْ مَاتَ لَهُ وَلَدٌ فَاحْتَسَبَ

- ‌58 - بَاب مَا جَاءَ فِي ثَوَابِ مَنْ عَزَّى مُصَابًا

- ‌59 - بَاب مَنْ اسْتَعَدَّ الْكَفَنَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يُنْكَرْ عَلَيْهِ

- ‌60 - بَاب مَا جَاءَ فِي قَبْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما

- ‌61 - بَاب اسْتِئْذَانِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَبَّهُ عز وجل فِي زِيَارَةِ قَبْرِ أُمِّهِ

- ‌62 - بَاب مَا جَاءَ فِي زِيَارَةِ قُبُورِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌1 -16 -كِتَابُ الزَّكَاةِ

- ‌1 - بَاب نِصَابِ الصَّدَقَةَ

- ‌2)2 -بَاب مَا فِيهِ الْعُشْرُ أَوْ نِصْفُ الْعُشْرِ

- ‌3 - بَاب نِصَاب زَكَاةِ الْإِبِلِ

- ‌4 - بَاب صَدَقَةِ الرِّقَّةِ -الفضة

- ‌5 - بَاب فِي حُقُوقِ الْمَالِ

- ‌6 - بَاب الْكَنْزِ مَا هُوَ وَزَكَاةِ الْحُلِيِّ

- ‌7 - بَاب زَكَاةِ الذَّهَبِ

- ‌بَاب زَكَاةُ الزُّرُوع

- ‌8 - بَاب زَكَاةِ الْعَسَلِ

- ‌بَاب لَا تَجِبُ الزَكَاةُ فِي الخَضْرَاوَاتِ

- ‌باب ما يُستخرَجُ منَ البحرِ

- ‌9 - بَاب إِرْضَاءِ السُّعَاةِ

- ‌بَابُ الْمُسْتَحَبُّ أَنْ يَأتِيَ السَّاعِي إلَى رَبِّ الْمَالِ لِيَأخُذَ الصَّدَقَة

- ‌بَابُ فَضْلُ الْعَمَلِ عَلَى الصَّدَقَة

- ‌1)10 -بَاب لَا زَكَاةَ عَلَى الْمُسْلِمِ فِي عَبْدِهِ وَفَرَسِهِ

- ‌11 - بَاب مَا جَاءَ فِي تَعْجِيلِ الزَّكَاةِ

- ‌12 - بَاب الْمُسَارَعَة فِي الْخَيْرَات

- ‌13 - بَاب صَدَقَةُ السِّرِّ

- ‌1)14 -بَاب زَكَاةِ الْفِطْرِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ مِنْ التَّمْرِ وَالشَّعِيرِ

- ‌15 - بَاب الْأَمْرِ بِإِخْرَاجِ زَكَاةِ الْفِطْرِ قَبْلَ الصَّلَاةِ

- ‌16 - بَاب كُلُّ سُلَامَى مِنْ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ

- ‌17 - بَاب فَضْلِ الْمَنِيحَةِ

- ‌18 - بَاب مَنْ جَمَعَ الصَّدَقَةَ وَأَعْمَالَ الْبِرِّ

- ‌19 - بَاب الْحَثِّ عَلَى الْإِنْفَاقِ وَكَرَاهَةِ الْإِحْصَاءِ

- ‌20 - بَاب فِي الْمُنْفِقِ وَالْمُمْسِكِ

- ‌21 - بَاب قَبُولِ الصَّدَقَةِ مِنْ الْكَسْبِ الطَّيِّبِ وَتَرْبِيَتِهَا

- ‌22 - بَابُ مَثَلِ الْمُنْفِقِ وَالْبَخِيلِ

- ‌23 - بَاب ثُبُوتِ أَجْرِ الْمُتَصَدِّقِ وَإِنْ وَقَعَتْ الصَّدَقَةُ فِي يَدِ غَيْرِ أَهْلِهَا

- ‌24 - بَاب إِذَا تَصَدَّقَ عَلَى ابْنِهِ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ

- ‌25 - بَاب بَيَانِ أَنَّ أَفْضَلَ الصَّدَقَةِ صَدَقَةُ الصَّحِيحِ الشَّحِيحِ

- ‌2)26 -بَاب بَيَانِ أَنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنْ الْيَدِ السُّفْلَى وَأَنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا هِيَ الْمُنْفِقَةُ وَأَنَّ السُّفْلَى هِيَ الْآخِذَةُ

- ‌27 - بَاب الْحَثِّ عَلَى النَّفَقَةِ وَتَبْشِيرِ الْمُنْفِقِ بِالْخَلَفِ

- ‌2)28 -بَاب فَضْلِ النَّفَقَةِ عَلَى الْعِيَالِ وَالْمَمْلُوكِ وَالْأَقْرَبِينَ وَإِثْمِ مَنْ ضَيَّعَهُمْ أَوْ حَبَسَ نَفَقَتَهُمْ عَنْهُمْ

- ‌29 - بَاب الدُّعَاءِ لِمَنْ أَتَى بِصَدَقَةٍ

- ‌30 - بَاب فِي تَقْدِيمِ الزَّكَاةِ وَمَنْعِهَا

- ‌31 - بَابُ حُكْم دَفْعِ الزَّكَاةِ إِلَى الْإِمَام الْجَائِر

- ‌32 - بَاب تَعْزِيِر مَانِعِ الزَّكَاةِ

- ‌3)33 -بَاب إِثْمِ مَانِعِ الزَّكَاةِ

- ‌3)34 -بَاب فِي الْكَنَّازِينَ لِلْأَمْوَالِ وَالتَّغْلِيظِ عَلَيْهِمْ

- ‌35 - بَاب صَاحِبُ مَكْسٍ لَا يَدْخُلُ الَجَنَّةَ

- ‌36 - بَاب مَنْ تَحِلُّ لَهُ الْمَسْأَلَةُ

- ‌3)37 -بَاب مَنْ يُعْطِي مِنْ الصَّدَقَةِ وَحَدُّ الْغِنَى

- ‌38 - بَاب الِاسْتِعْفَافِ عَنْ الْمَسْأَلَةِ

- ‌39 - بَاب فَضْلِ التَّعَفُّفِ وَالصَّبْرِ

- ‌40 - بَاب إِبَاحَةِ الْأَخْذِ لِمَنْ أُعْطِيَ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ وَلَا إِشْرَافٍ

- ‌4)41 -بَاب لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ

- ‌42 - بَاب إِعْطَاءِ مَنْ سَأَلَ بِفُحْشٍ وَغِلْظَةٍ

- ‌43 - بَاب مَا جَاءَ فِي حَقِّ السَّائِلِ

- ‌44 - بَاب تَخَوُّفِ مَا يَخْرُجُ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا

- ‌45 - بَاب وُصُولِ ثَوَابِ الصَّدَقَةِ عَنْ الْمَيِّتِ إِلَيْهِ

- ‌46 - بَاب أَجْرِ الْخَازِنِ الْأَمِينِ وَالْمَرْأَةِ إِذَا تَصَدَّقَتْ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ بِإِذْنِهِ الصَّرِيحِ أَوْ الْعُرْفِيِّ

- ‌47 - بَاب مَا أَنْفَقَ الْعَبْدُ مِنْ مَالِ مَوْلَاهُ

- ‌48 - بَاب عَطِيَّةِ الْمَرْأَةِ مِنْ مَالِهَا بِغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِهَا

- ‌49 - بَاب الْخَوْضُ فِي مَالِ اللَّهِ بِغَيْرِ حَقٍّ

- ‌50 - بَاب الْغُلُولِ فِي الصَّدَقَةِ

- ‌51 - بَاب تَحْرِيمِ الزَّكَاةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلَى آلِهِ وَهُمْ بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو الْمُطَّلِبِ دُونَ غَيْرِهِمْ

- ‌52 - بَاب تَرْكِ اسْتِعْمَالِ آلِ النَّبِيِّ عَلَى الصَّدَقَةِ

- ‌53 - بَاب إِبَاحَةِ الْهَدِيَّةِ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلِبَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ وَإِنْ كَانَ الْمُهْدِي مَلَكَهَا بِطَرِيقِ الصَّدَقَةِ وَبَيَانِ أَنَّ الصَّدَقَةَ إِذَا قَبَضَهَا الْمُتَصَدَّقُ عَلَيْهِ زَالَ عَنْهَا وَصْفُ الصَّدَقَةِ وَحَلَّتْ لِكُلِّ أَحَدٍ مِمَّنْ كَانَتْ الصَّدَقَةُ مُحَرَّمَةً عَلَيْهِ

- ‌54 - بَاب فِي الْإِمَامِ لَا يَقْبَلُ هَدَايَا الْمُشْرِكِينَ

- ‌17 - كِتَابُ الصِّيَامِ

- ‌1 - بَاب فَضْلِ الصِّيَامِ

- ‌2 - بَاب فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌3 - بَاب وُجُوبِ صَوْمِ رَمَضَانَ لِرُؤْيَةِ الْهِلَالِ وَالْفِطْرِ لِرُؤْيَةِ الْهِلَالِ وَأَنَّهُ إِذَا غُمَّ فِي أَوَّلِهِ أَوْ آخِرِهِ أُكْمِلَتْ عِدَّةُ الشَّهْرِ ثَلَاثِينَ يَوْمًا

- ‌4 - بَاب لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلَا يَوْمَيْنِ

- ‌5 - بَاب الشَّهْرُ يَكُونُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ

- ‌6 - بَاب بَيَانِ أَنَّ لِكُلِّ بَلَدٍ رُؤْيَتَهُمْ وَأَنَّهُمْ إِذَا رَأَوْا الْهِلَالَ بِبَلَدٍ لَا يَثْبُتُ حُكْمُهُ لِمَا بَعُدَ عَنْهُمْ

- ‌7 - بَاب بَيَانِ أَنَّهُ لَا اعْتِبَارَ بِكُبْرِ الْهِلَالِ وَصِغَرِهِ وَأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَدَّهُ لِلرُّؤْيَةِ فَإِنْ غُمَّ فَلْيُكْمَلْ ثَلَاثُونَ

- ‌8 - بَاب فِي قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم شَهْرَا عِيدٍ لَا يَنْقُصَانِ

- ‌9 - بَاب بَيَانِ أَنَّ الدُّخُولَ فِي الصَّوْمِ يَحْصُلُ بِطُلُوعِ الْفَجْرِ وَأَنَّ لَهُ الْأَكْلَ وَغَيْرَهُ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ وَبَيَانِ صِفَةِ الْفَجْرِ الَّذِي تَتَعَلَّقُ بِهِ الْأَحْكَامُ مِنْ الدُّخُولِ فِي الصَّوْمِ وَدُخُولِ وَقْتِ صَلَاةِ الصُّبْحِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌1)10 -بَاب فَضْلِ السُّحُورِ وَتَأْكِيدِ اسْتِحْبَابِهِ وَاسْتِحْبَابِ تَأْخِيرِهِ وَتَعْجِيلِ الْفِطْرِ

- ‌11 - بَاب تَعْجِيلِ الإِفْطَارِ

- ‌12 - بَاب بَيَانِ وَقْتِ انْقِضَاءِ الصَّوْمِ وَخُرُوجِ النَّهَارِ

- ‌13 - بَاب النَّهْيِ عَنْ الْوِصَالِ فِي الصَّوْمِ

- ‌14 - بَاب بَيَانِ أَنَّ الْقُبْلَةَ فِي الصَّوْمِ لَيْسَتْ مُحَرَّمَةً عَلَى مَنْ لَمْ تُحَرِّكْ شَهْوَتَهُ

- ‌15 - بَاب صِحَّةِ صَوْمِ مَنْ طَلَعَ عَلَيْهِ الْفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ

- ‌16 - بَاب تَغْلِيظِ تَحْرِيمِ الْجِمَاعِ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ عَلَى الصَّائِمِ وَوُجُوبِ الْكَفَّارَةِ الْكُبْرَى فِيهِ وَبَيَانِهَا وَأَنَّهَا تَجِبُ عَلَى الْمُوسِرِ وَالْمُعْسِرِ وَتَثْبُتُ فِي ذِمَّةِ الْمُعْسِرِ حَتَّى يَسْتَطِيعَ

- ‌1)17 -بَاب جَوَازِ الصَّوْمِ وَالْفِطْرِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لِلْمُسَافِرِ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ إِذَا كَانَ سَفَرُهُ مَرْحَلَتَيْنِ فَأَكْثَرَ وَأَنَّ الْأَفْضَلَ لِمَنْ أَطَاقَهُ بِلَا ضَرَرٍ أَنْ يَصُومَ وَلِمَنْ يَشُقُّ عَلَيْهِ أَنْ يُفْطِرَ

- ‌18 - بَاب {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}

- ‌19 - بَاب فَضْلِ صَوْمِ الْمُحَرَّمِ

- ‌20 - بَاب اسْتِحْبَابِ صَوْمِ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ إِتْبَاعًا لِرَمَضَانَ

- ‌2)21 -بَاب مَا جَاءَ فِي فضل شهر شعبان و لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ

- ‌22 - باب فضل صيام الاثنين و الخميس

- ‌23 - بَاب صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ

- ‌2)24 -بَاب صَوْمِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ

- ‌25 - بَاب لِلَّهِ عز وجل عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ

- ‌26 - بَاب الصَّائِمِ يُدْعَى لِطَعَامٍ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ

- ‌27 - بَاب أَكْلُ النَّاسِي وَشُرْبُهُ وَجِمَاعُهُ لَا يُفْطِرُ

- ‌2)28 -بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّائِمِ يَذْرَعُهُ الْقَيْءُ

- ‌29 - بَاب قَضَاءِ رَمَضَانَ فِي شَعْبَانَ

- ‌30 - بَاب قَضَاءِ الصِّيَامِ عَنْ الْمَيِّتِ

- ‌31 - بَاب جَوَازِ صَوْمِ النَّافِلَةِ بِنِيَّةٍ مِنْ النَّهَارِ قَبْلَ الزَّوَالِ وَجَوَازِ فِطْرِ الصَّائِمِ نَفْلًا مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ

- ‌32 - بَاب النَّهْيِ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْفِطْرِ وَيَوْمِ الْأَضْحَى وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ

- ‌33 - بَاب كَرَاهَةِ صِيَامِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ مُنْفَرِدًا

- ‌34 - بَاب صِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي غَيْرِ رَمَضَانَ وَاسْتِحْبَابِ أَنْ لَا يُخْلِيَ شَهْرًا عَنْ صَوْمٍ

- ‌35 - بَاب النَّهْيِ عَنْ صَوْمِ الدَّهْرِ لِمَنْ تَضَرَّرَ بِهِ أَوْ فَوَّتَ بِهِ حَقًّا أَوْ لَمْ يُفْطِرْ الْعِيدَيْنِ وَالتَّشْرِيقَ وَبَيَانِ تَفْضِيلِ صَوْمِ يَوْمٍ وَإِفْطَارِ يَوْمٍ

- ‌36 - بَاب مَا مِنْ صَائِمٍ يَأْكُلُ عِنْدَهُ فَوَاطِرُ إِلَّا صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ

- ‌3)37 -بَاب النَّهْيِ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ

- ‌38 - بَاب فَضْلِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَالْحَثِّ عَلَى طَلَبِهَا وَبَيَانِ مَحَلِّهَا وَأَرْجَى أَوْقَاتِ طَلَبِهَا

- ‌3)39 -بَاب مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ

- ‌4)40 -بَاب صَلَاةِ الْقِيَامِ

- ‌41 - بَاب التَّغْلِيظِ فِي مَنْ أَفْطَرَ عَمْدًا

- ‌42 - بَاب مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ لِرَبِّ الطَّعَامِ إِذَا أُكِلَ عِنْدَهُ

- ‌43 - بَاب الْقَوْلِ عِنْدَ الْإِفْطَارِ

- ‌44 - بَاب الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ كَالصَّائِمِ الصَّابِرِ

- ‌4)45 -بَاب فِي ثَوَابِ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا

- ‌46 - بَاب مَا جَاءَ فِي الْحِجَامَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌47 - بَاب مَا جَاءَ فِي الْغِيبَةِ وَالرَّفَثِ لِلصَّائِمِ

- ‌18 - كِتَابُ الِاعْتِكَافِ

- ‌1 - بَاب الِاعْتِكَافِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ

- ‌2 - بَاب مَتَى يَدْخُلُ مَنْ أَرَادَ الِاعْتِكَافَ فِي مُعْتَكَفِهِ

- ‌3 - بَاب الِاجْتِهَادِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌4 - بَاب الْمُعْتَكِفِ يَعُودُ الْمَرِيضَ

- ‌5 - بَاب عَلَامَاتُ لَيْلَةِ الْقَدْر

- ‌19 - كِتَابُ الْحَجِّ

- ‌1 - بَاب فِي فَضْلِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌2 - بَاب فَرْضِ الْحَجِّ مَرَّةً فِي الْعُمُرِ

- ‌3 - بَاب مَا يُبَاحُ لِلْمُحْرِمِ بِحَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ وَمَا لَا يُبَاحُ وَبَيَانِ تَحْرِيمِ الطِّيبِ عَلَيْهِ

- ‌4 - بَاب التَّزَوُّدِ لِلْحَجِّ

- ‌5 - بَاب اسْتِحْبَابِ الْمَبِيتُ بِذِي طَوِيّ قَبْلَ دُخُولِ مَكَّةَ

- ‌6 - بَاب اسْتِحْبَابِ دُخُولِ مَكَّةَ مِنْ الثَّنِيَّةِ الْعُلْيَا، والخروح مِنْ الثَّنِيَّةِ السُّفْلَى

- ‌7 - باب حَجَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌8 - بَاب مَوَاقِيتِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌باب الإحرام قبل الميقات

- ‌9 - بَاب بَيَانِ وُجُوهِ الْإِحْرَامِ وَأَنَّهُ يَجُوزُ إِفْرَادُ الْحَجِّ وَالتَّمَتُّعِ وَالْقِرَانِ وَجَوَازِ إِدْخَالِ الْحَجِّ عَلَى الْعُمْرَةِ وَمَتَى يَحِلُّ الْقَارِنُ مِنْ نُسُكِهِ

- ‌10 - بَاب الصِّيَامُ لِمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ وَلَمْ يَجِدْ هَدْياً

- ‌1)11 -بَاب الطِّيبِ لِلْمُحْرِمِ عِنْدَ الْإِحْرَامِ

- ‌12 - باب ما يقول المسافر إلى الحج

- ‌13 - بَاب التَّلْبِيَةِ وَصِفَتِهَا وَوَقْتِهَا

- ‌12)14 -بَاب جَوَازِ الْحِجَامَةِ لِلْمُحْرِمِ وَجَوَازِ مُدَاوَاةِ الْمُحْرِمِ عَيْنَيْهِ

- ‌1).15 -بَاب جَوَازِ غَسْلِ الْمُحْرِمِ بَدَنَهُ وَرَأْسَهُ

- ‌16 - بَاب جَوَازِ حَلْقِ الرَّأْسِ لِلْمُحْرِمِ إِذَا كَانَ بِهِ أَذًى وَوُجُوبِ الْفِدْيَةِ لِحَلْقِهِ وَبَيَانِ قَدْرِهَا

- ‌17 - بَاب الْمُحْرِمِ يُؤَدِّبُ غُلَامَهُ

- ‌18 - بَاب إِحْرَامِ النُّفَسَاءِ وَاسْتِحْبَابِ اغْتِسَالِهَا لِلْإِحْرَامِ وَكَذَا الْحَائِضُ

- ‌19 - بَاب تَحْرِيمِ الصَّيْدِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌2)20 -بَاب مَا يَنْدُبُ لِلْمُحْرِمِ وَغَيْرِهِ قَتْلَهُ مِنْ الدَّوَابِّ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ

- ‌21 - بَاب مَا يُفْعَلُ بِالْمُحْرِمِ إِذَا مَاتَ

- ‌22 - بَاب تَقْبِيلِ الْحَجَرِ

- ‌23 - بَاب فِي الطَّوافِ

- ‌24 - بَاب طَوَافِ النِّسَاءِ مَعَ الرِّجَالِ

- ‌25 - بَاب الْكَلَامِ فِي الطَّوَافِ

- ‌26 - بَاب جَوَازِ الطَّوَافِ عَلَى بَعِيرٍ وَغَيْرِهِ وَاسْتِلَامِ الْحَجَرِ بِمِحْجَنٍ وَنَحْوِهِ لِلرَّاكِبِ

- ‌2)27 -بَاب الطَّوَافِ بَعْدَ الصُّبْحِ وَالْعَصْرِ

- ‌28 - بَاب لَا يَحُجُّ الْبَيْتَ مُشْرِكٌ وَلَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ

- ‌29 - بَاب سِقَايَةِ الْحَاجِّ

- ‌30 - بَاب فَضْلِ مَاء زَمْزَم

- ‌31 - بَاب بَيَانِ أَنَّ السَّعْيَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ رُكْنٌ لَا يَصِحُّ الْحَجُّ إِلَّا بِهِ

- ‌بَابُ الْخُطْبَةُ فِي يَوْمِ السَّابِعِ بِمَكَّة

- ‌32 - بَابُ يَوْمِ التَّرْوِيَةَ

- ‌33 - بَاب فَضْلِ يَوْمِ عَرَفَةَ

- ‌34 - بَاب خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ

- ‌35 - بَاب اسْتِحْبَابِ الْفِطْرِ لِلْحَاجِّ بِعَرَفَاتٍ يَوْمَ عَرَفَةَ

- ‌3).36 -بَاب التَّهْجِيرِ بِالرَّوَاحِ يَوْمَ عَرَفَةَ

- ‌37 - بَاب الْإِفَاضَةِ مِنْ عَرَفَاتٍ إِلَى الْمُزْدَلِفَةِ وَاسْتِحْبَابِ صَلَاتَيْ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ جَمِيعًا بِالْمُزْدَلِفَةِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ

- ‌3)38 -بَاب النَّهْيّ عَنِ الوُقُوفِ بِمُحَسِّرٍ

- ‌39 - بَاب اسْتِحْبَابِ النُّزُولِ بِالْمُحَصَّبِ يَوْمَ النَّفْرِ وَالصَّلَاةِ بِهِ

- ‌40 - بَاب اسْتِحْبَابِ زِيَادَةِ التَّغْلِيسِ بِصَلَاةِ الصُّبْحِ يَوْمَ النَّحْرِ بِالْمُزْدَلِفَةِ وَالْمُبَالَغَةِ فِيهِ بَعْدَ تَحَقُّقِ طُلُوعِ الْفَجْرِ

- ‌41 - بَاب مَتَى يُدْفَعُ مِنْ جَمْعٍ

- ‌42 - بَاب اسْتِحْبَابِ تَقْدِيمِ دَفْعِ الضَّعَفَةِ مِنْ النِّسَاءِ وَغَيْرِهِنَّ مِنْ مُزْدَلِفَةَ إِلَى مِنًى فِي أَوَاخِرِ اللَّيْلِ قَبْلَ زَحْمَةِ النَّاسِ وَاسْتِحْبَابِ الْمُكْثِ لِغَيْرِهِمْ حَتَّى يُصَلُّوا الصُّبْحَ بِمُزْدَلِفَةَ

- ‌43 - بَاب بَيَانِ أَنَّ حَصَى الْجِمَارِ سَبْعٌ وَأَنَّهَا مِثْلُ حَصَى الخَذْفِ

- ‌44 - بَاب رَمْيِ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ مِنْ بَطْنِ الْوَادِي وَتَكُونُ مَكَّةُ عَنْ يَسَارِهِ وَيُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ

- ‌4)45 -بَاب بَيَانِ التَّحَلُّلَ الْاوْلِ

- ‌46 - بَاب بَيَانِ تَرْتِيِبِ أَعْمَالِ يَوْمُ النَّحْرِ

- ‌47 - بَاب مَنْ حَلَقَ قَبْلَ النَّحْرِ أَوْ نَحَرَ قَبْلَ الرَّمْيِ

- ‌48 - بَاب اسْتِحْبَابِ طَوَافِ الْإِفَاضَةِ يَوْمَ النَّحْرِ

- ‌49 - باب مَتَىَ تُرْمَّىَ الْجِمَارُ

- ‌50 - بَاب يَوْمِ الحَجَّ الاكْبَرِ

- ‌51 - بَاب أَيُّ يَوْمٍ يَخْطُبُ بِمِنَى

- ‌52 - بَاب خُطْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ يَوْمَ النَّحْرِ

- ‌53 - بَاب اسْتِحْبَابِ بَعْثِ الْهَدْيِ إِلَى الْحَرَمِ لِمَنْ لَا يُرِيدُ الذَّهَابَ بِنَفْسِهِ وَاسْتِحْبَابِ تَقْلِيدِهِ وَفَتْلِ الْقَلَائِدِ وَأَنَّ بَاعِثَهُ لَا يَصِيرُ مُحْرِمًا وَلَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ شَيْءٌ بِذَلِكَ

- ‌54 - بَاب جَوَازِ رُكُوبِ الْبَدَنَةِ الْمُهْدَاةِ لِمَنْ احْتَاجَ إِلَيْهَا

- ‌55 - بَاب مَا يَفْعَلُ بِالْهَدْيِ إِذَا عَطِبَ فِي الطَّرِيقِ

- ‌56 - بَاب الِاشْتِرَاكِ فِي الْهَدْيِ وَإِجْزَاءِ الْبَقَرَةِ وَالْبَدَنَةِ كُلٍّ مِنْهُمَا عَنْ سَبْعَةٍ

- ‌57 - بَاب النَّحْرِ فِي مَنْحَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِنًى

- ‌58 - بَاب نَحْرِ الْبُدْنِ قِيَامًا مُقَيَّدَةً

- ‌59 - بَاب فِي الصَّدَقَةِ بِلُحُومِ الْهَدْيِ وَجُلُودِهَا وَجِلَالِهَا

- ‌60 - بَاب إِبَاحَةِ اِنْتِقَالِ وَأَكْلِ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ خَارِجِ الْحَرَمِ الْمَّكِي بَعْدِ مَنَاسِكِ الْحَجِّ

- ‌61 - بَاب تَفْضِيلِ الْحَلْقِ عَلَى التَّقْصِيرِ وَجَوَازِ التَّقْصِيرِ

- ‌62 - بَاب وُجُوبِ الْمَبِيتِ بِمِنًى لَيَالِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ وَالتَّرْخِيصِ فِي تَرْكِهِ لِأَهْلِ السِّقَايَةِ

- ‌63 - بَاب وُجُوبِ طَوَافِ الْوَدَاعِ وَسُقُوطِهِ عَنْ الْحَائِضِ

- ‌64 - بَاب التَّعْرِيسِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ وَالصَّلَاةِ بِهَا إِذَا صَدَرَ مِنْ الْحَجِّ أَوْ الْعُمْرَةِ

- ‌65 - بَاب جَوَازِ اشْتِرَاطِ الْمُحْرِمِ التَّحَلُّلَ بِعُذْرِ الْمَرَضِ وَنَحْوِهِ

- ‌66 - بَاب صِحَّةِ حَجِّ الصَّبِيِّ وَأَجْرِ مَنْ حَجَّ بِهِ

- ‌67 - بَاب حَجِّ الْعَبْدِ الْمَمْلُوك

- ‌68 - بَاب مَا يُبْطِلُ الْحَجِّ

- ‌69 - بَاب كَفَارَاتِ الْحَجِّ

- ‌70 - بَاب الْحَجِّ عَنْ الْعَاجِزِ لِزَمَانَةٍ وَهَرَمٍ وَنَحْوِهِمَا أَوْ لِلْمَوْتِ

- ‌71 - بَاب التِّجَارَةِ أَيَّامَ الْمَوْسِمِ وَالْبَيْعِ فِي أَسْوَاقِ الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌72 - بَاب سَفَرِ الْمَرْأَةِ مَعَ مَحْرَمٍ إِلَى حَجٍّ وَغَيْرِهِ

- ‌73 - بَاب النُّزُولِ بِمَكَّةَ لِلْحَاجِ وَتَوْرِيثِ دُورِهَا

- ‌74 - بَاب جَوَازِ الْإِقَامَةِ بِمَكَّةَ لِلْمُهَاجِرِ مِنْهَا بَعْدَ فَرَاغِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ بِلَا زِيَادَةٍ

- ‌75 - بَاب بَيَانِ عَدَدِ عُمَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَزَمَانِهِنَّ

- ‌76 - بَاب فَضْلِ الْعُمْرَةِ فِي رَمَضَانَ

- ‌77 - بَاب مَا يَقُولُ إِذَا قَفَلَ مِنْ سَفَرِ الْحَجِّ وَغَيْرِهِ

- ‌78 - بَاب اسْتِحْبَابِ دُخُولِ الْكَعْبَةِ لِلْحَاجِّ وَغَيْرِهِ وَالصَّلَاةِ فِيهَا وَالدُّعَاءِ فِي نَوَاحِيهَا كُلِّهَا

- ‌79 - بَاب نَقْضِ الْكَعْبَةِ وَبِنَائِهَا

- ‌80 - بَاب كِسْوَةِ الْكَعْبَةِ

- ‌81 - بَاب النَّهْيِ عَنْ حَمْلِ السِّلَاحِ بِمَكَّةَ بِلَا حَاجَةٍ

- ‌82 - بَاب تَحْرِيمِ مَكَّةَ وَصَيْدِهَا وَخَلَاهَا وَشَجَرِهَا وَلُقَطَتِهَا إِلَّا لِمُنْشِدٍ عَلَى الدَّوَامِ

- ‌83 - بَاب فِي لُقَطَةِ الْحَاجِّ

- ‌84 - بَاب كَرَاهِيَةِ تَمَنِيِ الْمَوْتِ بِمَكَّةِ

- ‌85 - بَاب اسْتِقْبَالِ الْحَاجِّ الْقَادِمِينَ وَالثَّلَاثَةِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌86 - بَاب فَضْلِ الْمَدِينَةِ وَدُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيهَا بِالْبَرَكَةِ وَبَيَانِ تَحْرِيمِهَا وَتَحْرِيمِ صَيْدِهَا وَشَجَرِهَا وَبَيَانِ حُدُودِ حَرَمِهَا

- ‌87 - بَاب صِيَانَةِ الْمَدِينَةِ مِنْ دُخُولِ الطَّاعُونِ وَالدَّجَّالِ إِلَيْهَا

- ‌88 - بَاب الْمَدِينَةِ تَنْفِي شِرَارَهَا

- ‌89 - بَاب التَّرْغِيبِ فِي الْمَدِينَةِ عِنْدَ فَتْحِ الْأَمْصَارِ

- ‌90 - بَاب فِي الْمَدِينَةِ حِينَ يَتْرُكُهَا أَهْلُهَا

- ‌20 - كِتَابُ النِّكَاحِ

- ‌1 - بَاب اسْتِحْبَابِ النِّكَاحِ لِمَنْ تَاقَتْ نَفْسُهُ إِلَيْهِ وَوَجَدَ مُؤَنَهُ وَاشْتِغَالِ مَنْ عَجَزَ عَنْ الْمُؤَنِ بِالصَّوْمِ

- ‌2 - بَاب اسْتِحْبَابِ نِكَاحِ ذَاتِ الدِّينِ

- ‌3 - بَاب خَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ وَأُمَّهَاتُ الْأَوْلَاد

- ‌4 - بَاب نَدْبِ مَنْ رَأَى امْرَأَةً فَوَقَعَتْ فِي نَفْسِهِ إِلَى أَنْ يَأْتِيَ امْرَأَتَهُ أَوْ جَارِيَتَهُ

- ‌5 - بَاب نِكَاحِ الْمُتْعَةِ وَبَيَانِ أَنَّهُ أُبِيحَ ثُمَّ نُسِخَ ثُمَّ أُبِيحَ ثُمَّ نُسِخَ وَاسْتَقَرَّ تَحْرِيمُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

- ‌6 - بَاب تَحْرِيمِ الْجَمْعِ بَيْنَ الْمَرْأَةِ وَعَمَّتِهَا أَوْ خَالَتِهَا فِي النِّكَاحِ

- ‌7 - بَاب تَحْرِيمِ نِكَاحِ الْمُحْرِمِ وَكَرَاهَةِ خِطْبَتِهِ

- ‌8 - بَاب تَحْرِيمِ الْخِطْبَةِ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ حَتَّى يَأْذَنَ أَوْ يَتْرُكَ

- ‌9 - بَاب تَحْرِيمِ نِكَاحِ الشِّغَارِ وَبُطْلَانِهِ

- ‌10 - بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ

- ‌11 - بَاب الْوَفَاءِ بِالشُّرُوطِ فِي النِّكَاحِ

- ‌12 - بَاب اسْتِئْذَانِ الثَّيِّبِ فِي النِّكَاحِ بِالنُّطْقِ وَالْبِكْرِ بِالسُّكُوتِ

- ‌13 - بَاب إِذَا أَنْكَحَ الْوَلِيَّانِ

- ‌14 - بَاب تَزْوِيجِ الْأَبِ الْبِكْرَ الصَّغِيرَةَ

- ‌15 - بَاب نَدْبِ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِ الْمَرْأَةِ وَكَفَّيْهَا لِمَنْ يُرِيدُ تَزَوُّجَهَا

- ‌16 - بَاب الصَّدَاقِ وَجَوَازِ كَوْنِهِ تَعْلِيمَ قُرْآنٍ وَخَاتَمَ حَدِيدٍ وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنْ قَلِيلٍ وَكَثِيرٍ وَاسْتِحْبَابِ كَوْنِهِ خَمْسَ مِائَةِ دِرْهَمٍ لِمَنْ لَا يُجْحِفُ بِهِ

- ‌10).17 -بَاب مَا يُضْرَبُ لِلْعِنِّينِ مِنَ الْأَجَل

- ‌11)18 -بَاب الْعُيُوبُ الَّتِي تُثْبِتُ خِيَارَ فَسْخِ النِّكَاح

- ‌19 - بَاب حُرْمَةُ نِكَاحِ بَنَاتِ الزَّوْجَةِ وَإِنْ سَفَلْنَ

- ‌20 - بَاب الرَّجُلِ يَكُونُ عِنْدَهُ أَرْبَعُ نِسْوَةٍ يَتَزَوَّجُ إِنْ شَاءَ إِنْ طَلِّقَ إِحْدَاهُنَّ الْبَتَّةَ وَلَا يَنْتَظِرُ أَنْ تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا

- ‌21 - بَاب إِثْبَاتِ وَلِيمَةِ الْعُرْسِ

- ‌22 - بَاب الْأَمْرِ بِإِجَابَةِ الدَّاعِي إِلَى دَعْوَةٍ

- ‌23 - بَاب لَا تَحِلُّ الْمُطَلَّقَةُ ثَلَاثًا لِمُطَلِّقِهَا حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ وَيَطَأَهَا ثُمَّ يُفَارِقَهَا وَتَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا

- ‌2).24 -بَاب مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُولَهُ عِنْدَ الزَّوَاج وَعِنْدَ الْجِمَاعِ

- ‌25 - بَاب جَوَازِ جِمَاعِهِ امْرَأَتَهُ فِي قُبُلِهَا مِنْ قُدَّامِهَا وَمِنْ وَرَاءِهَا مِنْ غَيْرِ تَعَرُّضٍ لِلدُّبُرِ

- ‌26 - بَاب تَحْرِيمِ امْتِنَاعِهَا مِنْ فِرَاشِ زَوْجِهَا

- ‌27 - بَاب تَحْرِيمِ إِفْشَاءِ سِرِّ الْمَرْأَةِ

- ‌28 - بَاب حُكْمِ الْعَزْلِ

- ‌2)29 -بَاب تَحْرِيمِ وَطْءِ الْحَامِلِ الْمَسْبِيَّةِ حَتَّى الِاسْتِبْرَاءِ وَإِنْ كَانَ لَهَا زَوْجٌ انْفَسَخَ نِكَاحُهَا بِالسَّبْيِ

- ‌30 - بَاب جَوَازِ الْغِيلَةِ وَهِيَ وَطْءُ الْمُرْضِعِ وَكَرَاهَةِ الْعَزْلِ

- ‌31 - بَاب الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَتَوَقِّي الشُّبُهَاتِ

- ‌32 - بَاب مَنْ قَالَ بِالْقُرْعَةِ إِذَا تَنَازَعُوا فِيِ الْوَلَدِ

- ‌3)33 -بَاب الْعَمَلِ بِإِلْحَاقِ الْقَائِفِ الْوَلَدَ

- ‌34 - بَاب قَدْرِ مَا تَسْتَحِقُّهُ الْبِكْرُ وَالثَّيِّبُ مِنْ إِقَامَةِ الزَّوْجِ عِنْدَهَا عُقْبَ الزِّفَافِ

- ‌35 - بَاب جَوَازِ هِبَتِهَا نَوْبَتَهَا لِضُرَّتِهَا

- ‌36 - بَاب الْوَصِيَّةِ بِالنِّسَاءِ

- ‌37 - بَاب لَوْلَا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا الدَّهْرَ

- ‌38 - بَاب اسْتِحْبَابِ نِكَاحِ الْبِكْرِ

- ‌3)39 -بَاب مَتَىَ تَغْتَدُ مَنْ فَقَدَتْ زَوْجَهَا

- ‌4)40 -بَاب فَضْلِ الْفُقَرَاءِ

- ‌41 - بَاب فِي وُجُوهِ النِّكَاحِ الَّتِي كَانَ يَتَنَاكَحُ بِهَا أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌42 - بَاب اللَّهْوُ وَالْغِنَاءُ عِنْدَ الْعُرْسِ

- ‌4)43 -بَاب لَا تُبَاشِرُ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ فَتَنْعَتَهَا لِزَوْجِهَا

- ‌44 - بَاب الرَّجُلِ يُسْلِمُ وَعِنْدَهُ أَكْثَرُ مِنْ أَرْبَعِ نِسْوَةٍ

- ‌45 - بَاب الْقِسْمَةِ بَيْنَ النِّسَاءِ

- ‌46 - بَاب تَحْرِيمِ الْخَلْوَةِ بِالْأَجْنَبِيَّةِ وَالدُّخُولِ عَلَيْهَا

- ‌47 - بَاب بَيَانِ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِمَنْ رُئِيَ خَالِيًا بِامْرَأَةٍ وَكَانَتْ زَوْجَتَهُ أَوْ مَحْرَمًا لَهُ أَنْ يَقُولَ هَذِهِ فُلَانَةُ لِيَدْفَعَ ظَنَّ السُّوءِ بِهِ

- ‌48 - بَاب مَنْعِ الْمُخَنَّثِ مِنْ الدُّخُولِ عَلَى النِّسَاءِ الْأَجَانِبِ

- ‌49 - بَاب جَوَازِ إِرْدَافِ الْمَرْأَةِ الْأَجْنَبِيَّةِ إِذَا أَعْيَتْ فِي الطَّرِيقِ

- ‌50 - بَاب مَا جَاءَ فِي حَقِّ الزَّوْجِ عَلَى الْمَرْأَةِ وَحَقّ الزَّوْجَة عَلَى الزَّوْج

- ‌51 - بَاب لَا تَنْزَع امْرَأَةٍ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِهَا

- ‌5)52 -بَاب الْغَيْرَةِ

- ‌53 - بَاب تَزْوِيجِ الْعَبْدِ بِغَيْرِ إِذْنِ سَيِّدِهِ

- ‌54 - بَاب فِي قَوْلِهِ تَعَالَى الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً

- ‌55 - بَاب الْأَكْفَاءِ

- ‌56 - بَاب لَا يَحِلُّ أَنْ يَنْكِحَ الْمَرْأَةَ بِطَلَاقِ أُخْرَى

- ‌57 - بَاب فِي حُسْنِ الْعِشْرَةِ

- ‌58 - بَاب اسْتِحْبَابِ التَّزَوُّجِ وَالتَّزْوِيجِ فِي شَوَّالٍ وَاسْتِحْبَابِ الدُّخُولِ فِيهِ

- ‌59 - بَاب إِلَىَ مَنْ تُرَّدُ عَلَيْهِ اِمْرَأَتُهُ إِذَا أَسْلَمَ

- ‌60 - بَاب إِذَا أَسْلَمَ أَحَدَ الزَوْجَيْنِ

- ‌21 - كِتَابُ الرِّضَاعِ

- ‌1 - بَاب يَحْرُمُ مِنْ الرَّضَاعَةِ مَا يَحْرُمُ مِنْ الْوِلَادَةِ

- ‌2)2 -بَاب رَضَاعَةِ الصَّغِيرِ

- ‌3 - بَاب إِنَّمَا الرَّضَاعَةُ مِنْ الْمَجَاعَةِ

- ‌4).4 -بَاب رِضَاعَةِ الْكَبِيرِ

- ‌5 - بَاب مَا يُذْهِبُ مَذَمَّةَ الرَّضَاعِ

- ‌22 - كِتَابُ الطَّلَاقِ

- ‌1 - بَاب انْقِضَاءِ عِدَّةِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا وَغَيْرِهَا بِوَضْعِ الْحَمْلِ

- ‌2 - بَاب فِيمَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا

- ‌3 - بَاب تَحْرِيمِ طَلَاقِ الْحَائِضِ بِغَيْرِ رِضَاهَا وَأَنَّهُ لَوْ خَالَفَ وَقَعَ الطَّلَاقُ وَيُؤْمَرُ بِرَجْعَتِهَا

- ‌4 - بَاب طَلَاقِ الثَّلَاثِ وَطَلَاقِ السُّنَّةِ

- ‌5 - بَاب وُجُوبِ الْكَفَّارَةِ عَلَى مَنْ حَرَّمَ امْرَأَتَهُ وَلَمْ يَنْوِ الطَّلَاقَ

- ‌6 - بَاب بَيَانِ مَنْ تَجِبْ لَهَا الْمُتْعَة

- ‌7 - بَاب بَيَانِ أَوْجُهِ الطَّلَاق

- ‌8 - بَاب بَيَانِ مَنْ مَلَّكَ امْرَأَتَهُ أَمْرَهَا

- ‌9 - بَاب مَا جَاءَ فِي الْأَقْرَاءِ وَعِدَّةِ الطَّلَاقِ وَطَلَاقِ الْحَائِضِ

- ‌10 - بَاب أَجَلِ الَّذِي لَا يَمَسُّ امْرَأَتَهُ

- ‌11 - بَاب مَقَامِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا فِي بَيْتِهَا حَتَّى تَحِلَّ

- ‌1)12 -بَاب مَا جَاءَ فِي الْعَزْلِ

- ‌13 - بَاب بَيَانِ أَنَّ تَخْيِيرَ امْرَأَتِهِ لَا يَكُونُ طَلَاقًا إِلَّا بِالنِّيَّةِ

- ‌14 - بَاب فِي الْإِيلَاءِ وَاعْتِزَالِ النِّسَاءِ وَتَخْيِيرِهِنَّ وَقَوْلِهِ تَعَالَى وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ

- ‌1)15 -بَاب الْمُطَلَّقَةِ ثَلَاثًا لَا نَفَقَةَ لَهَا

- ‌بَاب جَوَازِ طَلَبُ الْمَرْأَةِ فَرْضَ النَّفَقَةِ عَلَى الزَّوْجِ مِنْ الْقَاضِي

- ‌16 - بَاب جَوَازِ خُرُوجِ الْمُعْتَدَّةِ الْبَائِنِ وَالْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا فِي النَّهَارِ لِحَاجَتِهَا

- ‌17 - بَاب تَحْرِيشِ الشَّيْطَانِ وَبَعْثِهِ سَرَايَاهُ لِفِتْنَةِ النَّاسِ وَأَنَّ مَعَ كُلِّ إِنْسَانٍ قَرِينًا

- ‌18 - بَاب فِي الْمَمْلُوكَةِ تُعْتَقُ وَهِيَ تَحْتَ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ

- ‌19 - بَاب مَنْ أَحَقُّ بِالْوَلَدِ

- ‌2)20 -بَاب فِي الْمُرَاجَعَةِ

- ‌21 - بَاب فِي الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا

- ‌22 - بَاب الرَّجُلِ يُرَاجِعُ وَلَا يُشْهِدُ

- ‌23 - بَاب فِي الطَّلَاقِ قَبْلَ النِّكَاحِ

- ‌24 - بَاب فِي الطَّلَاقِ عَلَى الْهَزْلِ

- ‌25 - بَاب الْمُظَاهِرِ يُجَامِعُ قَبْلَ أَنْ يُكَفِّرَ

- ‌26 - بَاب الْمُطَلَّقَةِ الْحَامِلِ إِذَا وَضَعَتْ ذَا بَطْنِهَا بَانَتْ

- ‌27 - بَاب طَلَاقِ الْمُكْرَهِ وَالنَّاسِي

- ‌28 - بَاب طَلَاقِ الْعَبْدِ

- ‌29 - بَاب طَلَاقُ الصَّبِيّ

- ‌30 - بَاب الطَلَاقِ الْمُعَلَّق

- ‌31 - بَاب طَلَاقِ الْأَمَةَ

- ‌32 - بَاب عِدَّةِ مَنْ تَأَخَرَت حَيْضَتُهَا الثَّالِثَة

- ‌33 - بَاب حُرْمَةُ نِكَاحِ الْأَجْنَبِيِّ لِلْمُعْتَدَّة

- ‌3)34 -بَاب الْمُخْتَلِعَةِ تَأْخُذُ مَا أَعْطَاهَا

- ‌35 - بابُ مَنْ ضَرَبَ امْرَأَتَهُ فَكَسَرَ يَدَهَا

- ‌23 - كِتَابُ الْلِعَانِ

- ‌24 - كِتَابُ الْعِتْقِ

- ‌1 - بَاب مَنْ أَعْتَقَ شِرْكًا لَهُ فِي عَبْدٍ

- ‌2 - بَاب إِذَا وَلَدَتْ الْأَمَةُ مِنْ سَيِّدِهَا فَهِيَ مُعْتَقَةٌ

- ‌3 - بَاب عَتْقِ الْحَيِّ عَنْ المَيِّتِ

- ‌4 - بَاب إِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ

- ‌5 - بَاب النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الْوَلَاءِ وَهِبَتِهِ

- ‌6 - بَاب إِرْثِ الْوَلَاء

- ‌7 - بَاب مِيرَاثِ السَّائِبَةِ

- ‌8 - بَاب أَثَرِ الإِقْرَارِ مِنَ الْوَرَثَةِ بِدَيْنٍ عَلَى الْمَيِّت

- ‌9 - بَاب مِيرَاثِ مَنْ جُهِلَ تَارِيخُ وَفَاتِه "الْغَرْقَى وَالْهَدْمَى وَالْحَرْقَى

- ‌1)10 -بَاب صِيغَةِ الْوَصِيَّة

- ‌11 - بَاب أَمَارَات الْبُلُوغِ فِي الْغُلَامِ وَالْجَارِيَة

- ‌12 - بَاب مِيِرَاثِ أَهْلِ الْكِتَاب

- ‌13 - بَاب مَنْ أَوْصَىَ عِنْدَ مَوْتِهِ

- ‌14 - بَاب فَضْلِ الْعِتْقِ

- ‌15 - بَاب هَلْ يُرَّدُ الْمَمْلُوكُ بَعْدَ إِسْلَاَمِهِ

- ‌16 - بَاب الْعِتْقِ لِحُسْنِ الْخِدْمَةِ

- ‌17 - بَاب بَيْعِ الْعَبْدِ إِذَا سَرَقَ

- ‌18 - بَاب فَضْلِ عِتْقِ الْوَالِدِ

- ‌19 - بَاب التَّغْلِيظِ عَلَى مَنْ قَذَفَ مَمْلُوكَهُ بِالزِّنَا

- ‌20 - بَاب إِطْعَامِ الْمَمْلُوكِ مِمَّا يَأْكُلُ وَإِلْبَاسُهُ مِمَّا يَلْبَسُ وَلَا يُكَلِّفْهُ مَا يَغْلِبُهُ

- ‌21 - بَاب عُهْدَةِ الرَقِيقِ ثَلَاثٌ

- ‌22 - بَاب صُحْبَةِ الْمَمَالِيكِ وَكَفَّارَةِ مَنْ لَطَمَ عَبْدَهُ

- ‌23 - بَاب فِي حَقِّ الْمَمْلُوكِ

- ‌2)24 -بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ مَلَكَ ذَا رَحِمٍ مَحْرَمٍ

- ‌25 - بَاب فِي الْعِتْقِ عَلَى الشَّرْطِ

- ‌26 - بَاب إِذَا زَوَّجَ أَحَدُكُمْ عَبْدَهُ أَمَتَهُ فَلَا يَنْظُرْ إِلَى عَوْرَتِهَا

- ‌27 - بَاب فِي عِتْقِ أُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ

- ‌28 - بَاب لَايُفَرَقُ بَيْنَ الْأَخَوَيْنِ عِنْدَ الْبَيْعِ

- ‌29 - بَاب أَنَّ مُضَرَ مِنْ بَنِي الْعَنْبَرِ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ

- ‌30 - بَاب الْإِشْهَادِ فِي الْعِتْقِ

- ‌31 - بَاب مَنْ يَعْتِقُ أَوْ يَتَصَدَّقُ عِنْدَ مَوْتِهِ

- ‌25 - كِتَابُ الْبُيُوعِ

- ‌1 - بَاب إِبْطَالِ بَيْعِ الْمُلَامَسَةِ وَالْمُنَابَذَةِ

- ‌2 - بَاب تَحْرِيمِ بَيْعِ حَبَلِ الْحَبَلَةِ

- ‌3 - بَاب تَحْرِيمِ بَيْعِ الرَّجُلِ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ وَسَوْمِهِ عَلَى سَوْمِهِ وَتَحْرِيمِ النَّجْشِ وَتَحْرِيمِ التَّصْرِيَةِ

- ‌4 - بَاب الْإِثْمِ عَلَى الْمُحَنِّثِ

- ‌5 - بَاب حُكْمِ بَيْعِ الْمُصَرَّاةِ

- ‌6 - بَاب بُطْلَانِ بَيْعِ الْمَبِيعِ قَبْلَ الْقَبْضِ

- ‌7 - بَاب ثُبُوتِ خِيَارِ الْمَجْلِسِ لِلْمُتَبَايِعَيْنِ

- ‌8 - بَاب بُطْلَانِ بَيْعِ الْحَصَاةِ وَالْبَيْعِ الَّذِي فِيهِ غَرَرٌ

- ‌9 - بَاب تَحْرِيمِ بَيْعِ صُبْرَةِ التَّمْرِ الْمَجْهُولَةِ الْقَدْرِ بِتَمْرٍ

- ‌10 - بَاب النَّهىِ عَنْ بَيْعِ الْعُرْبَانِ

- ‌1)11 -بَاب مَا يُرْجَى مِنْ الْبَرَكَةِ فِي الْبُكُورِ

- ‌12 - بَاب الصِّدْقِ فِي الْبَيْعِ وَالْبَيَانِ

- ‌13 - بَاب مَنْ يُخْدَعُ فِي الْبَيْعِ

- ‌14 - بَاب النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الثِّمَارِ قَبْلَ بُدُوِّ صَلَاحِهَا بِغَيْرِ شَرْطِ الْقَطْعِ

- ‌15 - بَاب تَحْرِيمِ بَيْعِ الرُّطَبِ بِالتَّمْرِ إِلَّا فِي الْعَرَايَا

- ‌1)16 -بَاب فِي الْعَارِيَّةُ مُؤَدَّاةٌ وَتَضْمِينِ الْعَارِيَة

- ‌17 - بَاب الْوَدِيعَةِ

- ‌18 - بَاب حُسْنِ الْمُطَالَبَةِ وَأَخْذِ الْحَقِّ فِي عَفَافٍ

- ‌19 - بَاب مَنْ بَاعَ نَخْلًا عَلَيْهَا ثَمَرٌ

- ‌20 - بَاب كِرَاءِ الْأَرْضِ

- ‌21 - بَاب الرُّخْصَةِ فِي الْمُزَارَعَةِ بِالثُّلُثِ وَالرُّبُعِ

- ‌22 - بَاب الْأَرْضِ تُمْنَحُ

- ‌23 - بَاب مَنْ لَمْ يُبَالِ مِنْ حَيْثُ كَسَبَ الْمَالَ

- ‌24 - بَاب الْحَثِّ عَلَى الْعَمَلِ

- ‌2)25 -بَاب السَّمَاحَةِ فِي الْبَيْعِ

- ‌26 - بَاب إِذَا اشْتَرَى شَيْئًا فَوَهَبَ مِنْ سَاعَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا وَلَمْ يُنْكِرْ الْبَائِعُ عَلَى الْمُشْتَرِي

- ‌27 - بَاب إِذَا اشْتَرَيْتَ فَاكْتَلْ

- ‌28 - بَاب إِثْمِ مَنْ بَاعَ حُرًّا

- ‌29 - بَاب الْإِجَارَةِ مِنْ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ

- ‌30 - بَاب عَسْبِ الْفَحْلِ

- ‌31 - بَاب صَاعِ الْمَدِينَةِ وَمُدِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَبَرَكَتِهِ وَمَا تَوَارَثَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مِنْ ذَلِكَ قَرْنًا بَعْدَ قَرْنٍ

- ‌32 - بَاب فِي الرَّجُلِ يَبِيعُ مَا لَيْسَ عِنْدَهُ

- ‌3)33 -بَاب مَا جَاءَ فِي التَّسْعِيرِ

- ‌34 - بَاب أَجْرِ الْأُجَرَاءِ

- ‌35 - بَاب الْنَهَى أَنْ يَبِيعَ الرَّجُلُ فَحْلَةَ فَرَسِهِ

- ‌36 - بَاب فِي النَّهْيِ عَنْ الْعِينَةِ

- ‌37 - بَاب إِذَا اخْتَلَفَ الْبَيِّعَانِ وَالْمَبِيعُ قَائِمٌ

- ‌38 - بَاب فِيمَنْ أَحْيَا حَسِيرًا

- ‌3)39 -بَاب شِرَاءِ الرَّقِيقِ

- ‌4)40 -بَاب مَنْ وَجَدَ حَاجَتَهُ فِي يَدِ الرَّجُلِ غَيْرِ الْمُتَّهَمِ

- ‌41 - بَاب بَيْعِ الْمَرِيضِ مَرَضَ الْمَوْت

- ‌42 - بَاب شُرُوطِ الْمَبِيع

- ‌43 - بَاب الشُّرُوطِ فِي الْبَيْع

- ‌44 - بَاب الاخْتِلاف فِي الْعِلْم بِالْمَبِيع

- ‌45 - بَاب النَّسَاء فِي بَيْعِ مَا لَا يَدْخُلُهُ رِبَا الْفَضْل

- ‌46 - بَاب الشُّرُوط الْجَعْلِيَّة فِي الْقَرْض

- ‌47 - بَاب فِيِ مُعَامَلَّةِ الْمَنْبُوذ

- ‌48 - بَاب حُكْمِ الْهَدِيَّة

- ‌49 - بَاب هَلَاكِ الْوَدِيعَة

- ‌50 - بَاب مَشْرُوعِيَّةِ الْمُضَارَبَة

- ‌51 - بَاب إِجَارَة الْمُسْتَأْجِر

- ‌52 - بَاب تَعْجِيلِ الْمُكَاتَبِ النُّجُوم

- ‌26 - كِتَابُ الْمُسَاقَاةِ

- ‌1 - بَاب الْمُسَاقَاةِ وَالْمُعَامَلَةِ بِجُزْءٍ مِنْ الثَّمَرِ وَالزَّرْعِ

- ‌2 - بَاب فَضْلِ الْغَرْسِ وَالزَّرْعِ

- ‌3 - بَاب اسْتِحْبَابِ الْوَضْعِ مِنْ الدَّيْنِ

- ‌4 - بَاب فِي التَّشْدِيدِ فِي الدَّيْنِ

- ‌5 - بَاب مَنْ أَدْرَكَ مَا بَاعَهُ عِنْدَ الْمُشْتَرِي وَقَدْ أَفْلَسَ فَلَهُ الرُّجُوعُ فِيهِ

- ‌6 - بَاب فَضْلِ إِنْظَارِ الْمُعْسِرِ

- ‌بَابُ فَضْلُ إقْرَاضِ الْمُسْلِم

- ‌7 - بَاب تَحْرِيمِ مَطْلِ الْغَنِيِّ وَصِحَّةِ الْحَوَالَةِ وَاسْتِحْبَابِ قَبُولِهَا إِذَا أُحِيلَ عَلَى مَلِيٍّ

- ‌8 - بَاب تَحْرِيمِ بَيْعِ فَضْلِ الْمَاءِ الَّذِي يَكُونُ بِالْفَلَاةِ وَيُحْتَاجُ إِلَيْهِ لِرَعْيِ الْكَلَأِ وَتَحْرِيمِ مَنْعِ بَذْلِهِ وَتَحْرِيمِ بَيْعِ ضِرَابِ الْجَمَلِ

- ‌9 - بَاب تَحْرِيمِ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَحُلْوَانِ الْكَاهِنِ وَمَهْرِ الْبَغِيِّ وَالنَّهْيِ عَنْ بَيْعِ السِّنَّوْرِ

- ‌10 - بَاب الْأَمْرِ بِقَتْلِ الْكِلَابِ وَبَيَانِ نَسْخِهِ وَبَيَانِ تَحْرِيمِ اقْتِنَائِهَا إِلَّا لِصَيْدٍ أَوْ زَرْعٍ أَوْ مَاشِيَةٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ

- ‌11 - بَاب تَحْرِيمِ بَيْعِ الْخَمْرِ وَالْمَيْتَةِ وَالْخِنْزِيرِ وَالْأَصْنَامِ

- ‌1)12 -بَاب الرِّبَا

- ‌10)13 -بَاب الصَّرْفِ وَبَيْعِ الذَّهَبِ بِالْوَرِقِ نَقْدًا

- ‌14 - بَاب النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الْوَرِقِ بِالذَّهَبِ دَيْنًا

- ‌15 - بَاب بَيْعِ الْقِلَادَةِ فِيهَا خَرَزٌ وَذَهَبٌ

- ‌16 - بَاب بَيْعِ الطَّعَامِ مِثْلًا بِمِثْلٍ

- ‌17 - بَاب لَعْنِ آكِلِ الرِّبَا وَمُؤْكِلِهِ

- ‌18 - بَاب أَخْذِ الْحَلَالِ وَتَرْكِ الشُّبُهَاتِ

- ‌19 - بَاب مَنْ اسْتَسْلَفَ شَيْئًا فَقَضَى خَيْرًا مِنْهُ وَخَيْرُكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً

- ‌2)20 -بَاب مَا جَاءَ فِي شِرَاءِ الْعَبْدِ بِالْعَبْدَيْنِ

- ‌21 - بَاب الرَّهْنِ وَجَوَازِهِ فِي الْحَضَرِ كَالسَّفَرِ

- ‌22 - بَاب السَّلَمِ

- ‌23 - بَاب تَحْرِيمِ الِاحْتِكَارِ فِي الْأَقْوَاتِ

- ‌24 - بَاب النَّهْيِ عَنْ الْحَلِفِ فِي الْبَيْعِ

- ‌25 - بَاب الشُّفْعَةِ

- ‌2)26 -بَاب غَرْزِ الْخَشَبِ فِي جِدَارِ الْجَارِ

- ‌27 - بَاب تَحْرِيمِ الظُّلْمِ وَغَصْبِ الْأَرْضِ وَغَيْرِهَا

- ‌28 - بَاب قَدْرِ الطَّرِيقِ إِذَا اخْتَلَفُوا فِيهِ

- ‌29 - بَاب فِي أَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَاجْتِنَابِ الْخِيَانَةِ

- ‌3)30 -بَاب إِنَّ التُّجَّارَ هُمْ الْفُجَّارُ

- ‌31 - بَاب مَا جَاءَ فِي الرُّجْحَانِ فِي الْوَزْنِ

- ‌32 - بَاب أَيُّ الْجِوَارِ أَقْرَبُ

- ‌33 - بَاب مَا يُحَذَّرُ مِنْ عَوَاقِبِ الِاشْتِغَالِ بِآلَةِ الزَّرْعِ أَوْ مُجَاوَزَةِ الْحَدِّ الَّذِي أُمِرَ بِهِ

- ‌34 - بَاب إِذَا قَالَ: اكْفِنِي مَئُونَةَ النَّخْلِ وَغَيْرِهِ وَتُشْرِكُنِي فِي الثَّمَرِ

- ‌35 - بَاب مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَوَاتًا

- ‌36 - بَاب مَنْ رَأَى أَنَّ صَاحِبَ الْحَوْضِ وَالْقِرْبَةِ أَحَقُّ بِمَائِهِ

- ‌37 - بَاب لَا حِمَى إِلَّا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌38 - بَاب كِتَابَةِ الْقَطَائِعِ

- ‌39 - بَاب فِي زَرْعِ الْأَرْضِ بِغَيْرِ إِذْنِ صَاحِبِهَا

- ‌40 - بَاب الْأَجْرِ عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ

- ‌27 - كِتَابُ الْفَرَائِضِ

- ‌1 - بَاب لَا يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ وَلَا الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ وَإِذَا أَسْلَمَ قَبْلَ أَنْ يُقْسَمَ الْمِيرَاثُ فَلَا مِيرَاثَ لَهُ

- ‌2 - بَاب أَلْحِقُوا الْفَرَائِضَ بِأَهْلِهَا فَمَا بَقِيَ فَلِأَوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ

- ‌3 - بَاب مِيرَاثِ الْكَلَالَةِ

- ‌4)4 -بَاب مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ

- ‌5 - بَاب فَرَائِضِ الصُّلْبِ

- ‌6 - بَاب الْجَدُّ يَرِثُ

- ‌7 - بَاب مِيرَاثِ الْوَلَاءِ

- ‌8 - بَاب الرَّجُلُ يُسْلِمُ عَلَى يَدَيْ الرَّجُلِ

- ‌9 - بَاب الْمِيرَاثِ مِنْ الدِّيَةِ

- ‌10 - بَاب ذَوِي الْأَرْحَامِ

- ‌11 - بَاب الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ وَلَا يَفْرِضُ لَهَا فَيَمُوتُ عَلَى ذَلِكَ

- ‌12 - بَاب فِي الرَجُلِ يُطَلِّقُ فِي مَرَضِ الْمَّوْتِ

- ‌13 - بَاب النِّسَاءِ تَرِث

- ‌14 - بَاب مِيرَاثِ ابْنِ الْمُلَاعَنَةِ

- ‌15 - بَاب فِي الْمَوْلُودِ يَسْتَهِلُّ ثُمَّ يَمُوتُ

- ‌1)16 -بَاب مِيرَاثِ الْعَصَبَةِ

- ‌17 - بَاب مِيرَاثِ أَهْلِ الْمِلَلِ

- ‌18 - بَاب مَنْ جُهِلَ أَمْرُهُ بِالْقَتْلِ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ

- ‌19 - بَاب فِي ادِّعَاءِ الْوَلَدِ

- ‌20 - بَاب قِسْمَةِ الْمَوَارِيثِ

- ‌21 - بَاب الْمَسْأَلَةِ المِنْبريَّة

- ‌28 - كِتَابُ الْهِبَاتِ

- ‌1 - بَاب كَرَاهَةِ شِرَاءِ الْإِنْسَانِ مَا تَصَدَّقَ بِهِ مِمَّنْ تُصُدِّقَ عَلَيْهِ

- ‌2 - بَاب تَحْرِيمِ الرُّجُوعِ فِي الصَّدَقَةِ وَالْهِبَةِ بَعْدَ الْقَبْضِ إِلَّا مَا وَهَبَهُ لِوَلَدِهِ وَإِنْ سَفَلَ

- ‌3 - بَاب كَرَاهَةِ تَفْضِيلِ بَعْضِ الْأَوْلَادِ فِي الْهِبَةِ

- ‌4 - بَاب الْعُمْرَى

- ‌5 - بَاب التَّصَدُّق بِفَضْلِ الْمَالِ وَغَيْرُهُ

- ‌6 - بَاب الْمُكَافَأَةِ فِي الْهِبَةِ

- ‌7 - بَاب الْقَلِيلِ مِنْ الْهِبَةِ

- ‌8 - بَاب مَا لَا يُرَدُّ مِنْ الْهَدِيَّةِ

- ‌9 - بَاب الِاسْتِعَارَةِ لِلْعَرُوسِ عِنْدَ الْبِنَاءِ

- ‌29 - كِتَابُ الْوَصِيَّةِ

- ‌1 - بَاب مَا جَاءَ فِي الْحَثِّ عَلَى الْوَصِيَّةِ

- ‌2 - بَاب الدَّيْنُ قَبْلَ الْوَصِيَّةِ

- ‌3 - بَاب الْوَصِيَّةِ بِالثُّلُثِ

- ‌4)4 -بَاب وُصُولِ ثَوَابِ الصَّدَقَاتِ إِلَى الْمَيِّتِ

- ‌5 - بَاب الْوَقْفِ

- ‌6 - بَاب تَرْكِ الْوَصِيَّةِ لِمَنْ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ

- ‌7 - بَاب لَيْسَ عَلَى الْمُسْلِمٍ جِزْيَةٌ

- ‌8 - بَاب شَهَادَةِ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَفِي الْوَصِيَّةِ فِي السَّفَرِ

- ‌9 - بَاب مَا جَاءَ فِي مَا لِوَلِيِّ الْيَتِيمِ أَنْ يَنَالَ مِنْ مَالِ الْيَتِيمِ

- ‌10 - بَاب الْوَصِيَّةِ بِرَحْمَةِ الْمَسَاكِينِ وَمُجَالَسَتِهِمْ

- ‌11 - بَاب مَا جَاءَ مَتَى يَنْقَطِعُ الْيُتْمُ

- ‌1)12 -بَاب مَا جَاءَ فِي وَصِيَّةِ الْحَرْبِيِّ يُسْلِمُ وَلِيُّهُ أَيُلْزِمُهُ أَنْ يُنْفِذَهَا

- ‌13 - بَاب مَا جَاءَ فِي وَصِيَّةِ أَهْلِ الذِمّةِ

- ‌30 - كِتَابُ النَّذْرِ

- ‌1 - بَاب الْأَمْرِ بِقَضَاءِ النَّذْرِ

- ‌2 - بَاب النَّهْيِ عَنْ النَّذْرِ وَأَنَّهُ لَا يَرُدُّ شَيْئًا

- ‌3 - بَاب لَا وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَلَا فِيمَا لَا يَمْلِكُ الْعَبْدُ

- ‌4 - بَاب مَنْ نَذَرَ أَنْ يَمْشِيَ إِلَى الْكَعْبَةِ وَنَذَرَ أَنْ يَقُومَ وَلَا يَقْعُدَ وَغَيْرِهِ

- ‌5 - بَاب نَذْرِ الْكَافِرِ وَمَا يَفْعَلُ فِيهِ إِذَا أَسْلَمَ

- ‌6 - بَاب فِي كَفَّارَةِ النَّذْرِ

- ‌31 - كِتَابُ الْأَيْمَانِ

- ‌1 - بَاب النَّهْيِ عَنْ الْحَلِفِ بِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌2)2 -بَاب الْحَلِفِ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ الْإِسْلَامِ

- ‌3)3 -بَاب مَنْ حَلَفَ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى فَلْيَقُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌4)4 -بَاب نَدْبِ مَنْ حَلَفَ يَمِينًا فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا أَنْ يَأْتِيَ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَيُكَفِّرُ عَنْ يَمِينِهِ

- ‌5 - بَاب الْعَمَلِ فِي كَفَّارَةِ الْيَمِينِ

- ‌6 - بَاب يَمِينِ الْحَالِفِ عَلَى نِيَّةِ الْمُسْتَحْلِفِ

- ‌7 - بَاب الِاسْتِثْنَاءِ فِي الْأَيْمَانِ

- ‌8 - بَاب النَّهْيِ عَنْ الْإِصْرَارِ عَلَى الْيَمِينِ فِيمَا يَتَأَذَّى بِهِ أَهْلُ الْحَالِفِ مِمَّا لَيْسَ بِحَرَامٍ

- ‌9 - بَاب الرَّجُلَيْنِ يَدَّعِيَانِ شَيْئًا وَلَيْسَتْ لَهُمَا بَيِّنَةٌ

- ‌10 - بَاب مَا جَاءَ فِي يَمِينِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَا كَانَتْ

- ‌1)11 -بَاب الْيَمِينِ الْغَمُوسِ مِنْ الْكَبَائِرِ وَالتَّغْلِيظِ فِي الْأَيْمَانِ الْفَاجِرَةِ

- ‌12 - بَاب مَا جَاءَ فِي تَعْظِيمِ الْيَمِينِ عِنْدَ مِنْبَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - بَاب كَرَاهِيَةِ الْحَلْفِ بِالْأَمَانَةِ

- ‌14 - بَاب مَا جَاءَ فِي الْحَلْفِ بِالْبَرَاءَةِ وَبِمِلَّةٍ غَيْرِ الْإِسْلَامِ

- ‌32 - كِتَابُ الْقَسَامَةِ وَالْمُحَارِبِينَ وَالْقِصَاصِ وَالدِّيَاتِ

- ‌1 - بَاب الْقَسَامَةِ

- ‌2 - بَاب حُكْمِ الْمُحَارِبِينَ وَالْمُرْتَدِينَ

- ‌3 - بَاب ثُبُوتِ الْقِصَاصِ فِي الْقَتْلِ بِالْحَجَرِ وَغَيْرِهِ مِنْ الْمُحَدَّدَاتِ وَالْمُثَقَّلَاتِ وَقَتْلِ الرَّجُلِ بِالْمَرْأَةِ

- ‌4 - بَاب إذاَ عَضَّ رَجُلاً فَوَقَعَتْ ثَنَايَاهُ

- ‌5 - بَاب إِثْبَاتِ الْقِصَاصِ فِي الْأَسْنَانِ وَمَا فِي مَعْنَاهَا

- ‌6 - بَاب مَا يُبَاحُ بِهِ دَمُ الْمُسْلِمِ

- ‌7 - بَاب بَيَانِ إِثْمِ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ

- ‌8 - بَاب الْمُجَازَاةِ بِالدِّمَاءِ فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّهَا أَوَّلُ مَا يُقْضَى فِيهِ بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌9 - بَاب صِحَّةِ الْإِقْرَارِ بِالْقَتْلِ وَتَمْكِينِ وَلِيِّ الْقَتِيلِ مِنْ الْقِصَاصِ وَاسْتِحْبَابِ طَلَبِ الْعَفْوِ مِنْهُ وَقِيمَةُ الدِّيَةِ

- ‌10 - بَاب دِيَةِ الْجَنِينِ وَوُجُوبِ الدِّيَةِ فِي قَتْلِ الْخَطَإِ وَشِبْهِ الْعَمْدِ عَلَى عَاقِلَةِ الْجَانِي

- ‌11 - بَاب هَلْ لِقَاتِلِ مُؤْمِنٍ تَوْبَةٌ

- ‌12 - بَاب الْعَفْوِ فِي الْقِصَاصِ

- ‌13 - بَاب التَّصَالُحِ فِيِ الدِّيَةِ

- ‌14 - بَاب الْجَارِحِ يُفْتَدَى بِالْقَوَدِ

- ‌15 - بَاب الْقَوْدِ مِنْ الضَرْبَةِ وَقَصُّ الْأَمِيِرِ مِنْ نَفْسِهِ

- ‌16 - بَاب لَا يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ

- ‌17 - بَاب مَنْ مَثَّلَ بِعَبْدِهِ فَهُوَ حُرٌّ

- ‌18 - بَاب الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ

- ‌19 - بَاب فِيمَنْ سَقَى رَجُلًا سَمًّا أَوْ أَطْعَمَهُ فَمَاتَ أَيُقَادُ مِنْهُ

- ‌20 - بَاب الدِّيَةِ عَلَى الْقَاتِل

- ‌21 - بَاب دِيَاتِ الْأَعْضَاءِ

- ‌22 - بَاب دِيَةِ عَيْنِ الْأَعْوَر

- ‌23 - بَاب دِيَةِ الْأَظْفَار

- ‌24 - بَاب دِيَة الْجَائِفَة

- ‌25 - بَاب دِيَةِ الْمُوضِحَة

- ‌2)26 -بَاب دِيَةِ الْأَضْلَاع

- ‌27 - بَاب دِيَةِ جِرَاحِ الْأُنْثَى

- ‌28 - بَاب تَعَدُّدُ الدِّيَات

- ‌2)29 -بَاب دِيَةِ الْغُرَّةِ وَدِيَةِ الْمَرْأَةِ الْحُرَّةِ

- ‌30 - بَاب دِيَةِ الْمَجُوسِيّ

- ‌31 - بَاب فِي دِيَةِ الذِّمِّيِّ

- ‌32 - بَاب فِيمَنْ تَطَبَّبَ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَأَعْنَتَ

- ‌33 - بَاب النَّهْيِ عَنْ إِقَامَةِ الْحُدُودِ فِي الْمَسَاجِدِ وَلَا يُقْتَلُ الْوَالِدُ بِالْوَلَدِ

- ‌34 - بَاب قَوْله تَعَالَى {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ}

- ‌35 - بَاب مَنْ طَلَبَ دَمَ امْرِئٍ بِغَيْرِ حَقٍّ

- ‌36 - بَاب تَوْبَةُ الْمُرْتَدِّ

- ‌37 - بَاب الرَّجُلُ يَتَجَاوَزُ لِلسَّارِقِ عَنْ سَرِقَتِهِ بَعْدَ أَنْ يَأْتِيَ بِهِ الْإِمَامُ

- ‌38 - بَاب مَا يَكُونُ حِرْزًا وَمَا لَا يَكُونُ

- ‌39 - بَاب فِي الْمَجْنُونِ يَسْرِقُ أَوْ يُصِيبُ حَدًّا

- ‌40 - بَاب الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ مَنْ قَصَدَ أَخْذَ مَالِ غَيْرِهِ بِغَيْرِ حَقٍّ كَانَ الْقَاصِدُ مُهْدَرَ الدَّمِ فِي حَقِّهِ وَإِنْ قُتِلَ كَانَ فِي النَّارِ وَأَنَّ مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ

- ‌33 - كِتَابُ الْحُدُودِ

- ‌1 - بَاب حَدِّ السَّرِقَةِ وَنِصَابِهَا

- ‌2 - بَاب مِقْدَارِ الْقَطْعِ فِي السَّرِقَة

- ‌3 - بَاب تَكَرُّرِ الْحَدِّ بِتَكَرُّرِ السَّرِقَة

- ‌4)4 -بَاب قَطْعِ السَّارِقِ الشَّرِيفِ وَغَيْرِهِ وَالنَّهْيِ عَنْ الشَّفَاعَةِ فِي الْحُدُودِ

- ‌5 - بَاب سَرِقَةِ الْعَبْدِ مِنْ سَيِّده

- ‌6 - بَاب سَرِقَةِ الْمُكَاتَب

- ‌7 - بَاب رَجْمِ الثَّيِّبِ فِي الزِّنَى و جلد البكر

- ‌8 - بَاب مِنْ مُسْقِطَاتِ الحَدِّ الشُّبْهَةُ فِي الزِّنَا

- ‌9 - بَاب ثُبُوتِ الْمَهْرِ لِلْمُكْرَهَةِ عَلَى الزِّنَا

- ‌10 - بَاب عَدَمِ حُرْمَةِ الْمُصَاهَرَةِ بِسَبَبِ الزِّنَا، وأنه لَيْسَ عَلَى وَلَدِ الزِّنَا مِنْ وِزْرِ

- ‌11 - بَاب مَنْ اعْتَرَفَ عَلَى نَفْسِهِ بِالزِّنَى

- ‌12 - بَاب الرَّجُلُ يَزْنِيِ بِجَارِيَةِ امْرَأَتِهِ

- ‌13 - بَاب الرَّجُلُ يَزْنِيِ بِحَرِيِمِهِ

- ‌14 - بَاب رَجْمِ الْيَهُودِ أَهْلِ الذِّمَّةِ فِي الزِّنَى

- ‌15 - بَاب تَأْخِيرِ الْحَدِّ عَنْ النُّفَسَاءِ

- ‌16 - بَاب مِقْدَارِ حَدِّ الْقَذْفِ إِذَا كَانَ الْقَاذِفُ رَقِيقًا

- ‌17 - بَاب حَدِّ الْخَمْرِ

- ‌1)18 -بَاب حَدِّ الْقَتْلِ

- ‌19 - بَاب الِاشْتِرَاكِ فِي الْجِنَايَةِ عَلَى النَّفْسِ

- ‌20 - بَاب شُرُوطِ مَنْ يَسْتَوْفِي الْقِصَاص

- ‌21 - بَاب قَدْرِ أَسْوَاطِ التَّعْزِيرِ

- ‌22 - بَاب الْحُدُودُ كَفَّارَاتٌ لِأَهْلِهَا

- ‌23 - بَاب ادْفَعُوا الْحُدُودَ مَا وَجَدْتُمْ لَهُ مَدْفَعًا

- ‌24 - بَاب الْوَلَدِ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ

- ‌2)25 -بَاب شَهَادَةِ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَفِي الْوَصِيَّةِ فِي السَّفَرِ

- ‌26 - بَاب الْقِصَاصِ وَكَيْفِيَّتُه

- ‌27 - بَاب الْوَصَايَا

- ‌28 - بَاب سِحْرِ الْعَبْدِ وَالْأَمَّةِ وَالْخَادِمِ لِسَيِّده

- ‌29 - بَاب جُرْحُ الْعَجْمَاءِ وَالْمَعْدِنِ وَالْبِئْرِ جُبَارٌ

- ‌30 - بَاب الْحُكْمُ فِيمَنْ سَبَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم

- ‌31 - بَاب الْحُكْمِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّه

- ‌32 - بَاب مَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ

- ‌3)33 -بَاب فِي الْحَبْسِ فِي الدَّيْنِ وَغَيْرِهِ

- ‌34 - بَاب مُرَاعَاةِ حَالِ الْجَانِي عِنْدَ الْقِصَاصِ

- ‌35 - بَاب مَا جَاءَ أَنْ لَا تُقْطَعُ الْأَيْدِي فِي السَّفَرِ

- ‌36 - بَاب الصُّلْحُ جَائِزٌ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ

- ‌37 - بَاب مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ

- ‌38 - بَاب مَنْ بَنَى فِي حَقِّهِ مَا يَضُرُّ بِجَارِهِ

- ‌39 - بَاب حَرِيمِ الْبِئْرِ

- ‌40 - بَاب حَرِيمِ الشَّجَرِ

- ‌41 - بَاب مَنْ بَاعَ عَقَارًا وَلَمْ يَجْعَلْ ثَمَنَهُ فِي مِثْلِهِ

- ‌4)42 -بَاب الْوَعِيدُ الشَّدِيدُ لِمَنْ عَذَّبَ النَّاسَ بِغَيْرِ حَقٍّ

- ‌43 - بَاب إِقَامَةِ الْحُدُودِ

- ‌44 - بَاب التَّعْزِيرِ

- ‌45 - بَاب التَّعْزِيرِ فِي الْإِضْرَارِ بِالْمَصَالِحِ الْعَامَّة

- ‌46 - بَاب التَّعْزِيرِ فِي الْإِيذَاءِ بِالْفُحْشِ والسِّبَاب

- ‌47 - بَاب فِيمَنْ أَفْسَدَ شَيْئًا يَغْرَمُ مِثْلَهُ

- ‌48 - بَاب لَا يَجْنِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ

- ‌4)49 -بَاب الْحُكْمُ فِيمَنْ بَدَّلَ دِينَهُ

- ‌50 - بَاب مَنْ اسْتَأْذَنَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الزِّنَا وَمَوْعِظَةُ رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم لَهُ

- ‌5)51 -بَاب بَرَاءَةِ حَرَمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ الزِّنَا

- ‌34 - كِتَابُ الْأَقْضِيَةِ

- ‌1 - بَاب الْيَمِينِ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ

- ‌2 - بَاب الْحُكْمِ بِالظَّاهِرِ وَاللَّحْنِ بِالْحُجَّةِ

- ‌3 - بَاب إِذَا لَمْ يُنْفِقُ الرَّجُلُ فَلِلْمَرَّأَةِ أَنْ تَأْخُذَ بِغَيْرِ عِلْمِهِ

- ‌4 - بَاب أَجْرِ الْحَاكِمِ إِذَا اجْتَهَدَ فَأَصَابَ أَوْ أَخْطَأَ

- ‌5 - بَاب كَرَاهَةِ قَضَاءِ الْقَاضِي وَهُوَ غَضْبَانُ

- ‌6 - بَاب نَقْضِ الْأَحْكَامِ الْبَاطِلَةِ وَرَدِّ مُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ

- ‌7 - بَاب بَيَانِ خَيْرِ الشُّهَدَاَءِ

- ‌8 - بَاب بَيَانِ اخْتِلَافِ الْمُجْتَهِدِينَ

- ‌9 - بَاب اسْتِحْبَابِ إِصْلَاحِ الْحَاكِمِ بَيْنَ الْخَصْمَيْنِ

- ‌10 - بَاب كَيْفَ الْقَضَاءُ

- ‌11 - بَاب فِي الرَّجُلِ يَأْكُلُ مِنْ مَالِ وَلَدِهِ

- ‌12 - بَاب مَنْ تُرَدُّ شَهَادَتُهُ

- ‌13 - بَاب فِي ادِّعَاءِ وَلَدِ الزِّنَا

- ‌14 - بَاب فِي طَلَبِ الْقَضَاءِ

- ‌15 - بَاب شَهَادَةِ الْبَدَوِيِّ عَلَى أَهْلِ الْأَمْصَارِ

- ‌16 - بَاب الرَّجُلَيْنِ يَدَّعِيَانِ شَيْئًا وَلَيْسَتْ لَهُمَا بَيِّنَةٌ

- ‌17 - بَاب فِي الْقَضَاءِ

- ‌18 - بَاب أَوَّلُ الْمُتَخَاصِمَيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جَارَانِ

- ‌19 - بَاب إِذَا تَشَاجَرُوا فِي قَدْرِ الطَّرِيقِ

- ‌20 - بَاب حَقِّ الْيَتِيمِ

- ‌21 - بَاب أَخْذِ الْأُجْرَةِ عَلَى التَّحْكِيم

- ‌22 - بَاب الْقَضَاء فِي الْمَسْجِد

- ‌23 - بَاب الْهَدِيَّةِ إِلَى الْإمَامِ غُلُولٌ

- ‌24 - بَاب صِفَةِ يَمِينِ الْقَضَاءِ مَعَ التَّغْلِيظ

- ‌25 - بَاب كِتَابَةِ الْمَحَاضِرِ وَاَلْعُقُود

- ‌26 - بَاب حَقِّ الْمَجْرَى

- ‌2)27 -بَاب صِفَةِ الْعَدَالَةِ الْمَشْرُوطَةِ فِي الشَّاهِد

- ‌28 - بَاب هَلْ الْأَفْضَلُ فِي الْحُدُودِ الشَّهَادَةُ أَوْ السَّتْر

- ‌29 - بَاب الْقَضَاءِ فِي أُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ

- ‌30 - بَاب الْقَضَاءِ فِي الضَّوَالِّ

- ‌31 - بَاب الْقَضَاءِ بِالْقُرْعَة

- ‌35 - كِتَابُ اللُّقَطَة

- ‌1 - بابُ اللقطة

- ‌2 - بَاب اللُّقَطَةِ مِنَ الْمِالِ

- ‌3 - بَاب حُكْمِ الضَّالَّةِ مِنْ الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ وَالثِّمَارِ

- ‌36 - كِتَابُ الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ

- ‌1 - بَاب فَضْلِ الْجِهَادِ وَالْخُرُوجِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌2 - بَاب فَضْلِ الشَّهَادَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌3 - بَاب مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كُفِّرَتْ خَطَايَاهُ إِلَّا الدَّيْنَ

- ‌4 - بَاب فَضْلِ الْجِهَادِ وَالرِّبَاطِ

- ‌5 - بَاب بَيَانِ الرَّجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ يَدْخُلَانِ الْجَنَّةَ

- ‌6 - بَاب فَضْلِ إِعَانَةِ الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِمَرْكُوبٍ وَغَيْرِهِ وَخِلَافَتِهِ فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ

- ‌7 - بَاب مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌8 - بَاب بَيَانِ قَدْرِ ثَوَابِ مَنْ غَزَا فَغَنِمَ وَمَنْ لَمْ يَغْنَمْ

- ‌9 - بَاب ذَمِّ مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِالْغَزْوِ

- ‌10 - بَاب فِيِ التَّوَلِيِ يَوْمَ الزَّحْفِ

- ‌11 - بَاب ذَمِّ الشُحٌّ وَالجُبْنٌ

- ‌12 - بَاب فَضْلِ الْغَزْوِ فِي الْبَحْرِ

- ‌13 - بَاب بَيَانِ الشُّهَدَاءِ

- ‌14 - بَاب فَضْلِ الرَّمْيِ وَالْحَثِّ عَلَيْهِ وَذَمِّ مَنْ عَلِمَهُ ثُمَّ نَسِيَهُ

- ‌1)15 -بَاب قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ

- ‌16 - بَاب مُرَاعَاةِ مَصْلَحَةِ الدَّوَابِّ فِي السَّيْرِ وَالنَّهْيِ عَنْ التَّعْرِيسِ فِي الطَّرِيقِ

- ‌1).17 -بَاب السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنْ الْعَذَابِ وَاسْتِحْبَابِ تَعْجِيلِ الْمُسَافِرِ إِلَى أَهْلِهِ بَعْدَ قَضَاءِ شُغْلِهِ

- ‌18 - بَاب كَرَاهَةِ الطُّرُوقِ وَهُوَ الدُّخُولُ لَيْلًا لِمَنْ وَرَدَ مِنْ سَفَرٍ

- ‌19 - بَاب الْجِهَادِ بِالشِّعْرِ

- ‌20 - بَاب ذِكْرُ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌21 - بَاب مَنْ رَمَانَا بِاللَّيْلِ فَلَيْسَ مِنَّا

- ‌22 - بَاب النَّهْيِ عَنْ الْغَزْوِ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ

- ‌23 - بَاب الْجِهَاد وَالصَّدَقَة مِنْ أَسْبَاب دُخُولِ الْجَنَّةِ

- ‌2)24 -بَاب قِصَّةِ رِعْيَةَ السُّحَيْمِيِّ

- ‌25 - بَاب مَا يُدْعَىَ بِهِ عِنْدَ اللِّقَاءِ

- ‌26 - بَاب جَوَازِ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ فِي الْبَيَاتِ مِنْ غَيْرِ تَعَمُّدٍ

- ‌27 - بَاب لَا يُعَذَبُ بِعَذَابِ اللَّهِ

- ‌28 - بَاب النَهَى أَنْ يُتَعَاطَى السَّيْفُ مَسْلُولًا

- ‌29 - بَاب فِي لُزُومِ السَّاقَةِ

- ‌30 - بَاب فِيمَا يُؤْمَرُ بِهِ مِنْ الصَّمْتِ عِنْدَ اللِّقَاءِ

- ‌31 - بَاب مَا جَاءَ فِي التَّشْدِيدِ عِنْ النُّهْبَةِ

- ‌32 - بَاب فِي الْإِقَامَةِ بِأَرْضِ الشِّرْكِ

- ‌33 - بَاب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْخِدْمَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌34 - بَاب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْقَفْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌35 - بَاب الْحِرَاسَةِ فِي الْغَزْوِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌36 - بَاب فَضْلِ مَنْ آمَنَ وَأَسْلَمَ وَهَاجَرَ وَجَاهَدَ

- ‌37 - بَاب أَفْضَلِ الْجِهَادِ كَلِمَةِ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ

- ‌38 - بَاب لَا حِلْفَ فِي الْإِسْلَامِ

- ‌39 - بَاب الْهِجْرَةِ خَصْلَتَيَنِ

- ‌40 - بَاب فِي الرَّجُلِ يَغْزُو بِأَجْرِ الْخِدْمَةِ

- ‌41 - بَاب فِي الرَّايَاتِ وَالْأَلْوِيَةِ

- ‌42 - بَاب فِيِ لِبْسِ الدِّيبَاجِ فِيِ الْحَرْبِ

- ‌43 - بَاب مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا خَافَ قَوْمًا

- ‌44 - بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ سَأَلَ الشَّهَادَةَ

- ‌4)45 -بَاب الْخَيْلُ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

- ‌46 - بَاب فِيمَا يُسْتَحَبُّ مِنْ أَلْوَانِ الْخَيْلِ

- ‌47 - بَاب هَلْ تُسَمَّى الْأُنْثَى مِنْ الْخَيْلِ فَرَسًا

- ‌48 - بَاب فِي رُكُوبِ الْجَلَّالَةِ

- ‌49 - بَاب تَسْمِيَة الْفَرَس وَالنَّاقَة

- ‌50 - بَاب الْمُسَابَقَةِ بَيْنَ الْخَيْلِ وَتَضْمِيرِهَا

- ‌51 - بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ صِفَاتِ الْخَيْلِ

- ‌52 - بابُ الْخَيْلِ الْمُنَفِّلَةِ

- ‌53 - بَاب فِي أَيِّ وَقْتٍ يُسْتَحَبُّ اللِّقَاءُ

- ‌54 - بَاب فِي النَّهْيِ عَنْ السِّيَاحَةِ

- ‌55 - بَاب ثَلَاثَةٌ كُلُّهُمْ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ عز وجل

- ‌56 - بَاب فِي الرَّجُلِ يَغْزُو وَأَبَوَاهُ كَارِهَانِ

- ‌57 - بَاب مَا يُذْكَرُ فِي الْمُنَاوَلَةِ وَكِتَابِ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْعِلْمِ إِلَى الْبُلْدَانِ

- ‌58 - بَاب الْحُورِ الْعِينِ وَصِفَتِهِنَّ

- ‌59 - بَاب مَنْ اخْتَارَ الْغَزْوَ عَلَى الصَّوْمِ

- ‌60 - بَاب مَنْ حَبَسَهُ الْعُذْرُ عَنْ الْغَزْوِ

- ‌61 - بَاب مَنْ اسْتَعَانَ بِالضُّعَفَاءِ وَالصَّالِحِينَ فِي الْحَرْبِ

- ‌62 - بَاب مَا جَاءَ فِي حِلْيَةِ السُّيُوفِ

- ‌63 - بَاب مَنْ أَحَبَّ الْخُرُوجَ إِلَى السَّفَرِ يَوْم الْخَمِيسَ

- ‌64 - بَاب التَّسْبِيحِ إِذَا هَبَطَ وَادِيًا

- ‌65 - بَاب السَّيْرِ وَحْدَهُ

- ‌66 - بَاب فَكَاكِ الْأَسِيرِ

- ‌67 - بَاب إِذَا أَسْلَمَ قَوْمٌ فِي دَارِ الْحَرْبِ وَلَهُمْ مَالٌ وَأَرَضُونَ فَهِيَ لَهُمْ

- ‌68 - بَاب مَا يُصِيبُ مِنْ الطَّعَامِ فِي أَرْضِ الْحَرْبِ

- ‌69 - بَاب الْجِزْيَةِ وَالْمُوَادَعَةِ مَعَ أَهْلِ الْحَرْبِ

- ‌70 - بَاب مِقْدَارِ الْجِزْيَةِ

- ‌71 - بَاب مِقْدَارِ جِزْيَةِ الْحِنْطَةِ وَالزَّيْتِ وَالْقِطْنِيَّةِ (جِزْيَة الْعُشُور)

- ‌72 - بَاب أَنْوَاعُ اَلْجِزْيَةِ حسب سعة الرزق

- ‌73 - بَاب مُسْقِطَاتُ الْجِزْيَة

- ‌74 - بَاب إِثْمِ مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا بِغَيْرِ جُرْمٍ

- ‌75 - بَاب أَجْرِ مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌76 - بَاب فِي الدَّعْوَةِ إِلَى الْإِسْلَامِ قَبْلَ الْقِتَالِ

- ‌77 - بَاب فِيمَا يُسْتَحَبُّ مِنْ الْجُيُوشِ وَالرُّفَقَاءِ وَالسَّرَايَا

- ‌78 - بَاب فِي النَّهْيِ عَنْ قَتْلِ الرُّسُلِ

- ‌79 - بَاب مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ الْمُثْلَةِ

- ‌80 - بَاب الرُّخْصَةِ فِي أَخْذِ الْجَعَائِلِ

- ‌81 - بَاب فِي الْغُلُولِ إِذَا كَانَ يَسِيرًا يَتْرُكُهُ الْإِمَامُ وَلَا يُحَرِّقُ رَحْلَهُ

- ‌82 - بَاب فِي مَنْ يَغْزُو وَيَلْتَمِسُ الدُّنْيَا

- ‌83 - بَاب فِي الضَّرِيرِ يُوَلَّى

- ‌84 - بَاب مَنْ ضَيَّقَ مَنْزِلًا أَوْ قَطَعَ طَرِيقًا فَلَا جِهَادَ لَهُ

- ‌85 - بَاب فِي الرَّجُلِ يَسْرِقُ فِي الْغَزْوِ أَيُقْطَعُ

- ‌86 - بَاب مَا يُؤْمَرُ مِنْ انْضِمَامِ الْعَسْكَرِ وَسَعَتِهِ

- ‌87 - بَاب اسْتِحْبَابِ خَلْطِ الْأَزْوَادِ إِذَا قَلَّتْ وَالْمُؤَاسَاةِ فِيهَا

- ‌88 - بَاب تَأْمِيرِ الْإِمَامِ الْأُمَرَاءَ عَلَى الْبُعُوثِ وَوَصِيَّتِهِ إِيَّاهُمْ بِآدَابِ الْغَزْوِ وَغَيْرِهَا

- ‌89 - بَاب فِي الْأَمْرِ بِالتَّيْسِيرِ وَتَرْكِ التَّنْفِيرِ

- ‌90 - بَاب جَوَازِ الْخِدَاعِ فِي الْحَرْبِ

- ‌91 - بَاب كَرَاهَةِ تَمَنِّي لِقَاءِ الْعَدُوِّ وَالْأَمْرِ بِالصَّبْرِ عِنْدَ اللِّقَاءِ

- ‌92 - بَاب تَحْرِيمِ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ فِي الْحَرْبِ

- ‌93 - بَاب جَوَازِ قَطْعِ أَشْجَارِ الْكُفَّارِ وَتَحْرِيقِهَا

- ‌94 - بَاب تَحْلِيلِ الْغَنَائِمِ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ خَاصَّةً

- ‌95 - بَاب اسْتِحْقَاقِ الْقَاتِلِ سَلَبَ الْقَتِيلِ

- ‌96 - بَاب حُكْمِ الْفَيْءِ

- ‌97 - بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا فَهُوَ صَدَقَةٌ

- ‌98 - بَاب سِهَامِ الْفَرَسِ

- ‌99 - بَاب إِخْرَاجِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ

- ‌100 - بَاب فَضْلِ الْخِدْمَةِ فِي الْغَزْوِ

- ‌101 - بَاب يُقَاتَلُ عَنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَلَا يُسْتَرَقُّونَ

- ‌102 - بَاب إِذَا غَنِمَ الْمُشْرِكُونَ مَالَ الْمُسْلِمِ ثُمَّ وَجَدَهُ الْمُسْلِمُ

- ‌103 - بَاب الْوَصَاةِ بِأَهْلِ ذِمَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالذِّمَّةُ الْعَهْدُ وَالْإِلُّ الْقَرَابَةُ

- ‌1)104 -بَاب ذِكْرُ مَا يُهَلِّلُ الْمَرْءُ بِهِ رَبَّهُ جَلَّ وَعَلَا إِذَا تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌105 - بَاب تَقْسِيمُ الْغَنِيمَةِ فِي دَارِ الْحَرْب

- ‌106 - بَاب النَّهْي عَنْ قَتْلِ الذُّرِّيَّةَ فِي الْغَزْوِ

- ‌107 - بَاب فِي نَسْخِ نَفِيرِ الْعَامَّةِ بِالْخَاصَّةِ

- ‌108 - بَاب فِيمَنْ يُسْلِمُ وَيُقْتَلُ مَكَانَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌109 - بَاب فِي نُزُولِ الْمَنَازِلِ

- ‌110 - بَاب فِي الدَّابَّةِ تُعَرْقَبُ فِي الْحَرْبِ

- ‌1)111 -بَاب فِي التَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ

- ‌112 - بَاب فِي الْأَسِيرِ يُكْرَهُ عَلَى الْإِسْلَامِ

- ‌113 - بَاب فِي الرُّخْصَةِ فِي السِّلَاحِ يُقَاتَلُ بِهِ فِي الْمَعْرَكَةِ

- ‌114 - بَاب فِي الْمَرْأَةِ وَالْعَبْدِ يُحْذَيَانِ مِنْ الْغَنِيمَةِ

- ‌115 - بَاب فِي صُلْحِ الْعَدُوِّ

- ‌116 - بَاب غَزْوَةِ النِّسَاءِ مَعَ الرِّجَالِ

- ‌117 - بَاب النِّسَاءِ الْغَازِيَاتِ يُرْضَخُ لَهُنَّ وَلَا يُسْهَمُ وَالنَّهْيِ عَنْ قَتْلِ صِبْيَانِ أَهْلِ الْحَرْبِ

- ‌118 - بَاب الْمُبَايَعَةِ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ عَلَى الْإِسْلَامِ وَالْجِهَادِ وَالْخَيْرِ

- ‌119 - بابُ الْإِيذَاءِ قَبْلَ الْهِجْرَةِ

- ‌120 - بابُ الْهَجْرَةِ إِلَى الْحَبَشَةِ

- ‌121 - بابُ بَيْعَةِ الْعَقَبَةِ

- ‌1)122 -بابُ الْهِجْرَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ

- ‌1)123 -بابُ الْمَدِينَةِ بَعْدَ الْهِجْرَةِ

- ‌124 - بَاب عَدَدِ غَزَوَاتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌125 - بُابُ الْغَزَواتِ

- ‌غَزْوَةَ ذَاتِ الْعُشَيْرَةِ (جمادى الأولى 2 هـ)

- ‌غَزْوَةَ بَدْرٍ (رمضان 2 هـ)

- ‌غَزْوَةُ بَنِي قَيْنُقَاعٍ (شوال 2 هـ)

- ‌مَقْتَلُ كَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ (ربيع أول 3 هـ)

- ‌سَرِيَّةُ بَنِي فَزَارَةَ (3 هـ) - بَاب التَّنْفِيلِ وَفِدَاءِ الْمُسْلِمِينَ بِالْأَسَارَى

- ‌غَزْوَةُ أُحُدٍ (شوال 3 هـ)

- ‌يَوْمُ الْرَجِيعِ (صفر 4 هـ)

- ‌حَدِيثُ بِئْرُ مَعُونَة (صفر 4 هـ)

- ‌غَزْوَةُ بَنِي النَّضِيرِ (ربيع أول 4 هـ)

- ‌غَزْوَةُ الْخَنْدَقِ (شوال 5 هـ)

- ‌غَزْوَةُ بَنِي قُرَيْظَةَ (ذي القعدة 5 هـ)

- ‌مَقْتَلُ أَبِي رَافِعٍ (ذي الحجة 5 هـ)

- ‌غَزْوَةُ بَنِي الْمُصْطَلِقِ (شعبان 6 هـ)

- ‌غَزْوَةُ أَنْمَارٍ (6 هـ)

- ‌صُلْحُ الْحُدَيْبِيَةِ (ذي القعدة 6 هـ)

- ‌عَامُ الْوَفْد (محرم 7 هـ)

- ‌بَيْعَةُ الرِّضْوَانِ (ذي القعدة 6 هـ)

- ‌غَزْوَةُ ذِي قَرَدْ (محرم 7 هـ)

- ‌غَزْوَةُ خَيْبَر (محرم 7 هـ)

- ‌غَزْوَةُ ذَاتِ الرِّقَاعِ (ربيع أول 7 هـ)

- ‌عُمْرَةُ الْقَضَاءِ (ذي القعدة 7 هـ)

- ‌غَزْوَةُ مُؤْتَةَ (جمادى الأولى 8 هـ)

- ‌غَزْوَةُ الْفَتْحِ (رمضان 8 هـ)

- ‌بَيْعَةُ النِّسَاءِ (رمضان 8 هـ)

- ‌غَزْوَةُ حُنَيْن (شوال 8 هـ)

- ‌غَزْوَةُ الطَّائِفِ (شوال 8 هـ)

- ‌وَفْدُ بَنِي جَذِيمَةَ (شوال 8 هـ)

- ‌غَزْوَةُ تَبُوكَ (رجب 9 هـ)

- ‌يَوْمُ الْيَمَامَةِ (11 هـ)

- ‌يَوْمُ الْيَرْمُوكِ (13 هـ)

- ‌يَوْمُ صِفِّينَ (37 هـ)

- ‌37 - كِتَابُ الْإِمَارَةِ

- ‌1 - بَاب لَا تُسْأَلِ الْإِمَارَةُ

- ‌2 - بَاب تَحْرِيمِ الْغَدْرِ

- ‌3 - بَاب مَنَاقِبِ قُرَيْشٍ

- ‌4 - بَاب الْإِسْتِخْلَافِ

- ‌5 - بَاب بِطَانَةِ الْإِمَامِ وَأَهْلِ مَشُورَتِهِ

- ‌6 - بَاب بَعْثُ أَبِي مُوسَى وَمُعَاذٍ إِلَى الْيَمَنِ قَبْلَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ

- ‌7 - بَاب كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ

- ‌8 - بَاب تَحْرِيمِ هَدَايَا الْعُمَّالِ

- ‌9 - بَاب وُجُوبِ طَاعَةِ الْأُمَرَاءِ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَتَحْرِيمِهَا فِي الْمَعْصِيَةِ

- ‌1)10 -بَاب وُجُوبِ الْوَفَاءِ بِبَيْعَةِ الْخُلَفَاءِ الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ

- ‌11 - بَاب وُجُوبِ مُلَازَمَةِ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ عِنْدَ ظُهُورِ الْفِتَنِ وَفِي كُلِّ حَالٍ وَتَحْرِيمِ الْخُرُوجِ عَلَى الطَّاعَةِ وَمُفَارَقَةِ الْجَمَاعَةِ

- ‌12 - بَاب التَّعَرُّبِ فِي الْفِتْنَةِ

- ‌13 - بَاب تَجَنُّبِ الْفُرْقَةِ وَسَفْكِ الدِّمَاء

- ‌14 - بَاب بَعَثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِى اللَّهُ عَنْهُمَا إِلَى الْيَمَن

- ‌15 - بَاب مَا جَاءَ فِي خَفْضِ الصَّوْتِ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌16 - بَاب فَضِيلَةِ الْإِمَامِ الْعَادِلِ وَعُقُوبَةِ الْجَائِرِ وَالْحَثِّ عَلَى الرِّفْقِ بِالرَّعِيَّةِ وَالنَّهْيِ عَنْ إِدْخَالِ الْمَشَقَّةِ عَلَيْهِمْ

- ‌17 - بَاب أَهْلُ الْعِلْمِ وَالْفَضْلِ أَحَقُّ بِالْإِمَامَةِ

- ‌18 - بَاب فِي إِقْطَاعِ الْأَرَضِينَ

- ‌19 - بَاب مُرَاءَةِ الْأَمِير

- ‌2).(3)20 -بَاب فِي الْعَصَبِيَّةِ

- ‌21 - بَاب يَبْعَثُ اللَّهُ عز وجل رَجُلًا آخَرِ الزَّمَانِ يَمْلَؤُهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا

- ‌22 - بَاب فِي وِلايَةِ الصِبْيَانِ

- ‌2)23 -بَاب لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً

- ‌24 - بَاب حِمَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌25 - بَاب مَا جَاءَ فِي الرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي فِي الْحُكْمِ

- ‌26 - بَاب فِي التَّشْدِيدِ فِي الْإِمَارَةِ

- ‌باب إن الله يَزَعُ بِالسُّلْطَانِ ما لا يَزَعُ بِالْقُرْآنِ

- ‌2)27 -بَاب قِصَّةِ وَافِدِ عَاد

- ‌28 - بَاب فِي الْإِمَامِ يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْعَدُوِّ عَهْدٌ فَيَسِيرُ إِلَيْهِ

- ‌29 - بَاب مَا جَاءَ فِي الْخُلَفَاءِ

- ‌30 - بَاب فِي الْقَوْمِ يُسَافِرُونَ يُؤَمِّرُونَ أَحَدَهُمْ

- ‌31 - بَاب فِي قَتْلِ الْأَسِيرِ صَبْرًا

- ‌32 - بَاب فِيمَا يَلْزَمُ الْإِمَامُ مِنْ أَمْرِ الرَّعِيَّةِ وَالْحَجَبَةِ عَنْهُ

- ‌33 - بَاب فِي تَدْوِينِ الْعَطَاءِ

- ‌34 - بَاب فِي صَفَايَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ الْأَمْوَالِ

- ‌38 - كِتَابُ الصَّيْدِ وَالذَّبَائِحِ وَمَا يُؤْكَلُ مِنْ الْحَيَوَانِ

- ‌1 - بَاب الصَّيْدِ بِالْكِلَابِ الْمُعَلَّمَةِ

- ‌2)2 -بَاب إِذَا غَابَ عَنْهُ الصَّيْدُ ثُمَّ وَجَدَهُ

- ‌3 - بَاب تَحْرِيمِ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنْ السِّبَاعِ وَكُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنْ الطَّيْرِ

- ‌4 - بَاب إِبَاحَةِ مَيْتَاتِ الْبَحْرِ

- ‌5 - بَاب تَحْرِيمِ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ وَالرُّخْصَةِ فِي أَكْلِ لُحُومِ الْخَيْلِ

- ‌6 - بَاب إِبَاحَةِ الضَّبِّ

- ‌7 - بَاب فِيمَا أُحِلَّ مِنَ الْمَيْتَةِ والْدَّمِ

- ‌8 - بَاب إِبَاحَةِ الْأَرْنَبِ

- ‌9 - بَاب كَرَاهِيَةِ الْخَذْفِ

- ‌10 - بَاب الْأَمْرِ بِإِحْسَانِ الذَّبْحِ وَالْقَتْلِ وَتَحْدِيدِ الشَّفْرَةِ

- ‌11 - بَاب النَّهْيِ عَنْ أَكْلِ الشَّرِيطَةِ

- ‌12 - بَاب النَّهْيِ عَنْ صَبْرِ الْبَهَائِمِ وَعَنْ الْمُثْلَةِ

- ‌13 - بَاب إِذَا أَبْصَرَ الرَّاعِي أَوْ الْوَكِيلُ شَاةً تَمُوتُ أَوْ شَيْئًا يَفْسُدُ ذَبَحَ وَأَصْلَحَ مَا يَخَافُ عَلَيْهِ الْفَسَادَ

- ‌14 - بَاب الْوَسْمِ وَالْعَلَمِ فِي الصُّورَةِ

- ‌15 - بَاب مَا جَاءَ فِي قَتْلِ الْحَيَّاتِ

- ‌16 - بَاب اسْتِحْبَابِ قَتْلِ الْوَزَغِ

- ‌بَاب النَّهْيِ عَنْ قَتْلِ الْجَرَادَ

- ‌17 - بَاب النَّهْيِ عَنْ قَتْلِ النَّمْلِ

- ‌18 - بَاب النَّهْيِ عَنْ قَتْلِ النَّحْلَةِ وَالنَّمْلَةِ وَالصُّرَدِ وَالْهُدْهُدِ

- ‌1)19 -بَاب الضَّفَادِعَ و الْخُفَّاشِ

- ‌20 - بَاب ذَكَاةِ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ

- ‌21 - بَاب النَّهْيِ عَنْ قَتْلِ الضِّفْدَعِ

- ‌22 - بَاب إِبَاحَةِ الذَّبْحِ بِالْمَرْوَةِ

- ‌2)23 -بَاب الْحَيَّاتِ مَسْخُ الْجِنِّ

- ‌39 - كِتَابُ الْأَضَاحِيِّ

- ‌1 - بَاب وَقْتِهَا

- ‌2 - بَاب الْأُضْحِيَةُ وَاجِبَةٌ لِمَنْ وَجَدَ سَعَةً

- ‌3 - بَاب الْمُسْلِمُ يَأْكُلُ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ

- ‌4 - بَاب اسْتِحْبَابِ الضَّحِيَّةِ وَذَبْحِهَا مُبَاشَرَةً بِلَا تَوْكِيلٍ وَالتَّسْمِيَةِ وَالتَّكْبِيرِ

- ‌5 - بَاب جَوَازِ الذَّبْحِ بِكُلِّ مَا أَنْهَرَ الدَّمَ إِلَّا السِّنَّ وَالظُّفُرَ وَسَائِرَ الْعِظَامِ

- ‌6 - بَاب بَيَانِ مَا كَانَ مِنْ النَّهْيِ عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ بَعْدَ ثَلَاثٍ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ وَبَيَانِ نَسْخِهِ وَإِبَاحَتِهِ إِلَى مَتَى شَاءَ

- ‌7 - بَاب اَلسِّنِّ الْمُجْزِئِ فِي الْأُضْحِيَّة

- ‌8 - بَاب مَحِلِّ نَحْرِ الْأُضْحِيَّة

- ‌9 - بَاب وُجُوهِ التَّصَرُّفِ فِي الْأُضْحِيَّةِ بَعْدَ الذَّبْح

- ‌10 - بَاب بَيْعِ شَيْءٍ مِنْ الْأُضْحِيَّة

- ‌11 - بَاب الْفَرَعِ وَالْعَتِيرَةِ

- ‌12 - بَاب نَهْيِ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ وَهُوَ مُرِيدُ التَّضْحِيَةِ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ شَعْرِهِ أَوْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا

- ‌13 - بَاب تَحْرِيمِ الذَّبْحِ لِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَلَعْنِ فَاعِلِهِ

- ‌14 - بَاب مَعَ الْغُلَامِ عَقِيقَةٌ

- ‌15 - بَاب النَّهْيِ عَنْ الْإِسْرَاف

- ‌1)16 -بَاب مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ الضَّحَايَا

- ‌17 - بَاب مَا نُهِىِ عَنْه مِنْ الْأَضَاحِيِّ

- ‌1)18 -بَاب فِي أَنَّ الْجَذَعَةَ تُجْزِئُ مَا تُجْزِئُ مِنْهُ الثَّنِيَّةُ

- ‌19 - بَاب مَا جَاءَ فِي أَكْلِ مُعَاقَرَةِ الْأَعْرَابِ

- ‌40 - كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ

- ‌1 - بَاب تَحْرِيمِ الْخَمْرِ وَبَيَانِ أَنَّهَا تَكُونُ مِنْ عَصِيرِ الْعِنَبِ وَمِنْ التَّمْرِ وَالْبُسْرِ وَالزَّبِيبِ وَغَيْرِهَا مِمَّا يُسْكِرُ

- ‌2 - بَاب تَحْرِيمِ تَخْلِيلِ الْخَمْرِ وَالتَّدَاوِي بِهَا

- ‌3 - بَاب كَرَاهَةِ انْتِبَاذِ التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ مَخْلُوطَيْنِ

- ‌4 - بَاب جَوَازِ الإِنْتِبَاذِ فِي الْجَرِّ غَيْرِ الْمُزَفَّتِ

- ‌5 - بَاب بَيَانِ أَنَّ كُلَّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وَأَنَّ كُلَّ خَمْرٍ حَرَامٌ

- ‌6 - بَاب إِبَاحَةِ النَّبِيذِ الَّذِي لَمْ يَشْتَدَّ وَلَمْ يَصِرْ مُسْكِرًا

- ‌7 - بَاب آدَابِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَأَحْكَامِهِمَا

- ‌8 - بَاب كَرَاهَةِ التَّنَفُّسِ فِي نَفْسِ الْإِنَاءِ وَاسْتِحْبَابِ التَّنَفُّسِ ثَلَاثًا خَارِجَ الْإِنَاءِ

- ‌9 - بَاب اسْتِحْبَابِ إِدَارَةِ الْمَاءِ وَاللَّبَنِ وَنَحْوِهِمَا عَنْ يَمِينِ الْمُبْتَدِئِ

- ‌10 - بَاب اسْتِحْبَابِ لَعْقِ الْأَصَابِعِ وَالْقَصْعَةِ وَأَكْلِ اللُّقْمَةِ السَّاقِطَةِ بَعْدَ مَسْحِ مَا يُصِيبُهَا مِنْ أَذًى وَكَرَاهَةِ مَسْحِ الْيَدِ قَبْلَ لَعْقِهَا

- ‌11 - بَاب إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي شَرَابِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ فَإِنَّ فِي إِحْدَى جَنَاحَيْهِ دَاءً وَفِي الْأُخْرَى شِفَاءً

- ‌12 - بَاب مَا يَفْعَلُ الضَّيْفُ إِذَا تَبِعَهُ غَيْرُ مَنْ دَعَاهُ صَاحِبُ الطَّعَامِ وَاسْتِحْبَابِ إِذْنِ صَاحِبِ الطَّعَامِ لِلتَّابِعِ

- ‌13 - بَاب جَوَازِ اسْتِتْبَاعِهِ غَيْرَهُ إِلَى دَارِ مَنْ يَثِقُ بِرِضَاهُ بِذَلِكَ وَاسْتِحْبَابِ الِاجْتِمَاعِ عَلَى الطَّعَامِ

- ‌14 - بَاب جَوَازِ أَكْلِ الْمَرَقِ وَاسْتِحْبَابِ أَكْلِ الْيَقْطِينِ

- ‌1)15 -بَاب أَكْلِ الْقِثَّاءِ بِالرُّطَبِ

- ‌16 - بَاب نَهْيِ الْآكِلِ مَعَ جَمَاعَةٍ عَنْ قِرَانِ تَمْرَتَيْنِ وَنَحْوِهِمَا فِي لُقْمَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ أَصْحَابِهِ

- ‌17 - بَاب فَضِيلَةِ الْأَسْوَدِ مِنْ الْكَبَاثِ

- ‌18 - بَاب أَطْيبِ اللَّحْمِ

- ‌19 - بَاب فَضِيلَةِ الْمُوَاسَاةِ فِي الطَّعَامِ الْقَلِيلِ وَأَنَّ طَعَامَ الِاثْنَيْنِ يَكْفِي الثَّلَاثَةَ وَنَحْوِ ذَلِكَ

- ‌20 - بَاب الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ

- ‌21 - بَاب لَا يَعِيبُ الطَّعَامَ

- ‌22 - بَاب اسْتِحْبَابِ وَضْعِ النَّوَى خَارِجَ التَّمْرِ وَاسْتِحْبَابِ دُعَاءِ الضَّيْفِ لِأَهْلِ الطَّعَامِ وَطَلَبِ الدُّعَاءِ مِنْ الضَّيْفِ الصَّالِحِ وَإِجَابَتِهِ لِذَلِكَ

- ‌23 - بَاب فِي ادِّخَارِ التَّمْرِ وَنَحْوِهِ مِنْ الْأَقْوَاتِ لِلْعِيَالِ

- ‌24 - بَاب فَضْلِ تَمْرِ الْمَدِينَةِ

- ‌25 - بَاب الْعَجْوَةُ وَالشَّجَرَةُ مِنْ الْجَنَّةِ

- ‌26 - بَاب فَضِيلَةِ الْخَلِّ وَالتَّأَدُّمِ بِهِ

- ‌27 - بَاب إِبَاحَةِ أَكْلِ الثُّومِ

- ‌28 - بَاب مَا جَاءَ فِي أَكْلِ اللَّحْمِ لَا يُدْرَى أَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَمْ لَا

- ‌29 - بَاب كَرَاهِيَةِ الشُّرْبِ قَائِمًا

- ‌30 - بَاب الرُّخْصَةِ فِي الشُّرْبِ قَائِمًا

- ‌31 - بَاب مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الْأَكْلِ مُتَّكِئًا

- ‌32 - بَاب النَّهْيِ عَنْ الشَّبَعِ

- ‌33 - بَاب النَّهْيِ عَنْ النَّفْخِ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ

- ‌34 - بَاب جَمْعِ اللَّوْنَيْنِ أَوْ الطَّعَامَيْنِ بِمَرَّةٍ

- ‌35 - بَاب فِي الِاجْتِمَاعِ عَلَى الطَّعَامِ

- ‌3)36 -بَاب فِي صِفَةِ النَّبِيذِ

- ‌37 - بَاب مَا قُطِعَ مِنْ الْبَهِيمَةِ وَهِيَ حَيَّةٌ فَهِيَ مَيْتَةٌ

- ‌38 - بَاب اجْتِنَابِ الشُّبُهَاتِ

- ‌39 - بَاب التَّسْمِيَةِ عَلَى الطَّعَامِ

- ‌40 - بَاب مِمَّا يَكُونُ الْخَمْرُ

- ‌4)41 -بَاب فِي طَعَامِ الْمُتَبَارِيَيْنِ

- ‌42 - بَاب النَّهْيِ عَنْ أَكْلِ الْجَلَّالَةِ وَأَلْبَانِهَا

- ‌43 - بَاب مَا جَاءَ فِي أَكْلِ الضَّبُعِ

- ‌44 - بَاب الْأَكْلِ فِي آنِيَةِ أَهْلِ الْكِتَابِ

- ‌45 - بَاب شَوْبِ اللَّبَنِ بِالْمَاءِ

- ‌46 - بَاب الشُّرْبِ مِنْ فَمِ السِّقَاءِ

- ‌47 - بَاب الشُّرْبِ مِنْ قَدَحِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَآنِيَتِهِ

- ‌48 - بَاب شَوْبِ الْخَمْرِ بِالْمَاءِ

- ‌4)49 -بَاب إِذَا دَخَلَ الْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ فَأَطْعَمَهُ طَعَامًا وَسَقَاهُ شَرَابًا مِنْ شَرَابِهِ فَلْيَأْكُلْ وَلْيَشْرَبْ وَلَا يَسْأَلْهُ عَنْهُمَا

- ‌5)50 -بَاب مَنْ مَرَّ عَلَى مَاشِيَةِ قَوْمٍ أَوْ حَائِطٍ هَلْ يُصِيبُ مِنْهُ

- ‌51 - بَاب الشُّرْبِ مِنْ مَاءِ السَّمَاءِ

- ‌52 - بَاب إِجَابَةِ دَعْوَةِ الْيَهُودِيِّ

- ‌5)53 -بَاب الْوَصِيَّةِ بِالْجَارِ وَالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ

- ‌54 - بَاب تَعَاهُدِ تَقْلِيمِ الْأَظَافِرِ إِذَا حُلِبَتْ ضُرُوعَ الْمَوَاشِي

- ‌55 - بَاب بَرَكَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌5)56 -بَاب تَلَطُّفِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بِأَصْحَابِهِ

- ‌57 - بَاب فَضْلِ الدُّبَّاءِ فِي الطَّعَامِ

- ‌58 - بَاب النَّهْيِ عَنْ طَعَامِ الْأَعْرَابِ

- ‌59 - بَاب النَّهْيِ عَنْ أَكْلِ الطَّعَامِ الْحَارِّ

- ‌60 - بَاب اتِّخَاذِ الْمَاشِيَةِ

- ‌61 - بَاب الْأَكْلِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌62 - بَاب فِي الطَّحِينِ الْمُتَحَوِل

- ‌41 - كِتَابُ الآَدَابِ

- ‌1 - بَاب الْحُبِّ فِي اللَّهِ

- ‌2 - بَاب مَا جَاءَ فِي الْهَوَىَ

- ‌3 - بَاب مَا جَاءَ فِي حُسْنِ الْخُلُقِ

- ‌4 - بَاب الْأَمْرِ بَتَوْقِير الْكَبِير وَرَحْمَة الصَّغِير وتَنْزِيلِ النَّاسِ مَنَازِلَهُمْ

- ‌5 - بَاب تَحْرِيمِ التَّحَاسُدِ وَالتَّبَاغُضِ وَالتَّدَابُرِ

- ‌6 - بَاب تَحْرِيمِ الظَّنِّ وَالتَّجَسُّسِ وَالتَّنَافُسِ وَالتَّنَاجُشِ وَنَحْوِهَا

- ‌7 - بَاب مَا يَكُونُ مِنْ الظَّنِّ

- ‌9 - بَاب تَحْرِيمِ الْهَجْرِ فَوْقَ ثَلَاثٍ بِلَا عُذْرٍ شَرْعِيٍّ

- ‌10 - بَاب النَّهْيِ عَنْ الشَّحْنَاءِ وَالتَّهَاجُرِ

- ‌11 - بَاب فِي الْأَلَدِّ الْخَصِمِ

- ‌12 - بَاب فَضْلِ مَنْ يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ وَبِأَيِّ شَيْءٍ يَذْهَبُ الْغَضَبُ

- ‌13 - بَاب إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ

- ‌14 - بَاب اسْتِحْبَابِ الْعَفْوِ وَالتَّوَاضُعِ

- ‌15 - بَاب بِشَارَةِ مَنْ سَتَرَ اللَّهُ تَعَالَى عَيْبَهُ فِي الدُّنْيَا بِأَنْ يَسْتُرَ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ

- ‌16 - بَاب مُدَارَاةِ مَنْ يُتَّقَى فُحْشُهُ

- ‌17 - بَاب فَضْلِ الرِّفْقِ

- ‌18 - بَاب الْأَوْقَاتُ الَّتِي يُكْرَهُ فِيهَا النَّوْم

- ‌19 - بَاب الْأَوْقَاتُ الَّتِي يُسْتَحَبُّ فِيهَا النَّوْم

- ‌20 - بَاب النَّهْيِ عَنْ لَعْنِ الدَّوَابِّ وَغَيْرِهَا

- ‌21 - بَاب مَنْ لَعَنَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَوْ سَبَّهُ أَوْ دَعَا عَلَيْهِ وَلَيْسَ هُوَ أَهْلًا لِذَلِكَ كَانَ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا وَرَحْمَةً

- ‌22 - بَاب تَحْرِيمِ الْكَذِبِ وَبَيَانِ الْمُبَاحِ مِنْهُ

- ‌23 - بَاب النَّهْيِ عَنْ ضَرْبِ الْوَجْهِ

- ‌24 - بَاب النَّهْيِ عَنْ الْإِشَارَةِ بِالسِّلَاحِ إِلَى مُسْلِمٍ

- ‌25 - بَاب أَمْرِ مَنْ مَرَّ بِسِلَاحٍ فِي مَسْجِدٍ أَوْ سُوقٍ أَوْ غَيْرِهِمَا مِنْ الْمَوَاضِعِ الْجَامِعَةِ لِلنَّاسِ أَنْ يُمْسِكَ بِنِصَالِهَا

- ‌26 - بَاب النَّهْيِ عَنْ تَقْنِيطِ الْإِنْسَانِ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌27 - بَاب فَضْلِ الضُّعَفَاءِ وَالْخَامِلِينَ

- ‌2) ".(3)28 -بَاب النَّهْيِ عَنْ قَوْلِ هَلَكَ النَّاسُ

- ‌29 - بَاب اسْتِحْبَابِ الشَّفَاعَةِ فِيمَا لَيْسَ بِحَرَامٍ

- ‌30 - بَاب مَنْ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ وَمَنْ سَأَلَ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ

- ‌31 - بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ التَّكَلُّف

- ‌32 - بَاب مَا جَاءَ فِي التَّأَنِّي وَالْعَجَلَةِ

- ‌33 - بَاب النَّهْيِ عَنْ التَّكَنِّي بِأَبِي الْقَاسِمِ و مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الْجَمْعِ بَيْنَ اسْمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكُنْيَتِهِ

- ‌3)34 -باب بَيَانِ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ الْأَسْمَاءِ

- ‌3)35 -بَاب النَّهْيِ عَنْ بَعْضِ الْأسْمَاء

- ‌36 - بَاب اسْتِحْبَابِ تَغْيِيرِ الِاسْمِ الْقَبِيحِ إِلَى حَسَنٍ وَتَغْيِيرِ اسْمِ بَرَّةَ إِلَى زَيْنَبَ وَجُوَيْرِيَةَ وَنَحْوِهِمَا

- ‌3)37 -بَاب تَحْرِيمِ التَّسَمِّي بِمَلِكِ الْأَمْلَاكِ وَبِمَلِكِ الْمُلُوكِ

- ‌38 - بَاب اسْتِحْبَابِ تَحْنِيكِ الْمَوْلُودِ عِنْدَ وِلَادَتِهِ وَحَمْلِهِ إِلَى صَالِحٍ يُحَنِّكُهُ وَجَوَازِ تَسْمِيَتِهِ يَوْمَ وِلَادَتِهِ

- ‌39 - بَاب اسْتِحْبَابِ الإسْتِبْشَارِ إِذَا اسْتُبْطِأ الْخَبَرَ

- ‌40 - بَاب تَحْرِيمِ النَّظَرِ فِي بَيْتِ غَيْرِهِ

- ‌41 - بَاب نَظَرِ الْفُجَاءَةِ

- ‌42 - بَاب فِي الإِسْتِئْذَان

- ‌43 - بَاب كَرَاهَةِ قَوْلِ الْمُسْتَأْذِنِ أَنَا إِذَا قِيلَ مَنْ هَذَا

- ‌44 - بَاب فِي الرَّجُلِ يُدْعَى أَيَكُونُ ذَلِكَ إِذْنَهُ

- ‌45 - بَاب ذَمِ الغَيْبَةِ وَرَدَهَا

- ‌46 - بَاب بَيَانِ غِلَظِ تَحْرِيمِ النَّمِيمَةِ

- ‌47 - بَاب مَا جَاءَ فِي ذِي الْوَجْهَيْنِ

- ‌48 - بَاب الكُّنيَةِ للصَّبيِّ وَقَبْلِ أَنْ يولَدَ للرَّجُلِ

- ‌49 - بَاب تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ

- ‌50 - بَاب مَا يُقَالُ لِمَنْ عَطَسَ مِنْ غَيْرِ الْمُسْلِمِين

- ‌51 - بَاب مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ التَّثَاؤُبِ وَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ

- ‌52 - بَاب إِكْرَامِ الضَّيْفِ وَفَضْلِ إِيثَارِهِ

- ‌53 - بَاب مَا جَاءَ فِي الضِّيَافَةِ وَغَايَةِ الضِّيَافَةِ إِلَى كَمْ هِيَ

- ‌بَاب مَنْ مَرَّ عَلَى مَاشِيَةِ أو غنم وهو جائع

- ‌54 - بَاب حُكْمِ الإسْتِلْقَاءِ عَلَى الْظَهْرِ

- ‌55 - بَاب فِي شُكْرِ الْمَعْرُوفِ

- ‌5)56 -بَاب الْأَمْرِ بِتَغْطِيَةِ الْإِنَاءِ وَإِيكَاءِ السِّقَاءِ وَإِغْلَاقِ الْأَبْوَابِ وَذِكْرِ اسْمِ اللَّهِ عَلَيْهَا وَإِطْفَاءِ السِّرَاجِ وَالنَّارِ عِنْدَ النَّوْمِ وَكَفِّ الصِّبْيَانِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ

- ‌57 - بَاب فِي اللَّعِبِ بِالْحَمَامِ

- ‌58 - بَاب تَحْرِيمِ لَعِبَ النَّرْدَشِيرِ

- ‌5)59 -بَاب فِي الإِنْتِصَار

- ‌60 - بَاب مَا جَاءَ فِي صُحْبَةِ أَهْلِ الْخَيْر وَالصَّلَاح

- ‌61 - بَاب مَا جَاءَ فِي الْمِزَاحِ

- ‌62 - بَاب مَا جَاءَ فِي تَهْذِيِبِ الْشَّعْرِ وَغَسْلِ الثَّوْب

- ‌63 - بَاب التَّلَطُفِ فِي الدَّعْوَةِ

- ‌64 - بَاب النَّهْيِ عَنْ السِّبَابِ وَاللَّعْنِ

- ‌65 - بَاب فِي الْجِلْسَةِ وَالضَّجْعَةِ الْمَكْرُوهَةِ

- ‌66 - بَاب فِي جَلسَةِ الِاحْتِبَاءِ بِالْيَدِ وَهُوَ الْقُرْفُصَاءُ

- ‌67 - بَاب رَبُّ الدَّابَّةِ أَحَقُّ بِصَدْرِهَا

- ‌68 - بَاب فِي حَثِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى التَّهَادِي

- ‌69 - بَاب مَنْ مَنَعَ فَضْلِه مَنْعَهُ اللَّهُ فَضْلَهُ

- ‌70 - بَاب فِي خَيْرِ النَّاسِ وَشَرِهِم

- ‌71 - بَاب فِي الْغَيْرَةِ وَالْمَخِيلَةِ

- ‌72 - بَاب لَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ أَنْ يَأْخُذُ مَالِ غَيْرِهِ بِغَيْرِ حَقٍّ

- ‌73 - بَاب فِي أَحْسَابِ أَهْلِ الدُّنْيَا

- ‌74 - بَاب فِي النَّصِيحَةِ وَالْحِيَاطَةِ

- ‌75 - بَاب فِي الْمَشُورَةِ

- ‌76 - بَاب فِي قُبْلِةِ الجَسَد

- ‌77 - بَاب فِي قَطْعِ السِّدْرِ

- ‌78 - بَاب مَا جَاءَ فِي الْخِتَانِ

- ‌79 - بَاب فِي مَشْيِ النِّسَاءِ مَعَ الرِّجَالِ فِي الطَّرِيقِ

- ‌80 - بَاب إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ

- ‌81 - بَاب اسْتِعْمَالِ الْمِسْكِ وَأَنَّهُ أَطْيَبُ الطِّيبِ وَكَرَاهَةِ رَدِّ الرَّيْحَانِ وَالطِّيبِ

- ‌82 - بَاب مِنْ الْأَخْلَاقِ الذَّمِيمَةِ الْإِسْرَاف

- ‌8)83 -بَاب فِي مُصَافَحَةِ الْمَرْأَةِ الْأَجْنَبِيَّة

- ‌84 - بَاب مَا جَاءَ فِي جُمْلَةِ الْآدَابِ

- ‌85 - بَابُ لَا يُحِدُّ الرَّجُلُ إِلَى أَخِيهِ النَّظَرَ إِذَا وَلَّى

- ‌86 - بَاب يَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ

- ‌87 - بَاب كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ

- ‌42 - كِتَابُ السَّلَامِ

- ‌1 - بَاب مَا جَاءَ فِيِ السَّلَامِ قَبْلَ الْكَلَامِ

- ‌2 - بَاب فِيِ تَحِيْةِ الْإِسْلَامِ

- ‌3 - بَاب فَضْلِ إِفْشَاءِ السَّلَامِ

- ‌4 - بَاب آَدَابِ السَّلَامِ

- ‌5 - بَاب مَا جَاءَ فِي الْمُصَافَحَةِ

- ‌6 - بَاب الرَّجُلِ يُقَال لَهُ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ

- ‌7 - بَاب مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ إِشَارَةِ الْيَدِ بِالسَّلَامِ

- ‌8 - بَاب النَّهْيِ عَنْ ابْتِدَاءِ أَهْلِ الْكِتَابِ بِالسَّلَامِ وَكَيْفَ يُرَدُّ عَلَيْهِمْ

- ‌9 - بَاب ذَمِ مَنْ لَمْ يَرُدْ الْسَّلَامَ

- ‌1)10 -بَاب فِي آداب الْمَجْلِسِ

- ‌11 - بَاب فِي قِيَامِ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ

- ‌1)12 -بَاب فِي الْجُلُوسِ بَيْنَ الظِّلِّ وَالشَّمْسِ

- ‌13 - بَاب النَّهْيِ عَنْ الْجُلُوسِ فِي الطُّرُقَاتِ وَإِعْطَاءِ الطَّرِيقِ حَقَّهُ

- ‌14 - بَاب فِي حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ

- ‌15 - بَاب اسْتِحْبَابِ السَّلَامِ عَلَى الصِّبْيَانِ

- ‌16 - بَاب فِي السَّلَامِ عَلَى النِّسَاءِ

- ‌17 - بَاب الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ

- ‌18 - بَاب لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ وَاسْتِحْبَابِ التَّدَاوِي

- ‌19 - بَاب الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ وَمَا يُعَوَّذُ بِهِ

- ‌20 - بَاب دَوَاءِ عِرْقِ النَّسَا

- ‌21 - بَاب الْكَمْأَةُ وَالْعَجْوَةُ شِفَاءٌ

- ‌22 - بَاب السِّحْرِ

- ‌23 - بَاب السُّمِّ

- ‌24 - بَاب فَضْلِ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ

- ‌25 - بَاب يُسْتَحَبُّ لِلْمَرِيضِ الصَّبْر

- ‌26 - بَاب فِي عِيَادَةِ الْذِّمِّى

- ‌27 - بَاب فِي الْكَيِّ

- ‌28 - بَاب مَا جَاءَ فِي الْحِجَامَةِ

- ‌29 - بَاب فِي أَبْوَالِ الْإِبِلِ وَأَلْبَانِهَا وَأَلْبَانِ الْبَقَرِ

- ‌30 - بَاب فَضْلِ الْقُسْطِ الْهِنْدِيِّ

- ‌31 - بَاب التَّدَاوِي بِالْعُودِ الْهِنْدِيِّ وَهُوَ الْكُسْتُ وَالتَّدَاوِي بِالْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ

- ‌32 - بَاب فَضْلِ الذَرِيرَة

- ‌33 - بَاب الْحِنَّاءِ

- ‌34 - بَاب التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ

- ‌35 - بَاب مَا جَاءَ فِي التَّدَاوِي بِالْعَسَلِ

- ‌36 - بَاب الزَّيْتِ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ

- ‌37 - بَاب مَا جَاءَ فِي الطَّاعُونِ

- ‌38 - بَاب لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ وَلَا نَوْءَ وَلَا غُولَ وَلَا يُورِدُ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ

- ‌39 - بَاب اجْتِنَابِ الْمَجْذُومِ وَنَحْوِهِ

- ‌40 - بَاب كَرَاهَةِ التَّدَاوِي بِاللَّدُودِ

- ‌41 - بَاب النَّهْيِ عَنْ الدَّوَاءِ الْخَبِيثِ

- ‌42 - بَاب العَيْنِ حَقٍ

- ‌43 - بَاب اسْتِحْبَابِ رُقْيَةِ الْمَرِيضِ

- ‌44 - بَاب الدُعَاءِ لِلْمَرِيضِ وَرُقْيَتِهِ

- ‌45 - بَاب مَا يُرْقِيِ بِهِ الْمَرِيضُ نَفْسِهِ

- ‌46 - بَاب فِي النَّشْرَةِ

- ‌47 - بَاب يُكْتَبُ لِلْمُسَافِرِ وَالْمَرِيضِ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي الْإِقَامَةِ وَالْعَافِيَةِ

- ‌4)48 -بَاب لَا تُكْرِهُوا الْمَرِيضَ عَلَى الطَّعَامِ

- ‌49 - بَاب جَوَازِ أَخْذِ الْأُجْرَةِ عَلَى الرُّقْيَةِ بِالْقُرْآنِ وَالْأَذْكَارِ

- ‌50 - بَاب ثَوَابِ الْمُؤْمِنِ فِيمَا يُصِيبُهُ مِنْ مَرَضٍ أَوْ حُزْنٍ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا

- ‌51 - بَاب مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ أَنْ تُنْزَى الْحُمُرُ عَلَى الْخَيْلِ

- ‌52 - بَاب الرّْحَمَةِ بِالْحَيَوَانِ وَالطَّيْرِ

- ‌53 - بَاب فَضْلِ سَقْيِ الْبَهَائِمِ الْمُحْتَرَمَةِ وَإِطْعَامِهَا

- ‌54 - بَاب تَحْرِيمِ الْكَهَانَةِ وَإِتْيَانِ الْكُهَّانِ

- ‌55 - بَاب النَّهْيِ عَنْ إِتِّبَاعِ النَّظَرِ إلىَ كَوْكَبٍ انْقَض

- ‌43 - كِتَابُ اللِّبَاسِ وَالزِّينَةِ

- ‌1 - بَاب الْبَسْ مَا شِئْتَ، مَا أَخْطَأَكَ سَرَفٌ أَوْ مَخِيلَةٌ

- ‌2)2 -بَاب الِاعْتِنَاءِ بِحِفْظِ الْعَوْرَةِ

- ‌3 - بَابُ تَحْرِيمِ اسْتِعْمَالِ أَوَانِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ فِي الشُّرْبِ وَغَيْرِهِ عَلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَخَاتَمِ الذَّهَبِ وَالْحَرِيرِ عَلَى الرَّجُلِ وَإِبَاحَتِهِ لِلنِّسَاءِ وَإِبَاحَةِ الْعَلَمِ وَنَحْوِهِ لِلرَّجُلِ مَا لَمْ يَزِدْ عَلَى أَرْبَعِ أَصَابِعَ

- ‌بَابُ حُكْمُ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ فِي الْإنَاءِ الْمُضَبَّبِ بِالْفِضَّة

- ‌4 - بَاب إِبَاحَةِ لِبْسِ الْحَرِيرِ لِلْرَجُلِ إِذَا كَانَ بِهِ حَكَةٌ أوْ نَحْوِهَا

- ‌5 - بَاب فَضْلِ لِبَاسِ ثِيَابِ الْحِبَرَةِ

- ‌6 - بَاب التَّوَاضُعِ فِي اللِّبَاسِ وَالِاقْتِصَارِ عَلَى الْغَلِيظِ مِنْهُ وَالْيَسِيرِ فِي اللِّبَاسِ وَالْفِرَاشِ وَغَيْرِهِمَا وَجَوَازِ لُبْسِ الثَّوْبِ الشَّعَرِ وَمَا فِيهِ أَعْلَامٌ

- ‌7 - بَاب جَوَازِ اتِّخَاذِ الْأَنْمَاطِ

- ‌8 - بَاب كَرَاهَةِ مَا زَادَ عَلَى الْحَاجَةِ مِنْ الْفِرَاشِ وَاللِّبَاسِ

- ‌9 - بَاب تَحْرِيمِ الْكِبْرِ وَتَحْرِيمِ جَرِّ الثَّوْبِ خُيَلَاءَ وَبَيَانِ حَدِّ مَا يَجُوزُ إِرْخَاؤُهُ إِلَيْهِ وَمَا يُسْتَحَبُّ

- ‌10 - بَاب لُبْسِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ نَقْشُهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَلُبْسِ الْخُلَفَاءِ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ

- ‌11 - بَاب إِسْتِحْبَابِ لِبْسِ الْنَعْلِ فِي الْيَمِينِ أَوْلاً وَنَزْعِ الْيُسْرَى أَوْلاً وَكَرَاهَةِ الْمَشِي فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ

- ‌12 - بَاب صِفَّةِ نَعْلِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - بَاب مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ جُلُودِ السِّبَاعِ والنمور وعن ركوبها

- ‌14 - بَاب اسْتِحْبَابِ خِضَابِ الشَّيْبِ بِصُفْرَةٍ أَوْ حُمْرَةٍ وَالنَّهْيُ عَنْ الْخِضَابِ بِالسَّوَادِ

- ‌15 - بَاب تَحْرِيمِ تَصْوِيرِ صُورَةِ الْحَيَوَانِ وَتَحْرِيمِ اتِّخَاذِ مَا فِيهِ صُورَةٌ غَيْرُ مُمْتَهَنَةٍ بِالْفَرْشِ وَنَحْوِهِ وَأَنَّ الْمَلَائِكَةَ عليهم السلام لَا يَدْخُلُونَ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ وَلَا كَلْبٌ

- ‌16 - بَاب كَرَاهَةِ قِلَادَةِ الْوَتَرِ فِي رَقَبَةِ الْبَعِيرِ

- ‌17 - بَاب كَرَاهَةِ الْكَلْبِ وَالْجَرَسِ فِي السَّفَرِ

- ‌18 - بَاب كَرَاهَةِ الْقَزَعِ

- ‌19 - بَاب تَحْرِيمِ فِعْلِ الْوَاصِلَةِ وَالْمُسْتَوْصِلَةِ وَالْوَاشِمَةِ وَالْمُسْتَوْشِمَةِ وَالنَّامِصَةِ وَالْمُتَنَمِّصَةِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ وَالْمُغَيِّرَاتِ خَلْقِ اللَّهِ

- ‌20 - بَاب النَّهْيِ عَنْ التَّزْوِيرِ فِي اللِّبَاسِ وَغَيْرِهِ وَالتَّشَبُّعِ بِمَا لَمْ يُعْطَ

- ‌21 - بَاب وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ

- ‌22 - بَاب فِي لِبَاسِ النِّسَاءِ

- ‌23 - بَاب خَيْرُ ثِيَابِكُمْ الْبَيَاضُ وَ لبِسُ النَّبيِ صلى الله عليه وسلم ثَوْبَانِ أَخْضَرانِ

- ‌24 - بَاب لُبْسِ الثِّيَابِ الْجَدِيِدِ

- ‌2)25 -بَاب لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ

- ‌26 - باب في النهي عن التشبه بغير المسلمين

- ‌27 - بَاب مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ نَتْفِ الشَّيْبِ

- ‌28 - بَاب فِي حَلِّ الْإِزَارِ

- ‌29 - بَاب مَنْ آتَاهٌ اللَّهُ مَالًا فَلْيُرَ أَثَرُ نِعْمَةِ اللَّهِ وَكَرَامَتِهِ عَلَيِه

- ‌30 - بَاب مَنْ يَتَّخِذُ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ

- ‌3)31 -بَاب فِي تَعَطُرِ الْمَرْأَةِ

- ‌32 - بَاب فِيمَا تُبْدِي الْمَرْأَةُ مِنْ زِينَتِهَا

- ‌33 - بَاب فِي الْعَبْدِ يَنْظُرُ إِلَى شَعْرِ مَوْلَاتِهِ

- ‌34 - بَاب مَا جَاءَ فِي اسْتِحْبَابِ الطِّيبِ

- ‌35 - بَاب النَّهْيِ عَنْ الْخَلُوقِ لِلرِّجَالِ

- ‌36 - بَاب مَا جَاءَ فِي إَتْخَاذِ الْعِمَامَةِ

- ‌37 - بَاب نَقْضِ مَا فِيهِ تَصَالِيب

- ‌44 - كِتَابُ الْأَلْفَاظِ مِنْ الْأَدَبِ وَغَيْرِهَا

- ‌1 - بَاب النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدَّهْرِ

- ‌2 - بَاب كَرَاهَةِ تَسْمِيَةِ الْعِنَبِ كَرْمًا

- ‌3 - بَاب حُكْمِ إِطْلَاقِ لَفْظَةِ الْعَبْدِ وَالْأَمَةِ وَالْمَوْلَى وَالسَّيِّدِ

- ‌4 - بَاب كَرَاهَةِ قَوْلِ الْإِنْسَانِ خَبُثَتْ نَفْسِي

- ‌5 - بَاب لَا تَقُلْ تَعِسَ الشَّيْطَانُ

- ‌6 - بَاب لَا تَقُولُوا لِلْمُنَافِقِ سَيِّدَنَا

- ‌45 - كِتَابُ الشِّعْر

- ‌1 - بَاب مَا يَجُوزُ مِنْ الشِّعْرِ وَالرَّجَزِ وَالْحُدَاءِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْهُ

- ‌2 - بَاب مَا جَاءَ إِنَّ مِنْ الشِّعْرِ حِكْمَةً

- ‌3 - بَاب مَا يُكْرَهُ أَنْ يَكُونَ الْغَالِبَ عَلَى الْإِنْسَانِ الشِّعْرُ حَتَّى يَصُدَّهُ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَالْعِلْمِ وَالْقُرْآنِ

- ‌46 - كِتَابُ الرُّؤْيَا

- ‌1 - بَاب الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ

- ‌2 - بَاب الرُّؤْيَا ثَلَاثٌ

- ‌3 - بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَنْ رَأَىنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَأَىنِي

- ‌4 - بَاب لَا يُخْبِرُ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِهِ فِي الْمَنَامِ

- ‌5 - بَاب فِي تَأْوِيلِ الرُّؤْيَا

- ‌6 - بَاب رُؤْيَا النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌7)7 -بَاب مَنْ يَقُولُ رَأَيْتُ وَلَمْ يَرَهُ

- ‌8 - بَاب مَنْ رَأَى رُؤْيَا يَكْرَهُهَا

- ‌47 - كِتَابُ الْفَضَائِلِ

- ‌2 - بَاب أَسْمَاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - بَاب عُمُرُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - بَاب خُلُقُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ رَحْمَتِهِ صلى الله عليه وسلم بالنَّاسِ وَالبَهَائِمِ

- ‌5 - بَاب فَضْلِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَلىَ سَائِرِ الْانْبِيَاءِ

- ‌6 - بَاب فِي مَثَلِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي قَوْمِهِ

- ‌7 - بَاب إِبْرَاهِيمُ بْنِ مُحَمِّدٍ صلى الله عليه وسلم

- ‌8 - بَاب حَوْضُ مُحَمِّد صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - بَاب آدَمَ عليه السلام

- ‌1).10 -بَاب نُوحٌ عليه السلام

- ‌11 - بَاب إِبْرَاهِيمُ الْخَلِيل

- ‌12 - بَاب يُوسُفُ عليه السلام

- ‌13 - بَاب الْأَسْبَاطُ

- ‌1)14 -بَاب مُوسَى عليه السلام

- ‌15 - بَاب الْخَضِرُ عليه السلام

- ‌16 - بَاب يُوشَعُ عليه السلام

- ‌17 - بَاب يُونُسَ عليه السلام

- ‌18 - بَاب دَاوُدَ عليه السلام

- ‌19 - بَاب سُلَيْمَانُ عليه السلام

- ‌20 - بَاب أَيُّوبَ عليه السلام

- ‌21 - بَاب دَانْيَالَ عليه السلام

- ‌2)22 -بَاب زَكَرِيَّا عليه السلام

- ‌23 - بَاب يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا عليه السلام

- ‌2)24 -بَاب عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عليه السلام

- ‌2).25 -بَاب عُزَيْرُ عليه السلام

- ‌26 - بَاب تُبَّعُ عليه السلام

- ‌بَابُ {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ} [غافر:78]

- ‌27 - بَابُ مَا كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ

- ‌28 - ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنِ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ سَفَكَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ دِمَاءَهُمْ وَقَطَعُوا أَرْحَامَهُمْ

- ‌باب تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا} [الحديد: 27]

- ‌48 - كِتَابُ فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ

- ‌1 - فَضَائِلُ الصَّحَابَةِ

- ‌2 - الْعَشْرَةُ الْمُبَشَرِينَ بِالْجَّنَةِ

- ‌مَنَاقِبُ أَبِيِ بَكْر

- ‌مَنَاقِبُ عُمَرِ بْنِ الْخَطَّاب

- ‌مَنَاقِبُ عُثْمَانِ بْنِ عَفَان

- ‌مَنَاقِبُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌مَنَاقِبُ طَلْحَةِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ

- ‌مَنَاقِبُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَام

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْف

- ‌مَنَاقِبُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاص

- ‌مَنَاقِبُ أَبِي عُبَيْدَةِ بْنِ الْجَرَّاحِ

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَام

- ‌3 - أَهْلُ الْبَيْتِ

- ‌مَنَاقِبُ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ

- ‌مَنَاقِبُ حَمْزَةِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ

- ‌مَنَاقِبُ الْعَبَاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطِلِبِ

- ‌مَنَاقِبُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِى طَالِبٍ

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَر

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَاسٍ

- ‌4 - مَنَاقِبُ بَعْضِ الصَّحَابَةِ

- ‌مَنَاقِبُ أَبِيِ ذَرٍّ الْغَفَارِىِّ

- ‌مَنَاقِبُ أَبِيِ زَمْعَةَ

- ‌مَنَاقِبُ أَبِيِ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌مَنَاقِبُ أَبِيِ سُفْيَانِ بْنِ الْحَارِثِ

- ‌مَنَاقِبُ أَبِيِ مُوسَى الْأَشْعَرِىِّ

- ‌مَنَاقِبُ أَبِيِ هُرَيْرَة

- ‌مَنَاقِبُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبِ

- ‌مَنَاقِبُ أُسَامَةِ بْنِ زَيْد

- ‌مَنَاقِبُ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْر

- ‌مَنَاقِبُ الْبَرَاءِ بْنِ مَالِك

- ‌مَنَاقِبُ أَنَسِ بْنِ مَالِك

- ‌مَنَاقِبُ أُوَيْسِ بْنِ عَامِر

- ‌مَنَاقِبُ بِلَالِ بْنِ رَبَاح

- ‌مَنَاقِبُ ثَوْبَانَ

- ‌مَنَاقِبُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الله

- ‌مَنَاقِبُ جُلَيْبِيب

- ‌مَنَاقِبُ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ

- ‌مَنَاقِبُ حَارِثَةِ بْنِ النُّعْمَانِ

- ‌مَنَاقِبُ حُذَيْفَةِ بْنِ الْيَمَان

- ‌مَنَاقِبُ حَسَانِ بْنِ ثَابِت

- ‌مَنَاقِبُ حَمَمَة

- ‌مَنَاقِبُ حَنْظَلَةِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ

- ‌مَنَاقِبُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيد

- ‌مَنَاقِبُ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ

- ‌مَنَاقِبُ خُرَيْمِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي أَسَد

- ‌مَنَاقِبُ خُزَيْمَةَ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌مَنَاقِبُ زَيْدِ بْنِ ثَابِت

- ‌مَنَاقِبُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَة

- ‌مَنَاقِبُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو

- ‌مَنَاقِبُ سَالِمِ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ

- ‌مَنَاقِبُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذ

- ‌مَنَاقِبُ سَلْمَانِ الْفَارِسِىِ

- ‌مَنَاقِبُ سَمُرَةِ بْنِ فَاتِكٍ

- ‌مَنَاقِبُ سَفِينَةَ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مناقب شُرَيْحٍ الْحَضْرَمِيِّ

- ‌مَنَاقِبُ صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ

- ‌مَنَاقِبُ عُبَادَةِ بْنِ الصَّامِتِ

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الأَرْقَمِ

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرٍ

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ حِرَامِ

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ اللهِ بْنِ هِشَامٍ

- ‌مَنَاقِبُ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمِ

- ‌مَنَاقِبُ عُرْوَةِ بْنِ الْجَعْدِ

- ‌مَنَاقِبُ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرِ

- ‌مَنَاقِبُ عِمْرَانِ بْنِ حُصَيْنٍ

- ‌مَنَاقِبُ عَمْرُو بْنِ أَخْطَبِ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌مَنَاقِبُ عَمْرُو بْنِ تَغْلِبِ

- ‌مَنَاقِبُ عَمْرُو بْنِ ثَابِتِ بْنِ وَقْشِ

- ‌مَنَاقِبُ عَمْرُو بْنِ الْجَمُوحِ

- ‌مَنَاقِبُ عَمْرٌو وَهِشَامِ ابْنَيِ الْعَاصِ

- ‌مَنَاقِبُ فُرَاتِ بْنِ حَيَّانِ

- ‌مَنَاقِبُ قَتَادَةِ بْنِ مِلْحَانِ

- ‌مَنَاقِبُ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌مَنَاقِبُ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَامَةِ

- ‌مَنَاقِبُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةِ

- ‌مَنَاقِبُ مُعَاذِ بْنِ جَبَل

- ‌مَنَاقِبُ مُعَاوِيَةِ بْنِ أَبِيِ سُفْيَانِ

- ‌5 - مَنَاقِبُ الْأَنْصَارِ

- ‌باب مَنَاقِبُ أَهْلِ بَدْرٍ وَالْحُدَيْبِيَةِ

- ‌6 - فَضَائِلُ النِّسَاءِ

- ‌مَنَاقِبُ آسِيَةِ امْرَأَةِ فِرْعَوْنَ

- ‌مَنَاقِبُ مَرْيَمِ وَخَدِيجَةِ

- ‌مَنَاقِبُ عَائِشَةِ

- ‌مَنَاقِبُ أُمِّ سَلَمَةِ

- ‌مَنَاقِبُ سَوْدَةِ بِنْتِ زَمْعَةِ

- ‌مَنَاقِبُ حَفْصَةِ بِنْتِ عُمَرِ

- ‌مَنَاقِبُ أُمِّ حَبِيبَةَ

- ‌مَنَاقِبُ جُوَيْرِيَةِ بِنْتِ الْحَارِثِ

- ‌مَنَاقِبُ صَفِيَّةِّ بِنْتِ حُيَيِّ

- ‌مَنَاقِبُ زَيْنَبِ بِنْتِ جَحْشٍ

- ‌مَنَاقِبُ مَيْمُونَةُ، الْأَخَوَاتُ الْأَرْبَعُ

- ‌مَنَاقِبُ فَاطِمَةِ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَنَاقِبُ أُمِّ سُلَيْم

- ‌مَنَاقِبُ أُمِّ أَنَسِ بْنِ مَالِك

- ‌مَنَاقِبُ أُمِّ أَيْمَنِ

- ‌مَنَاقِبُ أَسْمَاءِ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ

- ‌مَنَاقِبُ أُمَامَةِ بِنْتِ زَيْنَب

- ‌مَنَاقِبُ أُمُّ وَرَقَةَ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَوْفَلٍ الْأَنْصَارِيَّةُ

- ‌مَنَاقِبُ أُمِّ إِسْمَاعِيلِ

- ‌مَنَاقِبُ مَاشِطَةِ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ

- ‌7 - فَضَائِلُ الْبِلَادِ

- ‌أحْيَاءُ الْعَرَب

- ‌ قُرَيْشً

- ‌الشَامُ وَالْعِرَاقُ

- ‌الْغُوطَةُ

- ‌مِصْرُ

- ‌عُمَانُ

- ‌الْيَمَنُ

- ‌سَبَأ

- ‌عَبْدُ الْقَيْسِ

- ‌عَدَنْ أَبْيَنَ

- ‌الْمَغْرِبْ

- ‌ثَقِيفُ وَبَنُو حَنِيفَةَ

- ‌أَحْمَسِ

- ‌49 - كِتَابُ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ

- ‌1 - بَاب بِرِّ الْوَالِدَيْنِ وَأَنَّهُمَا أَحَقُّ بِهِ

- ‌2 - بَاب تَقْدِيمِ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ عَلَى التَّطَوُّعِ بِالصَّلَاةِ وَغَيْرِهَا

- ‌3 - بَاب رَغِمَ أَنْفُ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا عِنْدَ الْكِبَرِ فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ

- ‌4 - بَاب صِلَةِ الوَالِديْنِ وَ إَنْ كَانَا مُشْركَيْنِ

- ‌5 - بَاب فَضْلِ صِلَةِ أَصْدِقَاءِ الْأَبِ وَالْأُمِّ وَنَحْوِهِمَا

- ‌6 - بَاب تَفْسِيرِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ

- ‌7 - بَاب صِلَةِ الرَّحِمِ وَتَحْرِيمِ قَطِيعَتِهَا

- ‌8 - بَاب إِصْلَاحِ ذَاتِ الْبَيْنِ

- ‌9 - بَاب تَحْرِيمِ الظُّلْمِ

- ‌10 - بَاب نَصْرِ الْأَخِ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا

- ‌11 - بَاب تَرَاحُمِ الْمُؤْمِنِينَ وَتَعَاطُفِهِمْ وَتَعَاضُدِهِمْ

- ‌12 - بَاب فَضْلِ الْإِحْسَانِ إِلَى الْبَنَاتِ

- ‌13 - بَاب فِي التَّفَاخُرِ بِالْأَحْسَابِ وَالْأَنْسَابِ

- ‌14 - بَاب مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الْجَارُ الصَّالِحُ وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ وَالْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ

- ‌1)15 -بَاب مَا جَاءَ فِي بِرِّ الْخَالَةِ

- ‌16 - بَاب مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الْفَرْقِ بَيْنَ الْأَخَوَيْنِ أَوْ بَيْنَ الْوَالِدَةِ وَوَلَدِهَا فِي الْبَيْعِ

- ‌17 - بَاب مَا جَاءَ فِي الِاقْتِصَادِ فِي الْحُبِّ وَالْبُغْضِ

- ‌18 - بَاب مَنْ انْتَفَى مِنْ وَلَدِهِ لِيَفْضَحَهُ فِي الدُّنْيَا

- ‌50 - كِتَابُ الْقَدَرِ

- ‌1 - بَاب كَانَ اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ غَيْرُهُ

- ‌2 - بَاب ابْتِدَاءِ الْخَلْقِ وَخَلْقِ آدَمَ عليه السلام

- ‌3)3 -بَاب خَلْقِ المَلاِئكَةِ وَ الجَانِّ وَالانْسَانِ

- ‌4 - بَاب فِي الْفَأْرِ وَأَنَّهُ مَسْخٌ

- ‌5 - باب رُفِعَتِ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ

- ‌6 - بَاب فِي الْقَدَرِ

- ‌بَاب بَعْضُ صِفَاتِ الرَّبِّ عز وجل

- ‌بَاب عَظَمَةُ عَرْشِ الرَّبِّ سُبْحَانَهُ وَسَعَةُ كُرْسِيِّه

- ‌بَاب مَعْنَى قَوْلِ اللَّهِ عز وجل وَلَقَدْ رَأَىهُ نَزْلَةً أُخْرَى وَهَلْ رَأَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَبَّهُ لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ

- ‌باب قَوْلُهُ تَعَالَى: {اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ، يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} [الطلاق: 12]

- ‌7 - بَاب لَا يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ وَفَضْلِ الْبِرِ

- ‌8 - بَاب كَيْفِيَّةِ خَلْقِ الْآدَمِيِّ فِي بَطْنِ أُمِّهِ وَكِتَابَةِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقَاوَتِهِ وَسَعَادَتِهِ

- ‌9 - بَاب حِجَاجِ آدَمَ وَمُوسَى عليهما السلام

- ‌1).10 -بَاب تَصْرِيفِ اللَّهِ تَعَالَى الْقُلُوبَ كَيْفَ شَاءَ

- ‌11 - بَاب قُدِّرَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظُّهُ مِنْ الزِّنَا وَغَيْرِهِ

- ‌12 - بَاب كُلِّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ وَحُكْمِ مَوْتِ أَطْفَالِ الْكُفَّارِ وَأَطْفَالِ الْمُسْلِمِينَ

- ‌1)13 -بَاب بَيَانِ أَنَّ الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ وَغَيْرَهَا لَا تَزِيدُ وَلَا تَنْقُصُ عَمَّا سَبَقَ بِهِ الْقَدَرُ

- ‌10).14 -بَاب فِي الْأَمْرِ بِالْقُوَّةِ وَتَرْكِ الْعَجْزِ وَالِاسْتِعَانَةِ بِاللَّهِ وَتَفْوِيضِ الْمَقَادِيرِ لِلَّهِ

- ‌1).15 -بَاب مَا جَاءَ أَنَّ النَّفْسَ تَمُوتُ حَيْثُ مَا كُتِبَ لَهَا

- ‌16 - بَاب قَوْل اللَّه تَعَالَى كُلّ نَفْس ذَائِقَة الْمَوْت

- ‌17 - بَاب دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِتَثْبيِتِ الْقُلوبَ عَلىَ الدِّينِ

- ‌18 - بَاب مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً فَقَدْ أَشْرَكَ

- ‌1)19 -بَاب إِنَّ اللَّهَ عز وجل يُنْشِئُ السَّحَابَ فَيَنْطِقُ أَحْسَنَ الْمَنْطِقِ وَيَضْحَكُ أَحْسَنَ الضَّحِكِ

- ‌51 - كِتَابُ الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَالتَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ

- ‌1 - بَاب فَضْلِ الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَالتَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى

- ‌2 - بَاب فَضْلِ الْتَسْبِيحِ

- ‌3 - بَاب فَضْلِ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله

- ‌4 - بَاب الْبَاقِياتِ الْصَّالِحَاتِ

- ‌5 - بَاب فَضْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌6 - بَاب فَضْلِ الْحَامِدِينَ

- ‌7 - بَاب أَذْكَارِ الْصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ

- ‌8 - بَاب الْفَزَعِ وَالْأَرَقِ وَمَا يُتَعَوَّذُ مِنْهُ

- ‌9 - بَاب أَذْكَارِ عِنْدَ النَّوْمِ

- ‌10 - بَاب أَذْكَارِ عِنْدَ الإسْتَيْقاظِ مِنَ النَّوْمِ

- ‌11 - بَاب الإِسْتِغْفَارِ وَالتَّوَبَةِ

- ‌12 - بَاب دُّعَاءِ الْمُسَافِر لِلْمُقِيمِ

- ‌13 - بَاب دُّعَاءِ الْمُقِيمِ للْمُسَافِر

- ‌14 - بَاب الْدُعَاءِ فِي السَّفَرِ

- ‌15 - بَاب دُعَاءِ الْمُسَافِرِ إِذَا أَسْحَرَ

- ‌16 - بَاب دُعَاءِ الْمُسَافِرِ إِذَا رَأىَ قَرْيَةً يُرِيدُ دُخُولَهَا

- ‌17 - بَاب مَا يُقَالُ عِنْدَ دُخُولِ قَرْيَةٍ

- ‌18 - بَاب مَا يَقُولُ فِي الْمَجْلِسِ وَإِذَا قَامَ مِنْ الْمَجْلِسِ

- ‌19 - بَاب مَا جَاءَ فِي الْقَوْمِ يَجْلِسُونَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ

- ‌20 - بَاب دُّعَاءِ الْمَرِيضَ إِذَا يَئِسَ مِنْ حَيَاتِهِ

- ‌21 - بَاب مَا يَقُاَلُ عِنْدَ سَمَاعِ الرَّعْدِ

- ‌22 - بَاب مَا يَقُاَلُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْهِلَالِ

- ‌23 - بَاب مَا يَقُاَلُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ

- ‌24 - بَاب الدُّعَاءِ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْ الطَّعَامِ

- ‌25 - بَاب مَا يَقُولُ إِذَا شَرِبَ اللَّبَنَ

- ‌26 - بَاب مَا يُقَال عِنْدَ لُبْسِ الثِّيَابِ الْجَدِيِدِ

- ‌27 - بَاب قُنُوتِ الْوِتْرِ

- ‌28 - بَاب الدُّعَاءِ عِنْدَ الْكَرْبِ

- ‌29 - بَاب الدُّعَاءِ عِنْدِ رُكُوبِ الدَّابَّةِ

- ‌30 - بَاب مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى مُبْتَلًى

- ‌31 - بَاب آَدَابِ الدُّعَاءِ

- ‌32 - بَاب فَضْلِ الدُّعَاءِ بِاسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ

- ‌33 - بَاب فَضْلِ الدُّعَاءِ بِاللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

- ‌34 - بَاب فَضْلِ الدُّعَاءِ لِلْمُسْلِمِينَ بِظَهْرِ الْغَيْبِ

- ‌35 - بَاب بَيَانِ أَنَّهُ يُسْتَجَابُ لِلدَّاعِي مَا لَمْ يَعْجَلْ

- ‌36 - بَاب قِصَّةِ أَصْحَابِ الْغَارِ الثَّلَاثَةِ وَالتَّوَسُّلِ بِصَالِحِ الْأَعْمَالِ

- ‌37 - بَاب فِي الدُّعَاءِ الْمُسْتَجَاب

- ‌38 - بَاب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌39 - بَاب فَضْلِ الإِخْلاصِ فِي الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ

- ‌40 - بَاب سُؤَالَ اللهِ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ

- ‌41 - بَاب مَا تَعَوَّذَ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌42 - بَاب التَّعَوُذُ مِنْ الشِرْكِ الْخَفِىِ

- ‌43 - بَاب إِذَا هَبَّتْ الرِّيحُ

- ‌44 - بَاب دُّعَاءِ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ

- ‌45 - بَاب فِي التَّعَوُّذِ مِنْ الطَمَعِ

- ‌4)46 -بَاب فِي التَّعَوُّذِ مِنْ سُوءِ الْقَضَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَغَيْرِهِ

- ‌47 - بَاب الْدُعَاءِ عند صِيَاحَ الدِّيَكَةِ وَنَهِيقَ الْحِمَارِ

- ‌48 - باب التعوذ عند سماع نباح الكلب و نهيق الحمر

- ‌49 - بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ شَرِّ مَا عُمِلَ وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ يُعْمَلْ

- ‌50 - بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِهَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِهِ

- ‌51 - بَاب الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ الْفَقْرِ وَالْقِلَّةِ وَالذِّلَّةِ

- ‌52 - بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ شَرِّ جَارِ الْمَقَامِ

- ‌53 - بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ قَوْلٍ لَا يُسْمَعُ وَعَمَلٍ لَا يُرْفَعُ وَقَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَعِلْمٍ لَا يَنْفَعُ

- ‌54 - بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ الْبَرَصِ وَالْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَمِنْ سَيِّئْ الْأَسْقَامِ

- ‌5)55 -بَاب الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ السَّمْعِ وَالْبَصَرِ وَالْقَلْبِ وَالْمَنِيِّ

- ‌56 - بَاب دُّعَاءِ الْخُرُوجِ مِنْ الْمَنْزِلِ

- ‌57 - بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ الْجُوعِ وَالْخِيَانَةِ

- ‌58 - بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ مُنْكَرَاتِ الْأَخْلَاقِ وَالْأَعْمَالِ وَالْأَهْوَاءِ

- ‌59 - بَاب الذِّكْرُ عِنْدَ الْمَدْح

- ‌60 - بَاب أَذْكَارُ قَضَاءِ الدَّيْن

- ‌6)61 -بَاب الذِّكْرُ عِنْدَ دُخُولِ السُّوق

- ‌بَاب الدعاء على السارق

- ‌52 - كِتَابُ التَّوْبَةِ

- ‌1 - بَاب فِي الْحَضِّ عَلَى التَّوْبَةِ وَالْفَرَحِ بِهَا

- ‌2)2 -بَاب فَضْلِ دَوَامِ الذِّكْرِ وَالْفِكْرِ فِي أُمُورِ الْآخِرَةِ وَالْمُرَاقَبَةِ وَجَوَازِ تَرْكِ ذَلِكَ فِي بَعْضِ الْأَوْقَاتِ وَالِاشْتِغَالِ بِالدُّنْيَا

- ‌3 - بَاب فِي سِعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَأَنَّهَا سَبَقَتْ غَضَبَهُ

- ‌4 - بَاب قَبُولِ التَّوْبَةِ مِنْ الذُّنُوبِ وَإِنْ تَكَرَّرَتْ الذُّنُوبُ وَالتَّوْبَةُ

- ‌5 - بَاب غَيْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَتَحْرِيمِ الْفَوَاحِشِ

- ‌6 - بَاب قَبُولِ تَوْبَةِ الْقَاتِلِ وَإِنْ كَثُرَ قَتْلُهُ

- ‌7 - بَاب مَا جَاءَ فِي دُخُولِ الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ النَّارِ مَكَانَ الْمُسْلِم

- ‌8 - بَاب االْإِقْرَارِ بِالذَّنْبِ

- ‌9 - بَاب حَدِيثِ تَوْبَةِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَصَاحِبَيْهِ

- ‌10 - بَاب فِي حَدِيثِ الْإِفْكِ وَقَبُولِ تَوْبَةِ الْقَاذِفِ

- ‌11 - بَاب النَّدَمُ تَوْبَةٌ

- ‌12 - بَاب تَعْجِيلِ عُقُوبَةِ الْمُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا

- ‌53 - كِتَابُ صِفَاتِ الْمُنَافِقِينَ وَأَحْكَامِهِمْ

- ‌1 - بَاب كِتَاب صِفَاتِ الْمُنَافِقِينَ وَأَحْكَامِهِمْ

- ‌2 - بَاب إِعْلَانِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَسْمَاءَ بَعْضِ الْمُنَافِقِيِنِ

- ‌3 - بَاب الحَذَرِ مِنْ كُلِّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ

- ‌54 - كِتَابُ صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ

- ‌1 - بَاب قَوْلِهِ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ

- ‌2 - بَاب مَا جَاءَ فِي أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ

- ‌بَاب حُسْنَ الظَّنِّ بِالْمَعْبُودِ جَلَّ وَعَلَا قَدْ يَنْفَعُ فِي الْآخِرَةِ لِمَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ الْخَيْرَ

- ‌3 - بَاب فِي الْبَعْثِ وَالنُّشُورِ وَصِفَةِ الْأَرْضِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌4 - بَاب نُزُلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌5 - بَاب أَهْوَنِ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌6 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ}

- ‌7 - بَاب أَنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ وَالزَّمْهَرِيرِ نَفَسَيْنِ مِنْ جَهَنَّمِ

- ‌8 - بَاب مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ

- ‌9 - بَاب طَلَبِ الْكَافِرِ الْفِدَاءَ بِمِلْءِ الْأَرْضِ ذَهَبًا

- ‌1)10 -بَاب فَنَاءِ الدُّنْيَا وَبَيَانِ الْحَشْرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌1)11 -بَاب صَبْغِ أَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا فِي النَّارِ وَصَبْغِ أَشَدِّهِمْ بُؤْسًا فِي الْجَنَّةِ

- ‌12 - بَاب مَا جَاءَ فِي شَأْن الْحِسَابِ وَالْقِصَاصِ

- ‌13 - بَاب جَزَاءِ الْمُؤْمِنِ بِحَسَنَاتِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَتَعْجِيلِ حَسَنَاتِ الْكَافِرِ فِي الدُّنْيَا

- ‌14 - بَاب حُجِبَتْ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ وَحُجِبَتْ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ

- ‌15 - بَاب صِفَةِ جَهَنَّمَ وَالْعَذَابِ فِيهَا

- ‌16 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {هَلْ مِنْ مَزِيدٍ}

- ‌1)17 -بَاب يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَهَيْئَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ

- ‌18 - بَاب مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ هَلَكَ

- ‌19 - بَاب بَيَانِ أَحْدَاثِ وَمِقْدَارِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ

- ‌20 - بَاب صِفَةِ الْكَافِرِ فِي النَّارِ

- ‌21 - بَاب الْحُجَّةِ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ

- ‌22 - بَاب الْمَعْرُوفَ وَالْمُنْكَرَ خَلِيقَتَانِ يُنْصَبَانِ لِلنَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌2)23 -بَاب الْمُؤْمِنِ فِيِ ظِلَّ صَدَقَتُهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌55 - كِتَابُ الْجَنَّةِ وَصِفَةِ نَعِيمِهَا وَأَهْلِهَا

- ‌1 - بَاب أَنَّ فِي الْجَنَّةِ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ

- ‌2 - بَاب إِحْلَالِ الرِّضْوَانِ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلَا يَسْخَطُ عَلَيْهِمْ أَبَدًا

- ‌3 - بَاب تَرَائِي أَهْلِ الْجَنَّةِ أَهْلَ الْغُرَفِ كَمَا يُرَى الْكَوْكَبُ فِي السَّمَاءِ

- ‌4 - بَاب فِي سُوقِ الْجَنَّةِ وَمَا يَنَالُونَ فِيهَا مِنْ النَّعِيمِ وَالْجَمَالِ

- ‌5 - بَاب أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَصِفَاتُهُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ

- ‌6 - بَاب فِي صِفَاتِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِهَا وَتَسْبِيحِهِمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا

- ‌7 - بَاب فِي دَوَامِ نَعِيمِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَقَوْله تَعَالَى {وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمْ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}

- ‌8 - بَاب فِيِ صِفَةِ خِيَامِ الْجَّنَةِ وَمَا لِلْمُؤْمِنِينَ فِيهَا مِنْ أَهْلِينِ

- ‌9 - بَاب مَا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ

- ‌10 - بَاب يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ

- ‌11 - بَاب مِنْ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ فِي الزَّرْعِ

- ‌12 - بَاب أَنَّ اللَّه يُنْشِئ لِلْجَنَّةِ مَا يَشَاء

- ‌13 - بَاب بَيَانِ أَنَّ الْمُؤْمِنُونَ يَتَقَاصُّونَ مَظَالِمَ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ دُخُولِ الْجَنَّةِ

- ‌1)14 -بَاب أَطْفَال الْمُسْلِمِينَ فِي الْجَنَّة

- ‌15 - بَاب لِكُلِّ أَهْلِ عَمَلٍ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ

- ‌16 - بَاب مَا تُرْبَةُ الْجَنَّةِ

- ‌17 - بَاب الْمَحْرُومِين مِنْ الْجَنَّةِ

- ‌56 - كِتَابُ الْفتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ

- ‌1 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ}

- ‌2)2 -بَاب مِنْ مَشَاهِدِ قِيَامِ السَّاعَةِ

- ‌3 - بَاب لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا الْحَبَشَةِ وَالتُّرْكِ نِعَالُهُمْ الشَّعَرُ

- ‌4 - بَاب فِي الْفِتَنِ الْكُبْرَى

- ‌5 - بَاب فِتْنَةِ الرِّجَالِ فِيِ الْمَالِ وَالنِّسَاءِ

- ‌6 - بَاب فِتْنَةِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ

- ‌7 - بَاب يَغْزُو جَيْشٌ الْكَعْبَةَ فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنْ الْأَرْضِ يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ

- ‌8 - بَاب ظُهُورِ الْفِتَنِ كَمَوَاقِعِ الْقَطْرِ

- ‌9 - بَاب إِخْبَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا يَكُونُ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ

- ‌10 - بَاب يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ كَنْزٍ مِنْ ذَهَبٍ

- ‌11 - بَاب لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ

- ‌12 - بَاب لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ الْمَالُ

- ‌13 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ}

- ‌14 - بَاب مَنَعِ الْعِرَاقِ دِرْهَمَهَا وَقَفِيزَهَا وَمَنَعِ مِصْرِ إِرْدَبَّهَا وَدِينَارَهَا

- ‌15 - بَاب فِي فَتْحِ قُسْطَنْطِينِيَّةَ وَخُرُوجِ الدَّجَّالِ وَنُزُولِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ

- ‌16 - بَاب فِي فَتْحِ الْهِنْدِ

- ‌17 - بَاب تَقُومُ السَّاعَةُ وَالرُّومُ أَكْثَرُ النَّاسِ

- ‌18 - بَاب إِقْبَالِ الرُّومِ فِي كَثْرَةِ الْقَتْلِ عِنْدَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ

- ‌1)19 -بَاب مَا يَكُونُ مِنْ فُتُوحَاتِ الْمُسْلِمِينَ قَبْلَ الدَّجَّالِ

- ‌20 - بَاب لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَخْرُجَ نَارٌ مِنْ أَرْضِ الْحِجَازِ

- ‌21 - بَاب فِي سُكْنَى الْمَدِينَةِ وَعِمَارَتِهَا قَبْلَ السَّاعَةِ

- ‌22 - بَاب لَيْسَتْ السَّنَةُ بِأَنْ لَا تُمْطَرُوا

- ‌23 - بَاب الْفِتْنَةُ مِنْ الْمَشْرِقِ مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ

- ‌24 - بَاب لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَعْبُدَ دَوْسٌ ذَا الْخَلَصَةِ وَحَتَّى تُعْبَدَ اللَّاتُ وَالْعُزَّى

- ‌25 - بَاب لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ مَكَانَ الْمَيِّتِ مِنْ الْبَلَاءِ

- ‌26 - بَاب فَضْلِ الْعِبَادَةِ فِي الْهَرْجِ

- ‌27 - بَاب قُرْبِ السَّاعَةِ

- ‌28 - بَاب بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ

- ‌29 - بَاب إِذَا خَرَجَتْ نَارٌ مِنْ حَضْرَمَوْتِ فَعَلَيْكُمْ بِالشَّامِ

- ‌30 - بَاب فِي ذِكْرِ الصُّورِ

- ‌31 - بَاب تَكْثُرُ الصَّوَاعِقُ عِنْدَ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ

- ‌32 - بَاب يَكُونُ الْقِتَالُ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَا كَانَ الْقِتَالُ عَلَى تَنْزِيلِهِ

- ‌33 - بَاب لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُكَلِّمَ السِّبَاعُ الْإِنْسَ وَحَتَّى تُكَلِّمَ الرَّجُلَ عَذَبَةُ سَوْطِهِ

- ‌34 - بَاب لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا تَنْطَحَ ذَاتُ قَرْنٍ جَمَّاءَ

- ‌3)35 -بَاب فِي قِتَالِ الْخَوَارِجِ

- ‌36 - بَاب لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا عَلَى حُثَالَةِ النَّاسِ

- ‌37 - بَاب مِنْ أَكْبَرِ الْفِتَنِ حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ

- ‌38 - بَاب ذِكْرِ مُضَر

- ‌39 - بَاب كَثْرَةِ الظُّلْمِ آخَرِ الزَّمَانِ

- ‌40 - بَاب فِي النَّهْيِ عَنْ السَّعْيِ فِي الْفِتْنَةِ

- ‌41 - بَاب مَا جَاءَ فِي تَشْدِيدِ قَتْلِ الْمُؤْمِنِ

- ‌42 - بَاب لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَمْلِكَ الْعَرَبَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ

- ‌43 - بَاب فِي ذِكْرِ الْبَصْرَةِ

- ‌44 - بَاب مَا جَاءَ فِي الْخَسْفِ وَالْقَذْفِ وَالْمَسْخِ

- ‌45 - بَاب النَّهْيِ عَنْ مَشْيَةِ الْمُطَيْطِيَاءَ

- ‌46 - بَاب افْتِرَاقِ الْأُمَمِ

- ‌47 - بَاب الْعُقُوبَاتِ

- ‌48 - بَاب أَسْعَدِ النَّاسِ بِالدُّنْيَا

- ‌4)49 -بَاب أَفْضَلِ النَّاسِ فِيِ الْفِتَنِ

- ‌50 - بَاب فِيِ الإِسْتِدْرَاجِ

- ‌51 - بَاب فِيِ إِمَارَةِ الصِّبْيَانِ

- ‌52 - بَاب الأخبار عن الْمَسِيحُ الدَّجَّال

- ‌57 - كِتَابُ الزُّهْدِ وَالرَّقَائِقِ

- ‌1 - بَاب مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ

- ‌2 - بَاب إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا حَبَّبَهُ إِلَى عِبَادِهِ

- ‌3)3 -بَاب سَبْعَةٍ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ تَعَالَى فِي ظِلِّهِ

- ‌4 - بَاب الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ

- ‌5 - بَاب الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

- ‌6 - بَاب إِذَا أُثْنِيَ عَلَى الصَّالِحِ فَهِيَ بُشْرَى وَلَا تَضُرُّهُ

- ‌7 - بَاب إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ

- ‌8 - بَاب ذِكْرِ الْمَوْتِ وَالإِسْتِعْدَادِ لَهُ

- ‌9 - بَاب لَا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ

- ‌10 - بَاب مَنْ مَاتَ غَرِيبَاً

- ‌11 - بَاب لَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِنْ أَخَشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمْ الدُّنْيَا

- ‌12)12 -بَاب كَرَاهَةِ الْحِرْصِ عَلَى الدُّنْيَا

- ‌13 - بَاب مَنْ إِعْتَرَفَ بِنِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْهِ فَأَعْطَىَ فِىِ اللهِ

- ‌14 - بَاب الإِقْتِصَادِ فِي الْمَأْكَلِ وَالْمَلْبَسِ

- ‌15 - بَاب لَا تَدْخُلُوا مَسَاكِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ إِلَّا أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ

- ‌1)16 -بَاب الْإِحْسَانِ إِلَى الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ وَالْيَتِيمِ

- ‌17 - بَاب مَنْ كَانَ عِنْدَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لَا ظَهْرَ لَهُ

- ‌18 - بَاب الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ

- ‌1)19 -بَاب حَقَارَة الدُّنْيَا

- ‌20 - بَاب إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ التَّقِيَّ الْغَنِيَّ الْخَفِيَّ

- ‌21 - بَاب مَنْ أَشْرَكَ فِي عَمَلِهِ غَيْرَ اللَّهِ

- ‌22 - بَاب عُقُوبَةِ مَنْ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلَا يَفْعَلُهُ وَيَنْهَى عَنْ الْمُنْكَرِ وَيَفْعَلُهُ

- ‌23 - بَاب النَّهْيِ عَنْ هَتْكِ الإِنْسَانِ سِتْرَ نَفْسِهِ وَالْجَّهْرِ بِالْمَعْصِيَةِ

- ‌24 - بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ

- ‌25 - بَاب لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ

- ‌26 - بَاب مَنْ بَلَغَ سِتِّينَ سَنَةً فَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ فِي الْعُمُرِ

- ‌27 - بَاب الْمُؤْمِنُ أَمْرُهُ كُلُّهُ خَيْرٌ

- ‌28 - بَاب النَّهْيِ عَنْ الْمَدْحِ إِذَا كَانَ فِيهِ إِفْرَاطٌ وَخِيفَ مِنْهُ فِتْنَةٌ عَلَى الْمَمْدُوحِ

- ‌29 - بَاب قِصَّةِ أَصْحَابِ الْأُخْدُودِ وَالسَّاحِرِ وَالرَّاهِبِ وَالْغُلَامِ

- ‌30 - بَاب حَدِيثِ جَابِرٍ الطَّوِيلِ وَقِصَّةِ أَبِي الْيَسَرِ

- ‌31 - بَاب فِي ذَهَابِ الصَّالِحِينَ

- ‌32 - بَاب فِي الْوَقَارِ

- ‌33 - بَاب مَا قَدَّمَ مِنْ مَالِهِ فَهُوَ لَهُ

- ‌34 - بَاب فِيِ الْإِسْتِعْفَافِ

- ‌3)35 -بَاب فِي الرَّجُلِ يَشْرِي نَفْسَهُ

- ‌36 - بَاب حِفْظِ اللِّسَانِ وَالْفَرْجِ

- ‌37 - بَاب النَّهيِ عَنْ سَمَاعِ الزَمَّارَةِ

- ‌3)38 -بَاب مَا جَاءَ فِي الْبِنَاءِ

- ‌39 - بَاب فِي كَظْمِ الْغَيْظِ

- ‌40 - بَاب فِي التَّرَجُّلِ

- ‌41 - بَاب فِي تَفْتِيشِ التَّمْرِ الْمُسَوَّسِ عِنْدَ الْأَكْلِ

- ‌4)42 -بَاب التَّقَشُّفِ مِنْ الْإِيمَانِ

- ‌43 - بَاب التَّوَكُّلِ وَالْيَقِينِ

- ‌44 - بَاب الصَّبْرِ عَلَى الْبَلَاءِ

- ‌45 - بَاب كَرَاهَةِ الْعُصْفُرِ لِلرِّجَالِ

- ‌46 - بَاب الْهَمِّ بِالدُّنْيَا

- ‌4)47 -بَاب الْحَثِّ عَلَى الصَّدَقَةِ وَالْعَفْوِ وَالصَفْحِ وَذَمُّ الْمَسْأَلَةِ

- ‌48 - بَاب الْوَرَعِ وَالتَّقْوَى

- ‌49 - بَاب فَضْل الْغِنَى لِمَنْ اتَّقَى وَالصِّحَّةُ خَيْرٌ مِنْ الْغِنَى

- ‌50 - بَاب فِي الْحُزْنِ وَالْبُكَاءِ

- ‌51 - بَاب فِي إِقْتِرَابِ السَّاعَةِ

- ‌52 - بَاب الْحِرْصِ عَلَى الْمَالِ وَالْجَاهِ

- ‌53 - بَاب فِي الْأَمْثَالِ

- ‌54 - بَاب فِي القَصْدِ فِي العَمَلِ

- ‌55 - بَاب خَيْرُكُمْ مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ

- ‌56 - بَاب مَا يَكْفِي مِنْ الدُّنْيَا

- ‌57 - بَاب فَضْل الأَمَانِ وَالْعَافِيَةِ

- ‌58 - بَاب النَّهْيِ عَنْ الْإِمْسَاكِ فِي الْحَيَاةِ وَالتَّبْذِيرِ عِنْدَ الْمَوْتِ

- ‌59 - بَاب الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا

- ‌60 - بَاب مُجَالَسَةِ الْفُقَرَاءِ

- ‌61 - بَاب مَا جَاءَ فِي التَّوَاضُعِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْبَغْيِ

- ‌62 - بَاب ذِكْرِ الذُّنُوبِ

- ‌63 - بَاب صِفَةِ أُمَّةِ مُحَمَّدِ صلى الله عليه وسلم

- ‌64 - بَاب الْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ

- ‌65 - بَاب التَّحَدُّثِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ شُكْرٌ وَتَرْكُهَا كُفْرٌ

- ‌66 - بَاب لَا يُعَذَّبُ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّه

- ‌6)67 -بَاب مَنْ دَعَا إِلَىَ حَقٍّ وَعَمِلَ بِهِ

- ‌68 - بَاب الْخَوْفِ مِنَ الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ

- ‌69 - بَاب إِرْضَاءِ اللهِ وَلَوْ بِغَضَبِ النَّاسِ

- ‌70 - بَاب الإِجْتِهَادِ فِي الطَّاعَةِ وَلُزُومِ الْجَمَاعَةِ

- ‌71 - بَاب التَّوَسُّطِ فِي الْعِبَادَةِ

- ‌58 - كِتَابُ التَّفْسِيرِ

- ‌1 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}

- ‌2 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ، كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ، وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا، وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ، وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (25 البقرة)

- ‌3 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ، أَفَلَا تَعْقِلُونَ} (44 البقرة)

- ‌بابُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ، وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الخَاشِعِينَ} [البقرة: 45]

- ‌4 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} (58 البقرة)

- ‌5 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} (94 البقرة)

- ‌6 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ} (97 البقرة)

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا} (102 البقرة)

- ‌7 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا} (106 البقرة)

- ‌8 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَقُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} (136 البقرة)

- ‌9 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} (143 البقرة)

- ‌بابُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة: 208]8525

- ‌10 - بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} (106 آل عمران)

- ‌بَاب {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ، فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ، وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ، وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} [آل عمران/61]

- ‌بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77]8541 -17716

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا} [آل عمران: 96]

- ‌11 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {لَيْسَ لَكَ مِنْ الْأَمْرِ شَيْءٌ} (128 آل عمران)

- ‌بَاب قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} [آل عمران: 161].8549 -3971

- ‌1)12 -بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَإِنْ خِفْتُمْ أَنْ لَا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى} (3 النساء)

- ‌13 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ، خَالِدًا فِيهَا، وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ، وَلَعَنَهُ، وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93 النساء)

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ؟، قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ، قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا، فَأُولَئِكَ مَأوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء/97]8576 -4320، 6674

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ، لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا، فَأُولَئِكَ عَسَى اللهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ، وَكَانَ اللهُ عَفُوًّا غَفُورًا} [النساء 98 - 99]

- ‌1)14 -بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} (123 النساء)

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا، وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ، وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ، وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ، وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ، مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ

- ‌ 172]»(4).15 -بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ

- ‌16 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ} (67 المائدة)

- ‌17 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ} (90 المائدة)

- ‌18 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} (105 المائدة)

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ} [الأنعام: 2](1)(3218

- ‌19 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} (65 الأنعام)

- ‌20 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} (97 الأنعام)

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأنعام: 129]

- ‌2)21 -بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ} (140 الأنعام)

- ‌بابُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ} [الأنعام: 159]

- ‌22 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} (31 الأعراف)

- ‌بَابٌ: فِي ذِكْرِ تَجَلِّي رَبِّنَا عز وجل لِلْجَبَلِ عِنْدَ كَلامِهِ لِمُوسَى عليه السلام

- ‌23 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّاتِهِمْ} (172 الأعراف)

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {خُذِ العَفْوَ وَأمُرْ بِالعُرْفِ، وَأَعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199]

- ‌24 - بَاب فِي سُورَةِ بَرَاءَةٌ وَالْأَنْفَالِ وَالْحَشْرِ

- ‌25 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} (24 الأنفال)

- ‌26 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} (25 الأنفال)

- ‌2)27 -بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} (39 الأنفال)

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ، فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ، وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ، إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ، إِنِّي أَخَافُ اللهَ وَاللهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال/48]8641

- ‌28 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ} (31 التوبة)

- ‌29 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (34 التوبة)

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ} (التوبة: 84)

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُكَلِّمُ عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ فِي مَنَامِهِ

- ‌30 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ} (90 يونس)

- ‌31 - بَاب فِي هُود وَأَخَوَاتهَا

- ‌32 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وأَقِمْ الصَّلَاةَ طَرَفَيْ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنْ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} (114 هود)

- ‌33 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (4 إبراهيم)

- ‌3).34 -بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {الر، تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ، رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} (1، 2 الحجر)

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ، وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ} [الحجر: 49 - 51]

- ‌باب سورة النحل

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ، فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ، لَا جَرَمَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ، إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ} [النحل/22، 23]8685 -23988

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ، وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا، وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ، ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ، فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا} [النحل: 66 - 69]

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى: {زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ} [النحل: 88]8687 -6087

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا، تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ، أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ، إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللهُ بِهِ، وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} [النحل: 92]

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ، فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97]

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِذَا قَرَأتَ القُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل: 98]

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا للهِ حَنِيفًا، وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [النحل: 120]

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ، وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ، وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللهِ، وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ، وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ} [النحل/126، 127]8701

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا} [الإسراء/3]8705 -3371

- ‌35 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمْ الْوَسِيلَةَ} [57 الإسراء]

- ‌36 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ} [58 الإسراء]

- ‌37 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} [60 الإسراء]

- ‌بابُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} [الإسراء: 86]

- ‌3)38 -بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} [110 الإسراء]

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ} [الكهف: 29]

- ‌3)39 -بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا} [26 مريم]

- ‌4)40 -بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {يَا أُخْتَ هَارُونَ، مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ، وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا} [مريم/28]8719

- ‌41 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ، وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ، وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} [مريم/39]

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ، فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم: 58، 59]

- ‌42 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ، لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ، وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا

- ‌43 - بَاب فِي قَوْله تَعَالَى {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} [71 مريم]

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ، لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ، بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ، وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} [الأنبياء: 16 - 18]8732 -3873

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ} [الأنبياء: 105]8735

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ، فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ، خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ، ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} [الحج/11]

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ، وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ، وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ، وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ، إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [الحج/18]8738

- ‌44 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} [19 الحج]

- ‌45 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ} [31 الحج]

- ‌46 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ} [101 المؤمنون]

- ‌47 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {والزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ} [3 النور]

- ‌48 - بَاب فِي قَوْله تَعَالَى {وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ} [33 النور]

- ‌بَاب فِي قَوْله تَعَالَى {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ، وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا، وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ، وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ، أَوْ آبَائِهِنَّ، أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ، أَوْ أَبْنَائِهِنَّ، أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ، أَوْ إِخْوَانِهِنَّ، أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ، أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ، أَوْ نِسَائِهِنَّ، أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ، أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ، أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ، وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ، وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

- ‌بَاب فِي قَوْله تَعَالَى {وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمُ} [الفرقان: 50](1)(3508

- ‌بَاب فِي قَوْله تَعَالَى {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ، وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالحَقِّ، وَلَا يَزْنُونَ} [الفرقان: 68]8763

- ‌بابُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ، إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ} [الشعراء: 137]

- ‌بَاب فِي قَوْله تَعَالَى {فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ} [القصص: 25]8768 -3530

- ‌بَاب فِي قَوْله تَعَالَى {لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا} [النمل: 21]

- ‌49 - بَاب فِي قَوْله تَعَالَى {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ، إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [45 العنكبوت]

- ‌5)50 -بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {آلم غُلِبَتْ الرُّومُ} [1،2 الروم]

- ‌بابُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ} [الأحزاب: 36]

- ‌بابُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ} [الأحزاب: 37]8776

- ‌51 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [56 الأحزاب]

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ} [سبأ:14]

- ‌52 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ، قَالُوا: مَاذَا، قَالَ: "رَبُّكُمْ

- ‌53 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ} [32 فاطر]

- ‌54 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [65 يس]

- ‌55 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَجَعَلْنَا ذُرِّيتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ} [77 الصافات]

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ} (24)

- ‌بابُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ} [ص: 33]

- ‌5)56 -بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ} [30، 31 الزمر]

- ‌57 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [53 الزمر]

- ‌بابُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر: 19]

- ‌58 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [60 غافر]

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ، وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَالَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ} [الشورى: 20]8806

- ‌59 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ، وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [30 الشورى]

- ‌60 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} [58 الزخرف]

- ‌61 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} [10 الدخان]

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} [الجاثية: 23]8821 -3689

- ‌62 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ} [الأحقاف:4]

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} [الحجرات: 2]8829

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالطُّورِ، وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ، فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ، وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ، وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ، وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} [الطور: 1 - 6]

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ، وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ، كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} [الطور: 21]

- ‌63 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ} [32 النجم]

- ‌64 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ، إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [49،48 القمر]

- ‌6)65 -بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [13 الرحمن]

- ‌66 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {ثُلَّةٌ مِنْ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنْ الْآخِرِينَ} [13،14 الواقعة]

- ‌67 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} [16 الحديد]

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ} [الصف: 14]8843

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} [التحريم: 6]8845 -3826

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ} [10 التحريم]

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} [القلم: 1]

- ‌68 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ} [36 المعارج]

- ‌69 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ، وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} [23 نوح]

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ} [الجن/1]

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا} [11 المدثر]

- ‌7)70 -بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} [56 المدثر]

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا} [الإنسان]

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ} [التكوير: 3]8873

- ‌بابُ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}

- ‌71 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [6 المطففين]

- ‌72 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [1 الأعلى]

- ‌73 - بَاب تَفْسِيرِ سُورَةِ الْفَجْرِ [2،3 الفجر]

- ‌74 - بَاب سُورَةِ الضُّحَى

- ‌75 - بَاب سُورَةِ الشَّرْح

- ‌76 - بَاب سُورَةِ التِّيِن

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}

- ‌7)77 -بَاب فَضْلِ سُورَةِ الزَّلْزَلَة

- ‌78 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} [7 التكاثر]

- ‌بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ}

- ‌79 - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص]

الفصل: ‌4 - باب خلق النبي صلى الله عليه وسلم

6137 -

2353 م / 1849 حم / 3622 ت / عَنْ عَمَّارٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ: كَمْ أَتَى لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ مَاتَ؟، فَقَالَ: مَا كُنْتُ أَحْسِبُ مِثْلَكَ مِنْ قَوْمِهِ يَخْفَى عَلَيْهِ ذَاكَ، قَالَ: قُلْتُ: إِنِّي قَدْ سَأَلْتُ النَّاسَ فَاخْتَلَفُوا عَلَيَّ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَعْلَمَ قَوْلَكَ فِيهِ، قَالَ: أَتَحْسُبُ؟، قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَمْسِكْ أَرْبَعِينَ، بُعِثَ لَهَا خَمْسَ عَشْرَةَ بِمَكَّةَ، يَأْمَنُ وَيَخَافُ، وَعَشْرَ مِنْ مُهَاجَرِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ.

‌4 - بَاب خُلُقُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

-

6138 -

198 خ / 418 م / 5119 حم / 3672 ت / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَاشْتَدَّ بِهِ وَجَعُهُ، اسْتَأْذَنَ أَزْوَاجَهُ فِي أَنْ يُمَرَّضَ فِي بَيْتِي، فَأَذِنَّ لَهُ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ رَجُلَيْنِ تَخُطُّ رِجْلَاهُ فِي الْأَرْضِ بَيْنَ عَبَّاسٍ وَرَجُلٍ آخَرَ، قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَأَخْبَرْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: أَتَدْرِي مَنْ الرَّجُلُ الْآخَرُ؟، قُلْتُ: لَا، قَالَ: هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه، وَكَانَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها تُحَدِّثُ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ بَعْدَمَا دَخَلَ بَيْتَهُ وَاشْتَدَّ وَجَعُهُ:"هَرِيقُوا عَلَيَّ مِنْ سَبْعِ قِرَبٍ لَمْ تُحْلَلْ أَوْكِيَتُهُنَّ، لَعَلِّي أَعْهَدُ إِلَى النَّاسِ"، وَأُجْلِسَ فِي مِخْضَبٍ لِحَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ طَفِقْنَا نَصُبُّ عَلَيْهِ تِلْكَ، حَتَّى طَفِقَ يُشِيرُ إِلَيْنَا"أَنْ قَدْ فَعَلْتُنَّ"، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى النَّاسِ.

6139 -

3477 خ / 1792 م / 4096 ح / 4025 جه / حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، قَالَ: حَدَّثَنِي شَقِيقٌ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَحْكِي نَبِيًّا مِنْ الْأَنْبِيَاءِ، ضَرَبَهُ قَوْمُهُ فَأَدْمَوْهُ، وَهُوَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ، وَيَقُولُ:"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ".

6140 -

2908 خ / 2307 م / 13453 حم / 1687 ت / عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ، وَأَشْجَعَ النَّاسِ، وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ لَيْلَةً، فَخَرَجُوا نَحْوَ الصَّوْتِ، فَاسْتَقْبَلَهُمْ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَقَدْ اسْتَبْرَأَ الْخَبَرَ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لِأَبِي طَلْحَةَ عُرْيٍ، وَفِي عُنُقِهِ السَّيْفُ، وَهُوَ يَقُولُ:"لَمْ تُرَاعُوا، لَمْ تُرَاعُوا"، ثُمَّ قَالَ:"وَجَدْنَاهُ بَحْرًا"- أَوْ قَالَ: "إِنَّهُ لَبَحْرٌ".

6141 -

6 خ / 2308 م / 3415 حم / 2095 ن / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ.

6142 -

6911 خ / 2309 م / 11577 حم / عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ أَخَذَ أَبُو طَلْحَةَ بِيَدِي، فَانْطَلَقَ بِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، إِنَّ أَنَسًا غُلَامٌ كَيِّسٌ فَلْيَخْدُمْكَ، قَالَ: فَخَدَمْتُهُ فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ، فَوَاللَّهِ مَا قَالَ لِي لِشَيْءٍ صَنَعْتُهُ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا هَكَذَا؟، وَلَا لِشَيْءٍ لَمْ أَصْنَعْهُ لِمَ لَمْ تَصْنَعْ هَذَا هَكَذَا؟.

6143 -

6034 خ / 2311 م / 13882 حم / 70 مي / عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: مَا سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ شَيْءٍ قَطُّ، فَقَالَ: لَا.

6144 -

2296 خ / 2314 م / 13917 حم / عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَوْ قَدْ جَاءَنَا مَالُ الْبَحْرَيْنِ لَقَدْ أَعْطَيْتُكَ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا"وَقَالَ بِيَدَيْهِ جَمِيعًا، فَقُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ مَالُ الْبَحْرَيْنِ، فَقَدِمَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ بَعْدَهُ، فَأَمَرَ مُنَادِيًا، فَنَادَى مَنْ كَانَتْ لَهُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عِدَةٌ أَوْ دَيْنٌ، فَلْيَأْتِ، فَقُمْتُ، فَقُلْتُ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَوْ قَدْ جَاءَنَا مَالُ الْبَحْرَيْنِ أَعْطَيْتُكَ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا"، فَحَثَى أَبُو بَكْرٍ مَرَّةً، ثُمَّ قَالَ لِي: عُدَّهَا، فَعَدَدْتُهَا، فَإِذَا هِيَ خَمْسُ مِائَةٍ، فَقَالَ: خُذْ مِثْلَيْهَا.

6145 -

5998 خ / 2317 م / 23770 حم / 3665 جه / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: تُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ؟، فَمَا نُقَبِّلُهُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"أَوَأَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ".

6146 -

5997 خ / 2318 م / 10295 حم / 5218 د / 1911 ت / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَبَّلَ رَسُولُ

ص: 842

اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، وَعِنْدَهُ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا، فَقَالَ الْأَقْرَعُ: إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنْ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ:"مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ".

6147 -

3562 خ / 2320 م / 11286 حم / 4180 جه / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ:

كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَشَدَّ حَيَاءً مِنْ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا. وَفِي رِوَايَةِ: وَإِذَا كَرِهَ شَيْئًا عُرِفَ فِي وَجْهِهِ.

(1)

6148 -

3559 خ / 2321 م / 6468 حم / 1975 ت / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا، وَكَانَ يَقُولُ:"إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلَاقًا".

6149 -

6161 خ / 2323 م / 12964 حم / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، وَكَانَ مَعَهُ غُلَامٌ لَهُ أَسْوَدُ، يُقَالُ لَهُ: أَنْجَشَةُ، يَحْدُو، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"وَيْحَكَ يَا أَنْجَشَةُ!، رُوَيْدَكَ بِالْقَوَارِيرِ".

6150 -

3560 خ / 2327 م / 24309 حم / 4785 د / 1782 ط / عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّهَا قَالَتْ: مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا، فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ، وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِنَفْسِهِ إِلَّا أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللَّهِ، فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ بِهَا.

6151 -

6281 خ / 2332 م / عَنْ أَنَسٍ؛ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ كَانَتْ تَبْسُطُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نِطَعًا، فَيَقِيلُ عِنْدَهَا عَلَى ذَلِكَ النِّطَعِ، قَالَ: فَإِذَا نَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَخَذَتْ مِنْ عَرَقِهِ وَشَعَرِهِ، فَجَمَعَتْهُ فِي قَارُورَةٍ، ثُمَّ جَمَعَتْهُ فِي سُكٍّ، قَالَ: فَلَمَّا حَضَرَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الْوَفَاةُ، أَوْصَى إِلَيَّ أَنْ يُجْعَلَ فِي حَنُوطِهِ مِنْ ذَلِكَ السُّكِّ، قَالَ: فَجُعِلَ فِي حَنُوطِهِ.

(2)

6152 -

6101 خ / 2356 م / 23660 حم / قَالَتْ عَائِشَةُ: صَنَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا، فَرَخَّصَ فِيهِ، فَتَنَزَّهَ عَنْهُ قَوْمٌ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَخَطَبَ فَحَمِدَ اللَّهَ، ثُمَّ قَالَ:"مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَنَزَّهُونَ عَنْ الشَّيْءِ أَصْنَعُهُ، فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْلَمُهُمْ بِاللَّهِ وَأَشَدُّهُمْ لَهُ خَشْيَةً".

6153 -

2360 خ / 2357 م / 1422 حم / 3637 د / 1363 ت / 5416 ن / 15 جه / 2480 جه / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ؛ أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ خَاصَمَ الزُّبَيْرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي شِرَاجِ الْحَرَّةِ الَّتِي يَسْقُونَ بِهَا النَّخْلَ، فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ: سَرِّحْ الْمَاءَ يَمُرُّ، فَأَبَى عَلَيْهِ، فَاخْتَصَمَا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلزُّبَيْرِ:"أَسْقِ يَا زُبَيْرُ!، ثُمَّ أَرْسِلْ الْمَاءَ إِلَى جَارِكَ"، فَغَضِبَ الْأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ: أَنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ؟، فَتَلَوَّنَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ:"اسْقِ يَا زُبَيْرُ!، ثُمَّ احْبِسْ الْمَاءَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْجَدْرِ"، فَقَالَ الزُّبَيْرُ: وَاللَّهِ إِنِّي لَأَحْسِبُ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي ذَلِكَ {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} .

(3)

6154 -

6362 خ / 2359 م / 13254 حم / عَنْ أَنَسٍ، سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَحْفَوْهُ الْمَسْأَلَةَ، فَغَضِبَ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَقَالَ:"لَا تَسْأَلُونِي الْيَوْمَ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا بَيَّنْتُهُ لَكُمْ"، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ يَمِينًا وَشِمَالًا، فَإِذَا كُلُّ رَجُلٍ لَافٌّ رَأْسَهُ فِي ثَوْبِهِ يَبْكِي، فَإِذَا رَجُلٌ كَانَ إِذَا لَاحَى الرِّجَالَ يُدْعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، مَنْ أَبِي؟، قَالَ:"حُذَافَةُ"، ثُمَّ أَنْشَأَ عُمَرُ، فَقَالَ: رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم رَسُولًا، نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ الْفِتَنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"مَا رَأَيْتُ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ كَالْيَوْمِ قَطُّ، إِنَّهُ صُوِّرَتْ لِي الْجَنَّةُ وَالنَّارُ، حَتَّى رَأَيْتُهُمَا وَرَاءَ الْحَائِطِ". وَكَانَ قَتَادَةُ يَذْكُرُ عِنْدَ هَذَا الْحَدِيثِ هَذِهِ الْآيَةَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} .

6155 -

3568 خ / 2493 م / 24344 حم / 3654 د / عَنْ عَائِشَةُ؛ أَنَّهَا قَالَتْ: إِنَّمَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُحَدِّثُ حَدِيثًا لَوْ عَدَّهُ الْعَادُّ لَأَحْصَاهُ.

5558 -

2125 خ / 6585 حم / عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ

(1)

خِدْرِهَا: ستر يجعل للبكر فى جانب البيت

(2)

نِطَعًا: بساط من جلد / فَيَقِيلُ: النوم في منتصف النهامي / سُكٍّ: ضرب من الطيب يركب من المسط / حَنُوطِهِ: عطر يطيب به الميت

(3)

شِرَاجِ: مسيل الماء / الْجَدْرِ: أصل البستان

ص: 843

عَنْهُمَا، قُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ صِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي التَّوْرَاةِ، قَالَ: أَجَلْ وَاللَّهِ إِنَّهُ لَمَوْصُوفٌ فِي التَّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفَتِهِ فِي الْقُرْآنِ، يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَحِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ، أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي، سَمَّيْتُكَ المتَوَكِّلَ، لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ وَلَا سَخَّابٍ فِي الْأَسْوَاقِ، وَلَا يَدْفَعُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ، وَلَنْ يَقْبِضَهُ اللَّهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ، بِأَنْ يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَيَفْتَحُ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا، وَآذَانًا صُمًّا، وَقُلُوبًا غُلْفًا.

6156 -

3117 خ / 27372 حم / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَا أُعْطِيكُمْ وَلَا أَمْنَعُكُمْ، إِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ أَضَعُ حَيْثُ أُمِرْتُ".

6157 -

3445 خ / 155 حم / عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:"لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ، فَقُولُوا: عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُه".

6158 -

3491 خ / عَنْ كُلَيْبَ بْنِ وَائِلٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي رَبِيبَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: قُلْتُ لَهَا: أَرَأَيْتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم؟، أَكَانَ مِنْ مُضَرَ؟، قَالَتْ: فَمِمَّنْ كَانَ إِلَّا مِنْ مُضَرَ؟، مِنْ بَنِي النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ.

6159 -

3497 خ / 2025 حم / 3251 ت / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، {إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} ، قَالَ: فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: قُرْبَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَكُنْ بَطْنٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا وَلَهُ فِيهِ قَرَابَةٌ، فَنَزَلَتْ عَلَيْهِ {إِلَّا أَنْ تَصِلُوا قَرَابَةً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} ، نُسِخًتْ بَعْدُ.

6160 -

3533 خ / 7287 حم / 3438 ن / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَلَا تَعْجَبُونَ كَيْفَ يَصْرِفُ اللَّهُ عَنِّي شَتْمَ قُرَيْشٍ وَلَعْنَهُمْ؟، يَشْتِمُونَ مُذَمَّمًا، وَيَلْعَنُونَ مُذَمَّمًا، وَأَنَا مُحَمَّدٌ".

6161 -

3553 خ / عَنْ أَبَى جُحَيْفَةَ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْهَاجِرَةِ إِلَى الْبَطْحَاءِ، فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ. قَالَ شُعْبَةُ، وَزَادَ فِيهِ عَوْنٌ عَنْ أَبِيهِ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ: كَانَ يَمُرُّ مِنْ وَرَاءِهَا الْمَرْأَةُ، وَقَامَ النَّاسُ فَجَعَلُوا يَأْخُذُونَ يَدَيْهِ، فَيَمْسَحُونَ بِهَا وُجُوهَهُمْ، قَالَ: فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ، فَوَضَعْتُهَا عَلَى وَجْهِي، فَإِذَا هِيَ أَبْرَدُ مِنْ الثَّلْجِ، وَأَطْيَبُ رَائِحَةً مِنْ الْمِسْكِ.

6162 -

3557 خ / 8640 حم / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "بُعِثْتُ مِنْ خَيْرِ قُرُونِ بَنِي آدَمَ قَرْنًا فَقَرْنًا، حَتَّى كُنْتُ مِنْ الْقَرْنِ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ".

6163 -

4462 خ / 12026 حم / 1844 ن / 1629 جه / 87 مي / عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم جَعَلَ يَتَغَشَّاهُ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ عليها السلام: وَا كَرْبَ أَبَاهُ، فَقَالَ لَهَا:"لَيْسَ عَلَى أَبِيكِ كَرْبٌ بَعْدَ الْيَوْمِ"، فَلَمَّا مَاتَ، قَالَتْ: يَا أَبَتَاهُ!، أَجَابَ رَبًّا دَعَاهُ، يَا أَبَتَاهْ!، مَنْ جَنَّةُ الْفِرْدَوْسِ مَأْوَاهْ، يَا أَبَتَاهْ!، إِلَى جِبْرِيلَ نَنْعَاهْ، فَلَمَّا دُفِنَ، قَالَتْ فَاطِمَةُ عليها السلام: يَا أَنَسُ!، أَطَابَتْ أَنْفُسُكُمْ أَنْ تَحْثُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم التُّرابَ.

6164 -

4488 خ / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ: "يَا عَائِشَةُ!، مَا أَزَالُ أَجِدُ أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِي أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ، فَهَذَا أَوَانُ وَجَدْتُ انْقِطَاعَ أَبْهَرِي مِنْ ذَلِكَ السُّمِّ".

6165 -

4958 خ / 3473 حم / 3348 ت / قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ أَبُو جَهْلٍ: لَئِنْ رَأَيْتُ مُحَمَّدًا يُصَلِّي عِنْدَ الْكَعْبَةِ؛ لَأَطَأَنَّ عَلَى عُنُقِهِ، فَبَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:"لَوْ فَعَلَهُ؛ لَأَخَذَتْهُ الْمَلَائِكَةُ".

6166 -

6031 خ / 12054 حم / عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَبَّابًا وَلَا فَحَّاشًا وَلَا لَعَّانًا، وَكَانَ يَقُولُ لِأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَعْتَبَةِ:"مَا لَهُ؟، تَرِبَتْ جَبِينُهُ".

6167 -

2276 م / 16538 حم / 3605 ت / عَنْ وَاثِلَةَ بْنَ الْأَسْقَعِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:"إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَعِيلَ، وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ".

6168 -

2277 م / 20317 حم / 3624 ت / 20 مي / عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنِّي لَأَعْرِفُ حَجَرًا بِمَكَّةَ كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُبْعَثَ، إِنِّي لَأَعْرِفُهُ الْآنَ".

ص: 844

6169 -

2278 م / 10589 حم / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ، وَأَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ ".

6170 -

2280 م / 14254 حم / عَنْ جَابِرٍ؛ أَنَّ أُمَّ مَالِكٍ كَانَتْ تُهْدِي لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي عُكَّةٍ لَهَا سَمْنًا، فَيَأْتِيهَا بَنُوهَا فَيَسْأَلُونَ الْأُدْمَ، وَلَيْسَ عِنْدَهُمْ شَيْءٌ، فَتَعْمِدُ إِلَى الَّذِي كَانَتْ تُهْدِي فِيهِ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَتَجِدُ فِيهِ سَمْنًا، فَمَا زَالَ يُقِيمُ لَهَا أُدْمَ بَيْتِهَا حَتَّى عَصَرَتْهُ، فَأَتَتْ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:"عَصَرْتِيهَا؟ " قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ:"لَوْ تَرَكْتِيهَا مَا زَالَ قَائِمًا".

6171 -

2281 م / 14211 حم / عَنْ جَابِرٍ؛ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَطْعِمُهُ، فَأَطْعَمَهُ شَطْرَ وَسْقِ شَعِيرٍ، فَمَا زَالَ الرَّجُلُ يَأْكُلُ مِنْهُ وَامْرَأَتُهُ وَضَيْفُهُمَا حَتَّى كَالَهُ، فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:"لَوْ لَمْ تَكِلْهُ لَأَكَلْتُمْ مِنْهُ، وَلَقَامَ لَكُمْ".

6172 -

2288 م / عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنَّ اللَّهَ عز وجل إِذَا أَرَادَ رَحْمَةَ أُمَّةٍ مِنْ عِبَادِهِ، قَبَضَ نَبِيَّهَا قَبْلَهَا، فَجَعَلَهُ لَهَا فَرَطًا وَسَلَفًا بَيْنَ يَدَيْهَا، وَإِذَا أَرَادَ هَلَكَةَ أُمَّةٍ، عَذَّبَهَا وَنَبِيُّهَا حَيٌّ، فَأَهْلَكَهَا وَهُوَ يَنْظُرُ، فَأَقَرَّ عَيْنَهُ بِهَلَكَتِهَا حِينَ كَذَّبُوهُ وَعَصَوْا أَمْرَهُ".

6173 -

2310 م / قَالَ أَنَسٌ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ خُلُقًا، فَأَرْسَلَنِي يَوْمًا لِحَاجَةٍ، فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَا أَذْهَبُ، وَفِي نَفْسِي أَنْ أَذْهَبَ لِمَا أَمَرَنِي بِهِ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَخَرَجْتُ حَتَّى أَمُرَّ عَلَى صِبْيَانٍ وَهُمْ يَلْعَبُونَ فِي السُّوقِ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ قَبَضَ بِقَفَايَ مِنْ وَرَاءِي، قَالَ: فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَضْحَكُ، فَقَالَ:"يَا أُنَيْسُ!، أَذَهَبْتَ حَيْثُ أَمَرْتُكَ؟ "، قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، أَنَا أَذْهَبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ!، قَالَ أَنَسٌ: وَاللَّهِ لَقَدْ خَدَمْتُهُ تِسْعَ سِنِينَ، مَا عَلِمْتُهُ قَالَ لِشَيْءٍ صَنَعْتُهُ لِمَ فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا؟، أَوْ لِشَيْءٍ تَرَكْتُهُ هَلَّا فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا؟.

6174 -

2312 م / 14880 حم / 666 ت / عَنْ أَنَسٍ؛ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم غَنَمًا بَيْنَ جَبَلَيْنِ، فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ، فَأَتَى قَوْمَهُ، فَقَالَ: أَيْ قَوْمِ، أَسْلِمُوا، فَوَاللَّهِ، إِنَّ مُحَمَّدًا لَيُعْطِي عَطَاءً مَا يَخَافُ الْفَقْرَ، فَقَالَ أَنَسٌ: إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيُسْلِمُ مَا يُرِيدُ إِلَّا الدُّنْيَا، فَمَا يُسْلِمُ حَتَّى يَكُونَ الْإِسْلَامُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا.

6175 -

2322 م / 20310 حم / 1294 د / 585 ت / 1357 ن / عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، كَانَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَقُومُ مِنْ مُصَلَّاهُ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ الصُّبْحَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتْ قَامَ، وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ فَيَأْخُذُونَ فِي أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ، فَيَضْحَكُونَ، وَيَتَبَسَّمُ صلى الله عليه وسلم.

6176 -

2324 م / 11993 حم / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ؛ جَاءَ خَدَمُ الْمَدِينَةِ بِآنِيَتِهِمْ فِيهَا الْمَاءُ، فَمَا يُؤْتَى بِإِنَاءٍ إِلَّا غَمَسَ يَدَهُ فِيهَا، فَرُبَّمَا جَاءُوهُ فِي الْغَدَاةِ الْبَارِدَةِ فَيَغْمِسُ يَدَهُ فِيهَا.

6177 -

2325 م / 11955 حم / عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالْحَلَّاقُ يَحْلِقُهُ، وَأَطَافَ بِهِ أَصْحَابُهُ، فَمَا يُرِيدُونَ أَنْ تَقَعَ شَعْرَةٌ إِلَّا فِي يَدِ رَجُلٍ.

6178 -

2326 م / 11787 حم / 4818 د / 4177 جه / عَنْ أَنَسٍ؛ أَنَّ امْرَأَةً كَانَ فِي عَقْلِهَا شَيْءٌ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً، فَقَالَ:"يَا أُمَّ فُلَانٍ!، انْظُرِي أَيَّ السِّكَكِ شِئْتِ، حَتَّى أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ"، فَخَلَا مَعَهَا فِي بَعْضِ الطُّرُقِ حَتَّى فَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا.

6179 -

2328 م / 23514 حم / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً وَلَا خَادِمًا؛ إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَا نِيلَ مِنْهُ شَيْءٌ قَطُّ، فَيَنْتَقِمَ مِنْ صَاحِبِهِ؛ إِلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ شَيْءٌ مِنْ مَحَارِمِ اللَّهِ، فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عز وجل.

6180 -

2329 م / عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الْأُولَى، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَهْلِهِ وَخَرَجْتُ مَعَهُ، فَاسْتَقْبَلَهُ وِلْدَانٌ، فَجَعَلَ يَمْسَحُ خَدَّيْ أَحَدِهِمْ وَاحِدًا وَاحِدًا، قَالَ: وَأَمَّا أَنَا فَمَسَحَ خَدِّي، قَالَ: فَوَجَدْتُ لِيَدِهِ بَرْدًا - أَوْ رِيحًا - كَأَنَّمَا أَخْرَجَهَا مِنْ جُؤْنَةِ عَطَّارٍ.

6181 -

2331 م / 11988 حم / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُ بَيْتَ أُمِّ سُلَيْمٍ فَيَنَامُ عَلَى فِرَاشِهَا، وَلَيْسَتْ فِيهِ، قَالَ: فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ فَنَامَ عَلَى فِرَاشِهَا، فَأُتِيَتْ، فَقِيلَ لَهَا: هَذَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم نَامَ فِي بَيْتِكِ، عَلَى

ص: 845

فِرَاشِكِ، قَالَ: فَجَاءَتْ وَقَدْ عَرِقَ، وَاسْتَنْقَعَ عَرَقُهُ عَلَى قِطْعَةِ أَدِيمٍ عَلَى الْفِرَاشِ، فَفَتَحَتْ عَتِيدَتَهَا فَجَعَلَتْ تُنَشِّفُ ذَلِكَ الْعَرَقَ فَتَعْصِرُهُ فِي قَوَارِيرِهَا، فَفَزِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:"مَا تَصْنَعِينَ؟ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ! "، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، نَرْجُو بَرَكَتَهُ لِصِبْيَانِنَا، قَالَ:"أَصَبْتِ".

6182 -

2346 م / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَأَكَلْتُ مَعَهُ خُبْزًا وَلَحْمًا - أَوْ قَالَ: ثَرِيدًا - قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: أَسْتَغْفَرَ لَكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم؟، قَالَ: نَعَمْ، وَلَكَ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ:{وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} ، قَالَ: ثُمَّ دُرْتُ خَلْفَهُ، فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، عِنْدَ نَاغِضِ كَتِفِهِ الْيُسْرَى، جُمْعًا، عَلَيْهِ خِيلَانٌ كَأَمْثَالِ الثَّآلِيلِ.

(1)

6183 -

2361 م / 1398 حم / 2470 جه / عَنْ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ: مَرَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِقَوْمٍ عَلَى رُءُوسِ النَّخْلِ، فَقَالَ:"مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ؟ "، فَقَالُوا: يُلَقِّحُونَهُ، يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الْأُنْثَى فَيَلْقَحُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"مَا أَظُنُّ يُغْنِي ذَلِكَ شَيْئًا"، قَالَ: فَأُخْبِرُوا بِذَلِكَ فَتَرَكُوهُ، فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِذَلِكَ، فَقَالَ:"إِنْ كَانَ يَنْفَعُهُمْ ذَلِكَ فَلْيَصْنَعُوهُ، فَإِنِّي إِنَّمَا ظَنَنْتُ ظَنًّا، فَلَا تُؤَاخِذُونِي بِالظَّنِّ، وَلَكِنْ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ اللَّهِ شَيْئًا، فَخُذُوا بِهِ، فَإِنِّي لَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ عز وجل".

6184 -

2363 م / عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِقَوْمٍ يُلَقِّحُونَ، فَقَالَ:"لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَصَلُحَ" قَالَ: فَخَرَجَ شِيصًا، فَمَرَّ بِهِمْ فَقَالَ:"مَا لِنَخْلِكُمْ؟ " قَالُوا: قُلْتَ كَذَا وَكَذَا، قَالَ:"أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ".

6185 -

2471 جة/12544 حم / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَهِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سَمِعَ أَصْوَاتًا، فَقَالَ:"مَا هَذَا الصَّوْتُ؟ " قَالُوا: النَّخْلُ يَأْبِرُونَهُ، فَقَالَ:"لَوْ لَمْ يَفْعَلُوا لَصَلَحَ"، فَلَمْ يُؤَبِّرُوا عَامَئِذٍ، فَصَارَ شِيصًا، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:"إِنْ كَانَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ، فَشَأْنُكُمْ بِهِ، وَإِنْ كَانَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ دِينِكُمْ فَإِلَيَّ".

(2)

6186 -

2369 م / 12415 حم / 4672 د / 3352 ت / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا خَيْرَ الْبَرِيَّةِ!، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"ذَاكَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام".

6187 -

2531 م / 19072 حم / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: صَلَّيْنَا الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قُلْنَا: لَوْ جَلَسْنَا حَتَّى نُصَلِّيَ مَعَهُ الْعِشَاءَ!، قَالَ: فَجَلَسْنَا، فَخَرَجَ عَلَيْنَا، فَقَالَ:"مَا زِلْتُمْ هَاهُنَا؟ "، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، صَلَّيْنَا مَعَكَ الْمَغْرِبَ، ثُمَّ قُلْنَا: نَجْلِسُ حَتَّى نُصَلِّيَ مَعَكَ الْعِشَاءَ، قَالَ:"أَحْسَنْتُمْ"، أَوْ"أَصَبْتُمْ"، قَالَ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، وَكَانَ كَثِيرًا مِمَّا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ:"النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ، فَإِذَا ذَهَبَتْ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ، وَأَنَا أَمَنَةٌ لِأَصْحَابِي، فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ، وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لِأُمَّتِي، فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ".

6188 -

2797 م / 8613 حم / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَهْلٍ: هَلْ يُعَفِّرُ مُحَمَّدٌ وَجْهَهُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ؟، قَالَ: فَقِيلَ: نَعَمْ، فَقَالَ: وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى، لَئِنْ رَأَيْتُهُ يَفْعَلُ ذَلِكَ لَأَطَأَنَّ عَلَى رَقَبَتِهِ، أَوْ لَأُعَفِّرَنَّ وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ، قَالَ: فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ يُصَلِّي، زَعَمَ لِيَطَأَ عَلَى رَقَبَتِهِ، قَالَ: فَمَا فَجِئَهُمْ مِنْهُ إِلَّا وَهُوَ يَنْكُصُ عَلَى عَقِبَيْهِ، وَيَتَّقِي بِيَدَيْهِ، قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: مَا لَكَ؟، فَقَالَ: إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ لَخَنْدَقًا مِنْ نَارٍ، وَهَوْلًا، وَأَجْنِحَةً، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"لَوْ دَنَا مِنِّي؛ لَاخْتَطَفَتْهُ الْمَلَائِكَةُ عُضْوًا عُضْوًا"، قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل لَا نَدْرِي فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَوْ شَيْءٌ بَلَغَهُ {كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى، أَنْ رَأَىهُ اسْتَغْنَى، إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى، أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى، عَبْدًا إِذَا صَلَّى، أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى، أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى، أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى} - يَعْنِي أَبَا جَهْلٍ- {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى، كَلَّا

(1)

نَاغِضِ كَتِفِهِ: أعلى كتفه / عَلَيْهِ خِيلَانٌ كَأَمْثَالِ الثَّآلِيلِ: الخيلان الشامة من الجسد، الثآليل بثر يظهر في الجسد

(2)

(2471 جة. الألباني): صحيح. (12544 حم).

ص: 846

لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ، نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ، فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ، سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ، كَلَّا لَا تُطِعْهُ}. زَادَ عُبَيْدُ اللَّهِ فِي حَدِيثِهِ، قَالَ: وَأَمَرَهُ بِمَا أَمَرَهُ بِهِ، وَزَادَ ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ} يَعْنِي قَوْمَهُ.

6189 -

669 حم / عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه، قَالَ: مَرَّتْ إِبِلُ الصَّدَقَةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى وَبَرَةٍ مِنْ جَنْبِ بَعِيرٍ، فَقَالَ:"مَا أَنَا بِأَحَقَّ بِهَذِهِ الْوَبَرَةِ مِنْ رَجُلٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ".

(1)

6190 -

1306 حم / عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه؛ أَنَّ امْرَأَةَ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ أَتَتْ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ الْوَلِيدَ يَضْرِبُهَا، قَالَ:"قُولِي لَهُ: قَدْ أَجَارَنِي"، قَالَ عَلِيٌّ: فَلَمْ تَلْبَثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى رَجَعَتْ، فَقَالَتْ: مَا زَادَنِي إِلَّا ضَرْبًا فَأَخَذَ هُدْبَةً مِنْ ثَوْبِهِ فَدَفَعَهَا إِلَيْهَا، وَقَالَ:"قُولِي لَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ أَجَارَنِي"فَلَمْ تَلْبَثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى رَجَعَتْ، فَقَالَتْ: مَا زَادَنِي إِلَّا ضَرْبًا فَرَفَعَ يَدَيْهِ، وَقَالَ:"اللَّهُمَّ عَلَيْكَ الْوَلِيدَ أَثِمَ بِي مَرَّتَيْنِ".

(2)

6191 -

1440 حم / عَنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُنَا، فَيُذَكِّرُنَا بِأَيَّامِ اللَّهِ، حَتَّى نَعْرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، وَكَأَنَّهُ نَذِيرُ قَوْمٍ يُصَبِّحُهُمْ الْأَمْرُ غُدْوَةً، وَكَانَ إِذَا كَانَ حَدِيثَ عَهْدٍ بِجِبْرِيلَ لَمْ يَتَبَسَّمْ ضَاحِكًا حَتَّى يَرْتَفِعَ عَنْهُ.

(3)

6192 -

1955 حم / 24 مي / عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَامِرٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، أَرِنِي الْخَاتَمَ الَّذِي بَيْنَ كَتِفَيْكَ، فَإِنِّي مِنْ أَطَبِّ النَّاسِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"أَلَا أُرِيكَ آيَةً؟ "، قَالَ: بَلَى، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَى نَخْلَةٍ، فَقَالَ:"ادْعُ ذَلِكَ الْعِذْقَ"، قَالَ: فَدَعَاهُ، فَجَاءَ يَنْقُزُ حَتَّى قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"ارْجِعْ"، فَرَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ، فَقَالَ الْعَامِرِيُّ: يَا آلَ بَنِي عَامِرٍ!، مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ رَجُلًا أَسْحَرَ.

(4)

6193 -

2329 حم / عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَأَلَ أَهْلُ مَكَّةَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَجْعَلَ لَهُمْ الصَّفَا ذَهَبًا، وَأَنْ يُنَحِّيَ الْجِبَالَ عَنْهُمْ فَيَزْدَرِعُوا، فَقِيلَ لَهُ: إِنْ شِئْتَ أَنْ تَسْتَأْنِيَ بِهِمْ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تُؤْتِيَهُمْ الَّذِي سَأَلُوا، فَإِنْ كَفَرُوا، أُهْلِكُوا كَمَا أَهْلَكْتُ مَنْ قَبْلَهُمْ، قَالَ:"لَا بَلْ أَسْتَأْنِي بِهِمْ"، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل هَذِهِ الْآيَةَ:{وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً} .

(5)

6194 -

3589 حم / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ، فَوَجَدَ قَلْبَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ، فَاصْطَفَاهُ لِنَفْسِهِ، فَابْتَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ، ثُمَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ بَعْدَ قَلْبِ مُحَمَّدٍ، فَوَجَدَ قُلُوبَ أَصْحَابِهِ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ، فَجَعَلَهُمْ وُزَرَاءَ نَبِيِّهِ، يُقَاتِلُونَ عَلَى دِينِهِ، فَمَا رَأَى الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ، وَمَا رَأَوْا سَيِّئًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ سَيِّئٌ.

(6)

6195 -

6570 حم / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا كَالْمُوَدِّعِ، فَقَالَ:"أَنَا مُحَمَّدٌ النَّبِيُّ الْأُمِّيُّ - قَالَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - وَلَا نَبِيَّ بَعْدِي، أُوتِيتُ فَوَاتِحَ الْكَلِمِ وَخَوَاتِمَهُ وَجَوَامِعَهُ، وَعَلِمْتُ كَمْ خَزَنَةُ النَّارِ وَحَمَلَةُ الْعَرْشِ، وَتُجُوِّزَ بِي وَعُوفِيتُ وَعُوفِيَتْ أُمَّتِي، فَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا مَا دُمْتُ فِيكُمْ، فَإِذَا ذُهِبَ بِي فَعَلَيْكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ، أَحِلُّوا حَلَالَهُ وَحَرِّمُوا حَرَامَهُ".

(7)

6196 -

7454 حم / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي جَنَازَةٍ، فَكُنْتُ إِذَا مَشَيْتُ سَبَقَنِي، فَأُهَرْوِلُ، فَإِذَا هَرْوَلْتُ سَبَقْتُهُ، فَالْتَفَتُّ إِلَى رَجُلٍ إِلَى جَنْبِي، فَقُلْتُ: تُطْوَى لَهُ الْأَرْضُ، وَخَلِيلِ إِبْرَاهِيم!.

(8)

(1)

(667 حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (667 حم ف) / (667 حم شعيب): حسن

(2)

(1303 حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (1304 حم ف) / (1304 حم شعيب): إسناده ضعيف

(3)

(1437 حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (1437 حم ف) / (1437 حم شعيب): إسناده حسن

(4)

(1954 حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (1954 حم ف) / (1954 حم شعيب): إسناده صحيح

(5)

(2333 حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (2333 حم ف) / (2333 حم شعيب): إسناده صحيح

(6)

(3600 حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (3600 حم ف) الألباني: صحيح / (3600 حم شعيب): إسناده حسن

(7)

(6606 حم ش) أحمد شاكر: إسناده حسن / (6606 حم ف) / (6606 حم شعيب): إسناده ضعيف

(8)

(7497 حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (7497 حم ف) / (7506 حم شعيب): حسن

ص: 847

6197 -

8100 حم / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَعْطَانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا مِنْ تَمْرٍ، فَجَعَلْتُهُ فِي مِكْتَلٍ لَنَا، فَعَلَّقْنَاهُ فِي سَقْفِ الْبَيْتِ، فَلَمْ نَزَلْ نَأْكُلُ مِنْهُ حَتَّى كَانَ آخِرُهُ أَصَابَهُ أَهْلُ الشَّامِ حَيْثُ أَغَارُوا عَلَى الْمَدِينَةِ.

(1)

6198 -

8414 حم / 3839 ت / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا بِتَمَرَاتٍ، فَقُلْتُ: ادْعُ اللَّهَ لِي فِيهِنَّ بِالْبَرَكَةِ، قَالَ: فَصَفَّهُنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ، قَالَ: ثُمَّ دَعَا، فَقَالَ لِي:"اجْعَلْهُنَّ فِي مِزْوَدٍ، وَأَدْخِلْ يَدَكَ وَلَا تَنْثُرْهُ"، قَالَ: فَحَمَلْتُ مِنْهُ كَذَا وَكَذَا وَسْقًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَنَأْكُلُ وَنُطْعِمُ، وَكَانَ لَا يُفَارِقُ حَقْوِي، فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ رضي الله عنه انْقَطَعَ عَنْ حَقْوِي فَسَقَطَ.

(2)

6199 -

8729 حم / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ".

(3)

6200 -

9487 حم / 658 جه / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَامِلًا الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَى عَاتِقِهِ وَلُعَابُهُ يَسِيلُ عَلَيْهِ.

(4)

6201 -

10280 حم / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى أَهْلِهِ، فَلَمَّا رَأَى مَا بِهِمْ مِنْ الْحَاجَةِ خَرَجَ إِلَى الْبَرِيَّةِ، فَلَمَّا رَأَتْ امْرَأَتُهُ قَامَتْ إِلَى الرَّحَى فَوَضَعَتْهَا وَإِلَى التَّنُّورِ فَسَجَرَتْهُ، ثُمَّ قَالَتْ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا، فَنَظَرَتْ فَإِذَا الْجَفْنَةُ قَدْ امْتَلَأَتْ، قَالَ: وَذَهَبَتْ إِلَى التَّنُّورِ فَوَجَدَتْهُ مُمْتَلِئًا، قَالَ: فَرَجَعَ الزَّوْجُ، قَالَ: أَصَبْتُمْ بَعْدِي شَيْئًا؟، قَالَتْ امْرَأَتُهُ: نَعَمْ، مِنْ رَبِّنَا، قَامَ إِلَى الرَّحَى، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:"أَمَا إِنَّهُ لَوْ لَمْ يَرْفَعْهَا لَمْ تَزَلْ تَدُورُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ"، شَهِدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقُولُ:"وَاللَّهِ لَأَنْ يَأْتِيَ أَحَدُكُمْ صَبِيرًا ثُمَّ يَحْمِلَهُ يَبِيعَهُ فَيَسْتَعِفَّ مِنْهُ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِيَ رَجُلًا يَسْأَلُهُ".

(5)

6202 -

10621 حم / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، لَقَدْ سَمِعْتُ فُلَانًا وَفُلَانًا يُحْسِنَانِ الثَّنَاءَ يَذْكُرَانِ أَنَّكَ أَعْطَيْتَهُمَا دِينَارَيْنِ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "لَكِنَّ وَاللَّهِ فُلَانًا مَا هُوَ كَذَلِكَ، لَقَدْ أَعْطَيْتُهُ مِنْ عَشَرَةٍ إِلَى مِائَةٍ، فَمَا يَقُولُ ذَاكَ؟، أَمَا وَاللَّهِ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيُخْرِجُ مَسْأَلَتَهُ مِنْ عِنْدِي يَتَأَبَّطُهَا"- يَعْنِي تَكُونُ تَحْتَ إِبْطِهِ يَعْنِي نَارًا - قَالَ: قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، لِمَ تُعْطِيهَا إِيَّاهُمْ؟، قَالَ:"فَمَا أَصْنَعُ؟، يَأْبَوْنَ إِلَّا ذَاكَ، وَيَأْبَى اللَّهُ لِي الْبُخْلَ".

(6)

6203 -

11702 حم / 4028 جه / 23 مي / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ جَالِسٌ حَزِينٌ قَدْ خُضِبَ بِالدِّمَاءِ ضَرَبَهُ بَعْضُ أَهْلِ مَكَّةَ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ"مَا لَكَ؟ قَالَ: فَقَالَ لَهُ: "فَعَلَ بِي هَؤُلَاءِ وَفَعَلُوا"، قَالَ: فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ عليه السلام: أَتُحِبُّ أَنْ أُرِيَكَ آيَةً؟، قَالَ: "نَعَمْ"، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَى شَجَرَةٍ مِنْ وَرَاءِ الْوَادِي، فَقَالَ: ادْعُ بِتِلْكَ الشَّجَرَةِ، فَدَعَاهَا، فَجَاءَتْ تَمْشِي حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: مُرْهَا فَلْتَرْجِعْ، فَأَمَرَهَا، فَرَجَعَتْ إِلَى مَكَانِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "حَسْبِي".

(7)

6204 -

11778 حم / 1892 ت / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ وَفِي الْبَيْتِ قِرْبَةٌ مُعَلَّقَةٌ، فَشَرِبَ مِنْ فِيهَا وَهُوَ قَائِمٌ، قَالَ: فَقَطَعَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ فَمَ الْقِرْبَةِ فَهُوَ عِنْدَنَا.

(8)

6205 -

12141 حم / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا مُحَمَّدُ!، يَا سَيِّدَنَا وَابْنَ سَيِّدِنَا وَخَيْرَنَا وَابْنَ خَيْرِنَا!، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ!، عَلَيْكُمْ بِتَقْوَاكُمْ، وَلَا يَسْتَهْوِيَنَّكُمْ الشَّيْطَانُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

(1)

(8282 حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (8282 حم ف) / (8299 حم شعيب): إسناده صحيح

(2)

(8613 حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (8613 حم ف) صححه ابن حبان / الألباني: حسن / (8628 حم شعيب): إسناده حسن

(3)

(8932 حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (8939 حم ف) الحاكم: صحيح / (8952 حم شعيب): صحيح

(4)

(9741 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (9778 حم ف) الألباني: صحيح / (9779 حم شعيب): إسناده صحيح

(5)

(10606 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (10667 حم ف) / (10658 حم شعيب): ضعيف

(6)

(10946 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (11017 حم ف) / (11004 حم شعيب): إسناده صحيح

(7)

(12051 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (12136 حم ف) الألباني: صحيح / (12112 حم شعيب): إسناده قوي

(8)

(12127 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (12188 حم شعيب): إسناده ضعيف/ (12212 حم ف) الألباني: صحيح

ص: 848

عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنْ تَرْفَعُونِي فَوْقَ مَنْزِلَتِي الَّتِي أَنْزَلَنِي اللَّهُ عز وجل".

(1)

6206 -

12203 حم / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ أَهْلُ بَيْتٍ مِنْ الْأَنْصَارِ لَهُمْ جَمَلٌ يَسْنُونَ عَلَيْهِ، وَإِنَّ الْجَمَلَ اسْتُصْعِبَ عَلَيْهِمْ فَمَنَعَهُمْ ظَهْرَهُ، وَإِنَّ الْأَنْصَارَ جَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا: إِنَّهُ كَانَ لَنَا جَمَلٌ نُسْنِي عَلَيْهِ، وَإِنَّهُ اسْتُصْعِبَ عَلَيْنَا وَمَنَعَنَا ظَهْرَهُ، وَقَدْ عَطِشَ الزَّرْعُ وَالنَّخْلُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِأَصْحَابِهِ:"قُومُوا"، فَقَامُوا فَدَخَلَ الْحَائِطَ وَالْجَمَلُ فِي نَاحِيَةٍ، فَمَشَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ، فَقَالَتْ الْأَنْصَارُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ!، إِنَّهُ قَدْ صَارَ مِثْلَ الْكَلْبِ الْكَلِبِ، وَإِنَّا نَخَافُ عَلَيْكَ صَوْلَتَهُ، فَقَالَ:"لَيْسَ عَلَيَّ مِنْهُ بَأْسٌ"، فَلَمَّا نَظَرَ الْجَمَلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَقْبَلَ نَحْوَهُ حَتَّى خَرَّ سَاجِدًا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِنَاصِيَتِهِ أَذَلَّ مَا كَانَتْ قَطُّ حَتَّى أَدْخَلَهُ فِي الْعَمَلِ، فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، هَذِهِ بَهِيمَةٌ لَا تَعْقِلُ تَسْجُدُ لَكَ!، وَنَحْنُ نَعْقِلُ فَنَحْنُ أَحَقُّ أَنْ نَسْجُدَ لَكَ، فَقَالَ:"لَا يَصْلُحُ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ، وَلَوْ صَلَحَ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ؛ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا مِنْ عِظَمِ حَقِّهِ عَلَيْهَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ!، لَوْ كَانَ مِنْ قَدَمِهِ إِلَى مَفْرِقِ رَأْسِهِ قُرْحَةً تَنْبَجِسُ بِالْقَيْحِ وَالصَّدِيدِ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَتْهُ فَلَحَسَتْهُ، مَا أَدَّتْ حَقَّهُ".

(2)

6207 -

57 مي/عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "أُتِيَ بِقَصْعَةٍ مِنْ ثَرِيدٍ، فَوُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيِ الْقَوْمِ، فَتَعَاقَبُوهَا إِلَى الظُّهْرِ مِنْ غُدْوَةٍ، يَقُومُ قَوْمٌ وَيَجْلِسُ آخَرُونَ". فَقَالَ رَجُلٌ لِسَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ: أَمَا كَانَتْ تُمَدُّ؟ فَقَالَ سَمُرَةُ: "مِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَعْجَبُ؟ مَا كَانَتْ تُمَدُّ إِلَّا مِنْ هَاهُنَا"، وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى السَّمَاءِ".

(3)

6208 -

1754 حم/1412 حب/2549 د/ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ رضي الله عنه، قَالَ: رَكِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَغْلَتَهُ، وَأَرْدَفَنِي خَلْفَهُ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا تَبَرَّزَ كَانَ أَحَبَّ مَا تَبَرَّزَ فِيهِ هَدَفٌ يَسْتَتِرُ بِهِ، أَوْ حَائِشُ نَخْلٍ، فَدَخَلَ حَائِطًا لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَإِذَا فِيهِ نَاضِحٌ لَهُ. فَلَمَّا رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، حَنَّ وَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَمَسَحَ ذِفْرَاهُ وَسَرَاتَهُ، فَسَكَنَ فَقَالَ:" مَنْ رَبُّ هَذَا الْجَمَلِ؟ " فَجَاءَ شَابٌّ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ: أَنَا، فَقَالَ:" أَلا تَتَّقِي اللهَ فِي هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي مَلَّكَكَ اللهُ إِيَّاهَا، فَإِنَّهُ شَكَاكَ إِلَيَّ وَزَعَمَ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ " ثُمَّ ذَهَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فِي الْحَائِطِ فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ تَوَضَّأَ، ثُمَّ جَاءَ وَالْمَاءُ يَقْطُرُ مِنْ لِحْيَتِهِ عَلَى صَدْرِهِ، فَأَسَرَّ إِلَيَّ شَيْئًا لَا أُحَدِّثُ بِهِ أَحَدًا، فَحَرَّجْنَا عَلَيْهِ أَنْ يُحَدِّثَنَا، فَقَالَ: لَا أُفْشِي عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم سِرَّهُ حَتَّى أَلْقَى اللهَ ".

(4)

6209 -

17 مي/ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ وَكَانَ لَا يَأْتِي الْبَرَازَ حَتَّى يَتَغَيَّبَ فَلَا يُرَى فَنَزَلْنَا بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ لَيْسَ فِيهَا شَجَرَةٌ وَلَا عَلَمٌ فَقَالَ: "يَا جَابِرُ اجْعَلْ فِي إِدَاوَتِكَ مَاءً ثُمَّ انْطَلِقْ بِنَا" قَالَ: فَانْطَلَقْنَا حَتَّى لَا نُرَى، فَإِذَا هُوَ بِشَجَرَتَيْنِ بَيْنَهُمَا أَرْبَعُ أَذْرُعٍ فَقَالَ:" يَا جَابِرُ انْطَلِقْ إِلَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَقُلْ: يُقُولُ لَكِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الْحَقِي بِصَاحِبَتِكِ حَتَّى أَجْلِسَ خَلْفَكُمَا "، قَالَ: فَفَعَلْتُ فَرَجَعَتْ إِلَيْهَا فَجَلَسَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَلْفَهُمَا، ثُمَّ رَجَعَتَا إِلَى مَكَانِهِمَا، فَرَكِبْنَا مَعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَسُولُ اللَّهِ بَيْنَنَا كَأَنَّمَا عَلَيْنَا الطَّيْرُ تُظِلُّنَا، فَعَرَضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ مَعَهَا صَبِيٌّ لَهَا فَقَالَتْ: يَا رَسُولُ اللَّهِ إِنَّ ابْنِي هَذَا يَأْخُذُهُ الشَّيْطَانُ كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثَ مِرَارٍ، قَالَ: فَتَنَاوَلَ الصَّبِيَّ فَجَعَلَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُقَدَّمِ الرَّحْلِ، ثُمَّ قَالَ:"اخْسَأْ عَدُوَّ اللَّهِ، أَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، اخْسَأْ عَدُوَّ اللَّهِ أَنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثًا" ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَيْهَا فَلَمَّا قَضَيْنَا سَفَرَنَا، مَرَرْنَا بِذَلِكَ الْمَكَانِ فَعَرَضَتْ لَنَا الْمَرْأَةُ مَعَهَا صَبِيُّهَا، وَمَعَهَا كَبْشَانِ تَسُوقُهُمَا، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اقْبَلْ مِنِّي هَدِيَّتِي، فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا عَادَ إِلَيْهِ بَعْدُ، فَقَالَ:"خُذُوا مِنْهَا وَاحِدًا وَرُدُّوا عَلَيْهَا الْآخَرَ"،

قَالَ: ثُمَّ سِرْنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَنَا كَأَنَّمَا عَلَيْنَا الطَّيْرُ تُظِلُّنَا، فَإِذَا جَمَلٌ نَادٌّ حَتَّى إِذَا كَانَ بَيْنَ سِمَاطَيْنِ خَرَّ سَاجِدًا، فَجَلَسَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَالَ عَلَيَّ النَّاسَ:"مَنْ صَاحِبُ الْجَمَلِ؟ "

(1)

(12489 حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (12579 حم ف) / (12551 حم شعيب): إسناده صحيح

(2)

(12551 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (12641 حم ف) / (12635 حم شعيب): صحيح لغيره / يَسْنُونَ: يستسقون عليه

(3)

(57 مي. حسين الداراني): إسناده صحيح. (19622 حم).

(4)

(1754 حم. شعيب) إسناده صحيح على شرط مسلم، (1412 حب) (2549 د). الصحيحة: 20، صحيح الترغيب والترهيب:2269.

ص: 849

فَإِذَا فِتْيَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ قَالُوا: هُوَ لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:"فَمَا شَأْنُهُ؟ ". قَالُوا: اسْتَنَيْنَا عَلَيْهِ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً، وَكَانَتْ بِهِ شُحَيْمَةٌ فَأَرَدْنَا أنْ نَنْحَرَهُ فَنَقْسِمَهُ بَيْنَ غِلْمَانِنَا، فَانْفَلَتَ مِنَّا، قَالَ:"بِيعُونِيهِ" قَالُوا: لَا، بَلْ هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:"أَمَّا لَا فَأَحْسِنُوا إِلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَهُ أَجَلُهُ" قَالَ الْمُسْلِمُونَ عِنْدَ ذَلِكَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَحْنُ أَحَقُّ بِالسُّجُودِ لَكَ مِنَ الْبَهَائِمِ، قَالَ:"لَا يَنْبَغِي لِشَيْءٍ أَنْ يَسْجُدَ لِشَيْءٍ، وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ كَانَ النِّسَاءُ لِأَزْوَاجِهِنَّ".

(1)

6210 -

2861 ت/12 مي/ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم العِشَاءَ ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَخَذَ بِيَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ حَتَّى خَرَجَ بِهِ إِلَى بَطْحَاءِ مَكَّةَ فَأَجْلَسَهُ ثُمَّ خَطَّ عَلَيْهِ خَطًّا ثُمَّ قَالَ: "لَا تَبْرَحَنَّ خَطَّكَ فَإِنَّهُ سَيَنْتَهِي إِلَيْكَ رِجَالٌ فَلَا تُكَلِّمْهُمْ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَلِّمُونَكَ"، قَالَ: ثُمَّ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَيْثُ أَرَادَ، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ فِي خَطِّي إِذْ أَتَانِي رِجَالٌ كَأَنَّهُمُ الزُّطُّ أَشْعَارُهُمْ وَأَجْسَامُهُمْ لَا أَرَى عَوْرَةً وَلَا أَرَى قِشْرًا وَيَنْتَهُونَ إِلَيَّ، لَا يُجَاوِزُونَ الخَطَّ ثُمَّ يَصْدُرُونَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ، لَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ جَاءَنِي وَأَنَا جَالِسٌ، فَقَالَ:"لَقَدْ أَرَانِي مُنْذُ اللَّيْلَةَ" ثُمَّ دَخَلَ عَلَيَّ فِي خَطِّي فَتَوَسَّدَ فَخِذِي فَرَقَدَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَقَدَ نَفَخَ، فَبَيْنَا أَنَا قَاعِدٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُتَوَسِّدٌ فَخِذِي إِذَا أَنَا بِرِجَالٍ عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ بِيضٌ اللَّهُ أَعْلَمُ مَا بِهِمْ مِنَ الجَمَالِ فَانْتَهَوْا إِلَيَّ، فَجَلَسَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ عِنْدَ رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَطَائِفَةٌ مِنْهُمْ عِنْدَ رِجْلَيْهِ ثُمَّ قَالُوا بَيْنَهُمْ: مَا رَأَيْنَا عَبْدًا قَطُّ أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ هَذَا النَّبِيُّ، إِنَّ عَيْنَيْهِ تَنَامَانِ وَقَلْبُهُ يَقْظَانُ، اضْرِبُوا لَهُ مَثَلًا مَثَلُ سَيِّدٍ بَنَى قَصْرًا ثُمَّ جَعَلَ مَأْدُبَةً فَدَعَا النَّاسَ إِلَى طَعَامِهِ

وَشَرَابِهِ، فَمَنْ أَجَابَهُ أَكَلَ مِنْ طَعَامِهِ وَشَرِبَ مِنْ شَرَابِهِ وَمَنْ لَمْ يُجِبْهُ عَاقَبَهُ - أَوْ قَالَ: عَذَّبَهُ - ثُمَّ ارْتَفَعُوا، وَاسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ ذَلِكَ فَقَالَ:"سَمِعْتَ مَا قَالَ هَؤُلَاءِ؟ وَهَلْ تَدْرِي مَنْ هَؤُلَاءِ"؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ:"هُمُ المَلَائِكَةُ، فَتَدْرِي مَا المَثَلُ الَّذِي ضَرَبُوا"؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ:"المَثَلُ الَّذِي ضَرَبُوا الرَّحْمَنُ تبارك وتعالى بَنَى الجَنَّةَ وَدَعَا إِلَيْهَا عِبَادَهُ، فَمَنْ أَجَابَهُ دَخَلَ الجَنَّةَ وَمَنْ لَمْ يُجِبْهُ عَاقَبَهُ أَوْ عَذَّبَهُ".

(2)

6211 -

10 مي/ عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَهُ إِلَيْهِ حَاجَةٌ، فَمَشَى مَعَهُ حَتَّى دَخَلَ قَالَ: فَإِحْدَى رِجْلَيْهِ فِي الْبَيْتِ وَالْأُخْرَى خَارِجَهُ كَأَنَّهُ يُنَاجِي، فَالْتَفَتَ فَقَالَ: أَتَدْرِي مَنْ كُنْتُ أُكَلِّمُ؟ إِنَّ هَذَا مَلَكٌ لَمْ أَرَهُ قَطُّ قَبْلَ يَوْمِي هَذَا، اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيَّ، قَالَ "إِنَّا آتَيْنَاكَ أَوْ أَنْزَلْنَا الْقُرْآنَ فَصْلًا، وَالسَّكِينَةَ صَبْرًا، وَالْفُرْقَانَ وَصْلًا".

(3)

6212 -

3 مي/ عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي موْلَايَ: أَنَّ أَهْلَهُ بَعَثُوا مَعَهُ بِقَدَحٍ فِيهِ زُبْدٌ وَلَبَنٌ إِلَى آلِهَتِهِمْ، قالَ: فَمَنَعَنِي أَنْ آكُلَ الزُّبْدَ لِمَخَافَتِهَا، قَالَ:" فَجَاءَ كَلْبٌ فَأَكَلَ الزُّبْدَ وَشَرِبَ اللَّبَنَ، ثُمَّ بَالَ عَلَى الصَّنَمِ وَهُوَ: إِسَافٌ، وَنَائِلَةُ " قَالَ هَارُونُ كَانَ الرَّجُلُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا سَافَرَ، حَمَلَ مَعَهُ أَرْبَعَةَ أَحْجَارٍ ثَلَاثَةٌ لِقِدْرِهِ وَالرَّابِعُ يَعْبُدُهُ، وَيُرَبِّي كَلْبَهُ، وَيَقْتُلُ وَلَدَهُ".

(4)

6213 -

2 مي/ عَنْ مَسَرَّةَ بْنِ مَعْبَدٍ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ أَبِي الْحَرَامِ مِنْ لَخْمٍ عَنِ الْوَضِينِ: أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ وَعِبَادَةِ أَوْثَانٍ، فَكُنَّا نَقْتُلُ الْأَوْلَادَ، وَكَانَتْ عِنْدِي بِنْتٌ لِي فَلَمَّا أَجَابَتْ، وَكَانَتْ مَسْرُورَةً بِدُعَائِي إِذَا دَعَوْتُهَا، فَدَعَوْتُهَا يَوْمًا، فَاتَّبَعَتْنِي فَمَرَرْتُ حَتَّى أَتَيْتُ بِئْرًا مِنْ أَهْلِي غَيْرَ بَعِيدٍ، فَأَخَذْتُ بِيَدِهَا فَرَدَّيْتُ بِهَا فِي الْبِئْرِ، وَكَانَ آخِرَ عَهْدِي بِهَا أَنْ تَقُولَ: يَا أَبَتَاهُ يَا أَبَتَاهُ فَبَكَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى وَكَفَ دَمْعُ عَيْنَيْهِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ جُلَسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَحْزَنْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لَهُ: "كُفَّ

(1)

(17 مي. حسين الداراني):الحديث صحيح بشواهده. (31754 ش)، (1051 حميد)، (281) دلائل النبوة لأبي نعيم. وقال الهيثمي في المجمع (9/ 7 - 9): في الصحيح بعضه رواه الطبراني في الأوسط والبزار باختصار كثير وفيه عبد الحكيم بن سفيان ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه أحد وبقية رجاله ثقات.

(2)

(2861 ت. الالباني): حسن صحيح. (12 مي). (7281 خ).

(3)

(10 مي. الداراني): مرسل رجاله ثقات.

(4)

(3 مي. حسين الداراني): إسناده حسن. انفرد به دون الثمانية.

ص: 850

فَإِنَّهُ يَسْأَلُ عَمَّا أَهَمَّهُ" ثُمَّ قَالَ لَهُ: " أَعِدْ عَلَيَّ حَدِيثَكَ فَأَعَادَهُ، فَبَكَى حَتَّى وَكَفَ الدَّمْعُ مِنْ عَيْنَيْهِ عَلَى لِحْيَتِهِ، ثُمَّ قَالَ لَهُ:"إِنَّ اللَّهَ قَدْ وَضَعَ عَنِ الْجَاهِلِيَّةِ مَا عَمِلُوا، فَاسْتَأْنِفْ عَمَلَكَ".

(1)

6214 -

5 مي/ عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ: قَالَ كَعْبٌ: " نَجِدُهُ مَكْتُوبًا: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا فَظًّا وَلَا غَلِيظًا، وَلَا صَخَّابًا بِالْأَسْوَاقِ، وَلَا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ، وَأُمَّتُهُ الْحَمَّادُونَ يُكَبِّرُونَ اللَّهَ عز وجل عَلَى كُلِّ نَجْدٍ، وَيَحْمَدُونَهُ فِي كُلِّ مَنْزِلَةٍ، يَتَأَزَّرُونَ عَلَى أَنْصَافِهِمْ، وَيَتَوَضَّئُونَ عَلَى أَطْرَافِهِمْ، مُنَادِيهِمْ يُنَادِي فِي جَوِّ السَّمَاءِ، صَفُّهُمْ فِي الْقِتَالِ، وَصَفُّهُمْ فِي الصَّلَاةِ سَوَاءٌ، لَهُمْ بِاللَّيْلِ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ مَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ، وَمُهَاجَرُهُ بِطَيْبَةَ، وَمُلْكُهُ بِالشَّامِ".

(2)

6215 -

8 مي/ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ سَأَلَ كَعْبَ الْأَحْبَارِ: كَيْفَ تَجِدُ نَعْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي التَّوْرَاةِ؟ فَقَالَ كَعْبٌ: "نَجِدُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهَ يُولَدُ بِمَكَّةَ، وَيُهَاجِرُ إِلَى طَابَةَ، وَيَكُونُ مُلْكُهُ بِالشَّامِ وَلَيْسَ بِفَحَّاشٍ، وَلَا صَخَّابٍ فِي الْأَسْوَاقِ، وَلَا يُكَافِئُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ، أُمَّتُهُ الْحَمَّادُونَ، يَحْمَدُونَ اللَّهَ فِي كُلِّ سَرَّاءَ، وَيُكَبِّرُونَ اللَّهَ عَلَى كُلِّ نَجْدٍ، يُوَضِّئُونَ أَطْرَافَهُمْ، وَيَأْتَزِرُونَ فِي أَوْسَاطِهِمْ، يُصَفُّونَ فِي صَلَاتِهِمْ كَمَا يُصَفُّونَ فِي قِتَالِهِمْ، دَوِيُّهُمْ فِي مَسَاجِدِهِمْ كَدَوِيِّ النَّحْلِ، يُسْتَمِعُ مُنَادِيهِمْ فِي جَوِّ السَّمَاءِ".

(3)

6216 -

12237 حم / عَنْ أَنَسٍ؛ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ كَانَ اسْمُهُ زَاهِرًا، كَانَ يُهْدِي لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْهَدِيَّةَ مِنْ الْبَادِيَةِ، فَيُجَهِّزُهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"إِنَّ زَاهِرًا بَادِيَتُنَا، وَنَحْنُ حَاضِرُوهُ"، وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّهُ وَكَانَ رَجُلًا دَمِيمًا، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا وَهُوَ يَبِيعُ مَتَاعَهُ، فَاحْتَضَنَهُ مِنْ خَلْفِهِ وَهُوَ لَا يُبْصِرُهُ، فَقَالَ الرَّجُلُ: أَرْسِلْنِي، مَنْ هَذَا؟، فَالْتَفَتَ فَعَرَفَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَجَعَلَ لَا يَأْلُو مَا أَلْصَقَ ظَهْرَهُ بِصَدْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِينَ عَرَفَهُ، وَجَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:"مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ؟ "، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، إِذًا وَاللَّهِ تَجِدُنِي كَاسِدًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ"، أَوْ قَالَ:"لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ أَنْتَ غَالٍ".

(4)

6217 -

13824 حم / 246 جه / عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَمْشُونَ أَمَامَهُ إِذَا خَرَجَ وَيَدَعُونَ ظَهْرَهُ لِلْمَلَائِكَةِ.

(5)

6218 -

13923 حم / 18 مي / عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ سَفَرٍ، حَتَّى إِذَا دَفَعْنَا إِلَى حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ بَنِي النَّجَّارِ، إِذَا فِيهِ جَمَلٌ لَا يَدْخُلُ الْحَائِطَ أَحَدٌ إِلَّا شَدَّ عَلَيْهِ، قَالَ: فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَجَاءَ حَتَّى أَتَى الْحَائِطَ، فَدَعَا الْبَعِيرَ فَجَاءَ وَاضِعًا مِشْفَرَهُ إِلَى الْأَرْضِ حَتَّى بَرَكَ بَيْنَ يَدَيْهِ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "هَاتُوا خِطَامًا"، فَخَطَمَهُ وَدَفَعَهُ إِلَى صَاحِبِهِ، قَالَ: ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى النَّاسِ، قَالَ:"إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا يَعْلَمُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا عَاصِيَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ".

(6)

6219 -

14104 حم / عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أُوتِيتُ بِمَقَالِيدِ الدُّنْيَا عَلَى فَرَسٍ أَبْلَقَ عَلَيْهِ قَطِيفَةٌ مِنْ سُنْدُسٍ".

(7)

6220 -

15160 حم / عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِأَسِيرٍ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ وَلَا أَتُوبُ إِلَى مُحَمَّدٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"عَرَفَ الْحَقَّ لِأَهْلِهِ".

(8)

(1)

(2 مي. الداراني): إسناده رجاله ثقات غير أنه مرسل.

(2)

(5 مي. حسين الداراني): مرسل وإسناده صحيح. انفرد به دون الثمانية.

(3)

(8 مي. حسين الداراني): إسناده صحيح. انفرد به دون الثمانية.

(4)

(12585 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (12686 حم ف) صححه ابن حبان / (12648 حم شعيب): إسناده صحيح

(5)

(14170 حم. الزين): إسناده صحيح / (14285 حم ف) صححه ابن حبان و الحاكم / الألباني: صحيح / (14236 حم شعيب): إسناده صحيح

(6)

(14269 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (14385 حم ف) / (14333 حم شعيب): صحيح لغيره

(7)

(14450 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (14567 حم ف) / (14513 حم شعيب): إسناده ضعيف

(8)

(15524 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (15672 حم ف) / (15587 حم شعيب): إسناده ضعيف

ص: 851

6221 -

15356 حم / عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:"يُبْعَثُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَأَكُونُ أَنَا وَأُمَّتِي عَلَى تَلٍّ، وَيَكْسُونِي رَبِّي تبارك وتعالى حُلَّةً خَضْرَاءَ، ثُمَّ يُؤْذَنُ لِي فَأَقُولُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ أَقُولَ، فَذَاكَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ".

(1)

6222 -

15865 حم / عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ، قَالَ:، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، إِنِّي قَدْ مَدَحْتُ اللَّهَ بِمَدْحَةٍ وَمَدَحْتُكَ بِأُخْرَى، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"هَاتِ، وَابْدَأْ بِمَدْحَةِ اللَّهِ عز وجل".

(2)

6223 -

17063 حم / عَنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: أَتَى نَاسٌ مِنْ الْأَنْصَارِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا: إِنَّا لَنَسْمَعُ مِنْ قَوْمِكَ حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ مِنْهُمْ: إِنَّمَا مِثْلُ مُحَمَّدٍ مِثْلُ نَخْلَةٍ نَبَتَتْ فِي كِبَاءٍ - قَالَ حُسَيْنٌ: الْكِبَاءُ الْكُنَاسَةُ - فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ أَنَا؟ "، قَالُوا: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:"أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ - قَالَ: فَمَا سَمِعْنَاهُ قَطُّ يَنْتَمِي قَبْلَهَا - أَلَا إِنَّ اللَّهَ عز وجل خَلَقَ خَلْقَهُ، فَجَعَلَنِي مِنْ خَيْرِ خَلْقِهِ، ثُمَّ فَرَّقَهُمْ فِرْقَتَيْنِ، فَجَعَلَنِي مِنْ خَيْرِ الْفِرْقَتَيْنِ، ثُمَّ جَعَلَهُمْ قَبَائِلَ فَجَعَلَنِي مِنْ خَيْرِهِمْ قَبِيلَةً، ثُمَّ جَعَلَهُمْ بُيُوتًا فَجَعَلَنِي مِنْ خَيْرِهِمْ بَيْتًا، وَأَنَا خَيْرُكُمْ بَيْتًا وَخَيْرُكُمْ نَفْسًا صلى الله عليه وسلم ".

(3)

6224 -

20286 حم / 2850 ت / عَنْ سِمَاكٍ، قَالَ: قُلْتُ لِجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ: أَكُنْتَ تُجَالِسُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟، قَالَ: نَعَمْ، فَكَانَ طَوِيلَ الصَّمْتِ، قَلِيلَ الضَّحِكِ، وَكَانَ أَصْحَابُهُ يَذْكُرُونَ عِنْدَهُ الشِّعْرَ وَأَشْيَاءَ مِنْ أُمُورِهِمْ فَيَضْحَكُونَ وَرُبَّمَا تَبَسَّمَ.

(4)

6225 -

21225 حم / عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَوْ مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحَدِّثُ حَدِيثًا إِلَّا تَبَسَّم.

(5)

6226 -

21251 حم / 3094 د / عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ فِي مَرَضِهِ نَعُودُهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"قَدْ كُنْتُ أَنْهَاكَ عَنْ حُبِّ يَهُودَ"، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَقَدْ أَبْغَضَهُمْ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ فَمَاتَ.

(6)

6227 -

21830 حم / عَنْ أَبِي هَمَّامٍ الشَّعْبَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ خَثْعَمَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَوَقَفَ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ، فَقَالَ:"إِنَّ اللَّهَ أَعْطَانِي اللَّيْلَةَ الْكَنْزَيْنِ كَنْزَ فَارِسَ وَالرُّومِ، وَأَمَدَّنِي بِالْمُلُوكِ مُلُوكِ حِمْيَرَ إِلَّا الْأَحْمَرَيْنِ، وَلَا مُلْكَ إِلَّا لِلَّهِ، يَأْتُونَ يَأْخُذُونَ مِنْ مَالِ اللَّهِ وَيُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ"قَالَهَا ثَلَاثًا.

(7)

6228 -

22434 حم / عَنِ بُرَيْدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:"إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَشْفَعَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَدَدَ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ وَمَدَرَةٍ".

(8)

6229 -

23069 حم / 1080 ت / عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَرْبَعٌ مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ: التَّعَطُّرُ، وَالنِّكَاحُ، وَالسِّوَاكُ، وَالْحَيَاءُ".

(9)

6230 -

23234 حم / عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ، قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي أَرْبَعِ مِائَةٍ مِنْ مُزَيْنَةَ، فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِأَمْرِهِ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، مَا لَنَا طَعَامٌ نَتَزَوَّدُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِعُمَرَ:"زَوِّدْهُمْ"، فَقَالَ: مَا عِنْدِي إِلَّا فَاضِلَةٌ مِنْ تَمْرٍ، وَمَا أُرَاهَا تُغْنِي عَنْهُمْ شَيْئًا، فَقَالَ:"انْطَلِقْ فَزَوِّدْهُمْ"، فَانْطَلَقَ بِنَا إِلَى عُلِّيَّةٍ لَهُ،

(1)

(15723 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (15875 حم ف) / (15783 حم شعيب): إسناده صحيح

(2)

(16252 حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (16409 حم ف) / (16300 حم شعيب)): إسناده ضعيف

(3)

(17446 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (17658 حم ف) / (17517 حم شعيب): حسن لغيره

(4)

(20689 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (21095 حم ف) الألباني: صحيح / (20810 حم شعيب): حسن

(5)

(21629 حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (22075 حم ف) / (21732 حم شعيب): إسناده ضعيف

(6)

(21655 حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (22101 حم ف) الألباني: ضعيف / (21758 حم شعيب): إسناده ضعيف

(7)

(22235 حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (22691 حم ف) / (22335 حم شعيب): إسناده ضعيف

(8)

(22839 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (23331 حم ف) / (22943 حم شعيب): صحيح

(9)

(23471 حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (23978 حم ف) الألباني: صحيح / (23581 حم شعيب): إسناده ضعيف

ص: 852

فَإِذَا فِيهَا تَمْرٌ مِثْلُ الْبَكْرِ الْأَوْرَقِ، فَقَالَ: خُذُوا، فَأَخَذَ الْقَوْمُ حَاجَتَهُمْ، قَالَ: وَكُنْتُ أَنَا فِي آخِرِ الْقَوْمِ، قَالَ: فَالْتَفَتُّ وَمَا أَفْقِدُ مَوْضِعَ تَمْرَةٍ وَقَدْ احْتَمَلَ مِنْهُ أَرْبَعُ مِائَةِ رَجُلٍ.

(1)

6231 -

23293 حم / عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ؛ أَنَّ رَجُلًا وُلِدَ لَهُ غُلَامٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذَ بِبَشَرَةِ وَجْهِهِ وَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ، قَالَ: فَنَبَتَتْ شَعَرَةٌ فِي جَبْهَتِهِ كَهَيْئَةِ الْقَوْسِ، وَشَبَّ الْغُلَامُ فَلَمَّا كَانَ زَمَنُ الْخَوَارِجِ أَحَبَّهُمْ، فَسَقَطَتْ الشَّعَرَةُ عَنْ جَبْهَتِهِ، فَأَخَذَهُ أَبُوهُ فَقَيَّدَهُ وَحَبَسَهُ مَخَافَةَ أَنْ يَلْحَقَ بِهِمْ، قَالَ: فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَوَعَظْنَاهُ وَقُلْنَا لَهُ فِيمَا نَقُولُ: أَلَمْ تَرَ أَنَّ بَرَكَةَ دَعْوَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ وَقَعَتْ عَنْ جَبْهَتِكَ؟، فَمَا زِلْنَا بِهِ حَتَّى رَجَعَ عَنْ رَأْيِهِمْ، فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ الشَّعَرَةَ بَعْدُ فِي جَبْهَتِهِ وَتَابَ.

(2)

6232 -

23415 حم / 4513 د / عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أُمِّهِ؛ أَنَّ أُمَّ مُبَشِّرٍ دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي وَجَعِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ، فَقَالَتْ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ!، مَا تَتَّهِمُ بِنَفْسِكَ، فَإِنِّي لَا أَتَّهِمُ إِلَّا الطَّعَامَ الَّذِي أَكَلَ مَعَكَ بِخَيْبَرَ - وَكَانَ ابْنُهَا مَاتَ قَبْلَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"وَأَنَا لَا أَتَّهِمُ غَيْرَهُ هَذَا أَوَانُ قَطْعِ أَبْهَرِي".

(3)

6233 -

23464 حم / عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: انْطَلَقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا وَأَنَا مَعَهُ حَتَّى دَخَلْنَا كَنِيسَةَ الْيَهُودِ بِالْمَدِينَةِ يَوْمَ عِيدٍ لَهُمْ، فَكَرِهُوا دُخُولَنَا عَلَيْهِمْ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ!، أَرُونِي اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا يَشْهَدُونَ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ؛ يُحْبِطْ اللَّهُ عَنْ كُلِّ يَهُودِيٍّ تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ الْغَضَبَ الَّذِي غَضِبَ عَلَيْهِ"، قَالَ: فَأَسْكَتُوا مَا أَجَابَهُ مِنْهُمْ أَحَدٌ، ثُمَّ رَدَّ عَلَيْهِمْ، فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ، ثُمَّ ثَلَّثَ، فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ، فَقَالَ:"أَبَيْتُمْ، فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَنَا الْحَاشِرُ، وَأَنَا الْعَاقِبُ، وَأَنَا النَّبِيُّ الْمُصْطَفَى، آمَنْتُمْ أَوْ كَذَّبْتُمْ"، ثُمَّ انْصَرَفَ وَأَنَا مَعَهُ، حَتَّى إِذَا كِدْنَا أَنْ نَخْرُجَ نَادَى رَجُلٌ مِنْ خَلْفِنَا: كَمَا أَنْتَ يَا مُحَمَّدُ!، قَالَ: فَأَقْبَلَ، فَقَالَ ذَلِكَ الرَّجُلُ: أَيَّ رَجُلٍ تَعْلَمُونَ فِيكُمْ يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ؟، قَالُوا: وَاللَّهِ مَا نَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ فِينَا رَجُلٌ أَعْلَمُ بِكِتَابِ اللَّهِ مِنْكَ وَلَا أَفْقَهُ مِنْكَ وَلَا مِنْ أَبِيكَ قَبْلَكَ وَلَا مِنْ جَدِّكَ قَبْلَ أَبِيكَ، قَالَ: فَإِنِّي أَشْهَدُ لَهُ بِاللَّهِ؛ أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ الَّذِي تَجِدُونَهُ فِي التَّوْرَاةِ، قَالُوا: كَذَبْتَ، ثُمَّ رَدُّوا عَلَيْهِ قَوْلَهُ، وَقَالُوا فِيهِ شَرًّا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "كَذَبْتُمْ، لَنْ يُقْبَلَ قَوْلُكُمْ، أَمَّا آنِفًا فَتُثْنُونَ عَلَيْهِ مِنْ الْخَيْرِ مَا أَثْنَيْتُمْ، وَلَمَّا آمَنَ كَذَّبْتُمُوهُ وَقُلْتُمْ فِيهِ مَا

قُلْتُمْ، فَلَنْ يُقْبَلَ قَوْلُكُمْ"، قَالَ: فَخَرَجْنَا وَنَحْنُ ثَلَاثَةٌ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل فِيهِ {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} .

(4)

6234 -

23950 حم / 1852 جه / عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي نَفَرٍ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، فَجَاءَ بَعِيرٌ، فَسَجَدَ لَهُ، فَقَالَ أَصْحَابُهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، تَسْجُدُ لَكَ الْبَهَائِمُ وَالشَّجَرُ، فَنَحْنُ أَحَقُّ أَنْ نَسْجُدَ لَكَ، فَقَالَ:"اعْبُدُوا رَبَّكُمْ، وَأَكْرِمُوا أَخَاكُمْ، وَلَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ؛ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، وَلَوْ أَمَرَهَا أَنْ تَنْقُلَ مِنْ جَبَلٍ أَصْفَرَ إِلَى جَبَلٍ أَسْوَدَ وَمِنْ جَبَلٍ أَسْوَدَ إِلَى جَبَلٍ أَبْيَضَ كَانَ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَفْعَلَهُ".

(5)

6235 -

24228 حم / قِيلَ لِعَائِشَةَ: مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ؟، قَالَتْ: كَمَا يَصْنَعُ أَحَدُكُمْ، يَخْصِفُ نَعْلَهُ وَيُرَقِّعُ ثَوْبَهُ.

(6)

6236 -

24244 حم / 2135 د / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا مِنْ يَوْمٍ إِلَّا وَهُوَ يَطُوفُ عَلَيْنَا

(1)

(23636 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (24147 حم ف) / (23746 حم شعيب): صحيح لغيره / الْبَكْرِ الْأَوْرَقِ: الفتى من الابل لونه لون الرماد

(2)

(23695 حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (24215 حم ف) / (23805 حم شعيب): إسناده ضعيف

(3)

(23817 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (24430 حم ف) الألباني: إسناده صحيح / (23933 حم شعيب): رجاله ثقات

(4)

(23866 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (24484 حم ف) صححه ابن حبان والحاكم / (23984 حم شعيب): إسناده صحيح

(5)

(24352 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (24975 حم ف) الألباني: صحيح / (24471 حم شعيب): صحيح لغيره

(6)

(24630 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (25256 حم ف) صححه ابن حبان / (24749 حم شعيب): صحيح

ص: 853

جَمِيعًا امْرَأَةً امْرَأَةً فَيَدْنُو وَيَلْمِسُ مِنْ غَيْرِ مَسِيسٍ، حَتَّى يُفْضِيَ إِلَى الَّتِي هُوَ يَوْمُهَا فَيَبِيتَ عِنْدَهَا.

(1)

6237 -

24297 حم / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ لِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَحْشٌ، فَإِذَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، لَعِبَ وَاشْتَدَّ وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا أَحَسَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ دَخَلَ رَبَضَ فَلَمْ يَتَرَمْرَمْ مَا دَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْبَيْتِ كَرَاهِيَةَ أَنْ يُؤْذِيَهُ.

(2)

6238 -

24347 حم / عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّهَا قَالَتْ: إِنْ كَانَ لَيُوحَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ فَتَضْرِبُ بِجِرَانِهَا.

(3)

6239 -

24617 حم / 1213 ت / 4628 ن / عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَوْبَانِ عُمَانِيَّانِ أَوْ قَطَرِيَّانِ، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: إِنَّ هَذَيْنِ ثَوْبَانِ غَلِيظَانِ تَرْشَحُ فِيهِمَا فَيَثْقُلَانِ عَلَيْكَ، وَإِنَّ فُلَانًا قَدْ جَاءَهُ بَزٌّ، فَابْعَثْ إِلَيْهِ يَبِيعُكَ ثَوْبَيْنِ إِلَى الْمَيْسَرَةِ، قَالَ: قَدْ عَرَفْتُ مَا يُرِيدُ مُحَمَّدٌ، إِنَّمَا يُرِيدُ أَنْ يَذْهَبَ بِثَوْبَيَّ - أَيْ لَا يُعْطِينِي دَرَاهِمِي - فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ شُعْبَةُ: أُرَاهُ قَالَ: "قَدْ كَذَبَ، لَقَدْ عَرَفُوا أَنِّي أَتْقَاهُمْ لِلَّهِ عز وجل"، أَوْ قَالَ:"أَصْدَقُهُمْ حَدِيثًا وَآدَاهُمْ لِلْأَمَانَةِ".

(4)

6240 -

24737 حم / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَرْفَعُ يَدَيْهِ يَدْعُو حَتَّى أَسْمَعَ: "اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، فَلَا تُعَاقِبْنِي بِشَتْمِ رَجُلٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ إِنْ آذَيْتُهُ".

(5)

6241 -

25594 حم / عَنْ مُعَاذَة، قَالَتْ: سَأَلَتْ امْرَأَةٌ عَائِشَةَ وَأَنَا شَاهِدَةٌ عَنْ وَصْلِ صِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ لَهَا: أَتَعْمَلِينَ كَعَمَلِهِ؟، فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَكَانَ عَمَلُهُ نَافِلَةً لَهُ.

(6)

6242 -

26097 حم / دَخَلَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَقَالُوا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ!، حَدِّثِينَا عَنْ سِرِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَتْ: كَانَ سِرُّهُ وَعَلَانِيَتُهُ سَوَاءً، ثُمَّ نَدِمْتُ، فَقُلْتُ: أَفْشَيْتُ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَتْ: فَلَمَّا دَخَلَ أَخْبَرَتْهُ، فَقَالَ:"أَحْسَنْتِ".

(7)

6243 -

26997 حم / عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: مَا سَمِعْتُهُ يُكَنِّيهِ قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا، يَقُولُ:"إِنَّ اللَّهَ عز وجل، يَقُولُ: يَا عِيسَى، إِنِّي بَاعِثٌ مِنْ بَعْدِكَ أُمَّةً إِنْ أَصَابَهُمْ مَا يُحِبُّونَ حَمِدُوا اللَّهَ وَشَكَرُوا، وَإِنْ أَصَابَهُمْ مَا يَكْرَهُونَ احْتَسَبُوا وَصَبَرُوا وَلَا حِلْمَ وَلَا عِلْمَ، قَالَ: يَا رَبِّ!، كَيْفَ هَذَا لَهُمْ وَلَا حِلْمَ وَلَا عِلْمَ؟، قَالَ: أُعْطِيهِمْ مِنْ حِلْمِي وَعِلْمِي".

(8)

بَابُ فِي رَحْمَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلنِّسَاءِ وَالْعِيَالَ

6244 -

4794 د / عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ رَجُلًا الْتَقَمَ أُذُنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيُنَحِّي رَأْسَهُ، حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذِي يُنَحِّي رَأَسَهُ، وَمَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَخَذَ بِيَدِهِ فَتَرَكَ يَدَهُ، حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذِي يَدَعُ يَدَهُ.

(9)

6245 -

3312 جه / عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ فَكَلَّمَهُ، فَجَعَلَ تُرْعَدُ فَرَائِصُهُ، فَقَالَ لَهُ:"هَوِّنْ عَلَيْكَ، فَإِنِّي لَسْتُ بِمَلِكٍ، إِنَّمَا أَنَا ابْنُ امْرَأَةٍ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ".

(10)

(1)

(24646 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (25274 حم ف) صححه الحاكم / الألباني: حسن صحيح / (24765 حم شعيب): إسناده ضعيف

(2)

(24699 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (25329 حم ف) / (24818 حم شعيب): رجاله ثقات

(3)

(24749 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (25380)(24868 حم شعيب): صحيح

(4)

(25021 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (25656 حم ف) الألباني: صحيح / (24986 حم شعيب): إسناده صحيح

(5)

(25141 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (25779 حم ف) / (25265 حم شعيب): ضعيف

(6)

(26003 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (26654 حم ف) شعيب (26125 حم شعيب): إسناده صحيح

(7)

(26516 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (27172 حم ف) / (26637 حم شعيب): إسناده جيد

(8)

(27416 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (28095 حم ف) / (27545 حم شعيب): إسناده ضعيف / المعنى: لم يتعلموا كثيرا ولم يتفكروا وكفاهم أن الله يعطيهم من حلمه وعلمه.

(9)

(الألباني في سنن أبي داود: حسن)

(10)

(ص ج: 7052)

ص: 854

6246 -

9 مي / عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيِّ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:"لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ إِلَيْكُمْ لَيْسَ بِوَهِنٍ وَلَا كَسِلٍ، لِيَخْتِنَ قُلُوبًا غُلْفًا وَيَفْتَحَ أَعْيُنًا عُمْيًا، وَيُسْمِعَ آذَانًا صُمًّا، وَيُقِيمَ أَلْسِنَةً عُوجًا، حَتَّى يُقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ".

(1)

6247 -

15 مي / عَنْ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُنَادِيهِمْ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ.

(2)

6248 -

3773 د / 3263 جه / عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ، قَالَ: (أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَاةٌ، وَالطَّعَامُ يَوْمَئِذٍ قَلِيلٌ، فَقَالَ لِأَهْلِهِ:"أَصْلِحُوا هَذِهِ الشَّاةَ، وَانْظُرُوا إِلَى هَذَا الْخُبْزِ فَأَثْرِدُوا وَاغْرِفُوا عَلَيْهِ"، وَكَانَتْ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَصْعَةٌ يُقَالُ لَهَا: الْغَرَّاءُ

(3)

يَحْمِلُهَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ، فَلَمَّا أَصْبَحُوا وَسَجَدُوا الضُّحَى، أُتِيَ بِتِلْكَ الْقَصْعَةِ)

(4)

(وَقَدْ ثُرِدَ فِيهَا، فَالْتَفُّوا عَلَيْهَا، فَلَمَّا كَثَرُوا، جَثَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم)

(5)

(عَلَى رُكْبَتَيْهِ يَأْكُلُ، فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: مَا هَذِهِ الْجِلْسَةُ؟، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ جَعَلَنِي عَبْدًا كَرِيمًا، وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا عَنِيدًا").

(6)

6249 -

11044 هب / عَنْ بَشِيرِ بْنِ عَقْرَبَةَ، قَالَ: اسْتُشْهِدَ أَبِي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ، فَمَرَّ بِيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَبْكِي، فَقَالَ لِيَ:"اسْكُنْ، أَمَا تَرْضَى أَنْ أَكُونَ أَنَا أَبُوكَ وَعَائِشَةُ أُمُّكَ؟ "، قُلْتُ: بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ!.

(7)

6250 -

5164 طس / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَمُرُّ بِالْغِلْمَانِ، فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ، وَيَدْعُو لَهُمْ بِالْبَرَكَةِ.

(8)

6251 -

459 حب / 8349 ن / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَزُورُ الْأَنْصَارَ، وَيُسَلِّمُ عَلَى صِبْيَانِهِمْ، وَيَمْسَحُ رُؤُوسَهُمْ.

(9)

6252 -

794 طس / 2791 هب / عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَبْعَثُ إِلَى الْمَطَاهِرِ

(10)

فَيُؤْتَى بِالْمَاءِ فَيَشْرَبُهُ، يَرْجُو بَرَكَةَ أَيْدِي الْمُسْلِمِينَ.

(11)

6253 -

2743 ك / وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ أَعْظَمَ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللهِ رَجُلٌ تَزَوَّجَ امْرَأَةً، فَلَمَّا قَضَى حَاجَتَهُ مِنْهَا، طَلَّقَهَا وَذَهَبَ بِمَهْرِهَا، وَرَجُلٌ اسْتَعْمَلَ رَجُلًا، فَذَهَبَ بِأُجْرَتِهِ وَآخَرُ يَقْتُلُ دَابَّةً عَبَثًا "

(12)

6254 -

923 ت/4942 د/عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إِلَّا مِنْ شَقِيٍّ"

(13)

6255 -

(كر) / وَعَنْ عَمْرِو بْنِ حَبِيبٍ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " خَابَ عَبْدٌ وَخَسِرَ، لَمْ يَجْعَلُ اللهُ فِي قَلْبِهِ رَحْمَةً لِلْبَشَرِ "

(14)

6256 -

2476 طب /371 خد/ وَعَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ لَا يَرْحَمْ

(1)

(9 مي):وصححه شعيب في مسند أحمد تحت حديث (6622)، وصحح إسناده ابن حجر في "الفتح"(8/ 586).

(2)

(15 مي. حسين أسد الداراني): إسناده صحيح ولكنه مرسل، (صححه الحاكم / الألباني: صحيح) (ص ج: 2583)

(3)

تَأْنِيث الْأَغَرّ، بِمَعْنَى الْأَبْيَض الْأَنْوَر. عون المعبود - (ج 8 / ص 283)

(4)

(هق) 14430، (د) 3773، انظر الصَّحِيحَة: 393

(5)

(د) 3773، انظر الصحيحة: 2105

(6)

(جه) 3263، (د) 3773، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1740، وصحيح الترغيب والترهيب: 2122

(7)

(هب) 11044، انظر الصَّحِيحَة: 3249

(8)

(طس) 5164، انظر الصَّحِيحَة: 1278

(9)

(حب) 459، (ن) 8349، انظر الصَّحِيحَة: 4947، صحيح موارد الظمآن: 1796

(10)

المطاهر: جمع مطهرة: كل إناء يُتطهر منه؛ كالإبريق، والسطل، والركوة وغيرها، كما في الوسيط.

(11)

(طس) 794، (هب) 2791، صَحِيح الْجَامِع: 4894، الصَّحِيحَة: 2118

(12)

(2743 ك)، (14173 هق)، صَحِيح الْجَامِع: 1567، الصَّحِيحَة: 999

(13)

(1923 ت)، (4942 د)(7988 حم)، انظر صَحِيح الْجَامِع: 7467، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2261

(14)

أخرجه الدولابي (1/ 173) وابن عساكر في " تاريخ دمشق "(7/ 113 / 2)، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3205، الصَّحِيحَة: 456

ص: 855