الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِلَّا خُمُسٌ، وَالْخُمُسُ مَرْدُودٌ فِيكُمْ"، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ بِكُبَّةٍ مِنْ شَعْرٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، أَخَذْتُ هَذِهِ لِأُصْلِحَ بِهَا بَرْدَعَةَ بَعِيرٍ لِي، فَقَالَ: أَمَّا مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكَ، فَقَالَ: "أَوَبَلَغَتْ هَذِهِ؟، فَلَا أَرَبَ لِي فِيهَا"، فَنَبَذَهَا وَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ!، أَدُّوا الْخِيَاطَ وَالْمَخِيطَ، فَإِنَّ الْغُلُولَ يَكُونُ عَلَى أَهْلِهِ عَارًا وَشَنَارًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
(1)
4585 -
2448 خز / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:"مَنْ سَأَلَ وَلَهُ أَرْبَعُونَ دِرْهَمًا فَهُوَ مُلْحِفٌ، وَهُوَ مِثْلُ سَفِّ الْمَسْأَلَةِ"، يَعْنِي: الرَّمَلَ.
(2)
106 - بَاب النَّهْي عَنْ قَتْلِ الذُّرِّيَّةَ فِي الْغَزْوِ
4586 -
15162 حم / عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَغَزَوْتُ مَعَهُ فَأَصَبْتُ ظَهْرًا، فَقَتَلَ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ حَتَّى قَتَلُوا الْوِلْدَانَ - وَقَالَ مَرَّةً: الذُّرِّيَّةَ - فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:"مَا بَالُ أَقْوَامٍ جَاوَزَهُمُ الْقَتْلُ الْيَوْمَ حَتَّى قَتَلُوا الذُّرِّيَّةَ"، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ!، إِنَّمَا هُمْ أَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ:"أَلَا إِنَّ خِيَارَكُمْ أَبْنَاءُ الْمُشْرِكِينَ"، ثُمَّ قَالَ:"أَلَا لَا تَقْتُلُوا ذُرِّيَّةً، أَلَا لَا تَقْتُلُوا ذُرِّيَّةً"، قَالَ:"كُلُّ نَسَمَةٍ تُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، حَتَّى يُعْرِبَ عَنْهَا لِسَانُهَا، فَأَبَوَاهَا يُهَوِّدَانِهَا وَيُنَصِّرَانِهَا ".
(3)
4587 -
418 السلسلة الصحيحة / عَنْ مُجَاهِد، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ، يَقُولُ: كُنْتُ يَوْمَ حُكْم سَعْدُ بنَ مُعاذٍ فِي قُرَيْظَةِ غُلامًا، فشكُّوا فِيَّ، فَنَظَرُوا فِيَّ، فَلَمْ يَجِدُوا الْمَّواسَ جَرَتْ عَليَّ، فاسْتُبْقِيتُ.
(4)
107 - بَاب فِي نَسْخِ نَفِيرِ الْعَامَّةِ بِالْخَاصَّةِ
4588 -
2505 د / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:(إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَ مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ) إِلَى قَوْلِهِ (يَعْمَلُونَ)، نَسَخَتْهَا الْآيَةُ الَّتِي تَلِيهَا (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً).
(5)
108 - بَاب فِيمَنْ يُسْلِمُ وَيُقْتَلُ مَكَانَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل
4589 -
2537 د / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنْ عَمْرَو بْنَ أُقَيْشٍ كَانَ لَهُ رِبًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَكَرِهَ أَنْ يُسْلِمَ حَتَّى يَأْخُذَهُ فَجَاءَ يَوْمُ أُحُدٍ، فَقَالَ: أَيْنَ بَنُو عَمِّي؟، قَالُوا: بِأُحُدٍ، قَالَ: أَيْنَ فُلَانٌ؟، قَالُوا: بِأُحُدٍ، قَالَ: فَأَيْنَ فُلَانٌ؟، قَالُوا: بِأُحُدٍ، فَلَبِسَ لَأْمَتَهُ وَرَكِبَ فَرَسَهُ ثُمَّ تَوَجَّهَ قِبَلَهُمْ، فَلَمَّا رَأَىهُ الْمُسْلِمُونَ، قَالُوا: إِلَيْكَ عَنَّا يَا عَمْرُو، قَالَ: إِنِّي قَدْ آمَنْتُ، فَقَاتَلَ حَتَّى جُرِحَ فَحُمِلَ إِلَى أَهْلِهِ جَرِيحًا، فَجَاءَهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ، فَقَالَ لِأُخْتِهِ: سَلِيهِ حَمِيَّةً لِقَوْمِكَ؟ أَوْ غَضَبًا لَهُمْ؟ أَمْ غَضَبًا لِلَّهِ؟، فَقَالَ: بَلْ غَضَبًا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ، فَمَاتَ فَدَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَا صَلَّى لِلَّهِ صَلَاةً.
(6)
109 - بَاب فِي نُزُولِ الْمَنَازِلِ
4590 -
2551 د / عَنْ حَمْزَةَ الضَّبِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، قَالَ: كُنَّا إِذَا نَزَلْنَا مَنْزِلًا لَا نُسَبِّحُ حَتَّى تُحَلَّ الرِّحَالُ.
(7)
110 - بَاب فِي الدَّابَّةِ تُعَرْقَبُ فِي الْحَرْبِ
4591 -
2573 د / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: وَاللَّهِ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى جَعْفَرٍ حِينَ اقْتَحَمَ عَنْ فَرَسٍ لَهُ شَقْرَاءَ
(1)
(3688 ن. الألباني): حسن.
(2)
(وإسنادُهُ حسنٌ)(طب أوسط، خز)(تنبيه 12 / رقم 2383). المنيحة بسلسلة الأحاديث الصحيحة (374). الملُّ، يعني: التراب.
(3)
(15589 حم شعيب): إسناده حسن. وصَحِيح الْجَامِع: 5571، والصَّحِيحَة: 402 و ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(1160)، ن "الكبرى"(8616)، والدارمي.
(4)
(وسنده صحيحٌ)(حمي، طب كبير)(حديث الوزير / 363؛ غوث 3/ 300). المنيحة بسلسلة الأحاديث الصحيحة (418).
(5)
(2505 د. الألباني): حسن.
(6)
(2537 د. الألباني): إسناده حسن. 83 طب، 4317 ك، وصححه ووافقه الذهبي. 18543 هق.
(7)
(2551 د. الألباني): صحيح.