الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُسْنِدِي ظُهُورِنَا إِلَى قِبْلَةِ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، سَبْعَةُ رَهْطٍ أَرْبَعَةٌ مَوَالِينَا وَثَلَاثَةٌ مِنْ عَرَبِنَا، إِذْ خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الظُّهْرِ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْنَا، فَقَالَ:"مَا يُجْلِسُكُمْ هَاهُنَا؟ "، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، نَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ، قَالَ: فَأَرَمَّ قَلِيلًا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ:"أَتَدْرُونَ مَا يَقُولُ رَبُّكُمْ عز وجل؟ "، قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ:"فَإِنَّ رَبَّكُمْ عز وجل، يَقُولُ: مَنْ صَلَّى الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا وَحَافَظَ عَلَيْهَا وَلَمْ يُضَيِّعْهَا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهَا؛ فَلَهُ عَلَيَّ عَهْدٌ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَمْ يُصَلِّ لِوَقْتِهَا وَلَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا وَضَيَّعَهَا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهَا؛ فَلَا عَهْدَ لَهُ إِنْ شِئْتُ عَذَّبْتُهُ وَإِنْ شِئْتُ غَفَرْتُ لَهُ".
(1)
1206 -
17881 حم / 425 د / 461 ن / 1401 جه / 290 ط / 1157 مي / عَنْ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، رُكُوعِهِنَّ وَسُجُودِهِنَّ وَوُضُوئِهِنَّ وَمَوَاقِيتِهِنَّ، وَعَلِمَ أَنَّهُنَّ حَقٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ؛ دَخَلَ الْجَنَّةَ"، أَوْ قَالَ:"وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ".
(2)
1207 -
22611 حم / 1007 د / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى الْعَصْرَ، فَقَامَ رَجُلٌ يُصَلِّي فَرَأَىهُ عُمَرُ، فَقَالَ لَهُ: اجْلِسْ فَإِنَّمَا هَلَكَ أَهْلُ الْكِتَابِ؛ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِصَلَاتِهِمْ فَصْلٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"أَحْسَنَ ابْنُ الْخَطَّابِ".
(3)
1208 -
429 د / عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "خَمْسٌ مَنْ جَاءَ بِهِنَّ مَعَ إِيمَانٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ: مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ عَلَى وُضُوئِهِنَّ وَرُكُوعِهِنَّ وَسُجُودِهِنَّ وَمَوَاقِيتِهِنَّ، وَصَامَ رَمَضَانَ، وَحَجَّ الْبَيْتَ إِنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا، وَأَعْطَى الزَّكَاةَ طَيِّبَةً بِهَا نَفْسُهُ، وَأَدَّى الْأَمَانَةَ"، قَالُوا: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ!، وَمَا أَدَاءُ الْأَمَانَةِ؟، قَالَ: الْغُسْلُ مِنْ الْجَنَابَةِ.
(4)
1209 -
4928 د / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِمُخَنَّثٍ قَدْ خَضَّبَ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ بِالْحِنَّاءِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"مَا بَالُ هَذَا؟، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، يَتَشَبَّهُ بِالنِّسَاءِ، فَأَمَرَ بِهِ، فَنُفِيَ إِلَى النَّقِيعِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، أَلَا نَقْتُلُهُ؟، فَقَالَ: "إِنِّي نُهِيتُ عَنْ قَتْلِ الْمُصَلِّينَ"، قَالَ أَبُو أُسَامَةَ: وَالنَّقِيعُ نَاحِيَةٌ عَنْ الْمَدِينَةِ وَلَيْسَ بِالْبَقِيعِ.
(5)
1210 -
899 ك / 5378 هق / عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَارِغًا صَحِيحًا فَلَمْ يُجِبْ، فلَا صَلَاةَ لَهُ".
(6)
بَابُ فَضْل أَدَاء الصَّلَاة فِي أَوَّل الْوَقْت
1211 -
426 د/170 ت/27147 حم/ وَعَنْ أُمِّ فَرْوَةَ بِنْتِ أَبِي قُحَافَةَ القُرَشِيَّة، قَالَتْ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟، فَقَالَ:" الصَلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا ".
(7)
2 - بَاب الْأَمْرِ بِتَحْسِينِ الصَّلَاة وَإِتْمَامِهَا وَالْخُشُوعِ فِيهَا
1212 -
418 خ / 424 م / 7964 حم / 435 ط / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:"هَلْ تَرَوْنَ قِبْلَتِي هَا هُنَا!، فَوَاللَّهِ مَا يَخْفَى عَلَيَّ خُشُوعُكُمْ وَلَا رُكُوعُكُمْ، إِنِّي لَأَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي".
1213 -
792 خ / 471 م / 18043 حم / 852 د / 279 ت / 1065 ن / 1333 مي / عَنْ الْبَرَاءِ، قَالَ: كَانَ رُكُوعُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَسُجُودُهُ، وَبَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ مَا خَلَا الْقِيَامَ وَالْقُعُودَ، قَرِيبًا مِنْ
(1)
(18050 حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (18312 حم ف) / (18132 حم شعيب): إسناده صحيح
(2)
(18261 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (18535 حم ف) الألباني: صحيح / (18345 حم شعيب): صحيح
(3)
(23015 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (23509 حم ف) الألباني: ضعيف / (23121 حم شعيب): إسناده خ صحيح رجاله ثقات
(4)
(الألباني في سنن أبي داود: حسن)
(5)
(ص ج: 2506)
(6)
(ك) 899، (هق) 5378، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 434، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: 551
(7)
(426 د)، (170 ت)، (27147 حم)، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1093، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:(399). (المشكاة 607).