الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تاسعًا: إن الذي يقرأ هذا الفصل يتبين له ما يلي:
1 -
إن الوعد الحق هو الذي يؤمن به المسلمون حسب عقيدتهم، وهو أن عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم ينزل من السماء ويقتل الدجال ويحكم بالشريعة الإسلامية.
2 -
إن الوعد المفترى هو الذي يؤمن به أهل الكتاب (اليهود والنصارى) ويثقفون له، ويبشرون بالدجال وأنه هو المنقذ لهم أو أن السيد المسيح سيعود من جديد ويقضى على أعدائهم.
3 -
من ضمن الوعد المفترى ما يسمى بمعركة (هرمجدون) وهي التي يؤمن بها الغرب ويثقف لها السياسيون والمفكرون ورجال الدين، وهذه المعركة (هرمجدون) بزعمهم تكون في فلسطين وينتصر فيها الغربيون على أعدائهم المسلمين إ!
4 -
لقد أخطأ من قال: إن معركة (هرمجدون) هي أخر علامات الساعة الصغرى ولوى النصوص وحرفها وأخضع أحاديث صحيحة عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لما يراه أو يحلله أو لما يؤمن به الغرب ويثقف له.
5 -
جاء في كتاب (عمر أمة الإسلام وقرب ظهور المهدى) لأمين محمد جمال ما ملخصه: إن معركة (هرمجدون) ستكون أخر العلامات الصغرى وهي حرب عالمية ثالثة، وتكون نتيجة لهدنة بين العرب المسلمين وأوروبا وأمريكا، وعلى أثر هذه الهدنة يكون تحالف بيننا وبينهم وتغزو معًا عددًا أخر، قد يكون روسيا واليابان والصين، وهذه المعركة هي (هرمجدون) فينتصر هذا التحالف وبعد ذلك يغدر (المعسكر الغربي) بنا ويكون المهدى بعد ذلك خارجًا فيقود الملحمة أو الملاحم، ونتيجة
لمعركة (هرمجدون) العالمية يبطل السلاح المتطور الحديث وتعود الأسلحة القديمة كالسيف والحربة. . . إلخ.
6 -
أدلته على ذلك حديثان لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: (. . . ثم هدنة تكون بينكم وبين بنى الأصفر فيعذرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية. . .) وحديث (ستصالحون الروم صلحًا أمنًا فتغزون أنتم وهم عدوًا من ورائهم فتسلمون وتغنمون. . .).
7 -
هذه الأدلة من الأحاديث كما ترى أخي المسلم ليس فيها إشارة لمعركة (هرمجدون) بل هي معارك تكون بين المهدى ومناوئيه ثم تحالف المسلمين مع الروم وغدرهم بالمسلمين. . . إلخ.
8 -
ثم أين هذا التحالف بين العرب المسلمين والغرب ونحن الآن في عام 2002 م ولم نر هذا التحالف، ومعركة (هرمجدون) يؤمن بها الغرب على أنها قبل عام 2000 م!!!.
* * *