الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اثنا عشر: لماذا يكون القرآن هو العاصم عن الفتن، والمخرج منها
؟
1 -
لأن القرآن يصوغ المؤمن صياغة قرآنية، فيخرجه رجلًا ثابتًا صلبًا عزيزًا كريمًا يستعصى على الإفتتان، ويستعلى على الفتن.
2 -
يبصر المؤمن ببصائره القرآنية الهادية، فيكشف له حقيقة أعدائه، وأسلحتهم ووسائلهم ومكائدهم ضده، فلا تغبش نظرته، ولا تظلم طريقه، فيواجه الأعداء على بينة وبصيرة.
3 -
يحذر المؤمن من الإفتتان بالفتن حيث يعرفه عليها، وعلى أسسها وخلفيتها ويكشف له سرها وزخرفتها، ويريه غرورها وخداعها، ويكسبه بذلك المناعة والحصانة فلا يقع صريعًا لها.
4 -
يربط نظر المؤمن بالآخرة، ويجعله يعيش حياته في الدنيا غير مغتر بها وإنما أشواقه ونظراته وآماله موجهة إلى الجنة ونعيمها وخيراتها.
5 -
يعرف المؤمن على هدفه من الحياة وعلى وسائله لتحقيق هذا الهدف وعلى همته ووظيفته في الحياة، فلا يعود مفتونًا بتلك الفتن.
6 -
يوجه المؤمن إلى مواجهة الجاهلية، وتحدى الكفر والباطل ويقوم بتهيئته للمعركة وتعبئة قواه وحشدها للجهاد، فينوى هذا المؤمن مواجهة الفتن وأصحابها، ويتعامل معها بيقظة وبصيرة واستعلاء) (1).
ثلاثة عشر: تمنى الموت إذا ظهرت الفتن
1 -
عن أبي سلمة قال: (عدت أبا هريرة فقلت: اللهم اشف أبا هريرة فقال: اللهم لا ترجعها، إن استطعت يا أبا سلمة فمت، والذي نفسي بيده
(1) الفتن ومواقف السلف: لرعد كامل الحيالي صـ 30.