الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سيلان، كما يدل عليه قوله الآتي قريبًا:"ولم يغسِلْه"، زاد مسلم عن عبد الله بن نُمَيْر عن هشام:"فأَتْبَعَهُ ولم يغسِله"، ولابن المنذر عن هشام:"فصبَّ عليه الماء"، وللطحاوي عن هشام أيضًا:"فنَضَحَهُ عليه".
رجاله خمسة:
الأول: عبد الله بن يوسف،
والثاني: الإِمام مالك، وقد مرَّا في الثاني من بدء الوحي. وكذلك هشام وأبو عُروة وأُم المؤمنين عائشة.
لطائف إسناده:
منها أن فيه التحديث بصيغة الجمع والإِخبار بصيغة الجمع، وفيه العنعنة في ثلاث مواضع.
أخرجه البخاري هنا، والنَّسائي في الطهارة عن قتيبة عن مالك.
والصبي: قيل: إنه عبد الله بن الزُّبير، وقد مرَّ تعريفه في الثامن والأربعين من كتاب العلم. وقيل: إنه الحسن. وقيل: إنه الحسين، ونذكر تعريفهما هنا تتميمًا للفائدة.
فالحسن: هو ابن علي بن أبي طالب بن عبد المطَّلب بن هاشم بن عبد مَناف الهاشمي سبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وريحانته، أمير المؤمنين أبو محمد.
ولدته أُمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة على أصح ما قيل فيه، وعقَّ عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم سابعه بكبش، وحلق رأسه، وأمر أن يُتصدق بزنته فضة.
وروي عن علي أنه قال: لما وُلد الحسن جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"أروني ابني، ما سميتموه؟ ". قلت: سميته حربًا. قال: "بل هو حسن". فلما ولد الحسين، قال:"أروني ابني، ما سميتمو؟ " قلت: سميته حربًا. قال: "بل هو حُسَيْن". فلما ولد الثالث، جاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:"أروني ابني، ما سميتموه". قلت: حربًا. قال: "بل هو محسنٌ"، ثم قال: "إني سميتهم