الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أسئلة وأجوبة
س - ما هي الألفاظ العربية المقابلة لهذه الكلم الفرنسية؛
(1)
(2)(3)(4)(5)(6)(7)(8)(9)(10)(11)(12)(13)
البصرة: ميخائيل نعوم فتح الله
ج - 1 - حطيطة. 2 - مصرف (أو بنك). 3 - ربى. 4 - مكشوف. 5 - قيد له. 6 - قيد عليه. 7 - الباقي عليه. 8 - الباقي له. 9 - حوالة على الاطلاع. 10 - صك (جك) سفتجة أو (كنبيالة). 11 - تأمين. 12 - أمَّن (بتشديد الميم). 13 - تحويل.
لفظتا أخصى وأخصائي
نسأل حضرة الأب أن يفيدنا رأيه في لفظة أخصائي التي شاع استعمالها في هذه الآونة كثيرا ولفظة أخصى التي اشتقت تلك منها. أفلا يمكن أن تكون في الأصل فعل (أخص) ثم تحرف وانتقل من مادة خص إلى مادة خصي؟
مصر: نقولا الحداد صاحب مجلة السيدات والرجال 561: 7
ج - لا جرم أن (الأخصائي منسوب إلى (الأخصاء) مصدر (أخصى) وهذه محولة عن (أخص) والسلف كثيرا ما كانت تتخذ في كلامها مثل هذا التحويل فقد قالوا: تقضى في تقضض. وقصى في قصص، وأغمي يومنا (أي دام غيمه) كما تقول أغمت السماء أي صارت ذات غيم، وأغمي الخبر وخفي مثل غم إلى غيرها وهي تعد بالعشرات وقد كتبنا ذلك في إحدى جرائد بيروت في سنة 1922 إلَاّ أن أحد الأفاضل كتب ما نصه نقضا لما جاء في القاموس وتاج العروس وغيرهما القائلة: أخصى الرجل تعلم علما واحدا (نقله الصاغاني وهو مجاز) صحيحه؛ أخصى الرجل: معل معلا واحدا؛ لا تعلم
علما واحدا؛ فتفسير خصيت الحمار خصاء فأخصى؛ معلته معلا فمعل. فقول الفيروزابادي ومن نقل عنه؛ تعلم علما واحدا خطأ فاحش شنيع. والمراد بقوله واحدا أي خصاء لا نظير له (كذا) يعني بولغ في خصائه. وكثيرا ما فسر القاموس الغامض بما هو اغمض منه. وأما قوله (نقله الصاغاني) فإن هذا اللغوي لم يقله لأنه وصل في كتابه إلى مادة (بكم) وما زاد عليها
من إضافات الذين أتوا بعده. فأنتبه. أهـ كلام الشيخ الجليل بحرفه.
قلنا جوابا على هذا التأويل؛ هذا الكلام ظاهر التعسف لأسباب منها:
1 -
أن بين تعلم علما واحدا وبين معل معلا واحدا فرقا ظاهرا معنى ومبنى.
2 -
أن تأويل (واحدا) معناه (لا نظير له) تأويل لا نظير له في كلام الأدباء فضلا عن اللغويين والمحققين؛ ولا أظن أن أحدا يقبله.
3 -
أوردنا عدة ألفاظ جاء فيها تخفيف المثقل وأخصى محول عن أخص وأخص وارد في اللسان والتاج. قال السيد مرتضى: ومما يستدرك عليه يقال أخصه فهو مخص به أي خاص (التاج).
4 -
لو فرضنا أن الكلمة غير منقولة عن الصغاني بل عن أناس زادوا على كتابه العباب لأنه لم يتمه؛ فكيف يدفع كلام الذين أتوا من بعده وهم لغويون أيضا ولهم القدم الراسخة في لسان آبائهم وأجدادهم وقد أتقنوه وهم صغار. على أننا لا نرى رأي الشيخ في أن الصاغاني لم يذكر اللفظة بالمعنى الذي نقله عنه صاحب القاموس والتاج والاوقيانوس. فقول هؤلاء أن فعل أخصى ورد بمعنى تعلم علما واحدا نقلا عن الصاغاني؛ يفيد أن الصاغاني ذكره في كتابه الذي أتمه وهو (تكملة الصحاح) فأين رأي حضرة المعترض أن الصاغاني ذكر ذلك التأويل في (العباب) الذي لم يتمه فكل ذلك من التمحلات التي لا ينكر فسادها في نظر كل محقق.
ومع كل ذلك أننا نرى ترك هذه الكلمة احسن من التمسك بها لأسباب؛
1 -
لأن الاختصاصي منسوبة إلى المصدر وليس فيه معنى الفاعلية كما لو قيل مثلا مخص وهذه قبيحة في اللسان فالواحد غير الآخر كما أن الزارع غير الزراعي والفالح غير الفلاحي والنجار غير النجاري.
2 -
إذا كان عندنا لفظتان إحداهما حسنة الصيغة والثانية قبيحتها استغني بالحسناء عن الشوهاء والحال لو قلنا: (متخصص) في مكان (أخصائي) لكانت اجمل وقعا في الآذان. ولنا هناك ألفاظ أخرى للمتخصص كالمتفرغ والحفي. قال في التاج: الحفي كغني: العالم الذي يتعلم (أي يدرس) العلم باستقصاء نقله الجوهري. وبه فسرت الآية (أي كأنك حفي عنها) أي كأنك مستقص لعلمها. أهـ
وعلى كل حال نفضل (المتخصص) على كل لفظة سواها لأن العوام والخواص يفهمونها وهي فصيحة. وإذا أريد اتخاذ لفظة من الاختصاص فليقل (صاحب اختصاص) والجمع (أهل الاختصاص أو أرباب الاختصاص) فنكون قد عبرنا عن فكرنا الواحد بكلمتين وهو مما يجب الاستغناء عنه أن أمكن. وهنا الإمكان متيسر لنا بقولنا (متخصص) وأما الاختصاصي فلا تؤدي المعنى المطلوب تأدية حسنة، كما أن المخصي والإحصائي قبيحتان على السمع. فضلا عن أن الأخصائي نسبة إلى الاخصاء المصدر وهي لا تفيد فائدة اسم الفاعل كما قلنا. وبعد هذا التصريح ليتبع الكاتب ما يطيب لذوقه، إذ أذواق الفصاحة تتفاوت في الناس تفاوت الناس في صورهم وخلقهم.
هل شمر بمعنى تمر؟
طالعت خطبة الدكتور شهبندر المنشورة على صفحات جريدة العالم العربي الغراء في عددها 844 الصادر في 16 كانون الأول من هذه السنة فوجدت صاحبها الفاضل يقول ما حرفه؛
(زرت في الأمس (كذا) المتحف العراقي (كذا) فأردت أن اسأل القيم عن بعض الأمور الأثرية. . . قلت للقيم ما تقول عن السمريين؟ (كذا) قال انهم غرباء عن الديار. وأنهم ليسوا من أصل سامي إنما يشبهون الهنود (كذا) فسألته ما اسم النخيل قديما؟ قال (شمر)(كذا ولم يقل بأي لسان من ألسنة الأقدمين) فقلت (تمر)؟ قال نعم؛)
والذي أعهده أن كلمة شمر لا تفيد معنى التمر بل معناها بين النهرين أو أرض عبادة القمر، فما رأيكم في ذلك؟
رزوق عيسى
ج - ما أرتاه بعضهم أن معنى شمر (بين النهرين) أو (أرض عبادة القمر) هو من باب الاجتهاد وليس من باب التحقيق. أما القول بأن معنى شمر هو التمر فهو من باب المزاح والمداعبة لا غير!