الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جده مَرْفُوعا بقريب من مَعْنَاهُ وَزِيَادَة قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَيشْهد لروايتهما بِالصِّحَّةِ رِوَايَة عبد الحميد بن جَعْفَر عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده " أَنه كَانَ يقْرَأ خلف رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
إِذا أنصت فَإِذا قَرَأَ لم يقْرَأ فَإِذا أنصت قَرَأَ وَكَانَ رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول: كل صَلَاة لَا يقْرَأ فِيهَا بِفَاتِحَة الْكتاب فَهِيَ خداج " كَذَا فِي رِوَايَة مُحَمَّد بن أبي صَفْوَان عَن أبي بكر الْحَنَفِيّ عَنهُ وَفِي رِوَايَة مُحَمَّد بن بشار بنْدَار عَن أبي بكر الْحَنَفِيّ عَنهُ عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَمْرو قَالَ: " كَانَ يقْرَأ خلف النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
إِذا أنصت وَإِذا قَرَأَ لم يقرأوا خَلفه فَإِذا أنصت قرأوا ".
وَبَاقِيه بِمَعْنَاهُ قَالَ وَقد صحت الرِّوَايَة عَن أَمِيري الْمُؤمنِينَ عمر بن الْخطاب وَعلي بن أبي طَالب رضي الله عنهما أَنَّهُمَا كَانَا يأمرانا بِالْقِرَاءَةِ خلف الإِمَام وَذكر عَن يزِيد بن شريك أَنه سَأَلَ
عمر رضي الله عنه عَن الْقِرَاءَة خلف الإِمَام فَقَالَ: " اقْرَأ بِفَاتِحَة الْكتاب، قلت: وَإِن كنت أَنْت؟ قَالَ: وَإِن كنت أَنا، قلت: وَإِن جهرت، قَالَ: وَإِن جهرت " قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: رُوَاته كلهم ثِقَات وَصدق فَإِن البُخَارِيّ وَمُسلم قد احتجا بِجَمِيعِ رُوَاته.
وروى أَبُو نَافِع وَابْنه عبد الله عَن عَليّ رضي الله عنه أَنه كَانَ يَأْمر أَن يقْرَأ خلف الإِمَام فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوليين بِفَاتِحَة الْكتاب وَسورَة وَفِي الْأُخْرَيَيْنِ بِفَاتِحَة الْكتاب، وَهُوَ مَرْوِيّ عَن عبد الله بن عَبَّاس وَعبد الله بن مَسْعُود، وَعبد الله بن عمر، وَعمْرَان بن حُصَيْن، وَأبي سعيد الْخُدْرِيّ وَأنس بن مَالك، وَجَابِر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ، وَأبي الدَّرْدَاء وَغَيرهم، وَرُوِيَ عَن ابْن أبي الْهُذيْل قَالَ: سَأَلت أبي بن كَعْب: أقرا خلف الإِمَام؟ قَالَ: نعم. وَرُوِيَ عَنهُ أَنه كَانَ يقْرَأ خلف الإِمَام فِي الظّهْر وَالْعصر، قَالَ: وَلأَهل الْكُوفَة فِي هَذِه الْمَسْأَلَة أَخْبَار واهية رويت بأسانيد غير مُسْتَقِيمَة وَذكرهَا وَبَين عللها وأوفاها أحسن بَيَان وأشفاه رحمه الله وَرَضي عَنهُ فَمِنْهَا حَدِيث جَابر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ مَرْفُوعا بِأَلْفَاظ وأسانيد ذكرهَا وَبَين وهنها فِي الرّفْع وَأَن
مَالك / ابْن أنس أخرجه فِي الْمُوَطَّأ عَن جَابر مَوْقُوفا من قَوْله وَذكر عَن إِسْمَاعِيل ابْن بنت السّديّ قلت لمَالِك رحمه الله فِي هَذَا الحَدِيث مَرْفُوع فَقَالَ: " خُذُوا بِرجلِهِ " والْحَدِيث عَن جَابر من قَوْله " من صلى صَلَاة لم يقْرَأ فِيهَا بِفَاتِحَة الْكتاب فَلم يصل إِلَّا وَرَاء الإِمَام " قَالَ أَحْمد بن عدي لم يرفعهُ عَن مَالك غير ابْن سَلام وَهُوَ فِي الْمُوَطَّأ مَوْقُوف. قَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله: وَيحيى بن سَلام كثير الْوَهم وَقد رُوِيَ عَن إِسْمَاعِيل بن مُوسَى السّديّ عَن مَالك مَرْفُوعا قَالَ أَبُو عبد الله: وهم الرَّاوِي عَن إِسْمَاعِيل السّديّ فِي رَفعه بِلَا شكّ فِيهِ فقد خَالفه الثبت عَن إِسْمَاعِيل وَأَوْقفهُ.
وَرُوِيَ عَن السّري بن خُزَيْمَة عَنهُ مَوْقُوفا عَن جَابر قَالَ: " كل صَلَاة لَا يقْرَأ فِيهَا بِأم الْقُرْآن فَهِيَ خداج إِلَّا وَرَاء الإِمَام "، قَالَ السّري بن خُزَيْمَة: لَا أجعَل فِي حل من روى عني هَذَا الْخَبَر مَرْفُوعا فَمن ذكره عني مُسْندًا فقد كذب.
وَرُوِيَ من وَجه ثَان عَن جَابر وَلَيْث بن أبي سليم عَن أبي الزبير عَن جَابر مَرْفُوعا قَالَ: " من كَانَ لَهُ إِمَام فقراءة الإِمَام لَهُ قِرَاءَة " قَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله: لَيْث وَجَابِر بن يزِيد الْجعْفِيّ مِمَّن لَا تقوم الْحجَّة بِرِوَايَة وَاحِد مِنْهُمَا، خُصُوصا إِذا خالفا الثِّقَات وتفردا بِمثل هَذَا الْخَبَر الْمُنكر عَن مثل أبي الزبير مُحَمَّد بن مُسلم الْمَكِّيّ فِي استشهاده وَكَثْرَة أَصْحَابه.
وَرُوِيَ من وَجه ثَالِث: عَن سهل بن الْعَبَّاس التِّرْمِذِيّ: عَن ابْن عَلَيْهِ عَن أَيُّوب عَن أبي الزبير عَن جَابر مَرْفُوعا " من صلى خلف
الإِمَام فَإِن قِرَاءَة الإِمَام لَهُ قِرَاءَة " قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: هَذَا مُنكر وَسَهل بن الْعَبَّاس مَتْرُوك.
وَرُوِيَ من وَجه رَابِع: عَن مُحَمَّد بن أَشْرَس وَهُوَ مَتْرُوك الحَدِيث.
وَرُوِيَ من وَجه خَامِس: عَن أبي حنيفَة عَن مُوسَى بن أبي عَائِشَة عَن عبد الله بن شَدَّاد عَن جَابر بن عبد الله مَرْفُوعا " من كَانَ لَهُ إِمَام فَإِن قِرَاءَة الإِمَام لَهُ قِرَاءَة " قَالَ أَبُو عبد الله فِي إِسْنَاد هَذَا الْخَبَر وهم من الروَاة عَن أبي حنيفَة فَإِن هَذَا خبر مُرْسل عَن ابْن