الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْأَوْقَات عَن التَّطَوُّع إِلَّا يَوْم الْجُمُعَة للتهجير حَتَّى يخرج الإِمَام فَجعل الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى يَوْم الْجُمُعَة منزوعا عَن عُمُوم النَّهْي عَن تحري الصَّلَاة عِنْد اسْتِوَاء الشَّمْس بِحَدِيث أبي سعيد، وَرُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة وَرُوِيَ عَن عَمْرو بن عَنْبَسَة نَحْو مَا رُوِيَ عَن أبي سعيد، وَرُوِيَ عَن أبي قَتَادَة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - "
أَنه كره الصَّلَاة نصف النَّهَار إِلَّا يَوْم الْجُمُعَة "، وَرُوِيَ عَن مُجَاهِد عَن أبي الْخَلِيل عَنهُ، قَالَ أَبُو دَاوُد هَذَا مُرْسل، أَبُو الْخَلِيل لم يسمع من أبي قَتَادَة وَمُجاهد أكبر من أبي الْخَلِيل قَالَ الْبَيْهَقِيّ رضي الله عنه: واعتمادي فِي الْمَسْأَلَة على مَا أخبرنَا أَبُو عبد الله وَذكر
إِسْنَاده عَن أبي هُرَيْرَة عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ: " من اغْتسل يَوْم الْجُمُعَة فصلى مَا قدر لَهُ ثمَّ أنصت حَتَّى يفرغ الإِمَام من خطبَته ثمَّ يُصَلِّي مَعَه إِلَّا غفر لَهُ مَا بَينه وَبَين الْجُمُعَة الْأُخْرَى وَفضل ثَلَاثَة أَيَّام " أخرجه مُسلم فِي الصَّحِيح وَعَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
قَالَ: " من اغْتسل يَوْم الْجُمُعَة وَاسْتَاك / وَلبس أحسن ثِيَابه وتطيب بِطيب إِن وجده ثمَّ جَاءَ وَلم يتخط النَّاس فصلى مَا شَاءَ الله أَن يُصَلِّي فَإِذا خرج الإِمَام سكت فَذَلِك كَفَّارَة إِلَى