الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: لِلْحسنِ بن عَليّ رضي الله عنهما: مَا تذكر من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
قَالَ: كَانَ يعلمنَا هَذَا الدُّعَاء " اللَّهُمَّ اهدني فِيمَن هديت وَعَافنِي فِيمَن عافيت وتولني فِيمَن توليت وَبَارك لي فِي مَا أَعْطَيْت وقني شَرّ مَا قضيت إِنَّك تقضي وَلَا يقْضى عَلَيْك وَإنَّهُ لَا يذل من واليت تَبَارَكت رَبنَا وَتَعَالَيْت " وَفِي رِوَايَة عَنهُ قَالَ: عَلمنِي كَلِمَات أقولهن فِي قنوت
الْوتر استدلوا بِمَا رُوِيَ عَن خَالِد بن أبي عمرَان قَالَ: " بَينا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يَدْعُو على مُضر إِذْ جَاءَهُ جِبْرِيل فَأَوْمأ إِلَيْهِ أَن اسْكُتْ: فَسكت فَقَالَ يَا مُحَمَّد: إِن الله لم يَبْعَثك سبابا وَلَا لعانا وَإِنَّمَا بَعثك رَحْمَة وَلم يَبْعَثك عذَابا {لَيْسَ لَك من الْأَمر شَيْء أَو يَتُوب عَلَيْهِم أَو يعذبهم فَإِنَّهُم ظَالِمُونَ} . ثمَّ علمه هَذَا الْقُنُوت: اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخضع لَك ونخلع ونترك من يكفرك اللَّهُمَّ إياك نعْبد وَلَك نصلي ونسجد وَإِلَيْك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخاف عذابك الْجد إِن عذابك بالكافرين مُلْحق "، وروى عَطاء بن