الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْهُم الصَّاع تَحت رِدَائه كل رجل مِنْهُم يخبر عَن أَبِيه أَو أهل بَيته أَن هَذَا صَاع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
فَنَظَرت فَإِذا هِيَ سَوَاء فَعَيَّرْته فَإِذا هُوَ خَمْسَة أَرْطَال وَثلث ينقصان مَعَه يسير فَرَأَيْت أمرا قَوِيا، فقد تركت قَول أبي حنيفَة فِي الصَّاع وَأخذت بقول أهل الْمَدِينَة، قَالَ الْحُسَيْن: فحججت من عَامي ذَلِك فَلَقِيت مَالك بن أنس فَسَأَلته عَن الصَّاع، فَقَالَ: صاعنا هَذَا صَاع رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - فَقلت كم رَطْل هُوَ؟ فَقَالَ: إِن الْمِكْيَال لَا يرطل هُوَ هَذَا، قَالَ الْحُسَيْن: فَلَقِيت عبد الله بن زيد بن أسلم فَقَالَ: حَدثنِي أبي عَن جدي أَن هَذَا صَاع عمر رضي الله عنه، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ حَدِيث كَعْب بن عجْرَة فِي قدمه الْحَج وَقَالَ فِيهِ فَأمرنِي يَعْنِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
أَن أَصوم ثَلَاثَة أَيَّام أَو أنسك مَا تيَسّر أَو فرق من طَعَام بَين سِتَّة مَسَاكِين، وَرَوَاهُ مُجَاهِد عَن ابْن أبي ليلى وَقَالَ فِيهِ:" وَأطْعم فرقا بَين سِتَّة مَسَاكِين، وَالْفرق ثَلَاثَة آصَع "، ومعهود أَن الْفرق سِتَّة عشر رطلا. قَالَ أَبُو دَاوُد: سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول: " الْفرق سِتَّة
عشر رطلا وسمعته يَقُول: صَاع ابْن أبي ذِئْب خَمْسَة أَرْطَال وَثلث، قَالَ فَمن