الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَبَّاس أثبت من سُلَيْمَان الْأَحول عَن طَاوس عَن ابْن عَبَّاس قلت: الدّلَالَة عَن ابْن عَبَّاس مُوَافقَة حَدِيث زيد بن أسلم عَنهُ رُوِيَ عَن عبد الله بن أبي بكر عَن صَفْوَان بن عبد الله بن صَفْوَان، قَالَ: رَأَيْت ابْن عَبَّاس صلى على ظهر زَمْزَم فِي كسوف الشَّمْس رَكْعَتَيْنِ فِي كل رَكْعَة رَكْعَتَيْنِ، وَابْن عَبَّاس لَا يُصَلِّي فِي الخسوف خلاف صَلَاة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
إِن شَاءَ الله، وَإِذا كَانَ عَطاء بن يسَار وَصَفوَان بن عبد الله وَالْحسن يروون عَن ابْن عَبَّاس خلاف مَا روى سُلَيْمَان الْأَحول كَانَت رِوَايَة ثَلَاثَة أولى أَن تقبل وَعبد الله بن أبي بكر وَزيد بن أسلم أَكثر حَدِيثا وَأشهر بِالْعلمِ بِالْحَدِيثِ من سُلَيْمَان. قَالَ فقد روى عَن ابْن عَبَّاس
/ أَنه صلى فِي زَلْزَلَة ثَلَاث رَكْعَات فِي كل رَكْعَة. قلت لَو ثَبت عَن ابْن عَبَّاس أشبه أَن يكون ابْن عَبَّاس فرق من خُسُوف الشَّمْس وَالْقَمَر والزلزلة وَإِن سوى بَينهمَا فأحاديثها أَكثر