الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْبَحْرين وختمه بِخَاتم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
فَرَوَاهُ عَنهُ وَهُوَ فِي صَحِيح البُخَارِيّ وَرُوِيَ ذَلِك أَيْضا عَن ابْن عمر فِي كتاب رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ -، وَعَن أبي الرِّجَال مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ عَن كتاب عمر إِلَى عماله بِمثل كتاب وجده عمر بن عبد الْعَزِيز عِنْد آل عَمْرو بن حزم ذكرُوا أَنه كتاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -.
وَعَن الزُّهْرِيّ عَن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم عَن أَبِيه عَن جده عَن النَّبِي
صلى الله عليه وسلم َ - أَنه كتب إِلَى أهل الْيمن بِكِتَاب فِيهِ الْفَرَائِض وَالسّنَن والديات وَبعث بِهِ مَعَ عَمْرو بن حزم وَذكر ذَلِك كُله بِطُولِهِ ثمَّ قَالَ: وَاعْلَم أَن مَا روينَا بعد حَدِيث مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ الَّذِي أخرجه إِمَام أهل الحَدِيث فِي عصره مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ فِي الصَّحِيح، وَحَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة الثَّابِت الْمَشْهُود كُله تكلّف والتماس ظُهُور قَول إمامنا الشَّافِعِي رحمه الله، وعوار قَول مخالفيه لمن لَيْسَ الحَدِيث من شَأْنه، فَإِن فِي حَدِيث أنس بن مَالك غنية وَالله أعلم استدلوا بِمَا رُوِيَ عَن
سُفْيَان عَن أبي إِسْحَق عَن عَاصِم بن ضَمرَة عَن عَليّ رضي الله عنه: فِي خمس وَعشْرين من الْإِبِل: خمس يَعْنِي شياها، فَإِذا زَادَت على عشْرين وَمِائَة، قَالَ: ترد الْفَرَائِض إِلَى أَهلهَا فَإِذا كثرت الْإِبِل فَفِي كل خمسين حقة وَهَذَا أحب إِلَى سُفْيَان من قَول أهل الْحجاز، رُوِيَ عَن الْمفضل بن غَسَّان الْغلابِي. قَالَ ذكر يحيى بن معِين أَن يحيى بن سعيد الْقطَّان حدث بِحَدِيث تفرد بِهِ عَن أبي إِسْحَق عَن عَاصِم بن ضَمرَة عَن عَليّ رضي الله عنه قَالَ: إِذا زَادَت الْإِبِل على عشْرين وَمِائَة تسْتَأْنف الْفَرِيضَة على الْحساب الأول. فَقَالَ هَذَا غلط، قَالَ وَذكر ليحيى حَدِيث وَكِيع عَن سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم قَالَ: إِذا زَادَت الْإِبِل على عشْرين وَمِائَة تسْتَأْنف الْفَرِيضَة على الْحساب الأول فَقَالَ: هَذَا صَحِيح. قَالَ الْبَيْهَقِيّ رحمه الله قَول يحيى فِي هَذِه الرِّوَايَة يحْتَمل أَن يكون إِنَّمَا غَابَ على يحيى بن سعيد رِوَايَته عَن سُفْيَان حَدِيثا تفرد بِهِ سُفْيَان وَهُوَ عِنْد أهل الْعلم بِالْحَدِيثِ غلط وَهُوَ يَنْفِي أَمْثَال ذَلِك فَلَا يروي إِلَّا مَا هُوَ صَحِيح عِنْده وَالله أعلم. وَأما أَبُو