الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِبْرَاهِيم، وَبَارك على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد وعَلى أَزوَاجه وَذريته، كَمَا باركت على إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد ".
وَعند مُسلم عَن أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ أَنه رأى يَعْنِي النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
فِي مجْلِس سعد بن عبَادَة، فَقَالَ لَهُ بشير بن سعد: أمرنَا الله أَن نصلي عَلَيْك يَا نَبِي الله! فَكيف نصلي عَلَيْك؟ فَسكت النَّبِي
صلى الله عليه وسلم َ - حَتَّى تمنينا لم يسْأَله، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: "
قُولُوا اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم، وَبَارك على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا باركت على إِبْرَاهِيم فِي الْعَالمين إِنَّك حميد مجيد وَالسَّلَام كَمَا قد علمْتُم " وَرُوِيَ عَن فضَالة بن عبيد الْأنْصَارِيّ: أَن رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - رأى رجلا لم يحمد الله وَلم يمجده وَلم يصل على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
فَانْصَرف فَقَالَ رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ -: " عجل هَذَا، فَدَعَاهُ وَقَالَ لَهُ وَلغيره: إِذا صلى أحدكُم فليبدأ بتمجيد ربه، وَفِي رِوَايَة تحميد ربه وَالثنَاء عَلَيْهِ، وَليصل على النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
ثمَّ يَدْعُو بِمَا شَاءَ "، قَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله: هَذَا حَدِيث صَحِيح
.