الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الترس فَلَمَّا توسطت السَّمَاء انتشرت ثمَّ أمْطرت. قَالَ: فَلَا وَالله مَا رَأينَا السَّمَاء سبتا. قَالَ: ثمَّ دخل رجل من ذَلِك الْبَاب فِي الْجُمُعَة الْمُقبلَة وَرَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
قَائِم يخْطب فَاسْتَقْبلهُ قَائِما فَقَالَ: يَا رَسُول الله هَلَكت الْأَمْوَال وانقطعت السبل فَادع الله عز وجل يمْسِكهَا عَنَّا قَالَ فَرفع رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - يَدَيْهِ ثمَّ قَالَ: " اللَّهُمَّ حوالينا وَلَا علينا اللَّهُمَّ على الأكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشّجر قَالَ: " فانغلقت وَخَرجْنَا نمشي فِي الشَّمْس "، وَقد تقدم حَدِيث سليك الْغَطَفَانِي قبل، وَرُوِيَ عَن بُرَيْدَة قَالَ: " وَكَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
يخْطب فَأقبل الْحسن وَالْحُسَيْن عَلَيْهِمَا قَمِيصَانِ أَحْمَرَانِ يَعْثرَانِ وَيقومَانِ فَنزل فَأَخذهُمَا فوضعهما بَين يَدَيْهِ ثمَّ قَالَ صدق الله وَرَسُوله: {أَنما أَمْوَالكُم وَأَوْلَادكُمْ فتْنَة} رَأَيْت وَلَدي هذَيْن فَلم أَصْبِر حَتَّى نزلت فأخذتهما ثمَّ أَخذ فِي خطبَته ". قَالَ