الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَرِوَايَة هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَنْهَا وَرِوَايَة ابْن أبي عرُوبَة الَّتِي عِنْد مُسلم، وَأما إِذا صلاهَا ثَلَاثًا وَقعد فِي الثَّانِيَة فَهِيَ قِيَاس حَدِيث سعد بن هِشَام.
وَرُوِيَ / عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - "
لَا توتروا بِثَلَاث فتشبهوه بِصَلَاة الْمغرب وأوتروا بِسبع، أَو بِخمْس " رُوَاته كلهم ثِقَات وَله شَاهد آخر بِإِسْنَاد صَحِيح، وَذكر بِمَعْنَاهُ وَزَاد " أوتروا بِخمْس أَو سبع أَو بتسع أَو إِحْدَى عشرَة أَو أَكثر من ذَلِك " والكوفيون لَا يجيزون الْوتر بِأَكْثَرَ من ثَلَاث وَلَا بِأَقَلّ ويخالفون
هَذِه الرِّوَايَات الصَّحِيحَة فِي عَددهَا بِأَقَلّ وَأكْثر من ثَلَاث وَاسْتَدَلُّوا بِمَا روى يحيى بن زَكَرِيَّا بِإِسْنَادِهِ عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " وتر اللَّيْل ثَلَاث كوتر النَّهَار صَلَاة الْمغرب " قَالَ
عَليّ بن عمر: يحيى بن زَكَرِيَّا هَذَا يُقَال لَهُ ابْن أبي الحواجب ضَعِيف وَلم يروه عَن الْأَعْمَش مَرْفُوعا غَيره، رَوَاهُ الثَّوْريّ فِي الْجَامِع وَغَيره عَن الْأَعْمَش مَوْقُوفا على ابْن مَسْعُود وَهُوَ الصَّوَاب وَرَوَاهُ الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم قَالَ: قَالَ عبد الله بن مَسْعُود الْوتر سبع أَو خمس وَلَا أقل من ثَلَاث وَهُوَ مُرْسل إِبْرَاهِيم لم يُدْرِكهُ وروى الشَّافِعِي بلاغا بِإِسْنَادِهِ عَن عبد الله أَنه كَانَ يُوتر بِخمْس أَو سبع قَالَ: وسُفْيَان عَن إِبْرَاهِيم عَن عبد الله أَنه كَانَ هُوَ يكره أَن يكون ثَلَاثًا وترا وَلَكِن خمْسا أَو سبعا قَالَ الشَّافِعِي وَلَيْسوا يَقُولُونَ بِهَذَا يَقُولُونَ صَلَاة اللَّيْل مثنى مثنى إِلَّا الْوتر فَإِنَّهَا ثَلَاث متصلات لَا يُصَلِّي الْوتر أَكثر من ثَلَاث.