الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْقَائِم " فالنبي صلى الله عليه وسلم َ -
جعل رَكْعَتي الْقَاعِد مثل رَكْعَة يركعها الْقَائِم، وَلَو لم تكن الرَّكْعَة الْوَاحِدَة صَلَاة لم تكن رَكعَتَا الْقَاعِد الَّتِي جعلهَا النَّبِي
صلى الله عليه وسلم َ - على النّصْف من صَلَاة الْقَائِم. واتفاقنا على صِحَة الرَّكْعَة الْوَاحِدَة وَكَونهَا صَلَاة محتسبا بهَا. هَذَا معنى كَلَامه فَإِنِّي علقته حفظا.
والْحَدِيث فِي الصَّحِيحَيْنِ عِنْد مُسلم عَن عبد الله بن عَمْرو وَعند البُخَارِيّ عَن عمرَان بن حُصَيْن رُوِيَ عَن عَائِشَة رضي الله عنها أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - كَانَ يقْرَأ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الَّتِي يُوتر بعدهمَا {سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى} و {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} وَيقْرَأ فِي الْوتر ب {قل هُوَ الله أحد} وَقل {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} و {قل أعوذ بِرَبّ النَّاس} قَالَ وَقد روينَا صِحَة الْوتر بِرَكْعَة وَاحِدَة عَن أَمِير
الْمُؤمنِينَ عُثْمَان بن عَفَّان وَسعد بن أبي وَقاص، وَعبد الله بن عمر وَعبد الله بن عَبَّاس، وَأبي أَيُّوب، وَمُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان رضي الله عنهم، ثمَّ ذكر ذَلِك بأسانيده، أما حَدِيث سعد فَرَوَاهُ مَالك عَن ابْن شهَاب أَن سعد بن أبي وَقاص كَانَ يُوتر بِوَاحِدَة وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ مُتَّصِلا بأسانيد: أَحدهَا عَن عَامر بن سعد عَن أَبِيه أَنه كَانَ يَأْتِي بعض أرضه فَيَأْتِي كسلانا فيوتر بِرَكْعَة وَعَن يُونُس بن زيد عَن ابْن شهَاب عَن عبد الله بن ثَعْلَبَة بن صعير العذري أَنه رأى سعد بن أبي وَقاص يُوتر بِرَكْعَة وَاحِدَة لَا يزِيد عَلَيْهَا حَتَّى يقوم من جَوف اللَّيْل وَعَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن ثَوْبَان أَن سعد بن أبي وَقاص صلى الْعشَاء ثمَّ أوتر بِوَاحِدَة فَقَالَ لَهُ رجل: يَا أَبَا إِسْحَاق لم أرك أوترت بِوَاحِدَة أَنْت تعلمني ديني وَأما حَدِيث ابْن عمر فَأخْرجهُ البُخَارِيّ: أَنه