الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رطوبته الفرك لم يجب غسله كالبزاق والمخاط، وَرُوِيَ عَن عِكْرِمَة بن عمار حَدثنَا عبد الله بن عبيد قَالَ: قَالَت عَائِشَة رضي الله عنها " كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -:
يَسْلت الْمَنِيّ من ثَوْبه بعرق الأذفر، ثمَّ يُصَلِّي فِيهِ " قَالَ: وَقَالَ الْقَاسِم قَالَت عَائِشَة رضي الله عنها: كَانَ رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - يبصر الْمَنِيّ فِي ثَوْبه ثمَّ يحته ثمَّ يُصَلِّي فِيهِ " وَرُوِيَ عَن محَارب بن دثار عَنْهَا " أَنَّهَا كَانَت تَحت الْمَنِيّ من ثِيَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
وَهُوَ فِي الصَّلَاة " وَفِيمَا قبله مَا يؤكده.
وروى إِسْحَاق الْأَزْرَق عَن شريك عَن مُحَمَّد بن أبي ليلى عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: " سُئِلَ النَّبِي
صلى الله عليه وسلم َ - عَن الْمَنِيّ يُصِيب الثَّوْب قَالَ: إِنَّمَا هُوَ بِمَنْزِلَة المخاط والبزاق إِنَّمَا يَكْفِيك أَن تمسحه بِخرقَة أَو بأذخرة "، لم يرفعهُ غير / إِسْحَق وَهُوَ