الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" إِنَّا نتأذى بريش الْحمام فِي الْمَسْجِد الْحَرَام إِذا سجدنا فَقَالَ: انفخوا " احْتَجُّوا بِمَا روى أَبُو حَمْزَة عَن أبي صَالح، قَالَ: سَأَلت أم سَلمَة عَن النفخ فِي الصَّلَاة فَقَالَت: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
يَقُول لغلام لنا: " إِذا سجدت يَا رَبَاح فترب وَجهك " قَالُوا مَعْنَاهُ لَا تنفخ مَوضِع السُّجُود، وَأَبُو حَمْزَة: مَيْمُون الْكُوفِي ضَعِيف فِي الحَدِيث.
وَرُوِيَ من وَجه آخر عَنْهَا قَالَت مر رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - على غُلَام لنا يُقَال لَهُ رَبَاح وَهُوَ يُصَلِّي فَلَمَّا سجد نفخ، وَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - "
يَا رَبَاح لَا تنفخ فَإِن من نفخ فقد تكلم ". هَذَا أَضْعَف من الأول ثمَّ هُوَ مَجْهُول على نفخ يبلغ ثَلَاثَة أحرف كَقَوْلِك: أُفٍّ فَمَا دونه فَلَا يكون كلَاما حَتَّى يشدد الْفَاء فَيكون ثَلَاثَة أحرف، من التأفيف، قَالَ: والنافخ لَا يخرج الْفَاء فِي نغمته مُشَدّدَة وَلَا يكَاد يُخرجهَا
، فَاء صَادِقَة من مخرجها. قَالَه أَبُو سُلَيْمَان الْخطابِيّ رَحمَه الله تَعَالَى، وَرُوِيَ