الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْأُخْرَيَيْنِ بِفَاتِحَة الْكتاب " وَرويت الْقِرَاءَة خلف الإِمَام عَن هِشَام بن عَامر وَعَن عبد الله بن مُغفل وَأما حَدِيث الزُّهْرِيّ عَن ابْن أكيمَة اللَّيْثِيّ عَن أبي هُرَيْرَة وَذكر قرائتهم مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
فِي الصَّلَاة وَأَن رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ " إِنِّي أَقُول مَا لي أنازع الْقُرْآن "، قَالَ: فَانْتهى النَّاس عَن الْقِرَاءَة مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
فِيمَا جهر فِيهِ رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - بِالْقِرَاءَةِ من الصَّلَوَات حِين سمعُوا ذَلِك من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -،
وَإِلَى هَذَا ذهب الشَّافِعِي رضي الله عنه فِي الْقَدِيم ثمَّ رَجَعَ عَنهُ فِي الْجَدِيد فَأوجب الْقِرَاءَة خلف الإِمَام فِيمَا جهر فِيهِ الإِمَام وَأسر. وَابْن أكيمَة مَجْهُول وَقَوله فَانْتهى النَّاس عَن الْقِرَاءَة فِيمَا جهر فِيهِ قَالَ: الزُّهْرِيّ رَوَاهُ الْأَوْزَاعِيّ فميزه من قَول أبي هُرَيْرَة وَجعله من قَول
الزُّهْرِيّ وَالَّذِي يدل على صِحَة