الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمَا بَينه وَبَين اسْم الله الْأَعْظَم إِلَّا كَمَا بَين سَواد الْعَينَيْنِ وبياضهما من الْقرب " وَالله أعلم.
مَسْأَلَة
(78) :
ويجهر الإِمَام بالتأمين فِيمَا يجْهر بِالْقِرَاءَةِ فِيهِ وَقَالَ أَبُو حنيفَة يسر بِهِ، وَدَلِيلنَا من طَرِيق الْخَبَر حَدِيث أبي هُرَيْرَة الْمُتَّفق على صِحَّته أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
قَالَ: " إِذا أَمن الإِمَام فَأمنُوا فَإِنَّهُ من وَافق تأمينه تَأْمِين الْمَلَائِكَة غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه. قَالَ ابْن شهَاب وَكَانَ رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - / يَقُول: آمين روينَا عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن سَلمَة بن كهيل عَن حجر بن عَنْبَس عَن وَائِل بن حجر قَالَ: " كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
إِذا قَالَ: آمين رفع بهَا صَوته " وَفِي رِوَايَة أَن النَّبِي
صلى الله عليه وسلم َ - " كَانَ إِذا قَالَ غير المغضوب عَلَيْهِم وَلَا الضَّالّين، رفع صَوته