الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَسْأَلَة
(229) :
الْحق الْوَاجِب فِي الْمَعْدن والركاز مصرفه مصرف الزَّكَاة وَيعْتَبر بِحَال الْوَاجِد وَقَالَ أَبُو حنيفَة: مصرفه مصرف الْفَيْء وَالْغنيمَة وَلَا يعْتَبر حَال الْوَاجِد عِنْد أبي دَاوُد عَن ضباعة بنت الزبير بن عبد الْمطلب بن هَاشم قَالَت: ذهب الْمِقْدَاد لِحَاجَتِهِ ببقيع الخبجبة وَإِذا جرذ يخرج من حجر دِينَارا ثمَّ لم يزل يخرج دِينَارا دِينَارا حَتَّى أخرج سَبْعَة عشر دِينَارا ثمَّ أخرج خرقَة حَمْرَاء يَعْنِي فِيهَا دِينَار فَكَانَت ثَمَانِيَة عشر دِينَارا فَذهب بهَا إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
فَأخْبرهُ بهَا وَقَالَ لَهُ: خُذ صدقتها، فَقَالَ لَهُ النَّبِي
صلى الله عليه وسلم َ -: " هَل هويت إِلَى الْحجر " قَالَ: لَا فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: "
بَارك الله لَك فِيهَا " إِنَّمَا لم يَأْخُذ مِنْهُ
صلى الله عليه وسلم َ - لنُقْصَان ذَلِك عَن النّصاب، وَلم يقل لَيْسَ فِيهِ زَكَاة لما قَالَ خُذ صدقتها وَالله أعلم.