الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جَعْفَر بن أبي طَالب عَن جدَّتهَا أَسمَاء بنت عُمَيْس: أَن فَاطِمَة بنت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
أوصت أَن تغسلها إِذا مَاتَت هِيَ وَعلي رضي الله عنه فغسلتها هِيَ وَعلي رضي الله عنهم " هَذَا عَجِيب فَإِن أَسمَاء كَانَت فِي ذَلِك الْوَقْت عِنْد أبي بكر وَقد ثَبت أَنه لم يعلم بوفاة فَاطِمَة بِمَا فِي الصَّحِيح أَن عليا دَفنهَا لَيْلًا وَلم يعلم أَبَا بكر فَكيف يُمكن أَن تغسلها زَوجته وَلَا
يعلم، وورع أَسمَاء يمْنَعهَا أَن تفعل ذَلِك وَلَا تستأذن زَوجهَا إِلَّا أَن يُقَال أَنه يحْتَمل أَن يكون علم وَاجِب أَن لَا يرد عرض عَليّ فِي كِتْمَانه مِنْهُ، لَكِن الْأَشْبَه أَن يتَحَقَّق على أَن أَسمَاء ستعلمه وَأَنه علم أَنه علم وَلَو نوى حُضُوره وَالْأولَى إِن ثَبت هَذَا أَن يُقَال مُحْتَمل وَالله أعلم أَن أَبَا بكر علم وَأَن عليا علم بِعِلْمِهِ بذلك وَظن أَنه سيحضر من غير استدعاء مِنْهُ لَهُ وَظن أَبُو بكر أَنه سيدعوه وَأَنه لَا يرى حُضُوره وَالله أعلم.