الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبيد بن عُمَيْر أَن عمر بن الْخطاب قنت بعد الرُّكُوع وَذكر دُعَاء طَويلا وَهَذَا الَّذِي روينَاهُ فِيهِ وَمَا روينَا أثبت إِسْنَادًا، وَهَذَا مُرْسل وَمَوْقُوف إِن ثَبت وَيجوز الْجمع بَينهمَا وَالله أعلم.
مَسْأَلَة
(144) :
وَسنَن الصَّلَاة مثاني وَقَالَ أَبُو حنيفَة فِي سنة الظّهْر وَالْعصر الْأَفْضَل فيهمَا أَربع بِتَسْلِيمَة وَاحِدَة وَفِي سنة الْعشَاء الْأَخِيرَة إِنَّهَا مثنى إِن شَاءَ وَأَرْبع إِن شَاءَ وَكَذَلِكَ يَقُول فِي صَلَاة اللَّيْل. وَدَلِيلنَا مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي كتاب السّنَن عَن أبي عَمْرو عَن شُعْبَة عَن يعلى عَن عَليّ بن عبد الله الْبَارِقي عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
قَالَ: صَلَاة اللَّيْل مثنى مثنى
وَهَكَذَا رَوَاهُ غنْدر وَهُوَ الحكم بَين أَصْحَاب شُعْبَة ومعاذ الْعَنْبَري وَدَاوُد بن إِبْرَاهِيم وَغَيرهم عَن شُعْبَة وَهَذَا حَدِيث صَحِيح رُوَاته ثِقَات فقد احْتج مُسلم بعلي بن عبد الله الْبَارِقي الْأَزْدِيّ وَالزِّيَادَة من الثِّقَة مَقْبُولَة، وَقد سُئِلَ البُخَارِيّ عَن حَدِيث يعلى بن عَطاء أصحيح هُوَ؟ قَالَ: نعم، قَالَ البُخَارِيّ: وَقَالَ سعيد بن جُبَير كَانَ ابْن عمر رضي الله عنهما لَا يُصَلِّي أَرْبعا لَا يفصل بَينهُنَّ إِلَّا الْمَكْتُوبَة، وَرُوِيَ عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن ثَوْبَان عَن ابْن عمر مَوْقُوفا من رِوَايَة، وَمَرْفُوعًا فِي أُخْرَى، والموقوفة أصح قَالَ: وَلَا يجوز توهين حَدِيث عَليّ الْبَارِقي رِوَايَة.
وَرُوِيَ عَن ابْن عمر أَنه صلى بِالنَّهَارِ أَرْبعا لَا يفصل بَينهُنَّ بِسَلام لجَوَاز الْأَمريْنِ عِنْد من يحْتَج بِحَدِيث الْبَارِقي وَيكون