الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَسْأَلِينَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَا أَمَةَ اللَّهِ؟ ، فَقَالَتْ: رُؤْيَا كُنْتُ أُرَاهَا فَآتِى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَسْأَلُهُ عَنْهَا فَيَقُولُ: خَيْراً فَيَكُونُ كَمَا قَالَ.
فَقُلْتُ: فَأَخْبِرِينِي مَا هِيَ، قَالَتْ: حَتَّى يَأْتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَعْرِضَهَا عَلَيْهِ كَمَا كُنْتُ أَعْرِضُ، فَوَاللَّهِ مَا تَرَكْتُهَا حَتَّى أَخْبَرَتْنِي، فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَئِنْ صَدَقَتْ رُؤْيَاكِ لَيَمُوتَنَّ زَوْجُكِ، وَتَلِدِينَ غُلَاماً فَاجِراً، فَقَعَدَتْ تَبْكِي وَقَالَتْ: مَا لِي حِينَ عَرَضْتُ عَلَيْكِ رُؤْيَايَ؟ ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهِيَ تَبْكِي، فَقَالَ لَهَا:«مَا لَهَا يَا عَائِشَةُ؟ » فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ، وَمَا تَأَوَّلْتُ لَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«مَهْ يَا عَائِشَةُ، إِذَا عَبَرْتُمْ لِلْمُسْلِمِ الرُّؤْيَا فَاعْبُرُوهَا عَلَى خَيْرٍ، فَإِنَّ الرُّؤْيَا تَكُونُ عَلَى مَا يَعْبُرُهَا صَاحِبُهَا» فَمَاتَ وَاللَّهِ زَوْجُهَا وَلَا أُرَاهَا إِلَاّ وَلَدَتْ غُلَاماً فَاجِراً " (1).
[ب 2086، د 2209، ع 2163، ف 2302، م 2167].
ومن كتاب النكاح
(2)
709 - باب الْحَثِّ عَلَى التَّزْوِيجِ
2188 -
(1) أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ*، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ (3)، عَنِ أَبِي الْمُغَلِّسِ، عَنْ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَدَرَ عَلَى أَنْ يَنْكِحَ فَلَمْ يَنْكِحْ فَلَيْسَ مِنَّا» (4).
[ب 2087، د 2210، ع 2164، ف 2303، م 2168] إتحاف 17849.
710 - باب مَنْ كَانَ عِنْدَهُ طَوْلٌ فَلْيَتَزَوَّجْ
2189 -
(1) أَخْبَرَنَا يَعْلَى، ثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَبَابٌ لَيْسَ لَنَا شَيْءٌ، فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ (5) الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ
(1) فيه عنعنة ابن إسحاق، وقال الحافظ ابن حجر: وعند الدارمي بسند حسن، عن سليمان بن يسار
…
الخ (الفتح 12/ 432) وانظر: القطوف (913/ 2221).
(2)
نهاية النقص في (د).
* ت 177/أ.
(3)
في بعض النسخ الخطية" ابن أبي " وهو خطأ.
(4)
هذا مرسل، انفرد به الدارمي.
(5)
الطائفة والجماعة.