الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[ب 3303، د 3470، ع 3427 ف 3692، م 3428] تحفة 11718 إتحاف 17217.
1360 - بابٌ فِي فَضْلِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}
3631 -
(1) حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ؟ ، ثَنَا صَفْوَانُ، ثَنَا إِيَاسٌ الْبِكَالِىُّ، عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ (2) قَالَ:" إِنَّ اللَّهَ جَزَّأَ الْقُرْآنَ عَلَى (3) ثَلَاثَةِ أَجْزَاءٍ، فَجَعَلَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثُلُثَ الْقُرْآنِ "(4).
[ب 3304، د 3471، ع 3428 ف 3693، م 3429].
3632 -
(2) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا حَيْوَةُ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عَقِيلٍ، أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولُ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عَشْرَ مَرَّاتٍ، بُنِيَ لَهُ بِهَا قَصْرٌ فِي الْجَنَّةِ، وَمَنْ قَرَأَ عِشْرِينَ مَرَّةً، بُنِيَ لَهُ بِهَا قَصْرَانِ فِي الْجَنَّةِ، وَمَنْ قَرَأَهَا ثَلَاثِينَ مَرَّةً، بُنِيَ لَهُ بِهَا ثَلَاثَةُ قُصُورٍ فِي الْجَنَّةِ» . فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذاً لَتَكْثُرَنَّ قُصُورُنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«اللَّهُ أَوْسَعُ مِنْ ذَلِكَ» (5).
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: أَبُو عَقِيلٍ زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ، وَزَعَمُوا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الأَبْدَالِ (6).
[ب 3305، د 3472، ع 3429 ف 3694، م 3430].
(1) رجاله ثقات، وأخرجه أبو داود حديث (5055) وصححه الألباني.
(2)
بكسر الباء الموحدة.
(3)
ليس في بعض النسخ الخطية" على " وكلاهما يصح.
(4)
ت: فيه إياس البكالي مجهول، ولم أقف عليه في مصدر آخر.
(5)
ت: مرسل، وأخرجه مختصرا الطبراني بسند ضعيف (الأوسط، حديث 283) وشاهده من حديث معاذ بن أنس، عند أحمد (3/ 437).
(6)
من اعتقاد المتصوفة، الأبدال جمع بدل وهم طائفة من الأولياء، وكأنهم أرادوا أنهم أبدال الأنبياء وخلفاؤهم، وهم عند القوم سبعة، لا يزيدون ولا ينقصون، يحفظ الله بهم الأقاليم السبعة، لكل بلد إقليم فيه ولايته منهم، واحد على قدم الخليل وله الإقليم الأول، والثاني على قدم الكليم، والثالث على قدم هارون، والرابع على قدم إدريس، والخامس على قدم يوسف، والسادس على قدم عيسى، والسابع على قدم آدم، على ترتيب الأقاليم، وهم عارفون بما أودع الله في الكواكب السيارة، من الأسرار والحركات والمنازل وغيرها (التعاريف 1/ 29).
* 335/أ.
3633 -
(3) أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا*قَرَأَ سُورَةً فَخَتَمَهَا أَتْبَعَهَا بِـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (1).
[ب 3306، د 3473، ع 3430 ف 3695، م 3431].
3634 -
(4) حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبَانَ بْنِ يَزِيدَ الْعَطَّارِ، ثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ في لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟ » قَالُوا: نَحْنُ أَعْجَزُ وَأَضْعَفُ مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ:«إِنَّ اللَّهَ جَزَّأَ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ، فَجَعَلَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثُلُثَ الْقُرْآنِ» (2).
[ب 3307، د 3474، ع 3431 ف 3696، م 3432] تحفة 10966 إتحاف 16165.
3635 -
(5) حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ، أَنَّ حُمَيْدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَثَهُ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُولُ:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ (3).
[ب 3308، د 3475، ع 3432 ف 3697، م 3433] إتحاف 17994.
3636 -
(6) أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، عَنْ سَلَاّمِ بْنِ أَبِي مُطِيعٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ (4).
[ب 3309، د 3476، ع 3433 ف 3698، م 3434] تحفة 9223، إتحاف 25931.
3637 -
(7) حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، مِثْلَهُ (5).
[ب 3309، د 3477، ع 3434 ف 3699، م 3435] تحفة 9223، إتحاف 12593.
(1) ت: رجاله ثقات، ولم أقف عليه في مصدر آخر.
(2)
رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (811، 812 أطول).
(3)
ت: فيه إبراهيم ضعيف، وأخرجه الترمذي حديث (2899) وقال: حسن صحيح، وابن ماجه حديث (3787) وصححه الألباني، وصححه الألباني، وانظر السابق.
(4)
سنده حسن، وأخرجه النسائي في الكبير حديث (10509) وابن الضريس في فضائل القرآن حديث (262) والقاسم بن سلام في فضائل القرآن حديث (268) وانظرما سبق.
(5)
سنده حسن، وانظر السابق.
* ت 279/ب.
3638 -
(8) حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ*، ثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَجُلاً قَالَ: وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّ هَذِهِ السُّورَةَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ» (1).
[ب 3310، د 3478، ع 3435 ف 3700، م 3436] تحفة 464 أإتحاف 720.
3639 -
(9) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنْ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فَقَالَ:«ثُلُثُ الْقُرْآنِ أَوْ تَعْدِلُهُ» (2).
[ب 3311، د 3479، ع 3436 ف 3701، م 3437] تحفة 18354 إتحاف 13519.
3640 -
(10) حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلَالٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ (3)، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ:" أَتَاهَا فَقَالَ: أَلَا تَرَيْنَ إِلَى مَا جَاءَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَتْ: رُبَّ خَيْرٍ قَدْ أَتَانَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا هُوَ؟ " قَالَ: قَالَ لَنَا: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ؟ » . قَالَ: فَأَشْفَقْنَا أَنْ يُرِيدَنَا عَلَى أَمْرٍ نَعْجِزُ عَنْهُ فَلَمْ نَرْجِعْ إِلَيْهِ شَيْئاً، حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ:«أَمَا يَسْتَطِيعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ» (4).
[ب 3312، د 3480، ع 3437 ف 3702، م 3438] تحفة 3502 إتحاف 4435.
(1) سنده حسن، وأخرجه الترمذي حديث (2901) طويل وهذا طرف منه، وقال: حسن غريب من حديث عبيد الله عن ثابت، وعلقه البخاري بعد حديث (774).
(2)
سنده حسن، وانظر: ما سبق
(3)
صرح الترمذي أنها أمرأة أبي أيوب حديث (2896).
(4)
رجاله ثقات، وأخرجه الترمذي حديث (2896) وقال: حديث حسن، ولا نعرف أحدا روى هذا الحديث أحسن من رواية زائدة، وتابعه على روايته اسرائيل، والفضيل بن عياض، وقد روى شعبة وغير واحد من الثقات هذا الحديث عن منصور واضطربوا فيه.
وقد عرف الواسطة بين عمرو بن ميمون والأنصارية، وقد عرفت الواسطة بين الربيع والأنصارية، ومع ما أشار إليه الترمذي، من أمر الاضطراب فالحديث صحيح.