الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1232 - بابٌ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: نَارُكُمْ هَذِهِ جُزْءٌ مِنْ كَذَا جُزْءاً
2876 -
(1) أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أَخْبَرَنَا الْهَجَرِيُّ، عَنِ أَبِي (1) عِيَاضٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ نَارَكُمْ هَذِهِ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ» (2).
[ب 2740، د 2889، ع 2847، ف 3015، م 2848].
1233 - بابٌ فِي أَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَاباً
2877 -
(1) أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«أَهْوَنُ النَّاسِ عَذَاباً مَنْ لَهُ نَعْلَانِ يَغْلِي مِنْهُمَا دِمَاغُهُ» * (3).
[ب 2741، د 2890، ع 2848، ف 3016، م 2849].
1234 - باب قَوْلِهِ تَعَالَى: {هَلْ مِنْ مَزِيدٍ}
(4)
2878 -
(1) أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«يُلْقَى فِي النَّارِ أَهْلُهَا وَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ ثَلَاثاً حَتَّى يَأْتِيَهَا رَبُّهَا، فَيَضَعَ قَدَمَهُ (5) عَلَيْهَا فَتُزْوَى (6) وَتَقُولُ: قَطْ قَطْ قَطْ» (7).
[ب 2742، د 2891، ع 2849، ف 3017، م 2850].
(1) في بعض النسخ الخطية" ابن " وهو خطأ.
(2)
فيه إبراهيم بن مسلم الهجري ضعيف، وأخرجه البخاري حديث (3265) ومسلم حديث (2843) وانظر:(اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث 1808).
* ت 299/أ.
(3)
وهو أبو طالب، وفيه محمد بن عجلان، صدوق اختلط عليه أحاديث أبي هريرة، يشهد له حديث ابن عباس رضي الله عنه، أخرجه مسلم حديث (212) وفيه أبو طالب، ونحوه من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه، عند الشيخين: البخاري حديث (6561) ومسلم حديث (213) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث 127) والمراد أبو طالب فهو أهون أهل النار عذابا.
(4)
من الآية (30) من سورة " ق " وه قول جهنم حكاه تعالى.
(5)
تنقبض.
(6)
آمنا بالله وبأسمائه وصفاته على مراده، من غير تكييف، ولا تأويل، ولا تمثيل، فإنه تعالى:{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} الشورى: 11.
(7)
رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (4849) ومسلم حديث (2846) أطول وفيه طرف منه، وانظر:(اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث 1809).
* ت 244/أ.