الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى، فَيُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ، وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً (1) إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ» (2).
[ب 2436 د 2573، ع 2531، ف 2691، م 2534] تحفة 11624 إتحاف 17097.
963 - باب دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ
2551 -
(1) أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي الْحَوْرَاءِ السَّعْدِيِّ قَالَ:" قُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ: مَا تَحْفَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ ، قَالَ: سَأَلَهُ رَجُلٌ* عَنْ مَسْأَلَةٍ لَا أَدْرِى مَا هِيَ "، فَقَالَ:«دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ» (3).
[ب 2437 د 2574، ع 2532، ف 2692، م 2535] تحفة 3405، إتحاف 4277.
2552 -
(2) أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الزُّبَيْرِ (4) أَبِي عَبْدِ السَّلَامِ، عَنْ أَيُّوبَ، بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِكْرَزٍ الْفِهْرِيِّ، عَنْ وَابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ الأَسَدِيِّ:" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِوَابِصَةَ: «جِئْتَ تَسْأَلُ عَنِ الْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ » قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَجَمَعَ أَصَابِعَهُ فَضَرَبَ بِهَا صَدْرَهُ"، وَقَالَ: «اسْتَفْتِ نَفْسَكَ، اسْتَفْتِ قَلْبَكَ يَا وَابِصَةُ - ثَلَاثاً ـ: الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ،
(1) القطعة الصغيرة من اللحم، والحديث من جوامع الكلم، وهو أحد الأحاديث العظيمة التي عليها مدار الإسلام: هذا الحديث، وحديث إنما الأعمال بالنيات، وحديث من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، وحديث من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد.
(2)
رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (52) ومسلم حديث (1599) وانظر:(اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث 1028).
* ك 264/ب.
(3)
رجاله ثقات، وأخرجه النسائي حديث (5711) وصححه الألباني، والترمذي حديث (2518) وهذا طرف منه، وقال: صحيح.
(4)
في المطبوع الزهراني، وهو خطأ.
* ت 214/أ.