الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَمُوتُ يَوْمَ أَمُوتُ عِنْدِي دِينَارٌ، أَوْ نِصْفُ* دِينَارٍ إِلَاّ لِغَرِيمٍ» (1).
[ب 2665، د 2809، ع 2767، ف 2933، م 2769] إتحاف 17516.
1166 - باب فِي الْمُوبِقَاتِ
2799 -
(1) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَا: ثَنَا حَمَّادٌ - هُوَ ابْنُ زَيْدٍ - قَالَ: ثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ قُرْطٍ (2) قَالَ:" إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ أُمُوراً هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعْرِ، كُنَّا نَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْمُوبِقَاتِ (3). فَذُكِرَ لِمُحَمَّدٍ - يَعْنِي: ابْنَ سِيرِينَ - فَقَالَ: صَدَقَ، فَأَرَى جَرَّ الإِزَارِ مِنْ ذَلِكَ "(4).
[ب 2666، د 2810، ع 2768، ف 2934، م 2770] إتحاف 6845.
1167 - باب الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ
2800 -
(1) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، أَوْ مِنْ فَوْرِ جَهَنَّمَ، فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ» (5).
[ب 2667، د 2811، ع 2769، ف 2935، م 2771] تحفة 3562، إتحاف 4540.
(1) فيه سويد بن الحارث، سكت عنه الإمامان البخاري وابوحاتم، وقال في الإكمال مجهول، ورده ابن حجر بقوله: هذه مبالغة، فإن سند الحديث إلى هذا الرجل على شرط الصحيح (تعجيل المنفعة 171 - 172) وأصله عند البخاري حديث (6444) ومسلم حديث (991) وانظر:(اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث 579).
(2)
الصحيح في اسم والده " قرص " بالصاد المهملة، كمافي تاريخ البخاري، وأسد الغابة، والإصابة، والثقات لابن حبان، وله موقف مع الخوارج انتهى بقتله.
(3)
رجاله ثقات، وأخرجه أحمد حديث (20751، 20752).
(4)
قلت: هكذا استحق الصحابة رضي الله عنهم، أن يكونوا خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنهم أخذوا أنفسهم بتطبيق ماء به من الخير والهدى، ولم يتساهلوا في صغير ولا كبير، فلما تساهل المسلمون بعدهم شيئا فشسيئا، حتى أصبح منهم من ألغاء أمورا شرعها الله ورسوله، باسم مواكبت العصر، والمرونة ونبذ التشدد، وتناسوا أن ذلك يجرهم إلى الوقوع في الكبائر، وحال الكثيرين من المسلمين شاهد على ما نقول.
(5)
رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (3262) ومسلم حديث (2212) وانظر:(اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث 1426) وإبرادها بالماء، يكون بالاغتسال، أو وضع قطع من القماش أو القطن في ماء بارد ووضعها على الرأس والجبهة، فإنها تخفض حرارة المريض.