الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قصد هذا، وكتبها في نسخته:"بالصاد" التفاتًا إلى حديث الصُّعدات، فليس يبعد، ولا ينكر (1).
قلت: تكلُّف لا داعي إليه، وما في النسخ صحيح بدون هذا، فتأمله.
* * *
باب: قوله: {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ} الآية [فصلت: 22]
2350 -
(4816) - حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِم، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ:{وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ} [فصلت: 22]: كَانَ رَجُلَانِ مِنْ قُرَيشٍ، وَخَتَنٌ لَهُمَا مِنْ ثَقِيفَ، أَوْ رَجُلَانِ مِنْ ثَقِيفَ، وَخَتَنٌ لَهُمَا مِنْ قُرَيْشٍ، فِي بَيْتٍ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أترَوْنَ أَنَّ اللَّهَ يَسْمَعُ حَدِيثَنَا؟ قَالَ بَعْضُهُمْ: يَسْمَعُ بَعْضَهُ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَئِنْ كَانَ يَسْمَعُ بَعْضَهُ، لَقَدْ يَسْمَعُ كلَّهُ، فَأُنْزِلَتْ:{وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ} [فصلت: 22].
(رجلان من قريش وخَتَنٌ لهما من ثقيف، أو رجلان من ثقيف وخَتَنٌ لهما من قريش): ذكر الثعلبي والبغوي في "تفسيرهما": أن الثقفي اسمه عبدُ يا ليل بن عمرو بن عُمير، وختناه القرشيان: ربيعةُ، وصفوانُ بنُ أُمية (2).
(1) انظر: "التنقيح"(2/ 985).
(2)
انظر: "تفسير البغوي"(4/ 112)، و"تفسير الثعلبي"(8/ 291).
وقال ابن بشكوال: القرشيُّ: الأسودُ بنُ عبدِ يغوثَ، والثقفيُّ الواحد: الأَخْنَس بنُ شَريق، ذكره ابن عباس (1). وفي "تفسير ابن الجوزي": نزلت في صفوانَ بنِ أمية، وربيعةَ، وخُبيبِ بنِ عمرو الثقفيين (2).
(1) انظر: "غوامض الأسماء المبهمة"(2/ 713).
(2)
لم أقف عليه عنده، والمؤلف رحمه الله نَقَل كل هذا بواسطة، فليتنبه.