الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلى وصف، وإذا (1) أُطلقت، فلا يراد بها إلا البيتُ الحرام؛ لعدم المزاحم.
فقد زال الإشكال، واضمحل التوهيم (2)، ولله الحمد.
* * *
باب: غَزْوَةِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ، وَهْيَ غَزْوَةُ لَخْمٍ وَجُذَامَ
(غزوة ذات السلاسل): مما يلي طريقَ الشام، كانت سنة (3) سبع، وقيل: ثمان، وسميت بذلك (4)؛ لأن المشركين ارتبطَ بعضُهم إلى بعض لئلا يَفروا.
2204 -
(4358) - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ: أَن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: "عَائِشَةُ". قُلْتُ: مِنَ الرِّجَالِ؟ قَالَ: "أَبُوهَا". قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "عُمَرُ". فَعَدَّ رِجَالًا، فَسَكَتُّ مَخَافَةَ أَنْ يَجْعَلَنِي فِي آخِرِهِمْ.
(ثنا (5) خالد بن عبد الله، عن خالد الحذاء): الأول: هو (6) الطحان،
(1) في "ج": "فإذا".
(2)
في "ج": "التوهم".
(3)
في "ع": "في سنة".
(4)
في "ع": "وبذلك".
(5)
كذا في رواية أبي ذر الهروي، وفي اليونينية:"أخبرنا"، وهي المعتمدة في النص.
(6)
في "ج": "وهو".