الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سُورَةُ التَّغَابُنِ
وَقَالَ عَلْقَمَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ:{وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} [التغابن: 11]: هُوَ الَّذِي إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ رَضِيَ، وَعَرَفَ أَنَّهَا مِنَ اللَّهِ.
* * *
سُورَةُ الطَّلاقِ
وقال مُجاهِدٌ: {وَبَالَ أَمْرِهِمْ} [التغابن: 5]: جَزاءَ أمْرِها.
(سورة التغابن والطلاق).
({وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}: هو الذي إذا أصابته مصيبة، رضي، وعرف أنها من عند (1) الله): فالمعنى على هذا: يهدِ قلبَه إلى التسليم لأمر الله إذا أُصيب، وزاد غيره: وإلى الشكر إذا أنعم عليه، وإلى الغفران إذا ظُلم (2).
وقيل: يهد قلبه إلى الاسترجاع، يريد: إذا أُصيب بمصيبة.
وقال ابن عباس: يهدِ قلبَه لليقين (3)، فيعلم (4) أن ما أصابه لم يكن
(1)"عند" ليست في نص البخاري.
(2)
انظر: "التنقيح"(2/ 1007).
(3)
"لليقين" ليست في "ج".
(4)
"فيعلم" ليست في "ع".