الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فضائلها
وأما فضائلها: فتقدم في الأعراف حديث في فضل عشر آيات من
أولها.
وروى صاحب الفردوس عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله: من قرأ يس والصافات ليلة الجمعة، ثم سأل الله تعالى، أعطاه سؤله.
وفي الترغيب بصيغة "روى" عند الطبراني، عن عبد الله بن أرقم.
عن أبيه رضي الله عنه قال: من قال دبر كل صلاة: سبحان ربك ربِّ العزة
عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين "، فقال اكتال
بالجريب الأوفى من الأجر.
والجريب - بفتح الجيم، وآخره موحدة -: مكيال ضخم، هو بمقدار
أردبين، وذلك أربعة أخماس وسق، والوسق: ستون صاعاً، والصاع: أربعة
أمداد، والمد: رطل وثلث، وهو ملء كفى الإِنسان المعتدل إذا ملأهما ومد
يده وبه سمي مُدًّا.
قال صاحب القاموس: وقد جربت ذلك فوجدته صحيحاً.
ولابن السني في اليوم والليلة، وعبد بن حميد في المسند، والبيهقي في
الدعوات، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من صلاته لا أدري قبل أن يسلم أو بعده، يقول:
ولفظ البيهقي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة، ولا مرتين يقول في آخر صلاته أو حين ينصرف.
ولفظ عبد: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول دبر الصلاة، لا أدري قبل التسليم، أو بعد التسليم.
وفي روايته: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم من صلاة قال: (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182) .
وروى عبد الرزاق في تفسيره وأبو نعيم في الحلية، والبغوي في تفسيره
عن علي رضي الله عنه قال: من أحب أن يكتال بالمكيال الأوفى من الأجر
يوم القيامة، فليقل آخر مجلسه، أو حين يقوم:(سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182) .
ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره بسند صحيح إلى الشَعْبِى مرسلاً بهذا
اللفظ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى من
الأجر يوم القيامة فليقل آخر مجلسه، أو حين يريد أن يقوم:(سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182) .